ديترويت، ميتشيغان (cnn)-- أعلنت كل من مجموعة "فورد" وجنرال موتورز" الأمريكيتين لصناعة السيارات عن نتائج مخيبة في مبيعاتهما في الأسواق الأمريكية، الأمر الذي دفعهما إلى إعلان تخفيض نسبة التصنيع للفصل الرابع من هذا العام، والذي قد ينعكس سلبا على أرباحهما.
كذلك كانت مبيعات كل من الشركتين اليابانيتين المنافستين "تويوتا" و "هوندا" والتي كانت سيئة للغاية، حيث تراجعت مبيعات تويوتا موتور كوربريشن بنسبة 3 بالمائة فيما انخفضت أعمال هوندا موتور كومباني بنسبة 7.1 بالمائة.
إلا أن هذا التراجع في قطاع صناعة السيارات لم يكن حالة عامة، إذا أن مجموعة "كرايزلر" الأمريكية أعلنت أن مبيعاتها ارتفعت بشكل طفيف، فيما كانت مبيعات كل من شركات "نيسان موتور كومباني" و "سوزوكي موتور كوربريشن" و "هيونداي موتور" ومجموعة Bmw و"مرسيدس بنز" و "فولفو" في أمريكا الشمالية، بين الشركات الأجنبية الأفضل من حيث تسجيل مبيعات لا بأس بها.
وقالت "جنرال موتورز" المصنع الأول على مستوى العالم، إن أعمالها الإجمالية تراجعت بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالمبيعات القياسية التي حققتها في أغسطس /آب 2003. فقد تراجعت مبيعات السيارات بنسبة اثنين في المائة فيما تراجعت مبيعات الحافلات بنسبة عشرة في المائة.
هذا ويتم تعديل معدلات النسب استنادا على معدلات المبيع اليومي، بحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس.
كذلك الأمر مع شركة "فورد" التي قالت إن مبيعاتها الإجمالية لماركات "فورد" و "لينكولن" و "مركوري" انخفضت بنسبة 5.9 بالمائة، فيما تراجعت مبيعات سياراتها بنسبة 22 بالمائة، فيما ارتفعت مبيعات الحافلات بنسبة واحد في المائة.