[frame="7 10"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البنوك في البلد تعمل على تجفيف منابع الرخاء, ودورها سلبي , كلها سيئة السمعة وحسنة السمعة على حد سواء, شغلها الشاغل هو تعظيم أرباحها إلى أرقام فلكية مع الجحود والنكران لهذه البلد المبارك, حتى خدماتهم لا ترقى لمستوى البلد وكمثال أجهزة الصراف الآلي محدودة جدا وكثيرة الأعطال, الاسم بنوك وفي الحقيقة هي محلات صرافة خمس نجوم, ومن أساليبها التعسفية إن بعض البنوك منعت الكترونيا عملائها من استخدام أجهزة بنك أخر, وطبقت بعضها عقوبات تصل لابتلاع البطاقة إذا صرفت أكثر من ثلاث مرات من صراف بنك آخر, أي همجية تمارسها هذه الإدارات.
من جانب آخر, البنوك العالمية الربوية والإسلامية منها تقدم خدمات جليلة للمجتمع ولها دور واضح بأعمال الخير وتوعية المجتمع وتساعد على استقرار الأمن والاطمئنان النفسي, ففي مجال العقار, الكل يحصل على سكن بقروض ربوية أو مرابحة إسلامية وفائدة قليلة لمدة عشرين وثلاثين سنة بضمان ورهن أصل العقار. وعندنا, تدفع 30% من القيمة الأصلية وتحضر كفلاء غارمين نصف موظفين الشركة وتحويل راتب لك وللجيران وإمام المسجد وتحلف بالله العظيم الأيمان المغلظة انك ادمي وستسدد جميع الأقساط, والمدة عشر سنوات فقط وبالنهاية تكون دافع 200% من السعر الأصلي.
البنوك عندنا في البلد لديها حساب الشركات الكبري وهي بالمليارات, وأموال الأثرياء ورواتب جميع الموظفين تقريبا, وأرباحهم المعلنة لا تخفى على احد, وهي كبيرة كبيرة وكأنهم يتاجرون بالممنوع أو الرقيق الأبيض لكثرة أرباحهم الربع سنوية والسنوية, ومع ذلك لا ترى لأي منها اثر بالمجتمع. حسنة السمعة وسيئة السمعة, جميعها عملت على شكل كماشة وذبحت الناس ذبح إسلامي وغير إسلامي, واضن اليهود في أسواء الأحوال لا يصلون لهذا المستوى. فبنوكنا إصدار جديد من مصاصي الدماء ونسخة محدثة من الإقطاع والسلب والنهب.
ما هو دور البنوك تجاه المجتمع؟؟؟
أرباح خيالية بأرقام فلكية, ما هي الجمعيات الخيرية التي يدعمونها؟ أين هي المدارس التي بنوها؟ كم عدد المستشفيات التي انشؤها؟ أين مساهماتهم بالبحث العلمي والاقتصادي والإداري؟ أين المعاهد الخيرية؟ وأين هي مدارس ذوي لاحتياجات الخاصة والروضات التي صرفوا عليها؟ طبعا لا شيء.
هي بنوك أليس كذلك؟ ماذا عملت للبطالة وتدريب الشباب والشابات وتوظيفهم ومساعدة الفقراء, لماذا لا تتبنى مشاركة الشباب على إنشاء مشاريع صغيرة من 50000 ألف إلى 100000 ألف بنظام المشاركة حتى يقف المشروع على رجليه ثم يستردون أموالهم, ويعتبرونه فعل خير.
نلوم الأجنبي انه يرسل أمواله خارج البلد, وهذه البنوك المحلية تسرق المجتمع عيني عينك. الحمد لله أن الهواء مجانا ولا يصلون إليه, وإلا لهلك الناس من هذه البنوك.
يا أخوان, في بلاد الدنيا كلها, الذين يستثمرون ويتاجرون في أي ارض, عليهم واجب تجاه المجتمع والأرض التي ربحوا منها, وهذا يعتبر لها يد بيضاء وتسهل الحساب الضريبي, ونحن هنا البنوك لا تدفع ضرائب, ولا تفعل الخير ولو دفعت البنوك التي في البلد زكاتها لما وجد في بهذا البلد فقير أو عاطل عن عمل ولسكن الناس جميعهم منازل ملك!!!!!!!!.
[/frame]