الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى الاسـلامي

المنـتدى الاسـلامي لنشر الوعي الاسلامي وقضايا المسلمين والصور الاسلاميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 07-05-2005, 01:42 AM
الصورة الرمزية DeviL
DeviL DeviL غير متصل
عضو فعّال
 





DeviL كاتب جديد
افتراضي new:-الإسلام والطب البدني النفسي

الإسلام والطب البدني النفسي

دكتور/ محمد أحمد و السيدة/ نيخات أحمد
الهند


أن الإجهاد والتوتر من أهم أسباب المرض والاعتلالية في الحياة، بل يبدو أنها أهم مسببات داء القلب الإكليلي الذي يلعب الدور الأول في قتل البشر .

ولا يمكن لنا تجنب الإجهاد، كما تستحيل الحياة دونه، فالقلق من أهم دوافع التطور البشري ومحك الطاقات، إلا أن زيادة الإجهاد قد تؤدي بالتهلكة للجسم البشري لذا توجهت إليه اهتمامات العلاج النفسي والبدني الحديثة.

وفي هذا المقال نقدم محاولة لتحليل علمي عن مدى مساهمة التعاليم الإسلامية في حل المشاكل النفسية، ومشاركتها في ضمان حياة أكثر صحية وإيجابية نفسية. ونظراً لضيق المساحة المخصصة للمقال، لذا سنحاول الاقتصار على تلك الطرق العملية والتي تتبع عادة لتخفيف حدة التوتر، وشده الإجهاد، وينجم عنها الاسترخاء، سواء الطيعي البدني، أو النفسي، في ضوء الإسلام.

وتم انتقاء طرق الاسترخاء التالية للمناقشة:

1 ـ القيلولة

القيلولة من السنة النبوية الشريفة، وهي الإغفاءة القصيرة وسط النهار، وقد أظهرت بحوث العلماء المحدثين أهمية القيلولة في ضمان الاسترخاء الكامل للجسم.

ولا يتوقف تأثير القيلولة على كفالة الاسترخاء الكامل إبان النهار، بل يتعداها إلى أثره في انه يبعث على النوم أثناء الليل.


وكما قال كونر" أن الاسترخاء لمد ة أثناء النهار، يعتبر من أهم الدوافع في الاسترخاء الكامل ، والنوم الهادئ، عندما تزحف إلى السرير ليلا ".
ومن الجدير بالذكر أن الأرق يعتبر في حد ذاته " إجهادا قوياً أو شديداً " لذا فسنة الإغفاءة القصيرة أثناء النهار قد تتبع كعلاج لعدم القدرة على النوم.

بالإضافة إلى ذلك فإن السنة الشريفة لا تستلزم النوم أثناء النهار بل تتطلب الرقاد والاسترخاء فقط، وهذا هو المطلوب تماما للاسترخاء السليم تبعا لاحدث الوسائل العلمية.

02 الاعتقاد في الخالق والإيمان بأنه قادر ومعين

هناك من الاضطرابات النفسية والعصاب النفسي، والذهان، ما يعود إلى ضعف الأيمان بالخالق وقدرته، طبقا لبعض النظريات.

كذلك يمكن استنباط هذه النظريات من الدراية بآلية ونظام وتطور هذه الاضطرابات.

الإنسان معرض دائماً وفي ثبات واستمرار لظروف ضغط مختلفة تسبب الإجهاد، وليس من الممكن تجنب القلق، إلا أن المرء يحاول أن
يـضبط الضغوط أو يخفيها، بطرق تعلمها، أو وسائل وميول موروثة تحكم الانفعال للضغط. .

وكنتيجة لهذا التفاعل بين الضغط والإنسان ينجم " الانفعال للضغط "، وهذا بدوره يعتمد على شدة الضغوط وقوتها من جهة، كما
يتوقف على مقدرة الفرد على التكيف. فإذا ما كان الضغط متوسطا، أو كانت القدرة على التكيف جيدة فان الانفعال الناجم في الانضباط يعود بالفائدة. أما إذا زاد الضغط، أو كان الانضباط فقيرا، نتج الذهان، أو الاضطراب العقلي.

ومن يؤمن بالله وقدرته، ويوقن انه معه في حياته، ذلك الإيمان يقدم الدعم الروحي الذي يحفظ المرء حتى في أقسى ظروف الحياة.
ويذكر الحديث الشريف في أكثر من موضع أهمية ذكرا لله وتذكره، وتلاوة قرأنه الكريم، كما ورد في كلمات الله تعالى (ألا بذكر الله
تطمئن القلوب) (13/28) .

ومن المنطقي التوصل إلى الاستنتاج بأن الاعتقاد في الله الواحد، كما يعظ الإسلام، يقدم الضمانات والدعامة الروحية التي تتطلبها
الحياة، كما تمنح رضا القلب وتغدق عليه قناعته.

03 الإيمان بالحياة الأخرى وقبول القضاء والقدر (الأمر المحتوم)

وعى ضوء ما مضى من مناقشة يتضح أن من-يؤمن بأن الدنيا لا تساوي شيئا، وأنها موقوتة وفانية، وهناك حياة أخرى فيما بعدها،
سيرضى بما آتاه في دنياه. وقبول الآمر الواقع، والقضاء والقدر، أمر هام وضروري في الحماية النفسية ضد الطش والتهور.

أما أولئك الذين لا يؤمنون بالحياة الأخرى فهم محرومون تماماً من هذه الميزة، وبالتالي فهناك حرمان جزئي لدى أولئك الذين يؤمنون بحياة أخرى قصيرة، أما أولئك الذين يتوقعون مكافأتهم لاعمالهم في هذه الدنيا فقط، فمن المتوقع أن يكون لديهم بدل الراحة قلق،وعوض الطمأنينة خوف

والإيمان بالمصير الذي بشر به الإسلام، مع الاعتقاد في الحياة الأخرى، يقوم بالتأكيد بحماية المرء من الانفعال.

04 العناية بالجار.

في تلك الأماكن التي يطلق عليها اكثر الأماكن تقدما، نجد أن الجار لا يعرف حتى جيرانه المباشرين. وقد تمكن
هانز سيلي- مؤخرا-من تقرير المغزى العلمي من المحافظة على علاقات طيبة مع الجيران. وبحوث سيلي تؤهله للقلب " أبو الإجهاد "، وقد توصل إلى الاستنتاج بأن أهم العوامل التي تؤثر على سلامة العقل والجسم، هي إقامة علاقات طبية مع الجيران.

ولا مراء أن كافة المعتقدات قد تناولت حقوق الجار بصورة أو بأخرى. ألا أن تعريف معنى الجار، وتقنين طبيعة ونوع علاقاته مع جيرانه لم تناقش بمثل التوسع والإسهاب التي تناولتها بها الشريعة الإسلامية.

فمن ناحية تعريف الجار في الإسلام، فقد شمل كل الأفراد التي شاركت الفرد معيشته (40)، ساعة من ساعات حياته، في كل ا لاتجاهات.

أما عن حقوق الجار فهي عريضة جدا في الإسلام، وقد ظل (جبريل عليه السلام يوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بالجار، حتى ظن الرسول انه سيورثه. ولنا أن نقد ر قيمة الجار وأهميته من هذا الحديث الشريف، كما نأخذ في الاعتبار انه من عقيدة المسلم الحق التأسي بتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام، وهي من أفضل الأفعال. ولا شك سيجد الطبيب النفسي في هذا وجهة نظر جديرة بالاحترام لو نظر بنظرة غير متحيزة أو منحازة.

ه. وضج النوم

الوضع الذي يتخذه النائم يكشف كثيرا من جوانب شخصية، أو اتجاهاته للحياة، وغيره. والنوم بالسرير يسبب ارتخاء عضلات الجسم، وتتحدد درجة الارتخاء وشدتها حسب وضع النوم.

وفي الوضع الجنيني، عندما ينام المرء على جانبه ويداه وساقاه مثنية دون أن يطابق بين أطرافه الخليفة فوق بعضهما.

ويعتبر الراحة السريرية ، يمكن في هذا الوضع التقلب من جانب إلى آخر دون تغيير وضع النوم، أو تركيبة الجسم أثناء النوم، لذا فيعتبر هذا الوضع أفضل وضع للراحة الجسدية، وبالتالي فهو أحسن وضع للاسترخاء.

ومن الأقوال المأثورة القديمة، أن الملوك يحبذون النوم على ظهورهم، والأغنياء ينامون على بطونهم، أما الحكيم فهو من ينام على جنبه.

ونود الإشارة إلى الوضع الذي اتخذه الرسول ( r ) في النوم، واتبعه بأيمان جل المسلمين المؤمنين. لقد اعتاد محمد عليه الصلاة والسلام أن ينام على جانبه الأيمن بساقيه مثنية قليلا، ويده اليمنى تحت خذه، ووجهه متجه إلى الكعبة الشريفة (في اتجاه القبلة). وهذا الوضع مطابق للوضع الشبه جنيني المذكور آنفا. ومن المعلومات العلمية المتاحة حاليا حول دراسات أوضاع النوم، نجد الوضع الجنيني هو الوضع الذي يتخذه الشخص المتزن من الناحية النفسية، وهو أيضا أفضل وضع للاسترخاء، من الناحيتين النفسية والجسدية. والمداومة على هذا الوضع تساهم في استرخاء الجسم وسلامته.

الصلاة كوسيلة للسكينة والاطمئنان: أثناء الصلا ة يركز المصلى فكره وحواسه على الله الذي لا يماثله شئ، ولكنه نور بكل خصائصه، من رحمة، فهو رحـيم، غير محدود ولا متناه، وباق إلى الأبد، وهو السيد يوم الحساب، ساعة تقرير مصير الجميع. ولا يقوم المصلي بالتركيز على الله فقط، بل ويكلمه في همهمة، معيدا بذلك كلماته، ولا يجلس أمامه ساكن الحراك بل يقف، ويركع، ويسجد، ويبتهل بكلمات افضل من أن يبتكرها عقل إنسان، وعبارات أطيب من أن ينطقها بشر، ويختتم تلك المحادثة، التي تمت بين الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد علي الصلاة والسلام أثناء الإسراء.

ومن الواضح الجلي انه من كافة الجوانب الجسدية، والحالات العقلية فهذه أفضل طر يقه للاسترخاء، تجنب كل الطرق المعقدة التي اخترعها العقل البشري في الآونة الأخيرة.

من المناقشة السابقة، يتضح أن البحوث العلمية أكدت بالبراهين تفوق التعاليم الإسلامية من الناحية العلمية، ومن المؤكد أن مزيدا من البحوث سيكشف عن حقائق أكثر عجبا، تشير إلى جلال الإيمان بالله وجمال الاعتقاد في الحياة الأخر ى وعظم التأسي بمنمط حياة الرسول .

فالإجهاد وعدم الاتزان النفسي، تؤثر على سلسلة من التغيرات الأيضية، التي بدورها تنجم ضرراً في أنسجة عديد ة من الجسم، مما تسميه الأمراض النفسية البدنية، وهذه الأمراض هي أهم مسببات الاعتلالية، بل الوفاة لجنس البشر اليوم.

وتعاليم الإسلام تكفل سلامة العقل، وسلام الروح، عوضا عن إيحائها للاسترخاء الجسدي، ولا شك أن ملتزميها ومتبعي تعاليم الرسول سينالوا الفائدة في الحياة الدنيا والآخرة أن شاء الله.

المحرر:

قام المؤلف بمناقشة نوعين من التصرفات التي مارسها الرسول الأولى.. تتعلق بطرق العبادة وهذه لا مراء من وجوب اتباعها لكافة المسلمين أسوة بالرسول الكريم. فالخالق- جلت عظمته- هو أفضل من يعلم طريقة العبادة والتصرف التي يربطنا معه ويوثقنا إليه.

أما النوع الثاني من التصرفات.. فهي تلك الأفعال اليومية والعادات الحياتية، والممارسات الخاصة التي فضلها الرسول وضمنها يأتي ما اختاره من طعام أو استطابه (ضمن ما حلل أو سمح به)، وطريقة النوم ( شريطه عدم تداخلها مع وقت العبادة).. وهذه لا يوجد أحجار ما على تقليد فعل لا يتعلق بالعبادة. فالرسول عليه الصلاة والسلام رفض تناول طعام من لحم معين وأوصى صحابته أن يأكلوه.

وهناك اتجاه بين علماء المسلمين سرى لتوضيح قيمة بعض أفعال الرسول من وجهة نظر عصرية، وهذه الورقة تتناوله. وأهم " تحفظاتنا
التي نوردها مبنية على أساس من وجوب التفرقة بين نوعي الأعمال وأنه يجب الانتباه إلى أن القواعد العقائدية قوانين ثابتة دائمة، بينما النظريات العلمية عرضة للتغيير والتبديل وبعدها فالتصرف الإسلامي مفتوح لكل ما هو مفيد طالما لا يعارض قاعدة قرآنية أو حديث شريفاً .

ا لمرا جع
01 القرآن الكريم
(سورة الرعد)
2. تعاليم الإسلام
(شيخ الحديث حفرة مولانا محمد زكريا)
الناشر: دار اشات- دنيات حضر ة نظام الدين عليا- نيودلهي- الهند (بالإنجليزية)
03 الإجهاد وقلبك
(فريد كرنر)
كتب هاوثورن 1961.
4. سو فينر ديفينس- المؤتمر العالمي للإنسان
بومباي- الهند- 976 1- 977 1.
ه. ريدرز دايجست- ماذا يكشف وضع نومك- عدد نوفمبر 1977.

 

 

قديم 07-05-2005, 01:48 AM   رقم المشاركة : 2
ملسونه وعنيده
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملسونه وعنيده






ملسونه وعنيده غير متصل

ملسونه وعنيده كاتب جديد


افتراضي

جزاااااك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

واثقل به ميزان حسناتك يوم اللقاء العظيم


والله كل نقطه بهالموضوع صحيحه ومهمه

اللهم اني اعوذ بك من علم لاينفع

ومن قلب لايخشع

ومن نفس لاتشبع

ومن لسان لايذكرك







قديم 07-05-2005, 06:33 AM   رقم المشاركة : 3
جمايل
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية جمايل






جمايل غير متصل

جمايل كاتب جديد


افتراضي

جزاك الله خير اخ ديفل وان شاء الله بميزان حسناتك







التوقيع




قديم 07-05-2005, 08:23 AM   رقم المشاركة : 4
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

يزاك الله الف خير ديفل







التوقيع

Nathyaa

قديم 13-05-2005, 09:42 PM   رقم المشاركة : 5
g6waa
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية g6waa






g6waa غير متصل

g6waa كاتب رائع


افتراضي





________________________________

..احلى شكر لك يا دفل ..

________________________________

اللهم احفظني بالإسلام قائماً ،

و احفظني بالإسلام قاعداً ،

واحفظني بالإسلام راقداً ،

ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً ،

اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك
الفقيرة الى الله

________________________________





g6waa







التوقيع

مواضيع ذات صله المنـتدى الاسـلامي

new:-الإسلام والطب البدني النفسي



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
& ملاكمه بين البدوي والياباني & بنت السويدي منـتدى الألـعاب والألغاز 10 28-08-2006 08:04 PM
زوجتي لا بد من البعد البدني DeviL منـتدى الأ ســرة 3 28-10-2005 01:10 PM
التلوث البيئي مفهومه - مصادره - درجاته وأشكاله Nathyaa منتدى التربيه والتعليم 2 16-10-2005 09:04 AM
الأمراض النفسية .. بين العلم والطب والشعوذة ROLZ منتدى الطب و الصحه 2 20-06-2005 09:26 AM
مناظره بين العلاج الطبيعى والعلاج التقليدى والطب البديل bmth منتدى الطب و الصحه 4 05-06-2005 12:21 PM

الساعة الآن 12:05 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML