ملف كامل وحصريا للشبكه الكويتيه عن فتيات الراب الاعرابيات ( صور + لقاء )

[Nathyaa]

صفاء حتحوت



ابنة عكا، احبت موسيقى الراب وقررت ان تدخل المجال وتغني، التقت فرقة MWR وحاولت ان تكون عضو في الفريق، الا ان الامر لقي معارضة اهلها لكونها الفتاة الوحيدة في الفريق، في نفس الفترة اقترحت صديقتها نهوى ان تقوما بالغناء معا بشكل مستقل وبدا المشوار..

ماذا كانت اول اغنية قدمها فريق عرابيات؟



احب الحديث عن المواضيع الاجتماعية

صفاء: اغنية "شو صار بالدنيا" وفيها تحدثنا عن عكا ومشاكل المخدرات فيها.

أي موضوع تحبين الغناء عنه اكثر من غيره؟


صفاء: احب ان اغني عن أي موضوع يهمني.. لكني احب الحديث عن المواضيع الاجتماعية.

بعيدا عن الراب كنت مشاركة في احدى مسابقات الجمال.
صفاء: أحببت ان اعيش تجربة جديدة لا علاقة لها بالغناء.. كانت تجربة حلوة.

من منكما تعتبر محرك الفريق، انت ام نهوى؟


صفاء: صعب الإجابة على السؤال لاننا نحب العمل الذي نقدمه، لكن انا فعالة "وحركة" اكثر على المسرح.

هل تلبسين ملابس الهيب هوب اثناء العروض فقط ام في الحياة اليومية ايضا؟


صفاء: ملابس الهيب تجعلني "بالجو" اكثر وتساعدني على حرية الحركة في العروض.. اما في حياتي اليومية فانا البس مثل أي بنت.

من اين ياتي فن العرابيات؟


صفاء: من غضب ومحاولة التغيير والحديث عن الظلم الذي يلحق بنا.

أي اكثر اغنية تحبين من بين كل ما غنيت؟


صفاء: اغنيتي "قصتنا وقصة الشباب"..

لقد كانت لك تجربة غناء مع الرابيريون تامر نفار ومع خليفة أي، حدثيني عنها؟


صفاء: كانت تجربة حلوة لاننا عبرنا عن افكارنا بشكل حر، جمعت الاغاني اكثر من اسلوب راب وهذا اضاف لمعلوماتي ولتجربتي.

بصراحة.. هل تحدث خلافات بينك وبين نهوى؟


صفاء: بتصير...لكن لا توجد بيننا "دواوين" ولا نتحدث الواحدة عن الاخرى بغيابها.

ما هو حلم صفاء؟


صفاء: ان اكون مغنية راب قائمة بحد ذاتي وان نعرض اكثر في دول عربية








نهوى عبد العال


مهندسة الراب






نهوى عبد العال، ابنة عكا، تدرس هندسة الحاسوب، وتقول انها عندما بدات تغني الراب كانت صغيرة.. توجهت لصديقتها صفاء وعرضت فكرة إنشاء فريق ولكنها لم تتوقع النجاح والاستمرار رغم انها مؤمنة بنفسها وبصفاء وبالأغاني التي تقدمانها.. حلمها أن يصدر الفريق اسطوانة وان يصل لأكبر عدد ممكن من الدول العربية .

كيف تختاران موضوع الاغنية؟



القى الكثير من التشجيع من أهلي

نهوى: كل منا تقترح موضوع ونبدا بالكتابة، كل واحدة تكتب المقطع الذي ستغنيه وبعد القراءة والنقاش نكتب اللازمة.

الى أي مواضيع تميل نهوى؟


نهوى: لكل ما يعانيه الشارع الفلسطيني.

ما هو سر استمرار العرابيات؟


نهوى: السر انني اتفق مع صفاء، لا توجد بيننا خلافات مصيرية وكلما برزت مشكلة نحلها سويا وكل منا تسعى لايصال رسالتها للعالم وها نحن قد وجدنا الطريق فلماذا نضيع الفرصة من ايدينا.

ما هي رسالتكما اذا؟


نهوى: نريد ان يعرف الناس ان الفتاة العربية يجب ان تعطى مجال اكبر ان تتعلم وتعمل وتعيش الحياة، ان يسمع الناس عن معاناة شعبنا في البلاد وفي مناطق السلطة الفلسطينية.

كم اغنية برصيد الفريق حتى الان؟


نهوى: هناك 9 اغاني: "شو صار بالدنيا"، "البنت العربية"، "الشارع الفلسطيني"، "قصتنا وقصة الشباب"، "النونو"، "الموت"، "شباب وصبايا"، "عرابيات"، "حمّل وحب"..

هل تجدين معارضة من قبل الاهل على غنائك؟


نهوى: بالعكس، القى الكثير من التشجيع، في البداية وجدت معارضة لكن اليوم بعد الأغاني والعروض والسفر للخارج أثبتنا اننا يجب ان نستمر ونعطي اكثر.

لمن الفضل باستمرار الفريق؟


نهوى: لصفاء ونهوى وتشارلي، ثم لاهلنا وللجمهور الذي يحضر عروضنا ويحب الاستماع الى اغانينا.

ما هو حلم نهوى؟


نهوى: ان نصدر اسطوانة لاني ارتبك عندما يسألونني في الخارج عن اسطوانتنا. ان نصل لأكبر عدد ممكن من الدول العربية وان نتطور اكثر كفريق ونستمر






تشارلي شعبي،


المدير الفني والإداري للفريق.






يقول تشارلي عن علاقته بالفن:" تربيت في بيت فيه أختي هينيا تغني في الحفلات وأعياد الميلاد وكانت من أولى المغنيات في البلاد.. تأثرت منها وأحببت الفن وأصبحت لدي رغبه في ان اعرف أكثر. منذ جيل 13 بدأت أتابع التجديدات في عالم الموسيقى وأحاول ان أؤلف موسيقى.."

ما هي علاقتك بفريق ألراب ألعكي السابق MWR؟



تأثرت من أختي وأحببت الفن

تشارلي:عندما تكون الفريق كان أخي ريتشارد من الأعضاء، وبسبب خبرتي توجه لي أعضاء الفرقة وبدأنا نعمل سويا، ونتيجة لمعارفي وأولهم زوج أختي وليد قمر الذي يعمل مخرجا في التلفزيون، بدا الفريق يقدم عروض في التلفزيون وعلى المسارح ونجح الفريق..

وكيف التقيت "عرابيات"؟


تشارلي: أولا نحن أولاد بلد.. أرادت كل من صفاء ونهوى ان تغني ألراب وعندما رؤوا نجاح الفرق التي برزت في تلك الفترة تشجعوا أكثر، اخذوا مبادرة وتوجهوا إلي لتسجيل أول أغنية في الأستوديو الصغير الذي املكه.. تطورت الفرقة وبدأت تخرج للعروض بعد ان حظين بإقبال وتشجيع من الجمهور.. في كل مرة أرادت البنات استشارة كانتا تتوجهان إلي..

وكيف أصبحت تدير شؤون الفريق؟



تشارلي: بعد ان تفكك فريق MWR تابعت عملي مع العرابيات، وفي تلك الفترة أصبحت لدي إمكانية ان اخرج الى عروض في ألمانيا مع أي فريق اختاره فقررت إعطاء فرصة للعرابيات ومن هنا بدأت اتصالاتي مع مختلف دول العالم وفي كل دعوة كنت أسافر انا والعرابيات وهكذا كان من الواضح أني سأكون مدير إداري وفني للفريق. مع أني دعمت فرق أخرى في السفر للخارج مثل فريق الروك "خلص".

الا تجد ان هناك مغامرة في عملك مع الفريق؟


تشارلي: المغامرة كانت عندما اصدر الفريق أول أغنياته وعندما كان هناك عدد كبير من الفرق ومغني الراب على حساب جودة الاغاني.. كانت المغامرة عندما بدأت الفرق عروضها التي اختتمت كل مرة "طوشه". استمرار الفتيات هو نتيجة جهد وتعب وعمل متواصل مع ان الراب مر بفترات لم يلق فيها شعبية.. الفريق اليوم معروف ويلقى شعبية في بلده عكا ومن ثم في الوسط العربي، انا مهتم بالفريق لاني اعتبره كنز ومن خلال متابعتي ومعرفتي فهن اول فريق فتيات في العالم يغني الراب بالعربية.

هل تعمل مع جسم معين او شركة خارج البلاد حيث تنظم العروض؟


تشارلي: انا اقوم بالاتصالات والبحث بقواي الذاتية.

ما هي اهمية العروض خارج البلاد؟



تشارلي، صفاء ونهوى

تشارلي: هناك مجالات اوسع وامكانيات مادية اكبر.. هناك متسع لكل الثقافات ومتسع لكل فنان ان يعرض فنه. كما ان المجال لتبني الفريق ودعمه موجودة في الخارج اكثر، ماذا يوجد في البلاد؟ الاعلام مقصر وشرك الانتاج العربية معدومة ولا يوجد دعم.

من اين اتى اسم الفريق؟


تشارلي: عندما بدا الفريق كنا نبحث عن اسم يدل على مضمون الفريق فجمعنا: عرب وراب وبنات فصار عرابيات.

لم يصدر الفريق اسطوانه خاصة لكنه شارك في اسطوانة "باسم الراب" التي ضمت عدة اصوات.
تشارلي: اولا هناك عمل جدي على اصدار اسطوانة خاصة لكن الامر مكلف ويحتاج دعم مادي، اليوم رصيد العرابيات مليء بالاغنيات لكننا ننتظر الفرصة. نحن نعمل الان من اجل الاستمرارية وفي الفترة التي صدر فيها "باسم الراب" لم يكن أي فنان قد اصدر اسطوانة بشكل رسمي فكان هذا المشروع عبارة عن فرصة للجميع.

بما ان الفريق يغني مواضيع من عالم الفتيات، هل تشعر بانتماء للاغاني؟



تشارلي: طبعا.. انا انسان منفتح لاراء الغير واتضامن مع أي فكرة ومشكلة تتحدث عنها الاغاني. هناك محاولة عن طريق الاغاني لتغيير مجتمعي وهذا سيعود بالفائدة على الجميع شباب وبنات..

بما ان المنافسة غير موجودة، واقصد فتيات تغني الراب- ما عدا عبير زناتي التي لم تظهر منذ سنوات- فما الحافز لاصدار اغاني جديدة؟


تشارلي: معك حق، لو كانت هناك منافسة لكانت الاغاني اكثر والفريق تطور اكثر..انا مستغرب ومتضايق من عدم وجود فتيات على ساحة الراب.. لكن الالم ومحاولة التغيير هو ايضا محفز.. اذكر اول مرة رأيت فيها صفاء بملابس الهيب هوب كم كنت سعيد بها.

صفاء و MWR قصة حب لم تكتمل..