يا ليت الشباب يعود يوما - مثل يقال في الكثير من المناسبات وغالبا ما يكون ان قائله يتحسر على شيء معين قد فقده، وانا هكذا بالتمام عندما انظر الى تحضيرات الفرق الاسبانية المختلفة التي ستخوض الدوري بعد ايام قليلة.
اولا احمد الله ان الساحر رونالدينيو قد عاد الى نفسه وكل الدلائل تشير الى انه سيغذينا بوجبات دسمة من اللقطات الفنية التي غابت عنا في المونديال الاخير من خلال مشاركته مع منتخب البرازيل .
ولكن عندما انظر الى ما وراء الكواليس بعض الشيء واصل الى الفريق المنافس لبرشلونة وهو الفريق الملكي ريال مدريد فاني اتحسر كثيرا ، وكيف لا اتحسر وانا ارى رونالدو لم يعافى من الاصابة بعد ، ولا تحسبوا ان حسرتي هذه تنبع لاني محروق على ريال مدريد بل لانني على يقين اننا سنفتقد الى مهاجم له تحركاته الخاصة وبلمسة واحدة يخلف وراءه دفاعا متقهقرا............. المصيبة ليس فقط في غياب رونالدو المرحلي فلا تنسوا اننا سنفتقد القائد زين الدين زيدان .
حقا اعود بالذكريات الى الماضي عندما كان الزيدان يمرر لرونالدو وكان الاخير يندفع كالهمر الامريكي دون هوادة واصلا الى منطقة العمليات منفذا مهمته على اكمل وجه راسما الابتسامة العريضة على وجوه محبيه .
انني اخط كلماتي هذه وامل بحدوث معجزة تعيدنا الى الماضي لنشاهد زيدان ورونالدو يصولان ويجولان في الملاعب الاسبانية ..... ولكن مهلا لا استطيع ان اعيش بوهم كهذا فالحقيقة غير ذلك ، ولكن على الاقل ننظر الى هذه الصورة ونقول ليت الشباب يعود يوما.
03-09-2006, 10:35 AM
مقال يكتبه : رامي صديق
المواضيع المتشابهه
