الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى العـام

المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2005, 01:50 PM
الصورة الرمزية توفيق
توفيق توفيق غير متصل
عضو محترف
 




توفيق كاتب جديد
افتراضي موضوع مهم عن الأستخبارات الاردنيه بالعراق

السلام عليكم ..ارجوكم اقرؤا بهدوء
العراق ... يسير نحو التفكك والانقسام .. ونحمل الاداره الامريكيه المسؤوليه .... العراق في وضع خطير للغاية ووضع ينطوي على تهديد بالغ." وقال ... انه اى التقسيم سيجر دول المنطقة الى صراع وذلك هو القلق الرئيسي لجميع جيران العراق." سعود الفيصل السعوديه توقف المعونات النفطيه عن الاردن

الملك عبدالله ابن عبدالعزيز ..يقوم بزيارة الست ساعات للاردن ..ويحذر مخاطبا العاهل الاردنى ..نحن لم نآتى الى هنا للبحث فى امور المعونات ..انما جئت الى هنا لبحث امور اخطر من ذلك بكثير ...؟ الاسخبارات الاردنيه تنشط فى العراق ... والسعوديون يعلمون ذلك جيدا ... من الفلوجه الى القائم الى سامراء ..هناك يتواجد الاردنيون على شكل معونات طبييه وانسانيه ..واستخباراتيه الاسشهاديون الذين يضربون فى مساجد وحسينيات السنه ... صناعة ارهابيه اردنيه استخباراتيه .. من اجل تحقيق الهدف الاكبر ... تقسيم العراق الغريب ان ايران ..والكويت والأردن ..تلك هى الدول التى تسعى الى تمزيق العرق وبالتالى تمزيق السعوديه الكويتيون الذى عملت السعوديه من اجل تحرير بلادهم .. هاهم يسعون بكل ماؤتوا الى تمزيق العراق بحجة ايجاد عراق ضعيف ..بالجوار ..؟! هذا باختصار

وكل ذلك على حساب المصالح السعوديه .. ربما يكون موضوعي هذا خطير جدا .. لذلك اقرؤوه بتمعن ... وبهدوء وكنت كتبت منذ زمن ..اقول

عندما عاد الملك حسين الى عمان فى رحلة علاجه الاخيره ... ونحى ولى عهده اخيه الحسن .. وولى ابنه عبدالله ولاية العهد استغرب الكثيرون ... قبول اخيه الحسن بتنحيته من ولاية العهد لصالح ابن اخيه واصداره بيان يعلن فيه مبايعته لاابن اخيه .. واضعا نفسه فى خدمة العرش الهاشمى

لكن مالايعلمه الكثيرون ان الثمن الذى قدم للحسن بن طلال مقابل تنحية عن ولاية العهد .. هو تاج العرش الهاشمى فى مشروع دولة الهاشمين الكبرى التى تمتد من العراق الى الحجاز

لذلك كنا نسمع بمشروع تقسيم العراق .. الى دولة سنيه .. ودولة شيعيه .. ودولة كرديه ... وتقسيم السعوديه الى ثلاثة دول ... ومايهم الهاشميين فى مشروع التقسيم السعودى هو استقلال الحجاز ...

وعلى الفور انتقل الحسن بن طلال الى لندن ... ليكون بقرب ابن عمه وريث الملكية العراقية المقيم فى بريطانيا .. على ابن الحسين .. الذى لايفقه فى امور السياسة شيئا ..لينشىء الحسن المنتدى الاسلامي .. وليصبح على ابن الحسين ... اداة طيعة لينه فى يد الحسن بن طلال .. الذى كرس جهوده فى موضوع العراق لتقديم ابن عمه الى المؤتمرات والمباحثات التى ضمت كل المعارضين العراقيين فى لندن وواشنطن .. وهو يحمل مشروع الملكيه الدستوريه العراقيه ... هذا المشروع الذى احتاط لكل الاحتمالات بما فى ذلك ان يكون الملكيين هم طوق النجاة للسنه العراقيين فى حالة نشوب حربا اهليه طائفيه فى العراق .. لذلك كان االمشروع الدستورى الملكى يضم رموزا هاشميه فاعله بالعراق ..كرئيس الحزب الاسلامي .. واخرى من كافة اطياف الشعب العراقى .. لذر الرماد فى العيون

وفى هذه الاثناء .. اخذ الحسن بن طلال .. يوثق علاقاته الدوليه السريه .. ويقدم نفسه فى وسائل الاعلام ..بتزكية من كبرى المحافل الماسونية والامريكيه على انه زعيم ومفكر اسلامى معتدل جدا .... يحمل مشروعا اسلاميا فكريا وثقافيا واقتصاديا .. قائما على اساس التعايش السلمى بين الشعوب .. وهذا هو الاسلام الذى يرضى امريكا والغرب ..

وحينها وقبلها ... كانت علاقة واتصالات اشراف الحجاز بالهاشميين فى الاردن ... وثيقة جدا وكان الملك حسين .. يقدم لكبار اشراف الحجاز معونات مادية ثابته

اذا فبعض اشراف الحجاز .. هم طرفا فاعلا فى المشروع الملكى الهاشمى ... لذلك نحن نرى كيف ينبرى البعض منهم مدافعا ... ومناديا لااستقلال الحجاز .. عبر مواقع عده سوف اضع روابطها لاحقا هناا...ّ!!

وكنت قد كتبت موضوعا سابقا يتحدث عن هذا المشروع ..واجد من المناسب جدا وضعه هنا لتتضح الصورة للقارىء جيدا للالمام بالقضية من كافة جوانبها

علما ان هناك اشياء مهمة جدا لم اتطرق لها حفاظا على الصالح العام .. وسوف اجد نفسى مضطرا ..فى حالة اصرار البعض من اصحاب دعوة الاستقلال الحجازى على المضى قدما فى اتصالاتهم السريه مع اصحاب المشروع الهاشمى .. لنضع الامور فى نصابها الصحيح .. ولايظن هؤلاء ان كل مايجرى بعيدا عن اعين المراقبين والمحللين ..

ناتى الى الدورالذى يلعبه الهاشميون مع الصهاينه والامريكان فى السر والعلن ... وساستعين بمقال .. لمصطفى عبد الجواد ... مع بعض الاضافات .. لكى تكتمل الصوره للقارىء...

يقول .... كان حلم الملك حسين ... الذى ملاء عليه قلبه وكيانه ... هو العرش الهاشمى فى كل من العراق والحجاز ... هذا ما أسر به عام 1998م الى مجموعة من الصحفيين الاردنين ...ومات هذا الملك ولم يحقق ولو جزءا من هذا الحلم ويبدو ان شقيقه الحسن ولى عهده وكاتم سره لم يتوقف طموحه أمام الأحلام والأماني

ورأي انه اذا كان الحسين قد أقصاه عن عرش الاردن الصغير لصالح نجله ا الاكبر الملك عبد الله الثاني ، فان الفرصة تبدو سانحة الآن ليتبوأ عرش العراق درة التاج الهاشمي ثم الحجاز لاحقا ، واذا كانت بريطانيا قد خذلت جده الشريف حسين في أعقاب الحرب الاولى ، فان الولايات المتحدة " شرطي العالم " الجديد لا تخذل حلفائها المخلصين أبداً ، والدليل ما زال حيا تشهد عليه حكومة قرضاي الأفغانية .

ولكن كيف يقدم الحسن نفسه لاامريكا .... وقبل ان يقدم نفسه الى امريكا .. يجب علينا ان نقدم هذا الحسن لمن لايعرفه ... هو من عتاة الماسونيه فى الشرق .. هذا باختصار و الحسن عندما يتحدث يحاول ان يعكس فى حديثه بعده الهاشمى ... وجدى صلى الله عليه وسلم ..كان يقول ... ويقدم نفسه على انه اسلامى معتدل منفتح جدا ... يرتكز فى حديثه على جذوره الهاشميه فى تأكيد احقيته فى الحديث عن اسلام جديد ... ولكن لماذا يقدم نفسه بهذه الصوره

باختصار ... انه يقول ... ان من بيدهم المقدسات الاسلاميه فى الحجاز . ( ويعنى فيه أل سعود ).. هم دعاة الفكر الوهابى المنغلق الذى .... الذى انتج احداث 11 سبتمبر كاملة ..وانتج التطرف بكل مايحمل من افكار ومعتقدات .. وبكل ادوات الدعم الاقتصادى وغيره واننا نحن الهاشميون عندما تساعدوننا فى اعادتنا الى العراق اولا ثم الحجاز ثانيا ... فاننا سوف نعيد ترتيب المفاهيم والافكار الاسلاميه مرة اخرى ..لنؤطرلفكر اسلامى جديد لاعنف فيه ولاجهاد ولاستشهاد ... فكر يتقبل ألأخر ويتعايش معه وينشد السلم والسلام هذا باختصار ماقاله او مايود ان يقوله ..

..هكذا تبدو الحسابات والأحلام والأماني التي بنى عليها الأمير الأردني الحسن بن طلال مشاركته في مؤتمر المعارضه العراقيه الذى عقد فى لندن ، فالحسن تعدى بعشرات السنين مرحلة المراهقة السياسية ، كما ان ثقافته الأكاديمية والفكرية وعلاقاته المتشعبة غربا وشرقا تؤكد انه ليس من هواة بناء قصور الرمال

و السؤال الاكثر اهمية هو لماذا لجأت واشنطن الى خيار الملكية مع وجود غيره من الخيارات الاخرى لمرحلة " عراق ما بعد صدام حسين " .. وبشكل تلقائي يتولد عن هذا السؤال علامة استفهام اخرى هي : لماذا وقع الاختيار الامريكي على الحسن دون غيره من ابناء الاسرة الهاشمية . وفيما يتعلق بالسؤال الاول ، يرى المراقبون ان ذلك يبدو نتيجة طبيعية لما تراه واشنطن نجاحا للتجربة الافغانية ، فأسم الملك الافغاني المخلوع ظاهر شاه نجح في جمع الافغان خلفه كرمز لهم جميعا بغض النظر عن الانتماءات القبلية والعرقية ، وهو نفس الدور الذي تريد الولايات المتحدة من الامير الحسن لعبه لاحتواء الخلافات ما بين الشيعة والسنة والاكراد في العراق ، كما ان واشنطن ترى في إحياء أحلام الهاشميين في العودة للعراق عقابا رادعا للسعودية ، فآل سعود لن يرضوا بسيطرة خصومهم التاريخيين " الهاشميين " على العراق بموقعه الاستراتيجي وقدراته الضخمة ، وبالتالي فلن يبقى امامهم سوى الانخراط في خطط واشنطن بدلا من إتخاذ موقف المتفرج . واضافة الى العاملين السابقين ، فان هناك عاملا اخر لا يقل اهمية وهو رغبة واشنطن في اغلاق ملف اللاجئين الفلسطينيين من خلال إستيعابهم داخل الاراضي العراقية ، على ان يتم تدعيم هذا الاستيعاب ببرنامج اقتصادي ضخم يضم كل من الاردن والعراق واسرائيل وتركيا ، وهو سيناريو اقرب ما يكون بـ "حلف بغداد " جديد ، وبالـتأكيد فان هذا السيناريو يلبي لحد كبير مطالب عمان القلقة للغاية من الضغط السكاني القادم من الضفة ، اضافة الى مئات الالاف من الفلسطينيين المكدسين في مخيمات اللاجئين ، وهؤلاء يمثلون صداعا دائما في رأس التاج الاردني باعتبارهم قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة .

واذا كانت هذه هي دوافع التفكير في إعادة الهاشميين الى العراق ، فان الأمير الحسن يعد هو الشخصية الاكثر ملائمة لهذا المهمة الصعبة في بلد مازال عرشه منذ مذبحة " كربلاء " وحتى الان ملطخا بالدم ، وما المذبحة التي تعرض لها ابناء عمومته عام 1958 على يد ثورة عبد الكريم قاسم ببعيدة عن الاذهان . وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية الى ان فكرة ترشيح الحسن تلقى قبولا في وزارة الدفاع الأمريكية والدوائر المحافظـة في الولايات المتحدة التي تعتبر الأمير الأردني مرشحا مقبولا لخلافة صدام كرئيس أو حتى كملك قادر على الارتفاع فوق خلافات المعارضة العراقية والتعددية القومية والمذهبية في المجمتع العراقي . ونقلت الصحيفة عن مايكل روبين خبير الشئون السياسية إن الأمير الحسن الذي لم تربطه أي علاقة بالفوضى التي عمت العراق في آخر 40 سنة ربما يكون الشخص الوحيد الذي سيخرج منتصرا وقويا من كل تلك التعقيدات السياسية والعرقية في العراق

. واما صحيفة " الديلي تلجراف " البريطانية فقد أرجعت تفضيل الولايات المتحدة للأمير الحسن لعدة أسباب أهمها : أن الأمير قضى الكثير من الوقت في العراق ، وهو سياسي محنك ومجرب . ولعل اهم الصفات التي تثمنها الولايات المتحدة للحسن هي إيمانه العميق بفكرة " الشرق الاوسط الكبير " التي طرحها وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز في منتصف التسعينات ، بل ويمكن القول ان الامير كان احد منظرى تلك الفكرة وابرز المروجين لها ، الامر الذي وضح بشدة خلال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في عمان عام 1995 ، وتتخلص فكرة هذا المشروع في ان عملية السلام في المنطقة لا يمكن ان تمضي قدما بمعزل عن التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة كمحفز هام لدفع الفلسطينيين وسوريا ولبنان نحو الانخراط في عملية التسوية . ولما كان من المستبعد امكانية انخراط العراق في ظل نظام صدام في هذا المشروع ، فانه لابد من تغيير النظام واستبداله بعرش هاشمي ، وفي هذه الحالة فانه من الممكن قيام اتحاد اقتصادي يشمل التكنولوجيا الاسرائيلية والخبرة ويد العمل الفلسطينية والارض والعمق الاردني ، اضافة الى الثروة والنفط العراقي ، ومن الممكن ان يمتد الحلف شمالا ليشمل تركيا ، وهو ما يمكن ان يشكل " سايكس - بيكو " جديدة تعيد صياغة حدود وهيكلة الشرق الاوسط من جديد .بل ان الصحفى جون سمبسون ذهب الى ابعد من هذا عندما اعرب فى صحيفة صنداى تلغراف عن تخوفه من امكانية ألا تكون الحرب المحتمل شنها على العراق حربا قصيرة او مشابهة لما حصل فى عام 1991.

ويقول سمبسون ان بعض السياسيين الامريكيين والاسرائيليين "يتحينون" فرصة ظهور شرق اوسط بخريطة جديدة يزاح منها العراق ويضم الى الاردن، ويرحل فى سياقها الفلسطينيون من الضفة الغربية وقطاع غزة الى الاردن الكبري، وبالتالى ستكون اسرائيل قادرة على السيطرة على كل الاراضى التى ورثتها بموجب كتابها".

وأحد الأفكار الأساسية المطروحة لتحقيق هذا الهدف فى حال ان عمت الفوضى والاقتتال الداخلى فى العراق ... هو ضم الجزء المركزي من العراق الذي يسكنه السنة العرب إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتكوين مملكة موحدة اتحت قيادة العرش الهاشمي

ومثل هذه الخطة جرى بحثها بين ولي العهد الأردني الأمير الحسن وممثلي المعارضة العراقية السنية، خلال سلسلة من الاجتماعات عقدت في لندن خلال شهري يوليو وسبتمبر

وحسب الاتفاقات الأولية بين الجانبين فإن السنة العرب سوف يناشدون العاهل الأردني السماح لهم بالانضمام إلى حكم المملكة الهاشمية.. والأساس القانوني بهذا الانضمام يستند إلى أن الملك عبد الله هو ابن العم الثاني للملك فيصل، وهو آخر الملوك الذين حكموا العراق قبل الإطاحة به عام 1958

ونشرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني وبول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأمريكي، وهما من أكثر الصقور تشدداً في الإدارة الأمريكية، يقفان وراء خطة توحيد العراق والأردن

أضافت أحرونوت أن المسئولين الأمريكيين هم الذين تولوا دعوة الحسن للاجتماع مع قادة المعارضة العراقية

يبدو أن العلاقات السعودية الأردنية لن تظل محصنة من الأزمات طالما أن الحلم الهاشمي بعودة الحجاز تحت تاجهم لم ينتهي بعد. وكان بعض المحللين قد راهنوا على أن هذا الحلم أندثر بعد أن رحل الملك حسين بن طلال لكن المراقب العربي علمت من مصادر في واشنطن والرياض أن بوادر أزمة بين الرياض وعمان تتأطر حاليا. إذ سربت مصادر أكاديمية أمريكية للسعوديين أن الملك عبد الله الثاني أثناء زيارة أخيرة له الى واشنطن قال غامزا خلال جلسة خاصة ضمته مع عدد من المسؤولين والباحثين الأكاديميين الامريكيين أن الغرب يدفع اليوم ثمن إعتماده في قلب العالم الأسلامي على نظام متشدد ساعد بل مول ما أسماه وجود الإرهاب الإسلامي. وأنه كان على الغرب معرفة أين يوجد من لديهم الأصل الشريف والحنكة السياسية والمعرفة بالعرب جيدا ومن لا يمكن للإسلاميين محاجتهم في تراثهم. ولا غرو أن الملك عبد الله قصد بقوله النظام المتشدد الحكم السعودي الذي طالما ردد الهاشميون متهمين الغرب وخاصة بريطانيا بأنهم وراء تسليم الحجاز للسعوديين وطردهم منها رغم ان الأحداث التاريخية تؤكد أن مساعدات غربية قدمت للأشراف منها الطائرات التي لم يكن لدى السعوديين شيء منها. لكن ما تسبب في هزيمة الهاشميين هو علاقتهم السيئة بشعب الحجاز آنذاك.

واشارت المصادر أن مسؤول سعودي فاتح الأمير فيصل أخ الملك حسين ومرافقه الخاص بأستياء السعوديين من هذا القول وتأثرهم من أن الود والعون الذي تلقاه الأردن من المملكة قد يتأثر أيضا. ويؤكد مقربون من البلاط السعودي ان زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة لجدة كان من ضمن أهدافها التوسط في هذا الأمر. يذكر أن العلاقات السعودية الأردنية لطالما تردت بسبب هذه الحلم الهاشمي الذي بدأ منذ بديات القرن الماضي حين حل الأمير عبد الله الحسين في مضارب عشيرة الفايز القريبة من الحجاز بعد طرده من قبل السعوديين. وكان يقول لمن هم حوله ((دون مكة حزّ الحلاقيم)) مذكرا من هرب معه من الحجاز برائحة الخزامى وهو نبات صحراوي ينبت بكثرة هناك. ولم يتوقف الملك عبد الله بن الحسين عن حلمه في العودة إلى مكة فقد طلب من بطانته حين زيارتهم للقدس أن يهتفوا .. عاش ملك الحجاز والأردن .. ويقول مقربون منه أنه كان يطرب أشد الطرب لهذا الهتاف ..

وكانت هذه العلاقة قد وصلت ذروة تأزمها حين الأزمة الكبيرة التي تسببت بين الأردن وبين السعودية لمجرد أن الملك حسين بن طلال أعاد الحياة مرة أخرى لهذا الحلم الشريفي حين وصف نفسه في إحدى خطبه بأنه (( شريف مكة )).

المراقب العربي تؤكد أن المساعي السورية أثمرت عن زيارة قريبة للملك عبد الله الثاني الى جدة للقاء الأمير عبد الله ولي العهد السعودي.

أطراف سعودية حاولت أن تقلل للمراقب العربي من مبالاة السعوديين بهذه الأقاويل لكنها أشارت الى حذرها بعدما تردد في الولايات المتحدة عن مشاريع لتقسيم السعودية نفتها الزعامة الأمريكية لكن أكدت حدوث تداول حولها في أوساط مساعدي صناع القرار في واشنطن، خاصة بعد الأجتماع الذي حدث بترتيب من إدارة الشرق الأوسط في وزارة الدفاع الأمريكية وحضره أساتذة كثر طرحوا فيه سيناريوهات عديدة لحل مشكلة التطرف الإسلامي في المنطقة وأشاروا الى أن تقسيم المملكة حل من الحلول. بالطبع رفضت الأغلبية في المملكة بل وتهكمت عليه مؤكدة على اللحمة الواحدة للبلاد.

لكن الموقف في عمان مختلف حيث تشير مصادر أن بعض الهاشميين يرددون في مجالسهم الخاصة أنهم يأملون في أن يحقق عبد الله الثاني ما فشل فيه الأول وأنهم يراهنون على المتغيرات التي حدثت بعد الحادي عشر من سبتمبر

مقال اهديه الى كل مواطن سعودى شريف يهمه وحدة وطنه ومصالحه وطنه العليا ..ليعرف حجم الاخطار التى تهدد وحدة البلاد والى حلقات اخرى

 

 

قديم 26-11-2005, 03:48 PM   رقم المشاركة : 2
لاجئ سياسي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية لاجئ سياسي






لاجئ سياسي غير متصل

لاجئ سياسي كاتب جديد


افتراضي

لووووول

أخوي اللي كاتب المقال صدقني والله مايعرف شي وهذي حلفه لك

اولاً: الكويت في هذا الوقت لا تسعى لتفكيك هذا ولا ذاك والكويت عمرها ماطمحة بالهيمنه بنفس الصوره اللي يتصورها كاتب الموضوع لعدة اسباب

لا وبعد تسعى في تجزئة السعوديه والعراق....!! العراق يمكن ساعدة بجميع الوسايل لضرب العراق وهذا راجع أنتقاماً والكل عارف..

ثانياً الأمير حسن بن طلال: وهذا الكاتب مايعرف ان هذا الأمير متشدد في عقيدته ومتمسك في دينه لدرجة أنه اتباعه والحرس الخاص ماله شيشانين..!!

وأخيراً: الأردن عميل والكل يعرف هذا الشي بس المصلحه الأولى والأخيره للصهاينه واليهود مش للأردن.. والناس كلهم يقولون الدوله العربيه الوحيده اللي بعيد عن التهديدات وكذااا يجماعه هو من خاله؟؟ يعني مش حليف بريطاني وبس ياخي أبن أختها وعميل ابناً عن جد

عموما شكراً لك







التوقيع
قديم 26-11-2005, 07:02 PM   رقم المشاركة : 3
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

احب اشكرك للمجهود الرائع


ولي عوده للقراءه بتمعن بسبب انشغالي بالوقت الحالي







التوقيع

Nathyaa

قديم 27-11-2005, 10:34 PM   رقم المشاركة : 4
AL_3oooD
العضو الذهبي
 
الصورة الرمزية AL_3oooD






AL_3oooD غير متصل

AL_3oooD كاتب رائع


افتراضي

الف شكر لك اخوي توفيق على النقل







التوقيع

https://www.kwety.net/kwety1/q81/al_3ood.swf
ِ

Al_3oooD@MsN.CoM

مواضيع ذات صله المنـتدى العـام

موضوع مهم عن الأستخبارات الاردنيه بالعراق



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فيديو قتل جاسوس مصري بالعراق Nathyaa المنـتدى العـام 8 08-10-2006 08:22 AM
قواتنا بالعراق تتعرض لهجوم كل 15 دقيقة Nathyaa المنـتدى العـام 6 02-10-2006 09:17 AM
فيديو قتل ياباني على يد تنظيم القاعده بالعراق Nathyaa المنـتدى العـام 17 02-10-2006 08:46 AM
ابشع عمليه قتل بالعراق وا ســـطه منتدى الهـواتف العام 4 30-09-2006 06:13 AM
صور ملف كامل لما يحدث حاليا بالعراق صور ممنوعه من النشر Nathyaa المنـتدى العـام 7 25-08-2006 07:15 PM

الساعة الآن 08:49 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML