الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى الاسـلامي

المنـتدى الاسـلامي لنشر الوعي الاسلامي وقضايا المسلمين والصور الاسلاميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 19-06-2005, 08:35 AM
الصورة الرمزية ROLZ
ROLZ ROLZ غير متصل
عضو مبدع
 





ROLZ كاتب جديد
افتراضي هل لحفظ القرآن وصفةٌ سحريَّة؟

[align=center]السؤال :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرا على هذه الخطوة الفعالة لتحقيق الدعوة إلى الله,أما بعد: بفضل الله أنا أقبل على حفظ القرآن الكريم، ولقد حفظت إلى الآن ما يقارب الجزئين ونصف الجزء، ولكن المشكلة أنني أنسى أحيانا ما حفظت لعدم مراجعتي لما حفظت، فأنا أتكاسل عن المراجعة, فلا أدري هل الخلل في طريقة حفظي أم في عدم مراجعتي؟ الرجاء منكم إخباري عن الطريقة المثلى للحفظ والمراجعة, مع العلم أنني لا أملك الوقت الكبير لبرنامج حفظ صعب, فأنا أعمل من الصباح إلى العصر ثم أذهب إلى الدراسة في الجامعة وأعود في الثامنة ليلا، وجزاكم الله خيرا

---
الرد :

د. كمال المصري المستشار

أخي الكريم، جزاك الله خيرًا أولاً على حرصك ومحاولتك حفظ القرآن الكريم.. ولن أبدأ معك أو مع من يقرأ هذه الكلمات بالطريقة التقليدية؛ بالحديث عن فضل القرآن وأهميته، وعلو قدر حافظه وقارئه وما إلى ذلك.. فكل هذا جميل، ولكنه متفق عليه، ولا حاجة لنا هنا للخوض فيه لأنه أمر معلوم بالضرورة لنا جميعًا، ولكنَّني سأبدأ بداية عملية، بداية تحاول الوصول، ولا تكتفي بالمسير، ولذلك فسأتطرق لثلاث نقاط:
1 - تحليل أسباب المشكلة، ومحاولة مناقشتها.
2 - هل من وصفةٍ سحريَّةٍ لحفظ القرآن الكريم؟
3 - "كلٌّ ميَسَّرٌ لما خُلِق له".

النقطة الأولى: يبدو من سؤالك يا أخي الكريم أن هناك سببين لهذه المشكلة: الأول ضيق الوقت، والثاني الكسل.
أما ضيق الوقت فهو سمة حياتنا كلنا، وهو الأمر الذي يوصم به زماننا، الأحداث متسارعة متلاحقة، ونحن بالكاد نلهث وراءها ولا ندركها، ولكن يبقى السؤال: وما العمل إذن؟ أنستسلم لذلك أم ماذا نفعل؟ مبدأ الاستسلام هذا مرفوض شرعًا ودينًا ومروءة، فلا اليأس من ديننا، ولا التسليم يرضاه العقل الذي خلقه الله كي يعمل، ولا موت الحياة بالاستسلام من أخلاق لرجال.. إذن ماذا نفعل؟ نفعل النقاط التالية:
1 - من القواعد الجميلة التي يذكرها المتخصصون في الإدارة دائماً قاعدةٌ تقول: "زحزح جدار تعبك قليلا"، ويقصد بها محاولة زيادة مساحة قدرة العمل والعطاء لديك.. بمعنى لو أنني أتعب عند الساعة التاسعة مساء مثلا، دعني أزحزح هذا التعب لأجعله في التاسعة والنصف، وهذه النصف ساعة ليست بالوقت الكبير، ولا تحتاج إلى مجهودٍ فائق، فقط ثلاثون دقيقة.. وثق بأنَّ هذه الفترة الزمنيَّة البسيطة ستزوِّدك بالكثير.. ولن أهمس في أذنك لأذيع لك سرًّا يقول: ستجد –بعد فترة ليست بالطويلة- أنَّ هذه الثلاثين دقيقة قد تمددت وتطاولت.
فهل أطمع منك يا أخي أن تستخدم هذه القاعدة؟ أن تزحزح جدار تعبك قليلا؟ ولا تسألني من فضلك: وماذا أفعل في هذا الوقت الجديد؟ فليس هذا أوان الإجابة.
2 - وضع لنا الإمام الشافعي رحمه الله قاعدةً ذهبيَّةً في أسباب سوء الحفظ، عندما شكا سوء حفظه إلى شيخه وكيع، فقال:
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي....... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرنـي بـأنَّ العلم نـور....... ونـور الله لا يؤتـى لعاصي
وأيُّ علمٍ أشرف وأكثر بهاءً ونورًا من كلام الله النور عزَّ وجلّ؟!
إن المعاصي عائقٌ كبيرٌ أمام الحفظ، ولن أطيل في شرح المعاصي وآثارها، وكيف هي تورث ظلمة القلب كما ذكر ابن عباس رضي الله عنه، ولكني فقط هنا سأشير إلى نقطة تتعدَّى ذلك، وهي شغل العقل بما ليس مفيدا، فيكون القلب مشغولاً بالذنوب، والعقل مشغولاً بما لا يفيد، فيغلق باب الفهم والاستيعاب، وينطفئ نور كلام الله في النفس، فاترك المعاصي وشغل البال فيما لا ينفع تجد البركة في الوقت، وينساب القرآن في قلبك في سهولة ويسر وثبات.
3- حاول تنظيم وقتك قدر المستطاع، فهذا ممَّا يعين ويساعد، فلو جعلت لك وقتاً يوميًّا مثلاً تبدأه بالحفظ، ثم تواظب أياماً على المراجعة حتى تتأكد من الحفظ، فتنتقل إلى مجموعة آياتٍ أُخريات، وهكذا، واحرص دائماً على عدم الحفظ دون المراجعة، فالمراجعة جزءٌ هامٌّ وأساسيٌّ لتثبيت الحفظ، ولا تتعدَّ ما قررته من آيات لتحفظها إلا إذا تيقنت من ثباتها.
زحزح جدار تعبك.. تجنَّب المعاصي وفرِّغ عقلك ممَّا لا يفيد.. نظِّم وقتك: تفتح طريقاً للقرآن في نفسك.
هذا عن ضيق الوقت، أمَّا الكسل، فجوابه بسيطٌ لا يحتاج إلى طول حديث، يكفي أن أذكِّرك بعظم المهمة التي أنت عليها، وأنك تتعامل مع كلام الله تعالى، وأنبِّهك إلى أنَّ أصحاب النفوس الكبيرة لا يعرفون الكسل، وكما قال المتنبي:
وإذا كانت النفوس كبارا....... تعبت في مرادها الأجسام
وأذكر لك أخيراً قولاً للمحدِّث إبراهيم الحربي يصف الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: "لقد صحبته عشرين سنة؛ صيفاً وشتاء، وحرًّا وبردا، وليلاٌ ونهارا، فما لقيته في يوم إلا وهو زائدٌ عليه بالأمس".
فالمتعامل مع الله عزَّ وجلَّ لا يقبل الكسل، وأصحاب الهمم العالية لا يعرفون الكسل، وأتباع الصالحين كالإمام أحمد لا يصيبهم الكسل، فهل أنت من هؤلاء؟

النقطة الثانية: الوصفة السحريَّة لحفظ القرآن الكريم.
شاهدنا كثيراً وسمعنا أكثر، عن إخوانٍ لنا نجحوا في حفظ القرآن، أو حاولوا ونجحوا بعض النجاحات.. وكلٌّ وصف لنا طريقته في الحفظ وكيف نجح، وهي -ولا شك- تجارب طيِّبةٌ مباركة، ولكن هل تصلح واحدةٌ منها لتكون وصفةً سحريَّةً متكاملةً وملائمةً لكلِّ الناس؟ أشكُّ في ذلك تماما، فقدراتنا مختلفة، وملكاتنا متفاوتة، وكذلك أوقاتنا وانشغالاتنا، فمنَّا من يستطيع حفظ جزءٍ في اليوم، ومنَّا من لا يقدر على حفظ 10 آيات، ناهيك عن ملَكة التذكُّر بعد الحفظ..
وبالتالي لا أستطيع تحديد أمرٍ واحدٍ بعينه، ولكنَّني سأطرح في آخر ردِّي قواعد طيبةً ذكرها فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد، تعينك وتساعدك، وعليك محاولة اختيار الأنسب بالنسبة لك، وإذا احتاج الأمر عندك لبعض التعديل فافعل ذلك، وتذكَّر دائمًا: لا توجد وصفةٌ سحريَّةٌ لحفظ القرآن.

النقطة الثالثة: روى الإمام البخاريُّ عن عن عمران بن حصينٍ قال: قلت: يا رسول الله؛ فيما يعمل العاملون؟ قال: "كلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له"، وروى الإمام مسلم نحوه.
فلسنا كلُّنا مخلوقين لحفظ القرآن الكريم حفظ من لا يخطئ أو ينسى، كما أننا لسنا كلُّنا مجبولين على ممارسة الأعمال الشاقَّة العنيفة، فالله خلقنا متنوِّعين متعدِّدين، كي نحقق هدف التكامل في الحياة، والإعمار في الأرض، فلو كنَّا كلُّنا على نمطٍ واحدٍ فلن تقوم الدنيا أو تعتدل.
فكلُّنا ميسَّرون لما خُلِقنا له، ولكن ليس معنى هذا ألا نسعى إلى حفظ القرآن والتفقُّه في الدين، بل يجب علينا ذلك بكلِّ طاقتنا، فإنَّ أمر هذا الدين عظيم، "قل هو نبأٌ عظيم"، وبالتالي فكلُّ ما في هذا الدين عظيم، والقرآن -كلام الله تعالى- أساس هذا الدين.
فماذا عليك أن تفعل؟
عليك التالي:
1 - "زحزح جدار تعبك قليلا، واستخدم هذا الوقت في حفظ القرآن ومراجعته.
2 - دع ما يشغلك ويظلم قلبك.
3- نظِّم وقتك
4 - إيَّاك والكسل.
5 - تذكَّر أنَّه لا توجد وصفةٌ واحدةٌ لحفظ القرآن، ولكن نختار الأقرب والأنسب.
6 - "كلٌّ ميسَّرٌ لما خُلِق له".
وقبل كل ذلك، فَتْحُ الله سبحانه عليك وتيسيره الأمر وتهوينه، وهذه لا تكون إلا بالدعاء أوَّلاً، ثم بذل كل الوسائل المتاحة، وقد قرَّر ربنا سبحانه أنَّ من بدأ فإنَّ الله سيعينه: "والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا وإنَّ الله لمع المحسنين".

وأختم رسالتي بالقواعد التي ذكرها فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد، فيقول فضيلته:
"قواعد مهمَّةٌ لحفظ القرآن الكريم:
1 - الإخلاص: وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل القرآن والعناية به من أجل الله تعالى والفوز بجنَّته، والحصول على مرضاته، قال تعالى: "فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص" وفي الحديث القدسيّ: قال الله تعالى: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركَه" فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ القرآن رياءً أو سمعة.
2 - تصحيح النطق والقراءة: ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئٍ مجيدٍ أو حافظٍ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقِّي، فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل شفاها، وأخذه الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم شفاها، وسمعه منه وأخذه كذلك أجيالٌ من الأمة.
3 - تحديد نسبة الحفظ في كلِّ مرَّة: فيجب على مريد القرآن أن يحدِّد المراد حفظه في كلِّ مرَّة، وبعد تحديد المطلوب وتصحيح النطق تقوم بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون التكرار والترداد مع التغنِّي بالقرآن، وذلك لدفع السآمة والملل أوَّلا، وليثْبت الحفظ ثانيا؛ ذلك أنَّ التغنِّي أمرٌ محبٌّب إلى السمع، فيساعد على الحفظ ويعوِّّد اللسان على نغمةٍ معيَّنةٍ فيتعرَّف بذلك على الخطأ مباشرةً عندما يختلُّ وزن القراءة، هذا فضلاً عن أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منَّا من لم يتغنَّ بالقرآن"رواه البخاريّ.
4- لا تجاوز مقرَّرك اليوميَّ حتى تجيد حفظه تماما: فلا يصحُّ للحافظ أبداً أن ينتقل إلى مقرَّرٍ جديدٍ في الحفظ إلا إذا أتمَّ تماماً حفظ المقرَّر القديم، وذلك ليَثْبت ما حفظه تماماً في الذهن، وممَّا يعين على حفظ المقرَّر أن يجعله الدارس شغله طيلة الليل والنهار؛ وذلك بقراءته في الصلاة السرِّيَّّة، وإن كان إماماً ففي الجهريَّة، وكذلك في النوافل، وفي أوقات انتظار الصلوات، وبهذه الطريقة يسهل عليه الحفظ ويستطيع كلُّ أحدٍ أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشياء أخرى.
5 - حافظ على رسمٍ واحدٍ لمصحفِ حفظك: ممَّا يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصًّا (أي أن يعتمد طبعةً معينة) لا يغيره مطلقا وذلك لأنَّ الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، حيث تنطبع صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءة والنظر في المصحف، فإذا غيَّر الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيِّرةٍ مواضع الآيات فإنَّ حفظه يتشتَّت ويصعب عليه الحفظ.
6 - الفهم طريق الحفظ: من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض، ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسور التي يحفظها، وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك ليسهل عليه استذكار الآيات، ولكن لا يعتمد في الحفظ على الفهم بل عليه بالترديد والتكرار ليسهل عليه الحفظ.
7 - لا تجاوز سورةً حتى تضبطها: بعد إتمام سورةٍ من القرآن، لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورةٍ أخرى إلا بعد إتمام حفظها، وربط أوَّلها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولةٍ ويسَّر دون إعنات فكرٍ وكدِّ خاطر في تذكِّر الآيات، بل يجب أن يكون الحفظ متيسِّرا، ولا يجاوزها إلى غيرها حتى يتقن حفظها.
8 - التسميع الدائم: يجب على الحافظ ألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه، بل عليه أن يعرض حفظه على حافظٍ آخر، أو متابع آخر في المصحف، ويكون هذا الحافظ أو المتابع متقناً للقراءة السليمة، حتى ينبِّه الحافظ لما قد يقع فيه من أخطاء في النطق أو التشكيل أو النسيان، فكثيراً ما يحفظ الفرد منَّا السورة خطأً ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر إلى المصحف، لأنَّ القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ في المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذا فتسميع القرآن لشخصٍ وسيلةٌ جيِّدةٌ لاستدراك الخطأ.
9 - المتابعة الدائمة: يختلف القرآن في الحفظ عن أيِّ محفوظٍ آخر من شعرٍ أو نثر، لأنَّ القرآن سريع الهروب من الذهن، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لهو أشدُّ تفلُّتاً من الإبل في عقلها"متفق عليه، فلا يكاد القارئ يتركه قليلاً حتى يهرب منه وينساه سريعا، ولذلك فلا بدَّ من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إنَّما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلَّقة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت"متفقٌ عليه، وهذا يعني أنَّه يجب على حافظ القرآن أن يكون له وِردٌ دائمٌٌ أقلُّه جزءٌ من الثلاثين جزءاً من القرآن كلَّ يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن في أقلَّ من ثلاثٍ لم يفقهه"متفق عليه، وبهذه المتابعة المستمرَّة يستمرُّ الحفظ ويبقى.
10 - العناية بالمتشابهات: القرآن الكريم متشابهٌ في معانيه وألفاظه، قال تعالى: "الله نزَّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرُّ منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله"، لذا يجب على قارئ القرآن الجيِّد أن يعتني عنايةً خاصَّةً بالمتشابهات، ونعني التشابه اللفظي وعلى قدر الاهتمام به يكون الحفظ جيِّدا.
11 - اغتنام سنيِّ الحفظ الذهبيَّة: فالموفَّق من وفقه الله تعالى إلى اغتنام سنوات الحفظ الذهبيَّة، وهي من سنِّ الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريبا، فالإنسان في هذه السنِّ تكون حافظته جيدةً جدًّا، فقبل الخامسة يكون دون ذلك، وبعد الثالثة والعشرين يبدأ الخطُّ البيانيُّ للحفظ بالهبوط ويبدأ خطُّ الفهم بالصعود، لذا على الشباب ممَّن هم في هذه السنِّ اغتنام ذلك بحفظ كتاب الله تعالى، حيث تكون مقدرتهم على الحفظ سريعةٌ وكبيرة، والنسيان يكون بطيئاً جدًّا بعكس ما بعد تلك السنيِّ الذهبيَّة، وقد صدق من قال: "الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء".

وبعد، فإنَّ من حق كتاب الله علينا أن نحفظه ونتقن حفظه، مع الاهتداء بهديه واتِّباعه، وجعله دستور حياتنا ونور قلوبنا وربيع صدورنا، وعسى أن تكون تلك القواعد أساساً طيِّباً لمن يريد حفظ كتاب الله تعالى بإتقان وإخلاص، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبيِّنا محمد". [/align]

 

 

قديم 19-06-2005, 09:44 AM   رقم المشاركة : 2
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

يزاك الله الف خير يارب

طريقه سهله وحلوه







التوقيع

Nathyaa

قديم 19-06-2005, 10:21 AM   رقم المشاركة : 3
~*~عاطفية~*~
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية ~*~عاطفية~*~






~*~عاطفية~*~ غير متصل

~*~عاطفية~*~ كاتب رائع~*~عاطفية~*~ كاتب رائع


افتراضي

جزاك الله خير على الموضوع يا Rolz

وبارك الله فيك







قديم 19-06-2005, 02:57 PM   رقم المشاركة : 4
جمايل
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية جمايل






جمايل غير متصل

جمايل كاتب جديد


افتراضي

جزاك الله عنا وعنك كي خير يارب







التوقيع




قديم 19-06-2005, 03:39 PM   رقم المشاركة : 5
ROLZ
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية ROLZ






ROLZ غير متصل

ROLZ كاتب جديد


افتراضي

شاكر للجميع المرور
وعساكم على القوه







قديم 21-06-2005, 11:44 AM   رقم المشاركة : 6
بقايا الليل
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية بقايا الليل






بقايا الليل غير متصل

بقايا الليل كاتب رائع


افتراضي

جزاك الله خير







قديم 22-06-2005, 01:16 AM   رقم المشاركة : 7
ROLZ
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية ROLZ






ROLZ غير متصل

ROLZ كاتب جديد


افتراضي

تسلم يانجم قطر







قديم 22-06-2005, 09:03 PM   رقم المشاركة : 8
g6waa
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية g6waa






g6waa غير متصل

g6waa كاتب رائع


افتراضي





________________________________

.. يسلموووووو ..

________________________________

اللهم لك الحمد ولك الشكر , كما ينبغى لعظيم وجهك وجلال سلطانك ,

اللهم احفظني بالإسلام قائماً ،

و احفظني بالإسلام قاعداً ،

واحفظني بالإسلام راقداً ،

ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً ،

اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك
الفقيرة الى الله

________________________________





g6waa







التوقيع

مواضيع ذات صله المنـتدى الاسـلامي

هل لحفظ القرآن وصفةٌ سحريَّة؟



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
SplashID Promo 3.32 لحفظ معلوماتك الخاصه برقم سرى ALI-KUWAIT منتدى الهـواتف العام 3 22-10-2006 04:50 PM
مدفع رمضان.........؟؟ ماذا تعرف عنه .......... ؟؟ Nathyaa المنـتدى الاسـلامي 4 30-09-2006 08:22 AM
لحفظ الفلاش وبدون حتى ظغطة زر بقايا الليل منـتدى البـرامـج والشروحات 9 04-08-2006 07:04 PM
طريقة سهلة لحفظ القرآن الكريم كاملا ..!! بوقتادة المنـتدى الاسـلامي 6 27-07-2005 08:18 AM
طريقة سهله لحفظ أسماء الله الحسنى بنت السويدي المنـتدى الاسـلامي 5 23-07-2005 11:06 PM

الساعة الآن 08:25 AM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML