إهــداء ,
إلى عبدالحليم خدّام :
مقطع : " ضيّعت عليه العمر يبوي , أنا ليّه معاه حكايات "
من أغنية عبدالحليم حافظ !
* في فترة التوتر بين مصر و سوريا، دعت سوريا عبدالحليم حافظ لإحياء حفلة في دمشق , فذهب العندليب بعد موافقة السادات .. وهناك غنّى عبدالحليم أغنية للوطن , و كان قد طلب رأي المخابرات السورية قبل ذلك، لمعرفة ما إذا كان هناك اعتراض من الرئيس الأسد، و كان الرد بأن له مطلق الحرية فيما يغني في دمشق ، وليعتبر نفسه في القاهرة .
وبعد عودة عبدالحليم استدعاه السادات ، وقال له : سمعتك يا عبدالحليم في إذاعة دمشق .. أنت بحق سفير مصر الله يعمر بيتك يا راجل يا طيب !
* في فترة التوتر بين سوريا و العالم الذي تقوده الولايات المتحدة .. ذهب عبدالحليم خدّام إلى باريس , و هناك غنّى أغنية للوطن .. الغريب في الأمر أن الرجل نبغ بشكل مفاجئ .. فطوال ثلاثين عاما قضاها ملازما للرئيس السوري و نائبا له, لم تظهر موهبته في الغناء و لم يصدح بأغنية واحدة !
النابغة العجوز لو عاد من باريس , تحت تأثير المخدر , ستستدعيه المخابرات السورية ( نفس الضابط أيام الحفلة ) , و سيقول له : سمعناك يا عبدالحليم في قناة العربية .. الله يخرب بيتك يا رجال يا شرير !
- في فلم أبي فوق الشجرة و أنا مع ناديا لطفي في الإسكندرية , سجّل عبدالحليم حافظ أجمل أغنيات العرب على الإطلاق !
- في فلم سوريا على كف عفريت و أنا مع كونداليزا رايس في باريس , سجّل عبدالحليم خدّام ( أبيخ ) أغنيات العرب على الإطلاق !
إذن :
أجمل تحية للـ .. : الفن .. و الكلمات .. و الألحان .. و الفرقة الموسيقية .. و زي الهوى .. و خليل الألب .. و سواح .. و كامل الأوصاف .. و حلو و كدّاب .. و قارئة الفنجان .. و عبدالحليم حافظ .. و نادية لطفي .. و سعاد حسني .. ,
و لتسقط السياسة .. و عبدالحليم خدّام .. و كونداليزا رايس .
و حاول تفتكرني !