هل انخفاض الحديد يعوق التواصل العاطفي بين الأم وطفلها؟

واشنطن "الشبكة الكويتيه" ديفــــــــــــــــــــل
أفادت دراسة حديثة أن الأمهات الجدد اللائي لا يحصلن على قدر كاف من مادة الحديد تزداد لديهن احتمالات مواجهة أوقات صعبة في علاقتهن العاطفية بأطفالهن عن أولئك اللائي يتناولن فيتامينات تحتوي على الحديد.
وأظهرت دراسات سابقة أن النساء المصابات بفقر الدم (الانيميا) يمكن أن يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة كما يمكن أن يؤدي النقص المعتدل في الحديد لديهن الى ابطاء التفكير واضعاف الذاكرة.
وأجرت الدراسة مؤسسة بن ستيت وتعد الأولى التي تنظر في كيفية تأثير انخفاض نسبة الحديد لدى الامهات الجدد على القدرة على التآلف مع أطفالهن عاطفيا.
وقالت الدكتورة لورا موراي كولب المشرفة على الدراسة:" النتائج الجديدة التي توصلنا اليها تفترض ان آثار الانخفاض المعتدل في الحديد... يمكن أن تحدث اضطرابا في الأساس الراسخ الذي ينشأ عن التفاعلات الصحية بين الأم وطفلها.
وذكر الباحثون أن النساء اللائي يمتنعن عن الحصول على المكملات الغذائية التي تحتوي علي الفيتامينات يعانين في الغالب من انخفاض في مستوى الحديد عقب الولادة.
وسجل الباحثون بالفيديو صور التفاعل بين 85 امرأة في امريكا الجنوبية مع أطفالهن بعد عشرة أسابيع من الولادة. واكتشف الباحثون في تلك المجموعة أن 64 امرأة تعاني من نقص معتدل في الحديد في حين لم تعان 31 امرأة من أي نقص. وأعطيت نصف الأمهات اللائي يعانين من انخفاض في مستوى الحديد مكملات غذائية وتم تسجيل علاقتهن بأبنائهن بعد ذلك بتسعة أشهر.