ليلة واحدة قد تكفي لتدمير ' النووي الإيراني ' ؟!

[Nathyaa]

[FRAME="12 70"]

سيناريوهات أميركية تنشرها الصحافة الفرنسية


ليلة واحدة قد تكفي لتدمير ' النووي الإيراني ' ؟!





عمال ايرانيون قرب مفاعل بو شهر


24/04/2006 باريس - حسن الحسيني:


ما ان اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ان كل الخيارات تبقى مفتوحة لمنع ايران من الحصول على القنبلة النووية، حتى بادرت عدة صحف فرنسية الى المشاركة وعلى طريقتها الخاصة في ابراز السيناريوهات والخطط التي تعدها وزارة الدفاع الاميركية لتوجيه ضربة عسكرية لايران.


فقد خصصت لوموند صفحة كاملة حول خطط البنتاغون، وكانت قد سبقتها الى ذلك عدة صحف منها لوفيغادو التي خصصت اكثر من مقالة بهذا الصدد.


حرب جديدة في الشرق الأوسط


لقد كتبت لوموند ان آفاق حرب جديدة في الشرق الاوسط لم تعد مسألة نظرية، منذ ان بدأ مجلس الامن في بحث امكان فرض عقوبات ضد طهران، فإذا ما تبين ان العقوبات غير مجدية فإن الولايات المتحدة، التي تعتبر ان ايران النووية تشكل خطرا على السلام العالمي، يمكن ان تباشر العمل العسكري.


هل تسعى طهران لتوريط واشنطن؟


والامور تبدو وكأن طهران تسعى الى دفع واشنطن لتوجيه الضربات العسكرية الوقائية لها، وذلك من خلال التصريحات النارية الاستفزازية والعروض العسكرية في مضيق هرمز. ويراهن المسؤولون الايرانيون على غياب القدرة الاميركية على اتخاذ القرار السياسي للدخول في النزاع.


وهكذا فإن ضجيج آلة الحرب بدأ يغطي على اصوات الدبلوماسية.
وفيما كان الرئيس الايراني يعلن مفاخرا ان بلاده دخلت نادي الدول المالكة للتكنولوجيا النووية، كان المسؤولون السياسيون والعسكريون الاميركيون يعرضون الخيارات المتاحة امامهم والتي قد تشكل 'الفرصة الاخيرة'.


ولعبة الراديكاليين في كل من واشنطن وطهران قد تزيد من مخاطر الانتقال من الكلام الى الافعال.


واشارت الفيغارو الى ان خبراء وزارة الدفاع الاميركية بدأوا منذ فترة طويلة باعداد الخطط لتوجيه ضربة لايران وتحديدا لمنشآتها النووية.


ونقلت عن بول روفيرز الذي يعمل في مركز اوكسفورد للأبحاث قوله ان اي هجوم جوي اميركي او اسرائيلي سيؤخر البرنامج النووي الايراني لخمس سنوات على الاقل.



ليلة القصف الحاسمة؟


ويعتبر ريتشارد بيرل المستشار السابق لدى وزارة الدفاع، وهو من المحافظين الجدد، ان ليلة واحدة من الغارات الجوية، تقوم بها طائرات 'ب - 52'، كافية لتدمير البرنامج النووي الايراني. لكن غاري برنستين العضو السابق في وكالة الاستخبارات المركزية يعتبر انه يلزم ليلتان او ثلاث ليال من القصف على المواقع النووية الايرانية للاتيان عليها، ويقدر عددها بما بين 15 و30 موقعا.


والسؤال الذي يطرحه برنستين يتعلق بطبيعة الاهداف النووية: هل هي المختبرات الجامعية، ام محطات توليد الكهرباء، ام المنشآت الغازية؟ واذا كانت هذه هي الاهداف للقاذفات 'اب - 52' القادرة على الاقلاع من داخل الولايات المتحدة او بريطانيا او قاعدة ديغو غارسيا في المحيط الهندي، تستطيع تدميرها، وتساندها في مهمتها صواريخ تطلقها البارجات الحربية والطائرات المقاتلة التي تقلع من القواعد الاميركية في المنطقة.



إيران ليست العراق



وايران اليوم ليست العراق 1980، فرجال الدين في طهران تعلموا درس المفاعل النووي العراقي، الذي دمرته اسرائيل عام 1981، وقد نشروا منشآتهم النووية في مناطق واسعة، وهي غالبا موجودة تحت الأرض، كما ان الايرانيين يواصلون تشييد منشآت جديدة.. وقد تكون هناك مراكز أبحاث نووية لا يعلم بها الغربيون.

فخبراء الوكالة الذرية احصوا 16 مركزا، لكن بعض الخبراء يعتقد ان عدد هذه المراكز يمكن ان يصل الى سبعين. ووفقا للأجهزة الاميركية فقد اطلق مرشد الجمهورية علي خامنئي اخيرا برنامجا لتحصين هذه المنشآت، وان ايران اتفقت مع كوريا الشمالية على تشييد الانفاق والعمارات المؤلفة من طبقات عدة تحت الارض، في اصفهان ونطنز، ووفقا ل James Defemce Weekly فإن العمل لحماية المنشآت الايرانية سينتهي بعد شهرين، اي في يونيو المقبل.


الدفاع الجوي يمكن اختراقه



إذا كان الدفاع الجوي الايراني يعد اكثر من 15 الف رجل على الورق، فإنه يعاني من ضعف في الاسلحة النوعية، إذ يزيد العمر التقني لهذه الآليات على ال 35 سنة، وهي في غالبيتها سوفيتية الصنع، كما يقول انطوني كودسمان وخليل رضان من المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية. وهذه الاسلحة يمكن اختراقها عبر التدابير الاميركية.. فالرادارات تعاني من ضعف صارخ، على الرغم من التقدم الذي ادخل عليها أخيرا، وهي غير قادرة على التأثير الفعال ضد طائرات 'الشبح' الأميركية او الصواريخ الموجهة، وفقا لاحد الخبراء.


لكن الشبكة الدفاعية الإيرانية لا تزال تشكل خطرا ضد طائرات ال 'اف 16' وال'اف 15' الاميركية والاسرائيلية.


ووفقا لمركز Jameصs فإن ايران تحاول الحصول على نظام دفاعي روسي اكثر تطورا مثل ال SA 10 وذلك للدفاع عن مواقعها النووية.


اما بالنسبة لسلاح الجو فإنه لن يكون افضل حالا من سلاح جو صدام حسين في مواجهة الطائرات الاميركية، فهو يضم سربين من طائرات 'ميغ 29' وسربين من 'اف 14'. والطائرات الروسية المصدرة الى ايران محدودة الامكانات الالكترونية، والمشكلة الحقيقية التي تواجه الاميركيين تكمن في الرادارات التي التي تجهز بها طائرات 'اف 14'.


الرد الإيراني


ان نقطة الضعف الرئيسية لدى واشنطن تكمن في انتشار القوات الاميركية في المنطقة ووفقا لخبراء البنتاغون فان الرد الايراني على الغارات الاميركية قد يأخذ احد الشكلين الآتيين:


التقليدي،


مثل اطلاق صواريخ شهاب - 3 على القوات الاميركية في العراق وافغانستان وسواهما.. وغير التقليدي من خلال المجموعات الارهابية ودعم تكثيف العمليات ضد القوات الاميركية في العراق. وقد حذر السيد مقتدى الصدر من ان ميليشياته لن تبقى مكتوفة الايدي في حال شن عدوان ضد ايران.


وهناك الاعتداءات الارهابية


ضد المصالح الاميركية السهلة في الشرق الاوسط، مثل السفارات والغارات المائية ضد الاسطول الاميركي في الخليج.


لكن بمقدور الايرانيين ايضا توجيه صواريخهم ضد اسرائيل، وتدمير منشآت نفطية في الخليج، او تعطيل الملاحة البحرية في مضيق هرمز، ولو مؤقتا وبمقدور ايران وقف تصدير النفط والغاز بهدف زيادة اسعارهما.. وهذه تشكل حربا من نوع آخر.

[/FRAME]

 

 

[توفيق]

تدمير النووي عملية غير سهلة. الاللنووي العراقي يوم دمروه كان يبعد عنا اكثر من 700كم , وكانت هناك اثار سلبية نتجت عنه في محيط المفاعل بمساحة تقريبيه من 200 الى 400كم بعض المضاعفات عل مستوى القرب منه , والايام المقبلة ستكشف لكم اللي كان مخشوش من زمان.
أما الايران فهو على الباب لايفصله عنا غير الخليج اللي عرضه بضع كيلومترات. فستكون المضره قوية لنا وللاساطيل الموجودة في الخليج , ولا تحسبون ان الغبار اللنووي سينتهي من بعد الضربة بأيام قليلة , فسيمكث مدة زمنية غير قليلة منتشر بأماكننا وأنتم لايخفى عليكم أن الطقس دائما لدينا شمالي , وبعد الضربة خلنا نسمع من اللي يغنون على الشمالي.

[AL_3oooD]

اللله يعطيج العافية مراقبتنا على النقل

[Nathyaa]

توفيق

الله يستر

الخوف من الاشعاعات وتلوث المياه والهواء

الف شكر اخي الفاضل للمرور

[Nathyaa]

العود

سعيده بمرورك الرائع وتواصلك الاروع