[frame="13 90"]كل ما ..
أطلقت عليك الرصاص ..
أرتد إلي ..
فـ أدركت بـ أني ..
أطلقت الرصاص على ..
.. حجر
كم بحث قلبي ..
عن موطئ قلم لـ يكتب عن نفسه ..
وكم بحثت ..
عن حروف ترضاها ذاكرتي التي تملك لحظاتها ..
لـ كنني كنت أشاهد بين ضلوعي ..
حديث مشاعري نحوك ..
وهي تطفوا ..
على ورقة ..!
هذا.. أنتِ
أشبه ما تكون .. بـ دوامة من المشاعر في محيط روحي ..
دوامه تتطاير الخلايا منها كـ شظايا ..
انتِ .. الدموع وانتِ ..الشموع
هل ؟
.. أصبح قلبي غصناً ..
تعود ألا ينمو إلا على ذكرياتك
أم لم يصبح سوى نافذة .. في صدري
تتبخر منها الكلمات ..!
صدقِ إذا قلت لكِ ..
بـ أني جربت كل وسائل الكبرياء ..
لـ أتماسك ..
ووصلت إلى حفرة كبرى في مشوار الحنين إليك ..
و كل ما حصل هو ..
خروجي من جنة وصالك
و دخولي من باب آخر ..
لـ المعاناة والشقاء والانتظار
من باب لـ المتاهة ..
لو تعلمين ..!
.. بـ أني في كل أحلامي التي اقترفتها
لم أصل إلى نتيجة ..
بل وصلت إلى حقيقة قلبي
الذي هو بـ مواصفات سحابة تهطل مطراً ..
بـ دون أن تعصريه ..
أو يعصره أحد ..
هاتف قلبك لا يجيب
أرجوك..
أعيدي إليه الحراره..
يا مجرمه..أطلقا سراحها
العقاب .. والتوبه
....
يا قاسيه
بـ غيابك .. وياحضوراًً لا يرحم ..
ويا أجمل أنشودة أمل
يرددها قلبي ..
يا محرضتي الوحيده
..... على اقتراف معصية الحلم ..
في الكتابة و في صلاتي
يا عائدة ...
لـ تسلميني لـ قبضة الأقدار..
بعد ما طيفك غادر... وأدار لي ظهره
... ورحل ..!
ورغم هذا كله
سـ أخبرك ...
ا ني ....
رضيت ...
هـ ــيامي
.. أحبـك
.
.
.
.
.
.
.
ما أجمل قلبي بها
..عندما أسمع نبضات قلبي
صدى لـ خطواتها ..
حقيقة لم تدركها ..
كلمة .. لا
( زهرة )
في شفاتها
ولكنني أعلم جيداً
بـ أنها قد أصبحت ..
( سكين )
في ذاكرتها ..
لم أتعلمك بتاتاً
ولكن تعلمت معك
بـ أن الحزن المجيد ..
قد جعل الكون كله ظلام
وأدركت بـ أن حزني عليك
مجرد خلية ..
لا تتعدى محيط رأسي
وأدركت متأخراً
كما هي عادتي
جعلتك ترين الكون نوراً ..
وعندما تعلمتي
جعلتيني أرى ظله
.. فقط
لم تدرك .. جيداً بـ أنها
ليست من الحورالعين
بل من الحور الطين ...
تفوقت عن بني جنسها
بـ أن لها
قلب يمتهن النبض بـ إتقان
تريد فقط ..
أن تستحم بـ دموع عشاقها
لم تدرك ...
بـ أني قد صنعت من قلبي
مقبرة ضخمة..
لـ الحوريات
لم تزور إبتساماتي شفتاي
لـ فترة قصيرة .. فقط
أتذكر تلك الفترة جيداً
وأدركت متأخراً
رغم بساطتها
كانت الفترة الوحيدة التي ملكتيها
دون إرادتي
لـ أنني كنت أراكِ حمامة
حطت على نهري العطشان لـ تشرب
ولكن أدركت
بـ أنكِ مجرد أنثى تتسكع
بين حجرات قلبي .. الأربعة
سيدتي
لـ يتك تجزمين بـ أنها كانت فترة
حداد عليك
بـدأتها دون إرادتي
وإنتهت..
سيدت قلبي ..
ولكن ليست بـ سيدتي
ما زلتي تلك الورقة الرابحة
في لعبة الحظ
رابحة ...
لـ انني قد قسمت خاصرة
كل نساء الأرض ..
حقيقة .. أكررها
( كان يخيل لي بـ أن الوجود
أكبر
بـ كثير وكثير مما أتخيله ...
ولكنني أدركت بـ أن الوجود
أصغر بـ كثير و كثير مما أتخيله ..
فـ هو لم يتسع لـ فرحي
عند لقائك
ولم يتسع لـ حزني
عند فراقك )
سيدتي ...
رائحة فاحتي في عطوري
آآآآآآه لو كانت تسمعني
لقلت لها
أنتي تأنيث الحياة
أحبك
يآآآآآآآآآآآآآآآه
يا كل القسوة
يا أيتها الكلمات
ليس لك معنى
حين تنتظر أمنياتي على باب الأقدار
وتقاد أجنحتي
إلى سجن ابدي
و حين أتذكر
ولا أملك سوى الإنتظار
يآآآآآآآآآآآآآآآه
كأن الفضاء بـ مخلوقاته وجهاته
وهوائه ومائه
تسرب عن طريق مسامات جلدي
إلى قلبي
والحياة تنتظر لحظة ولادة مخلوق جديد
في هذا الكون
بـ داخله
يااااااااااااه
( نحلة )
أيقنت بـ أن صدري قد أصبح بها ثروة
أكبر من الفضاء وأكثر من الهواء
ثروة مثل الروح أو مثل السحر
منثورة
مثل الرمل أو البحر
أيقنت بـ أنها حب ..
لا يربطني بـ كوكب الأرض
شئ سواها
ما يجعلنا عرب حقيقيين
أننا .. نرى في محاجر العيون ..
ما ... لا يرونه
سيدي قد تفجر في محاجر أعيننا
ما تحجر فيها!!
ديني معجزاته من عروبته
الاسلام و الحب
نعمتان في قلب كل عربي
هذا المصير
فـ لم يعد له .. أسف
ما تبقى منه فقط
توقعات ... تشبه كثيرا الفقعات
ولكنها لا تتفجر
تبقى لي ولكِ ..
أشتاق لك .. أكثر
كلما تذكرتك
فـ آمنت بـ أن ذكراك أجمل ..
ما في قلبي
وأجمل .. ما فيها
إنها لك
سيدتي ..
قلبك الماس ..
لامسته .. وحفرت اسمي عليه
رغم حمايتك
أبقى الأمين الوحيد له
حقيقة ..
حتى لو كسرته
سـ تبقى فتافت الألماس ..
ألماس
متى كان هذا الحجم من الحب ينتظرك ؟
لست أدري ...
جل ما أعرفه
هو يوم عيد الميلاد لا أستطيع أن أضعه حيثما وضعه الله من الشهر والسنه
فـ هل أدركتِ
متى يكون حجم الحب الذي ينتظرني ؟
علمني رحيلك عن عالمي
الحزن عليك
وعلمني الحزن عليك ..
الرحيل عن عالمي..
منقول[/frame]