الرئيسية | الشروط والقوانين | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف | RSS |
![]() |
![]() |
يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة |
|
المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() [FRAME="8 70"]الرئيس الأمريكي جورج بوش عميل من حيث يدري أو لا يدري للمخابرات الإيرانية، بل إنه مخلص للثورة أكثر من مؤسسها، فلو
استعرضنا تاريخ الثورة الإيرانية التي قادها الخميني منذ بدايتها إلى يومنا هذا، ثم وضعنا سلما نرتب فيه رجالها المخلصون كل حسب خدمته لها، لوضعنا الرئيس الأمريكي جورج بوش الحالي في المرتبة الثانية مباشرة بعد الخميني، وما وُضِع الخميني قبله في سلم الترتيب إلا لأنه المؤسس فقط، لقد قدم بوش من الخدمات المجانية الجليلة ـ وعلى حساب بلد هو يرأسه ـ لإيران ما يعجز عن تقديمه حتى أكثر أبناء الثورة إخلاصا، فاستحق مقابل كل تلك الخدمات لقب عميل فوق العادة. وهناك أدلة كثيرة تؤيد ذلك منها : أولا ـ جعل عدو إيران الأول ( أهل السنة ) هو نفسه عدو أمريكا الأول، فبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، أعلن بوش حربه على الإرهاب، فأصبح بموجب تعريف بوش الخاص لهذه الكلمة؛ كل مسلم سني وكل دولة سنية عرضة للهجوم والتدمير بدعوى مكافحة الإرهاب، ومن المعروف أن رافضة إيران الإثنى عشرية يعتبرون المسلمين السنة ألد أعدائهم أو عدوهم الأول، وبذلك أصبح هناك عدو مشترك لكلا البلدين، يجب أن يقوما بجهد مشترك من أجل القضاء عليه. ثانيا ـ أسقط نظام طالبان الحاكم في أفغانستان، والذي لم تترك إيران طريقا قد يؤدي إلى إسقاطه إلا وسلكته، ولم تدع بابا في سبيل ذلك إلا طرقته، فمنذ عام 1996 وهي تحيك له المؤامرات والدسائس، سواء عن طريق تحالف الشمال المعادي له تارة أو عن طريق الرافضة الموالين لها تارة، لأنه كان يمثل بالفعل خطرا كبيرا على إيران ومشروع تصدير الثورة، إذ كيف تتفرغ لتصدير ثورتها وهي لم تأمن ظهرها، حتى جاء المنقذ ـ الرئيس بوش ـ فقضى على هذا الخطر الجاثم على صدر الثورة، واستبدله بنظام شبه موال لطهران، فأمنت بذلك ظهرها، ويممت وجهها شطر المغرب من جديد لتصدير الثورة. ثالثا ـ أسقط نظام صدام حسين الحاكم في العراق، والذي كان سدا منيعا يحول دون إيران وبقية دول الشرق الأوسط، فكان لا بد من القضاء على هذه العقبة سواء لتكوين هلال رافضي أو لتصدير الثورة، أي أن جميع أحلام الثورة كانت مؤجلة في ظل وجود هذا النظام والذي يُعتبر عدو الثورة الأول، ولكن لم يكن ابن الثورة البار ـ الرئيس بوش ـ ليدع إيران تعاني بدون أن يحرك ساكنا، فتحرك بكل ما يملكه جيشه من قوة، وحقق في ثلاثة أسابيع حلما ظل يراود ثوريو إيران مدة 23 عاما. وبهذه الخطوة المتهورة والغير محسوبة يكون الرئيس الأمريكي جورج بوش قد قدم للثورة الرافضية أعظم هدية في تاريخها، لا يوازيها إلا وصولها إلى الحكم في إيران، لقد عززت هذه الخطوة مصالحها القومية والمذهبية، وأحيت حلم تصدير الثورة من جديد، بعد أن كان مؤجلا لفترة غير محدودة، لقد أزاحَ بوش بغبائه عنها ألد أعدائها، وليت الأمر توقف عند هذا الحد، فلقد نجحت إيران في تقليص النفوذ الأمريكي في العراق، وأصبحت هي صاحبة النفوذ والقوة الأكبر المؤثرة فيه، لذا فقد أصبحت صاحبة الدور الرئيسي الذي سيحدد مستقبل العراق، في ظل غياب شبه كامل لأي دور أمريكي ملموس. إنه لحدث غريب قد يكون هو الأول من نوعه عبر مر العصور، فلا أظن أن قد سبق لدولة استعمارية أن غزت دولة أخرى، واحتلتها عسكريا، وأنفقت في سبيل ذلك أموالا طائلة، ثم تقدم هذا الانتصار على طبق من ذهب لدولة أخرى تعتبرها معادية لها كي تكون هي المستفيد الأول منه، بينما تعود هي ( الدولة الغازية ) بخفي حنين، إنها لمعادلة صعبة التحقيق في ظل الظروف العادية، إلا إذا كان هناك سر غامض أو ظروف غير عادية جعلت من معادلة كهذه ممكنة التحقيق. ما هو السر الذي جعل من معادلة كهذه تتحقق في العراق ؟ هناك إجابتين لهذا السؤال إذا ما استبعدنا عمالة الإدارة الأمريكية لإيران : الأولى : أن هذا حدث باتفاق وتفاهم بين الدولتين، وذلك بمراعاة مصالح كل منهما، لأن الولايات المتحدة تعرف جيدا أن إيران لن تدعها تفعل ما يحلو لها في بلد مجاور لها تربطها به حدود طويلة، فكان لابد من شراء سكوتها باتفاق يراعي مصالحها، ولكن يُعارض هذا الحل أن الولايات المتحدة لم تأتِ إلا لتحقيق مشروع معين يهدف إلى السيطرة على المنطقة برمتها وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير، وهي تعلم أن لإيران أيضا مشروع يهدف للسيطرة على نفس المنطقة وهو مشروع تصدير الثورة، أضف إلى ذلك أنه لا توجد أرضية مشتركة يلتقي فيها المشروعان، كما أن وضع أمريكا في العراق حاليا لا يمكن أن ترضاه أي دولة منتصرة تحت أي اتفاق. الثانية : السياسة الأمريكية في العراق القائمة على العشوائية والتخبط بل والمغامرة أحيانا، وهذا قد بدا واضحا منذ الأيام الأولى لاحتلال العراق، فقد ظهر جليا أن ليس لدى الولايات المتحدة خطة إستراتيجية واضحة للسيطرة عليه بعد احتلاله، يقابل هذه العشوائية الأمريكية خطوات إيرانية مدروسة نجحت في سحب البساط من تحت قدمي أمريكا، ونجحت كذلك في بسط نفوذها على بلد طالما حلمت بأن تفرض سيطرتها عليه، لأنها تعتبره امتدادا طبيعيا لها، ويؤيد هذه الإجابة أيضا دراسة صدرت عن البنتاجون تقول : (( إن الإدارة الأميركية أخطأت تماما في شن الحرب على أفغانستان، وكذلك على العراق، وأخطأت الإدارة ليس في قرار الحرب فقط، وإنما في الإعداد لهاتين الحربين وفي إدارتهما. إن الحرب على أفغانستان والعراق لم تحققا الأهداف المرجوة منهما، فإلى جانب الخسائر الفادحة في الأرواح من المدنيين، وفي صفوف القوات الأميركية، فإن البلدين اللذين شنت عليهما الحرب لم يشهدا عودة الأمن والاستقرار ولا تكرست فيهما ديمقراطية صحيحة واقعية.. ثم إن هذه الحروب قد زعزعت مكانة وسمعة الولايات المتحدة في العالم بأسره )) لقد كان لمسلسل التخبط والغباء الأمريكي في المنطقة ـ والذي كان آخر حلقاته الحرب على لبنان ـ أبلغ الأثر في جعل إيران تصر على الاستمرار ببرنامجها النووي أمام أنظار العالم أجمع، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية التي تطالبها بإيقافه، لأنها تيقنت أن الولايات المتحدة لن تستطيع أن توجه لها أي ضربة عسكرية، جوية كانت أو برية، لأن الرد الإيراني على ضربة كهذه سيكون ردا موجعا ضد القوات الأمريكية المتواجدة على أرض العراق، مما يهدد وجودها العسكري فيه، مما يعني أنها ستواصل برنامجها النووي إلى أن تتمكن من إنتاج القنبلة النووية، التي يبدو أنها أصبحت عملية وقت فقط، فما هي إلا فترة ليست بطويلة حتى تعلن عن امتلاكها. فهل قدم عميل في التاريخ خدمات أكثر من هذه ؟! خبر مهم : افتتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد منشأة لإنتاج الماء الثقيل بمشروع مفاعل آراك النووي في خطوة جديدة تحدت بها طهران الضغوط الدولية، وأعلن نجاد في كلمة عقب تفقد المشروع تمسك بلاده بحقها في امتلاك تكنولوجيا نووية، وقال "لا أحد يستطيع حرمان أمة من حقوقها بناء على قدراته"، مؤكدا أن الشعب الإيراني سيدافع بقوة عن حقوقه، وأضاف أن إيران "ليست تهديدا للدول الأجنبية ولا حتى للنظام الصهيوني"، وقال إن "رسالة شعب إيران رسالة سلام وهدوء وتعايش كل الشعوب على أساس العدل". أين هذا التصريح من تلك التصريحات النارية التي يدعو فيها نجاد إلى حرق إسرائيل تارة وإلى مسحها من الخريطة تارة أخرى؟! .. وطالما أنها لا تمثل تهديدا لإسرائيل أو الدول الغربية!! .. فلمن تمثل تهديدا إذا؟! .. أي لمن توجه إيران أسلحتها النووية؟!! ختاما : لو أن رجلا أتى إلى مرشد إيران الأعلى علي خامنئي في يوم 10 سبتمبر 2001، أي قبل الهجمات بيوم واحد، وقال له بأن هناك قوة ذات قدرات خارقة، ستأتي إلى هنا، فتخلصنا من عدونا اللدود نظام طالبان في أفغانستان، وتستبدله بنظام لا يضمر لنا شرا، فنأمن بذلك ظهورنا، لنيمم وجوهنا شطر المغرب ونتفرغ لتصدير ثورتنا، ثم ستكمل هذه القوة مشوارها، فتخلصنا من عدونا اللدود الأول نظام صدام حسين في العراق، ثم ستتوارى هذه القوة خلف حجاب وتتلاشى تدريجيا، تاركة لنا العراق نفعل فيه ما يحلو لنا دون حسيب أو رقيب، لأعتبر أن هذا الرجل إما مجنونا وسيدخله حينها مستشفى للأمراض العقلية، أو به مس من الجن وسيرسله حينها لأحد ملالي قم لاستخراجه منه.[/FRAME]
|
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |
|
![]() يا سلام عليج نثية |
|
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |
|
![]() تحليل جميل يا غاليه لكن احب اعلمك شي,,,,,,, لما دخلوا العراق لم يتأكوا من هذا الشيء الا بعد سنتين ان السنه هم من يقاتلون ولا يرضون بالمحتل وان الشيعه وليس كلهم هم من يرضى بالمحتل وبالاذلال.... |
|
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |
|
![]()
|
|
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |
|
![]()
|
|
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |
|
![]() لي عودة ثانية |
|
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |
|
![]() يسلمووووووو الايادى |
|
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |
|
![]()
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيديو قتل عميل فلسطيني | Nathyaa | المنـتدى العـام | 6 | 14-10-2006 08:06 AM |
المعجزة الكبرى في مكة والكعبة بالأدلة العلمية | Nathyaa | المنـتدى الاسـلامي | 9 | 05-10-2006 08:20 AM |
حزب الله من المرصاد الإيرانية إلى رعد | ابو فارج | المنـتدى العـام | 8 | 18-07-2006 06:27 AM |
اللـــــــه وأكبر عليك يالريااال :( | KatKot_q8ety | منـتدى كرة القدم | 8 | 24-02-2006 07:06 PM |
أدعية مأثورة عن رسول الله في جميع أحوال المسلم اليومية | ROLZ | المنـتدى الاسـلامي | 8 | 20-06-2005 02:11 PM |
الساعة الآن 02:41 PM
|