هل ستحطم البورصة الاسرائيلية الرقم القياسي الذي وصلت اليه قبل فوز حماس في الانتخابات ام انها مدعومه من اصحاب الاموال للمحافظة على جو من التفاؤل لاسباب متعلقه بالانتخابات الاسرائيلية.
رسم بياني يظهر ارتفاع مؤشر "25" من مستوى اقل من 300 الى مستوى اعلى من850 نقطة خلال ثلاث سنوات.
بعد ارتفاع استمر ثلاث سنوات وصل مؤشر البورصة الى اعلى مستوى له على الاطلاق، الا ان مرض رئيس الحكومة، اريئيل شارون، ادى الى هبوط بنسبة 5% تقريبا.
ولكن البورصة استردت نشاطها بسرعة حتى فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية التي ادت الى هبوط حوالي 10% الا انها استطاعت ان تجدد ارتفاعها للاسبوع الثالث على التوالي إذ ارتفعت بنسبة 7% تقريبا وهي اليوم عند مستوى 840 نقطة وبدأت بالتراجع الى مستوى 823 نقطة.
نرى الارتفاع الى مستوى اعلى من 855 نقطه مؤشرا على استمرار التوجه نحو الارتفاع وهبوط دون مستوى 830 نقطه يعني احتمال نهاية مرحلة الارتفاع والتوجه نحو الهبوط. ونتاكد من ذالك في حال تم تخطي حاجز 815 نقطة والحاجز الاهم 780 نقطة.
هل من الممكن التوصل الى الهدنة؟ هل انسحاب اسرائيل من مناطق معينة في الضفه الغربيه سيحقق الهدوء النسبي والتاييد العالمي لاسرائيل؟ هذه الامور هي التي ستحرك مؤشرات البورصةفي المرحلة القادمة.