الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > قـســـــــــم آدم و حـــــــــواء > منـتدى الأ ســرة

منـتدى الأ ســرة يختص بقضايا الاسره والمواضيع اللي تهم الاسره والزواج

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 16-06-2005, 12:33 AM
الصورة الرمزية DeviL
DeviL DeviL غير متصل
عضو فعّال
 





DeviL كاتب جديد
هل سيحصل يوما لي هذا...؟ New

آلام السنين.. وحكايات دار المسنين!

ضحى الحداد 26/3/1426
05/05/2005


هكذا ينتهي قطار العمر على الناس مثلما انتهى بكثيرين قبلهم، فبعدما ربّت الأم وسهرت وأعطت كل ما تملك لأبنائها من عمرها وشبابها, منتظرة بفارغ الصبر أن يكبر، يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة ولحظة بعد لحظة, وكذلك الأب الذي أمضى حياته جاهداً من أجل لقمة عيشهم, يتنكر بعض الأبناء لآبائهم, ويُرمى الأب وتُرمى الأم إلى درب مجهول ليذهب بعضهم ممن يحالفهم الحظ إلى دور المسنين.
دار الدولة أفضل من منزل العائلة

تتحدث لـِ(الإسلام اليوم) السيدة ( إنعام علي) مديرة دار المسنين في بغداد عن حال هذه الدار، وخاصة بعد الأوضاع الأخيرة، فقالت: احتضنت هذه الدار مجموعة كبيرة من المسنين بعد أن ضاقت بهم الأيام وتركهم أبناؤهم, وهذه الدار تتضمن مسنين لا يوجد لديهم معيل, وتحتوي على (60) رجلاً و (40) امرأة, يُعاملون معاملة جيدة جداً، ولهم أوقات زيارات وأوقات للتنزه, لكن المشكلة التي تواجهنا هي الحالة النفسية الصعبة التي يعانيها المرضى جراء ترك أولادهم لهم, وعن سؤالنا لها حول حالة الدار قبل وبعد الحرب, فأجابت بأن الحال في السابق كان أفضل من حيث الوضع الأمني, فبعد فترة السقوط وضعنا طوقاً أمنياً مشدداً على الدار للحيلولة دون تعرضها لعمليات سطو، والآن أصبح الوضع أصعب من حيث عدم توفر الأجواء المناسبة لخروجهم للترفيه عن أنفسهم، ويصعب وصول بعض المنتسبين إلى الدار بسبب الوضع الأمني المتردي في الشارع العراقي.

هل سيحصل يوما لي هذا...؟

قصص وحكايا مؤلمة استمعنا لها ونحن نتجول في أروقة الدار, صعبت علينا قصص مؤلمة, حينما تسمعها يتبادر إلى ذهنك أولاً سؤال: هل سيحصل يوماً لي هذا؟
خلف عيونها الدامعة حملت (أم حسين) آهات كثيرة، فبعدما أصابها المرض انزعجت زوجة ابنها منها، فطلبت من زوجها أن يخرج أمه من المنزل, لم تستطع تكملة حديثها وأجهشت بالبكاء, وعرفنا فيما بعد بأن ابنها أحضرها إلى هذا الدار طلباً من زوجته, هذه كتلك وتلك كغيرها, فأم عمر الغنية جداً في الواقع، لكنها تعرضت لنصب واحتيال من قبل حفيدها, وقد تنازلت له عن كل ما تملك, وتغيرت بها الأحوال بعد أن كانت في عز ونعيم لا يُوصف, وهناك امرأة تشارك والدتها المكان حيث تبلغ الأم من العمر (70)، والبنت تبلغ عمراً يناهز الأربعين ولم يحالفها الحظ بالزواج .لديهم ابن واحد تركهم ليعيش مع زوجته بسلام، ويأتي في كل شهر ليأخذ من الأم نقوداً تعطيها إياها الدولة, وبرغم النصائح التي يقدمها لها الكثيرون بعدم إعطائها نقوداً لابنها العاق تقول الأم: "أحزن حينما يقول لي بأنه يحتاج النقود" نعم هذا قلب الأم الذي يسامح مهما أدمته قسوة قلوب الأبناء.

ازرع تحصد

أخبرت (الإسلام اليوم) السيدة هدى المسؤولة والباحثة الاجتماعية لهذه الدار فقالت: إن الجميع هنا يعيشون حالاً أفضل من السابق, فإحدى المقيمات تقول بأنها تحس بالكرامة هنا على عكس إحساسها بالذل في بيت ابنها أو أقاربها, وغيرها كثير, إلا أنهم هنا وجدوا الراحة والأمان حتى إن بعض المسنين تزوجوا من مسنات هنا, وأقمنا لهم عرساً بسيطا. وهكذا .. تعايشنا مع هذا الوضع منذ زمن, ومشاكلهم قليلة جداً؛ إذ إنهم ينامون كثيراً, ويجلسون بهدوء أيضاً، أما عن سبب ترك بعض الأبناء لآبائهم فهو نتيجة تربية خاطئة، وكما يُقال-ازرع تحصد-أو سوء تصرف من قبل الأهل؛ إذ إنهم يثقون ثقة عمياء بأولادهم ويسلمونهم كل ما يملكون من أموال, فيجب أن تُراعى مبادئ وأسس صحيحة في التربية كعدم التدليل والإسراف فيه إلى حد كبير.

ليس كل ما يتمنى يدرك

ولا يختلف حال الرجال عن النساء كثيراً , فعند دخولنا إلى ردهة الرجال كان الوضع أكثر حزناً لأنه يصعب عليك رؤية دموع الرجل على اعتبار كرامته وهيبته , فـ( كمال 80 سنة) أب لأربع فتيات وولدين, تزوجت بناته ورحلن خارج الوطن, بينما بقي ولداه وهمهم الوحيد المال, فحينما أحس كمال بأن أولاده يريدون أن يرثوه حياً تنازل لهم عن كل ما يملك وترك لهم الجمل بما حمل، وأتى إلى هذه الدار التي يحس فيها بالأمن والاطمئنان, وهذا (أبو سيف) الذي كان يعمل ضابطاً مرموقاً، وجلس يتكلم طويلاً عن حياته في الجبهة، وعن حروبهم مع الإسرائيليين حينما أرسلهم الجيش في الزمن الماضي إلى فلسطين, وغيرها من القصص, إلا أن الزمن انتهى به إلى هذا المكان, فقد سافر أولاده إلى خارج القطر بعد وفاة زوجته, وهم يعملون هناك إلا أنه لم يشأ إخبارهم بحقيقة كونه في هذه الدار.
نستعرض لكم قصة تلو الأخرى، ولكن هذه أكثر إيلاماً قصة يوسف فقد تزوج من امرأة مطلقة ولديها طفل، فأخبرها بأنه مهدّد بالعمى فقالت له بأنها ستعتني به, ولكن بعد أن حصل ما حصل بعد فترة طويلة، وأصيب بالعمى ذهب كلامها أدراج الرياح وصارت تحتقر وجوده, وتعيّره بمرضه وتذكّره بأنها تتحمله وهو أعمى إلى أن أصبحت حياته جحيماً بعد أن كانت جنة بالنسبة له, ويضيف بأنها أخذت أجمل سنين عمري هي وابنها, وكانت الزوجة المدللة لكن ما الفائدة؟ طلبت مني الطلاق وتركتني وحدي هنا, إلا أنني آسف على شيء واحد هو أنني أحببتها من كل جوارحي..

موت الضمير..

الموضوعات كثيرة والقصص الغريبة أكثر فمرة تجد أختاً تخلّت عن أختها وأناس تخلّوا عن أقاربهم, ولكن أن تجد أناساً يتخلون عن أمهم وأبيهم بطريقة صلبة, هذا أمر نادر الحصول وأسبابه معقدة, كما قال الدكتور كمال أحمد الطبيب النفسي: إنه يجب أن تُراعى في تربية الأبناء التربية الإسلامية الصحيحة، ويجب زرع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في الأبناء والذي بغرسه في النفس البشرية منذ الصغر يربي في الأبناء حب الوالدين وطاعتهما, لكن على العكس من ذلك, فالتربية المنفلتة والأسر المفككة والمشاكل التي تغزو حياتهم تؤثر تأثيراً مباشراً في هذه النفس وتجعلها قاسية وصلبة, فتتراكم هذه السلبيات وتتحول إلى كره وأنانية ونرجسية كبيرة, فتتغلب المصلحة الشخصية على مصلحة الكل، فيفضل الولد زوجته على أمه, وتوحي له نفسه بأن هذا شيء عادي، وللآسف إذا وصل الإنسان إلى هذه المرحلة فعلاجه صعب جداً ويكاد يكون مستحيلاً .

سلبيات وإيجابيات

لا يرضى أي شخص في الدنيا أن يُحبس في دار لرعايته بعيداً عن أهله، ولكن في نفس الوقت لا يرضى أي شخص أن يعيش في بيته، وهو ذليل وغير مرحّب فيه, وبعض الشر أهون كما يقولون, ولكن من الجدير بالذكر بأن هذه الحالات هي نادرة جداً في العراق ونحن نتكلم هنا عن دار واحدة في كل محافظة بغداد، وفي المحافظات الأخرى بصورة أقل لأن الشعب العراقي- وكما هو معروف- مجتمع ذو روابط أسرية ودينية متينة, فلذلك هذه الحالات نادرة جداً، وقلما سمع الكثير من الناس عن وجود أبناء تبرؤوا من آبائهم فالزمن الصعب علمهم المصابرة والمرابطة, والتكاتف مع بعضهم والوقوف جنبا إلى جنب في وجه الأزمات.

[movek=left]دبفل[/movek]

 

 

قديم 16-06-2005, 11:12 AM   رقم المشاركة : 2
~*~عاطفية~*~
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية ~*~عاطفية~*~






~*~عاطفية~*~ غير متصل

~*~عاطفية~*~ كاتب رائع~*~عاطفية~*~ كاتب رائع


افتراضي

لاحول لله

يسلمووووووووو على الموضوع







قديم 16-06-2005, 12:21 PM   رقم المشاركة : 3
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

لا حول ولا قوه الا بالله

الله يعطيك الف عافيه مراقبنا العزيز







التوقيع

Nathyaa

قديم 20-06-2005, 05:07 AM   رقم المشاركة : 4
DeviL
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية DeviL






DeviL غير متصل

DeviL كاتب جديد


افتراضي

اصبرْ لدهرٍ نال منك
فهكذا مضت الدُّهورُ

فرحٌ وحُزنٌ مرّةً
لا الحُزنُ دام ولا الُّسرورُ




لا تنظر للعالم إلا بمنظاره!
ولا تعيش إلا بين أسواره!
ولا ترى بذلك قوّة ولا وجبروتاً، وسلطة!!
كما يحلو للبعض التسمية!!
بل ترى فيه أُنساً وعِزةً وشرفاً


مشكورين على التواصل الدااائم


سي يووووووووووو ديفل







قديم 22-06-2005, 07:24 PM   رقم المشاركة : 5
g6waa
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية g6waa






g6waa غير متصل

g6waa كاتب رائع


افتراضي






.. يسلمووو دفل روعه ..







التوقيع

مواضيع ذات صله منـتدى الأ ســرة

هل سيحصل يوما لي هذا...؟ New



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا حولا ولا قوه LooK قسم الصــور الغريبــه 9 22-08-2006 10:08 AM
مواقف لا بد وقد تعيشها يوما ~*~عاطفية~*~ منتدى الطب و الصحه 6 06-05-2006 10:27 AM
مليون دولا في الطريــــــــق البطل أبيــــها قسم الصـــور العامـــه 3 01-05-2006 09:12 PM
توقعات من سيحصل على الكأس ALI-KUWAIT منـتدى كرة القدم 8 17-07-2005 09:32 PM
DeviL:- هل بكيت يوما !!!!!! DeviL منتدى الطب و الصحه 4 14-05-2005 08:10 PM

الساعة الآن 12:09 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML