سان بطرسبرغ، روسيا (cnn) -- أبدى وزراء مجموعة الدول الثماني الصناعية في ختام اجتماعاتهم في سان بطرسبرغ، بروسيا السبت، تفاؤلا فيما يتعلق بحالة الاقتصاد العالمي، رغم ارتفاع أسعار الفائدة، وتعثر بورصات الأسهم في العالم.
وركز الوزراء في بيانهم الختامي على أسعار النفط المرتفعة، والعجوزات التجارية العالمية المتزايدة، فيما غاب عن البيان التراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية في الفترة الأخيرة، ومستويات التضخم المرتفعة في العديد من البلدان، وفق أسوشيتد برس.
وفي وقت لاحق بدد وزراء الدول الثماني الصناعية التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وروسيا، المخاوف من حدوث اضطرابات اقتصادية.
وقال الوزراء إن النمو الاقتصادي صحي وإن قاعدته تزداد اتساعا رغم أن أسعار النفط تبلغ 70 دولارا للبرميل، ورغم اختلالات عالمية من بينها العجز التجاري الأمريكي الكبير، والفائض التجاري الصيني الضخم.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد قالت في تقرير، الجمعة، إن العجز التجاري الأمريكي في ابريل/ نيسان قد أرتفع إلى 63.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.5 في المائة عن شهر مارس/ آذار، والذي وصل فيه مقدار العجز إلى 61.9 مليار دولار.القصة كاملة.
وقال وزير الخزانة الأمريكية المستقيل جون سنو " حين ننظر إلى الاقتصاد العالمي اليوم لا نرى كوراث اقتصادية رئيسية، ولا نرى اقتصادات رئيسية في حالة كساد.. نحن نرى نمو قوي وتضخم في حدود السيطرة، ومعدلات فائدة منخفضة، وازدهار نشط."
بينما لاحظ وزير المالية الفرنسي ثييري بريتون أن التضخم " تحت السيطرة تماما" وأن الزيادات في أسعار الفائدة الأساسية التي قام بها البنك المركزي الأوروبي في الآونة الأخيرة هي في الحقيقة تصويت على الثقة في الاقتصاد الأوروبي."
ومن جهته قال بيير شتينبرويك، وزير المالية الألماني " إن الناس ربما يحاولون الإشارة إلى أخطار محددة، ويقولون إن الكوب نصف ممتليء، لكن الحقيقة أن وضع الاقتصاد العالمي مستقر جدا."
ودعا الوزراء إلى إتباع سياسة أكثر شفافية ومصداقية بشأن المعلومات المتداولة حول مصادر الطاقة في مختلف الأسواق العالمية، من خلال وضع معايير دولية عامة تتعلق بالمعلومات حول صناعة خدمات النفط.