ديترويت، الولايات المتحدة (cnn) -- تنوي مجموعة "جنرال موتورز كوربريشن" استثمار أكثر من ثلاثة مليارات دولار في الصين، خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع طرح طرازات جديدة، وتوسيع مصانعها في الصين وإقامة مصانع جديدة، بالإضافة إلى تمويل مشاريع تجارية مشتركة، بحسب ما أعلنته المجموعة، الأحد.
وسيتم تمويل الاستثمارات الجديد من الأرباح المتأتية من الشراكة القائمة بين "جنرال موتورز" وشركائها الصينيين، فيما أكدت الشركة أنها بصدد توفير فرص ووظائف جديدة في الصين والولايات المتحدة.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "جنرال موتورز/الصين" فيل مورتوغ "المجموعة واثقة من الآفاق البعيدة الأمد المتوقعة من الأسواق الصينية، التي تشكل أكبر نسبة نمو في مبيعات السيارات في العالم، فالنجاح في الصين مهم لنجاحنا عالميا."
وتأمل الشركة الأمريكية التي تأتي في المركز الأول أمريكيا من حيث حجم التصنيع، بالتعاون مع شركائها الصينيين، في طرح 20 طرازا جديدا وتطوير منتجاتها، بما في ذلك سياراتها الفخمة، خلال السنوات الثلاث المقبلة، ومعظمها مصنوع في الصين.
ومن بين هذه الطرازات، عدد لا بأس به من سيارة "كاديلاك" والتي ستصنع في مصانع الشركة في شنغهاي، والتي تصدر لاحقا إلى أمريكا الشمالية.
وتنوي "جنرال موتورز" مع شريكها الصيني "شنغهاي أتوموتيف إندوستري كوربريشن" مضاعفة الطاقات الإنتاجية في مصانعها في الصين إلى 1.3 مليون وحدة بحلول عام 2007.
بالإضافة إلى ذلك نالت الشركة موافقة السلطات المصرفية الصينية على تأسيس شراكة مالية والتي ستكون أول شراكة مالية أجنبية لتمويل قطاع صناعة السيارات في الصين، بحسب ما ذكرته "جنرال موتورز" في بيان.
ويأتي إعلان الشركة الأحد بعد إصدارها بيانات عائداتها للربع الأول من سنتها المالية لأبريل /نيسان الماضي، والتي أظهرت أن الشركة تسجل تحسنا في آسيا.
هذا وأشارت تلك البيانات إلى أن "جنرال موتورز" وشركائها باعوا 178 ألف سيارة داخل الأسواق الصينية، بارتفاع قدره 56 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.