الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى العـام

المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 26-12-2005, 04:29 PM
الصورة الرمزية judee
judee judee غير متصل
عضو نشط
 





judee كاتب جديد
في زمن صعود دبي، لماذا تنتحر بيروت؟

[align=center]في زمن صعود دبي، لماذا تنتحر بيروت؟


كما كانت بيروت الستينات مهوى أفئدة العرب، و ست الدنيا التي يشتهون التقرب منها، فإن دبي اليوم دانة الدنيا و مدينة المستقبل التي تغوي العرب و العالم بأنوارها. قد توجد آراء مختلفة في التكلفة الاقتصادية و الاجتماعية التي تدفعها دبي، بيد أن دورها أمر لا خلاف عليه، فهي أصبحت المدينة العربية الاولى من حيث التكامل مع الاقتصاد العالمي سابقة منافسيها بأشواط. و من اللافت أن بيروت، التي كانت الى ما قبل جريمة اغتيال الرئيس الحريري تحث الخطا لاستعادة دورها و منافسة دبي، تخلت فيما يبدو عن هذا الدور عجزاً ربما، أو ربما نتيجة سوء تقدير لا يزال متفاقماً منذ الجريمة و ما تلاها من جرائم طالت كثيرين من النخب اللبنانية.

لقد كان اعمار بيروت مشروع الرئيس الحريري الأكبر، فبروح المقاول المغامر التي تحلى بها أدار دولة دمرتها الحرب الأهلية مراهناً على الدور الكبير الذي يمكن لبيروت أن تستعيده محققاً من الفوائد ما يغطي التكاليف و الديون الباهظة التي ترتبت أثناء عملية إعادة الاعمار هذه، و على عكس القيادات السياسية المخضرمة كالرئيس سليم الحص الذي تصرف بعقلية التقشف و المحاسبة المالية، كان مشروع الرئيس الحريري ساعياً إلى هدف أكبر هو استعادة الدور الاقليمي لبيروت، مستندا الى شبكة العلاقات الدولية الواسعة التي يتمتع بها، كان يصرف ما في الجيب مراهناً على ما في الغيب.

بيد أن الضربة الأولى التي تلقاها مشروع الرئيس الحريري كانت تبدد آمال السلام بين العرب و اسرائيل مما عرقل و أخر ما راهن عليه. و لكن الضربة الثانية كانت أقسى بكثير، بدأت بجريمة اغتياله و عدم قدرة من خلفه على تقدير مركزية الدور السوري في مشروع حياته، و هذا تجلى في مرات عديدة، منها مثلاً رد فعل "تيار المستقبل" على اغلاق الحدود السورية اللبنانية حيث اعتبر سورية مجرد ممر يمكن تخطيه بالطائرات و السفن[1]، و في الحقيقة أن رد الفعل هذا لم يكن غريباً في جو العدائية المفرطة و العنصرية أحياناً التي ووجهت بها سورية في الاعلام اللبناني و من قبل عدد من اللبنانيين و التي تنذر بوأد مشروع الرئيس الحريري، و دور بيروت التاريخي، الى الأبد.

و رغم أن الوضع السياسي الراهن و المتسارع و الحثيث يفرض ايقاعه على التحليلات، فإنه من الضروري الابتعاد قليلاً عن الصورة القريبة و محاولة النظر للموضوع من زاوية أخرى، زاوية المجتمع. فهذه العدائية لسورية التي وصلت حدوداً غير مسبوقة بعد الجريمة، كانت أمثلة عليها موجودة قبل ذلك.تذكر الأوساط الثقافية في سورية مثلاً بكثير من المرارة كمية الحقد و التعالي التي واجهها ابن سورية و لبنان، الشاعر أدونيس في أعقاب محاضرته في مسرح المدينة تحت عنوان "بيروت اليوم، أهي مدينةٌ حقاً أم أنها مجرّد اسم تاريخيّ؟"، التي وصف فيها رؤيته لبيروت بكلام قاس طاول طائفية مجتمعها و تزلف مثقفيها، و مما قاله: (( ما نجده في بعض أحياء بيروت من نموٍّ، أو خدمات، أو نظافة، إنما هو تابعٌ لموقع الطّائفة، ونفوذ زعمائها، وغنى أفرادها، أكثر مما هو تابعٌ لمخطّطات أو رؤىً مدينيّة عامّة تشمل المدينة بكاملها، أو تابعٌ لمعاييرَ جماليّةٍ تنتظم المدينة. ويكفي أن ننظر إلى الجامعة اللبنانيّة الوطنيّة التي يفترض فيها أن تكونَ الجامعة الأولى، لنرى كيف أنّها تعكس انحلالَ الثقافة الوطنيّة في اللاّوطنيّة، واللاّمدنيّة، واللاّمدينيّة في آن. إنها تجسيدٌ للانهيار الوطنيّ، من داخل تربيةً، وثقافةً، وسياسةً. فثقافة بيروت كمثل هندستها وهندستها كمثل ثقافتها. فيها أكثر من ثقافة: ينابيع ثقافية كثيرة متنوعة تتنابَذُ أكثر ممّا تتآلف. والحياة الاجتماعية فيها مرتبطةٌ بأحيائها السّكنية، وهذه مرتبطة بثقافة سُكّانها. والدّين هو الأساسُ الأوّلُ المكينُ لهذه الثّقافة. فبيروت مساحَةٌ فُسَيْفسائية: مجموعة أحياء، مجموعة طوائف، مجموعة ثقافات. وهي، منظوراً إليها من هذه الزّاوية، مدينة لا مدنيّة، أو مدينةٌ غيرُ مَدِينيّة. ويَزيد في هذه اللامَدينيّة، على نَحْو تناقضيّ فاجع وساخر في آن، الخطابُ البيروتيّ المؤسّسيّ السّائد: الديمقراطيّة، وحقوق الإنسان، والإشعاع إلى آخر هذه الدّعاوى.

وكما أنّ بيروت مدينةٌ بلا مدنيّة، فإنّ الثقافة السّائدة فيها تبدو هي كذلك نوعاً من الاسْتزْلاف، لِكثرة ما تنطوي عليه من الرِّياء، والزّخرفيّة، والتّبجح، والبعد عن القضايا الكبرى في مختلف المجالات. وما تكون أهميّة ثقافةٍ أو يكون دورُها في بلَدٍ لا يأخذ فيه الإنسان الذي ينتجها قيمته من كفاءتهِ وإبداعيّته، بقدر ما يأخذها من ولائه وانتمائه؟ والحقّ أنّ المؤسّسات السياسية والإداريّة والثقافية في بيروت لا تقوِّمُ الإنسانَ استناداً إلى قُدراته المعرفيّة، بل استناداً إلى قُدْراتهِ الطّائفيّة. وهو داخلَ الطّائفة نفسها يُقوَّم استناداً إلى قُرْبهِ أو بَعدِه من رئيس هذه الطّائفة. فما أشدَّ ما يُمتَهنُ الإنسان في معايير هذه المؤسَّسات. وهي مَعاييرُ تنعكس في الثقافة. فليس في الثقافة اللبنانيّة حوارٌ حقيقيٌّ بين أطرافها. هناك ضوضاء كلاميّة: مدحٌ أو هجاء.)) [2]

وقع هذا الكلام كان قاسياً جداً لا على المثقفين اللبنانيين فقط، بل على نطاق أوسع إذ لم يصدق من هم خارج بيروت أن تكون الصورة بهذه القباحة فكان التردد في قبول كلام أدونيس بداية، رغم أن مثقفاً لبنانياً كجهاد الزين مثلاً الذي كان من أوائل المعلقين على المحاضرة اعتبر ما قام به أدونيس صفعة شجاعة للنخبة الثقافية اللبنانية[3]، و عاد لاحقاً بعد المعمعة التي أثيرت و اعتبره "تكلم كفقيه... وإمام. فأعطى رأيه الصريح ومـشى"[4]، لكن جهاد الزين كان من القلائل الذين تبنوا هذا الموقف، بينما أثيرت حرب شعواء من بقية المثقفين اللبنانيين كانت ذروتها قيام بول شاؤول بتسخير موقعه في جريدة المستقبل لطبع كتيب و توزيعه رداً –و هجوماً على- أدونيس و محاضرته، و مبرراً في وقت لاحق من خلال برنامج "خليك بالبيت" على شاشة المستقبل أنه فعل ذلك الفعل المؤذي بحق أدونيس لأنه في محاضرته "آذاه".

مرت تلك العنصرية اللبنانية تاركة مرارة لدى الكثيرين في سورية، و قد قال الناقد عزت عمر يومها في توصيف بعض ما قرأه منهم أنهم قاموا بـ: ((دفع تهمة العنصرية إلى أقصاها لأن السوري، أي سوري، عند بعض اللبنانيين إنما هو مجرد إنسان همجي ومتخلّف، ولا يحقّ له بحال من الأحوال انتقاد هذه المدينة التي أحاطها بهالة من القداسة مثقفو الطوائف، مثقفو الزمن الميت والأمكنة الميتة

[...]

وإلى ذلك فإنه سيخاطبه بلغة متعالية تستمد بلاغتها من أخلاق أولاد الستّ طبعاً، وسيذكره على الدوام بأنه سوريّ والسوريون بجيشهم خربوا بيروته. ))[5]

و بعد جريمة اغتيال الرئيس الحريري، و بعد زوال الضابط العروبي صاحب المشروع الاقليمي لبيروت زال الحاجز الذي منع تلك العنصرية من التعبير عن نفسها، فوقف السوريين مذهولين أمام كمية الحقد و الكراهية و العنصرية التي نضحت بها أقلام و ألسنة نخب ثقافية كانوا يعتزون بها، و مصعوقين أمام سيرك النفاق الذي أقاموه على شاشات التلفزة و صفحات الجرائد، أما من لا تعني له تلك الاسماء شيئاً من السوريين البسطاء فقد أدمى قلبه سماع هتافات "توت توت" و رؤية بعض الفنانين يقفزون نفس القفزات البهلوانية التي سبقهم اليها كثير من السياسيين، و غالبية النخبة الثقافية. و بقيت هذه السكين تحز في قلوب السوريين حتى بعد انقضاء فترة الحداد، و رغم تأكيدات سورية التي لم تنقطع أنها بريئة "مائة بالمائة" من تلك الجريمة، و ما تلاها من مسلسل ارهابي اجرامي بشع كان يؤجج العواطف اللبنانية من حنق و خوف، و التفاف بالتالي على قياداتها الاقطاعية، وصل ذروته بعد أن دعا وليد جنبلاط في أكثر من لقاء اعلامي مع وسائل اعلام اجنبية بعد اغتيال جبران تويني و عشية صدور تقرير ميليس الثاني الى تغيير النظام في دمشق و الى معاقبة الرئيس السوري واصفاً إياه بأنه رجل مريض، و كان أن فتح تلفزيون المستقبل من جديد الهواء لفترة ليست بالقصيرة و بصوت مرتفع لشتائم غير مسبوقة في تاريخ التلفزة العربية طالت سورية و رئيس سورية في معرض تغطيته لوقائع يوم جنازة الراحل جبران تويني.

جنبلاط عاد بعدها و اعتبر أنه لا توجد نقطة "لاعودة"، و لكن هل يستطيع أن يمسح ذلك بمجرد قوله: "عذرا لهذا الكلام. أهذا يكفي؟" السؤال هنا موجه للشعب السوري الذي بدأ فعلياً بقطع تلك العلاقات المتينة التي قامت مع لبنان، تسوقاً في نهاية الاسبوع، و صيرفة، و سياحة، و إعلاماً. و من المضحك فعلاً أن يعتبر مثقفون لبنانيون أن رد الفعل السوري هذا راجع لوسائل الاعلام الرسمية السورية، معطين إياها تأثيرا و نفوذا لا تدعي امتلاكهما!عودة بيروت الى سورية تتطلب عودة بيروت الى لبنان، و هذا يتطلب قوى رافعة للحراك الشعبي في لبنان، بيد أن تواجد البنى الطائفية الاقطاعية و عدم تمتع من يخرج عليها بأي من الميزات التي يقطعها الزعيم لاتباعه تشي بصعوبة هذا الخيار المكلف جداً على الصعيد المجتمعي، و بالاخص أن التيارات الخارجة عن الطائفية هي إما معيرة بعلاقتها مع دمشق، أو تعاني من استهداف لقيادييها و اغتيال بعضهم أو من تشوش في الحامل الفكري أو من عجز عن مواجهة محدلة المال الاقطاعي، أو من مزيج من بعض تلك العناصر معاً!

الملفت في الشعور الشعبي السوري على أي حال أنه اعتبر الجنرال ميشال عون رجلاً جديراً بالثقة رغم ما مضى من تاريخ العلاقة بينه و بين سورية، و اضافه الى قائمة السياسيين اللبنانيين الذين يتمتعون بقبول و محبة في الشارع السوري كسليم الحص و سليمان فرنجية و بالتأكيد حسن نصر الله. و يبدو أن انتصار "مشروع" هؤلاء هو الطريق الوحيد لاعادة اكتساب الشعب السوري، الجزء الذي لا بد منه في معادلة دور بيروت الاقليمي.

بيد أن جماعة "انتفاضة الاستقلال" و "انتفاضة الحرية" و غير ذلك من الحملات التسويقية المنفق عليها بسخاء يتصرفون كما لو كانت بيروت اليوم هي بيروت الستينات أو التسعينات التي لا غنى لسورية عنها، بطفولية انقلابية تعتبر أن "إزالة النظام السوري" بمتناولها و أن الشعب السوري سيهرع لاحتضان بيروت بعد ازالة ذلك "النظام"، و انعكست هذه الطفولية الانقلابية في طفولية سلوكية في استخدام وسائل الاعلام بطريقة اعتقدوها حديثة و هي لا تختلف البتة عن أساليب غوبلز القديمة، بادوات تسويقية مبهرجة. و في هذا فإن سورية متقدمة على لبنان فهي تخلصت من انقلابييها الطفوليين بداية في أول السبعينات، ثم دفعت ثمناً غالياً للتخلص من بقاياهم في السلطة و المجتمع في الثمانينات. و رغم البطء الكبير في عملية الاصلاح الاقتصادي و الاداري في سورية و النقص الكبير في الكوادر المؤهلة الذي كانت العمالة اللبنانية تغطيه بأجور تفوق بكثير أجور نظرائهم السوريين فإن سورية تبدو اليوم أكثر استعداداً للتخلي بشكل تام عن دور بيروت فيها، و بالتالي القضاء على مشروع الرئيس الحريري تماماً، و بايدي ورثته.

فالمصارف السورية بدأت تجتذب الأموال السورية و دخول القطاع الخاص، و الاسلامي قريبا، يعطي دفعة هائلة في اتجاه التخلي التام عن المصارف اللبنانية، و السوري الذي كان يتسوق و يصطاف و يعمل في لبنان لن يقوم بذلك مجروح الكرامة و خائفاً، خاصة و قد تحولت الاجندة السياسية و الاعلامية لتيار المستقبل و حلفائه الى استراتيجية الخوف لضمان التزام الشعب اللبناني بهذه الزعامات، معززة بيد قذرة مجرمة مجهولة الهوية تقتل في الليل و النهار، و لا يمكن لهذا الخوف أن يزيل خوف السوري و توجسه من الذهاب الى لبنان! و خاصة أن مشاريع الاصطياف و المطاعم تشهد نمواً كبيراً في سورية، و مع دخول رأس المال الخليجي بقوة مؤخراً الى القطاعين العقاري و السياحي فإن سورية "البكر سياحيا" تنتظر من يكتشفها.

أما الاعلام، فقد كان الاعلام اللبناني و لفترة طويلة الاعلام الأكثر تأثيراً في سورية، و القليل منه الذي لم ينجرف في بورصة المقالات ما يزال محافظاً على مكانته لدى السوريين، و بالاخص أن الاعلام الخاص المطبوع في سورية مازال يحبو في ظل قانون مطبوعات قاس و بيروقراطية مؤسسة الاعلان و مؤسسة توزيع المطبوعات، أما في مجال التلفزة فالصناعة التلفزيونية السورية أثبتت علو كعبها و نضجها و الشاشة الفضائية السورية بدأت مشوار التطوير الطويل، أما على الجانب الآخرفبيروت تعاني من اجتذاب دبي للمهارات الاعلامية اللبنانية و العالمية. و هنا تكمن المفارقة.

دبي، دانة الصحراء استطاعت أن تذلل كل شيء لخدمة طموحها الاقليمي، و نجحت في ذلك أيما نجاح. بينما تصر بيروت و نخبها على الغرق في نشوة الماضي و النرجسية العالية التي تقطع كل خيوط الدور الاقليمي الذي سعى اليه الرئيس الحريري، ودفع ثمنه الشعب اللبناني ديوناً هائلة يرزح اقتصاده تحتها. عملية انتحار مذهلة و مؤسفة في آن معاً.

نحن الذين نحب بيروت، كما أحبها أدونيس، نعرف أن هناك الكثير من الجمال و القدرة اللتين ما تزالان مخبوئتين في تلك العروس المتوسطية، و أن دمائنا تسري فيها أغاني لبنان و ثقافة لبنان و حرية لبنان، و سننتظر لبنان الحقيقي الجايي لأن فيروز علمتنا أن "الانتظار خلق المحطة، وشوق السفر جاب الترين"، لكن ما العمل و فيروز الروح لا تغني اليوم للبنان، بل لبيتها الصغير... بكندا!



المراجع:

1. أسفرت عنها مساعي الحريري لتخفيف أزمة المعابر: شركات الطيران السعودي واليمني و"الميدل ايست" تخفض أجور نقل المنتجات اللبنانية 60% الى الأسواق العربية, في المستقبل. الجمعة 22 تموز 2005. ص 12 https://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=132059

2. أدونيس, بيروت اليوم، أهي مدينةٌ حقاً أم أنها مجرّد اسم تاريخيّ؟, في. 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2003: مسرح المدينة

3. الزين, جهاد, صفعة أدونيس الشجاعة للنخبة الثقافية اللبنانية. النهار, الجمعة 7 تشرين الثاني 2003

4. الزين, جهاد, نقلاً عن ملف منتدى الكشكول الثقافي. تشرين الثاني 2003

5. عمر, عزت, عن بيروت أدونيس وضجيج أبناء تيامى. منتدى الكشكول الثقافي, تشرين الثاني 2003

منقول.................. [/align]

 

 

قديم 26-12-2005, 06:20 PM   رقم المشاركة : 2
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

الف شكر للنقل الرائع


بس صدقيني الرئيس الراحل ماكان يستطيع ان يفعل شي في ضروف الحرب الطاحنه


تسلم الايادي ياقلبي







التوقيع

Nathyaa

قديم 26-12-2005, 10:01 PM   رقم المشاركة : 3
judee
عضو نشط
 
الصورة الرمزية judee






judee غير متصل

judee كاتب جديد


افتراضي

والله ما فهمت عليكي شي بس عم قول انا بالموضوع انو الرئيس الحريري الله يرحمو حاول يعمر لبنان ونجح بس ركب ديون كتيرة وكان مغامر وكان كتير منيح للبنان بس يلي خلفوه ما عرفوا شلون بدهم يتصرفوا مع سوريا مشان مصلحة لبنان
وانو في تيارات او احزاب كانت معادية لسورية لدرجة انو الشعب وانا من الشعب انصدمنا بالكرااااااااهية الكامنة
وبشكرك كتير كتير لانك مراقبة مثالية ومتابعة لكل المواضيع







قديم 26-12-2005, 10:33 PM   رقم المشاركة : 4
VIP

AdminiStrator

 
الصورة الرمزية VIP






VIP متصل الآن

VIP كاتب مميزVIP كاتب مميزVIP كاتب مميزVIP كاتب مميز


افتراضي

كلامج صحيح جودي
اللي بعده لم يتصرفوا بالشكل الذي كان هو عليه
وفعلا الحريري نجح في تعمير لبنان من جد وجديد

الف شكر لج على النقل المميز







التوقيع

قديم 27-12-2005, 06:59 AM   رقم المشاركة : 5
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

وانو في[glint] تيارات او احزاب كانت معادية لسورية [/glint]لدرجة انو الشعب وانا من الشعب انصدمنا بالكرااااااااهية الكامنة

هذي هي الحرب ياقلبي اللي قصدها






التوقيع

Nathyaa

مواضيع ذات صله المنـتدى العـام

في زمن صعود دبي، لماذا تنتحر بيروت؟



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
'الكويتية' أول طائرة عربية تحط في بيروت Nathyaa المنـتدى العـام 8 13-09-2006 12:11 PM
ميريام فارس تعود الى بيروت g6waa منتدى أخبار الوسط الفني 0 24-08-2006 08:27 PM
عبدالله رويشد من بيروت إلى القاهرة Nathyaa منتدى أخبار الوسط الفني 2 20-12-2005 07:37 AM
شابه خليجيه تنتحر بعد تصويرها بالجوال VIP المنـتدى العـام 7 18-08-2005 07:19 AM
لماذا القشعريره؟ لماذا الخجل؟ لماذا التثاوب؟ DeviL منتدى الطب و الصحه 3 15-03-2005 08:42 PM

الساعة الآن 03:03 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML