السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اتوهٌ في كتابة مقدمة هذا المقال لتبسيط الصوره ولكن ما انا متيقن منه ان فكركم الراقي سيرتقي بها لتكون واضحة بسيطه بالرغم من محبتي للغموض..
هي حزازية بل سمها بما تريد او كما يليق بك وصف المقام بحُسن المقال... إلى ذلك الإنسان الذي يستوعب ما أكتب من حجايا...
لو علمت أنني سأرتجع كل ما قرأت عن عالم الخيال وتفسير المنامات وإستياق العبارات بل وتكرار الرؤيا في منظور إنسان أو كما قال ذلك الصاحب "إنسان جداً".
ولو علمت أنني سأتارجح مابين المحبة والكراهية وما بين الأيضاح وإخفاء العطاء والاخاء الى ساعات الغضب في تلك المنامات بل وفي عبارات تلك الرؤيا الكئيبة.
ولو علمت ان تحطيم جدار الروتين يسقط ما نصب عليه من تماثيل بل ومن لوحات تليق بمقام ذلك الجدار – هل لي ان اقول بصاحب ذلك المقال- أن صح لي ذلك كما يصح لنزار اقتباس الالحاد وإجتثاث العاجزات لجعلهن ملكات لحياته بل وربات لألهوهيته... ويحك أيها الكاتب "كن عاقلاً".
هو الجمال بل أسمه بما تريد او كما يليق بك وصف المقال في مقامه... إلى ذلك الرجل الذي إستوعب ما كتبت من حجايا...
لو علمت ان بعض الكلمات تحمل على مراكب ليست لها وتقاد بقبطان لم يلج في مغبات المعاني ويقاتل قراصنة الكلمة بحثاً عن صفاء النفس والكسب الحلال.
ولو علمت ان من خلف الشاشات تمتطي بعض العواجز صهوة الكلم وتشهر سيوف الغباء وتصيح بركب القوافل بل وتفيق عالم الخبث بضرب حوافر الكيبورد.
ولو علمت ان الصمت في عالمهم اصبح ضعفاً لاصبحت أضعف الضعفاء بل لو علمت أن الارتقاء بالنفس اصبح عندهم غباء لبقيت ذلك الضعيف شديد الغباء.
ولو صح لي كما صح لخليل أبن جبران من خيال وسياق العبارات في سلم الموسيقى لبناء الأدب لأستسلمت له... ويحك ايها الكاتب "كن يقضاً"
قلوب كان من عيوبها التي يتناشدها الماره ويبتسمون بتذاكرها الصفاء بل بياض النوايا وحسن الكلام وأنتقاء ما يشيد للبناء قبل هدم أركان العطاء ويخل بتوازن مبدأ الاهتمام وصحبة الرجال للرجال هذه هي كنوز الحياة ... فلتعدهم أخي يتناشدون بها فهي فخر لك قبل أن افخر انا بها فما هم الا مارة يسجلون بخطاهم التي تقبل الارض صارخة "مازلت احمل ذلك الغبي"... فكن شامخاً...
"أمعه" كلمة قام من بعدها تاريخ الكلمه بل وتاريخ الامم فاصبح مدركها قليل والتائه عنها هو الباحث عن الزلة ومواقع الاقتباس فيريق دم المعنى على حساب إحتجاز رجل اصاب هدفة بركزته الاولى... كلمة تمت صارخة من قديم السلف حتى بح صوتها فأصبح جيل العامة بل وقوافل المنشدين الماره لا يدركون سهلها حتى عجزوا عن صعبها فلاحوا بصكها في حشد من العمي بل وربما أصيب بعضهم الان بالصمم... ليكن الرب معي حتى انهي ما بدأت.
هو الامعه الرجل الراكض في جادة العظماء الظالين وهو في صفهم الاول ينود عنهم بسيف من حديد قد أصدئ من سقم ما يصرخ به.
هو الرجل الذي يسمع لقيتنع من غير بحث عن الادراك او إستيعاب هدف المقال...
ليلاً اردع ذلك الرجل "رجل السرداب" صارخاً به أمره بالبقاء وحث نفسه على الصمت مازال مستطيعاً لذلك بعد ان تم طوي قيده بالحديد ملصقاً بحائط الصمت المؤلم بل والقامع لأفكار الجنون وحب الجنون هو قلبه النابض... هاهو الان يقبع في سبات الاغماء لا اريد ايقاضه فأتيح الاجتماع بلا قرع لأجراس الانذار او إنتعال لصخب الموسيقى العارمه... فكن صامتاً إذاً...
الأندلسي:
أقلل عتاب من أستربت بوده .. فلست تنال مودة بعتاب
يوجد الكثير فيصعب شرحه ولكنها للخاصة وليست للعامه ....!!!
قالها الصينيون فهل توافقونهم؟
البيوت السعيدة لاصوت لها...!!!
هل يعقل ذلك فأين هي إبتسامة ذلك الغرير طفل البراءة تحت المطر...تعانقة أول قطرة بأول تجربة لشعور مغاير بطبيعته الالهيه.
ذهبي هو وللذهب لمعة كإطلالة بدر فهو البدر وتنسيق خاص للخاصة كما يتوه فيه العامه فهو خاص (vip) ... هل يجوز لي اختيار صحبتي ؟
أمدوا في حبال دلائكم فأنتم احفاد الغواصيين ومعنى الكلام درة في لجة بحر هائج, فخذوا الدرر ودعوا إقفاصها لمناشدةا لماره...
هي حياتي العامه ولكم ما أختص منها... ولبقية الاحبة شرح آخر.
اخوكم المؤدب...
لكم ارق تحية وأعذب سلام...