[frame="11 70"]أمر جلالة الملك عبد الله الثاني بتسهيل عودة أفراد من عائلة لبنانية تقطعت بهم السبل في لبنان، إلى مقر إقامتهم في المملكة المتحدة. وكان اثنان من أبناء عائلة السيدة اللبنانية فاطمة صالح المقيمة في لندن منذ اكثر من عشر سنوات في زيارة لوالدهم الذي يرقد في إحدى المستشفيات اللبنانية للعلاج من مرض السرطان. وقد اندلعت الحرب ولم يستطيعوا الرجوع إلى بريطانيا سيما أن الولدين يحملان إقامات دائمة وليست جوازات سفر بريطانية. حيث باءت محاولات السيدة صالح بالفشل في تأمين عودة أبنائها لها.
وقد توجهت السيدة فاطمة صالح إلى السفارة الأردنية في لندن طالبة العون والمساعدة من جلالة الملك عبد الله الثاني لإيصال أبنائها إلى الأردن تمهيدا لنقلهم إلى لندن، كون الأردن البلد الوحيد الذي كسر الحظر الجوي المفروض على مطار بيروت، وأول بلد قام بإرسال المساعدات إلى لبنان.
وقد عبرت السيدة فاطمة صالح عن شكرها وامتنانها لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي أمر بنقل ولديها إلى المملكة وتأمين عودتهم إلى لندن.
وعبرت عن شكرها وامتنانها لجلالته على مواقفه تجاه الشعب اللبناني والتي تمثلت بكسر الحصار الجوي على مطار بيروت، وجهود الإغائة الأردنية التي أمر بها جلالته وتمثلت بإرسال المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية،وافتتاح المستشفى الميداني إنما يعبر عن مواقف جلالته القومية ومتابعة جهوده مع المجتمع الدولي الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار .
واشارت إلى أن هذه اللفتة الإنسانية السامية من جلالته تركت أثرا طيبا ليس لدى العائلة فحسب وإنما في أوساط الجالية اللبنانية في لندن. كما وقدمت السيدة اللبنانية شكرها إلى السفارة الأردنية ممثلة بمعالي السفيرة علياء بوران، وأفراد طاقم السفارة والمكتب الإعلامي لما أبدوه من عون ومساعدة.[/frame]