الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى الاسـلامي

المنـتدى الاسـلامي لنشر الوعي الاسلامي وقضايا المسلمين والصور الاسلاميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2005, 02:53 PM
الصورة الرمزية توفيق
توفيق توفيق غير متصل
عضو محترف
 




توفيق كاتب جديد
افتراضي السنن المهجوره

الـــســـنن الــمــهــجـــورة



أجر المترتب على إحياء السنه المهجوره



قال صلى الله عليه وسلم {{ من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل به لا ينقص من أجورهم شيئا .... الحديث }} . رواه الترمذي وقال حديث حسن .




قال السندي (( من أحيا سنة من سنتي )) ، المراد بالسنة هنا ، ما وضعه رسول الله صلى الله من الأحكام ، وإحياؤها : أن ُيعمل بها ويحرض الناس ويحثهم على إقامتها .




وفي الحديث الصحيح {{ من دل على هدى فله مثل أجر فاعله من غير أن ينقص من أجورهم شيئا .. }} أوكما قال صلى الله عليه وسلم .
فأحث إخواني على هذا العمل الفضيل لكسب الثواب الجزيل من المولى الجليل تبارك وتعالى ،









وأبدأ بهذه السنة التي كادت أن تضيع بين الناس :


عن المقداد بن معدي كرب رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم (( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه يحبه )) سنده صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي .


عن أنس رضي الله عنه قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر رجل فقال رجل من القوم : يارسول الله إني لأحب هذا الرجل ، قال صلى الله عليه وسلم ( هل أعلمته ذلك )
قال : لا ، فقال : قم فأعلمه ، قال : فقام إليه فقال : ياهذا والله إني لأحبك في الله . قال : أحبك الله الذي أحببتني له . سنده صحيح رواه أحمد وأبو داود وغيره
اللهم اجعلنا من المتحابين في جلالك يا أرحم الراحمين



ومن السنن المهجورة ..... السلام على من عرفت ومن لم تعرف


عن عبد الله بن عمرو : أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ،
أي الإسلام خير ؟ قال (( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت
ومن لم تعرف )) ر واه البخاري ومسلم .


ولقد هجرت تلك السنة حتى أصبح من يسلم قليلا ، ومن يرد السلام عليه
أقل ، بل ربما تقول له السلام عليكم ، فيقول لك مرحبا أو أهلا ، أو يحرك
لك رأسه ، أو يشير بيده كما يفعل اليهود والنصارى ، أولا تسمع منه إلا
حرف السين .
والله عز وجل يقول (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) الآية .



ومن السنن المجهولة بين الناس ..... رد السلام حال الصلاة بالإشارة

عن صهيب رضي الله عنه قال (( مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فسلمت عليه ، فرد
إلي إشارة بإصبعه )) حديث صحيح ، رواه أحمد والترمذي وغيرهم .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلت لبلال (( كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين
كانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال : كان يشير بيده )) حديث صحيح رواه النسائي وغيره .



ومن السنن المهجورة ..... ( الإستئذان ثلاثا وإلا فارجع )


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سلم عبد الله بن قيس على عمر
بن الخطاب ثلاث مرات فلم يؤذن له فرجع ، فأرسل عمر بن الخطاب في
أثره فقال : لم رجعت ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : (( إذا سلم أحدكم ثلاثا فلم يُجَب فليرجع )) رواه البخاري ومسلم


فأين حالنا من هدي السلف في الإستئذان ؟ يستأذن الرجل فلا ينصرف حتى
يوقظ النائم ، ويفزع الصغير ، وربما استأذن في أوقات النهي المحددة في آية
الإستئذان {{ من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد
صلاة العشاء ثلاث عورات لكم }} النور 58
وربما يستخدم كل وسيلة ثلاثا : القرع ثلاثا ، فإن لم يجب فالجرس ، فإن لم يجب
فالنداء بالصوت ثلاثا ، فإن لم يجب فربما استعمل الهاتف .
والله المستعان



من السنن المهجوره ..... ( صلاة الاوابين )


فمن السنن المهجورة والتى أندثرت من بيننا والله الستعان صلاة الأوآبين،وغفل عنها كثير من الناس ، وهي سنة الأوّابين ( الضحى ) هذه السنّة التي لو يعلم الناس ما بها من الأجر والثواب لحرصوا عليها أشد الحرص 0 وقد رغّب الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ، وحثّ عليها في أحاديث جمّة ، منها : -


ما يرويه أبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يحافظ على صلاة الضُّحى إلاّ أوّاب ، هي صلاة الأوّابين )) 0

والأوّاب : هو كثير الرجوع إلى الله بالتوبة 0 وفي الحديث القدسي : (( يابن آدم ! لا تعجز عن أربع ركعات في أوّل النهار ، أكفيك آخره )) أي : صلاة الضحى0وعن بريدة رضي الله عنه ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( إنّ في الإنسان ستون وثلاث مائة مفصل ، عليه أن يتصدّق عن كلِّ مفصل منها صدقة )) قالوا : فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله ؟! قال : (( النخامة في المسجد يدفنها ، أو الشئ ينحّيه عن الطريق ، فإن لم يقدر فركعتا الضحى تجزئ عنه )) 0


* حكمها : هي سنة مستحبة ، من فعلها أُجر ، ومن تركها فلا تثريب عليه : فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلّي الضحى حتى نقول لا يدعها ، ويدعها حتى نقول لا يصليها ) 0
* وقتها : يبدأ وقتها بارتفاع الشمس قدر رمح ، وينتهي حين الزوال ، ولكن المستحب أن تؤخّر إلى أن ترتفع الشمس ،ويشتد الحر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم (( صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال )) أي : يشتد حر النهار ، فتجد أبناء الناقة رامضين من شدّة الحر 0
* عدد ركعاتها : أقل ركعاتها اثنتان ، وكلّما زدت في عدد ركعاتها كان لك الأجر والمثوبة ، ففي الحديث : (( من صلّى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ، ومن صلّى أربعاً كُتب من العابدين ، ومن صلّى ستّاً كُفِيَ ذلك اليوم ،ومن صلّى ثمانياً كتبه الله من القانتين ،ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنّة ، وما من يوم ولا ليلة إلا لله منٌّ يمُنُّ به على عباده صدقة ، وما منَّ الله على أحدٍ من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره )) 0
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0





ومن السنن المهجورة ..... إختيار الزوج الصالح فلا يزوج الفاسق

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )) رواه ابن ماجه وسنده حسن .
قال الفضيل بن عياض : من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها .

وقد حدث الفساد العريض بسبب مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وهديه ، فترى الولي يأتيه
صاحب الدين والخلق قليل الدنيا فلا يقبله ، ويأتيه صاحب الحسب والنسب والدنيا ولا دين عنده ، بل تجده فاسقا أو مبتدعا ، فلا يسأل عن دينه بل يسرع بتزويجه ، بل الأدهى من ذلك أن البعض يرفض صاحب الدين بحجة أنه يضيق على البنت فلا تستمتع بالحياة معه مثل مشاهدة التلفزيون
والقنوات الفضائية ، والله المستعان .



ومن السنن المهجورة ..... التطيب وعدم رد الطيب

عن عائشة رضي الله عنها قالت ( كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم بأطيب ما نجد ، حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته ) رواه البخاري .

وعن أنس رضي الله عنه أنه كان لا يرد الطيب ، وزعم (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب )) رواه البخاري .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من عُرض عليه ريحان فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل ، طيب الرائحة )) رواه مسلم .







ومن السنن المهجورة ..... عدم متابعة الإمام في أي حالة يكون عليها راكعا أو ساجدا


وهذه من السنن المهجورة ، فتجد الرجل يدخل المسجد والإمام ساجد أو جالس ، فيظل واقفا
حتى يقوم الإمام للركعة التالية ثم يتابعه .
وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم (( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا ، فصلوا قعودا اجمعون )) رواه البخاري ومسلم .
عن الزهري : أن زيد بن ثابت وابن عمر كانا يفتيان الرجل إذا انتهى إلى القوم وهم ركوع أن يكبر تكبيرة ، وقد ادرك الركعة . قالا : وإن وجدهم سجودا سجد معهم ولم يعتدّ بذلك . سنده صحيح أخرجه عبد الرزاق وابن شيبة .
وعن مغيرة عن إبراهيم قال : على أي حال أدركت الإمام فلا تخالفه . أخرجه ابن شيبة .





ومن السنن المهجورة .... عدم الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال (( نهي أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما )) رواه البيهقي بإسناد حسن .
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لا يحل للرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما )) سنده حسن ، رواه أبو داود والترمذي .
قال جابر بن سمرة (( كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلسنا حيث ينتهي بنا المجلس )) سنده حسن ، رواه أبو داود والترمذي .
فنجد في مساجدنا في صلاة الجمعة ، يأتي الرجل قبل صعود الإمام المنبر بقليل ، ويريد أن يجلس في الصف المتقدم ، فيفرق بين الإثنين ، ويتخطى الرقاب ، ويؤذي المصلين ، وربما كان من طلبة العلم .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم





ومن السنن المهجورة ... الإفطار على تمر أو ماء

من السنة الإفطار قبل الصلاة على تمر أو ماء :
عن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أفطر أحدكم فليفطر بتمر ، فإن لم يجد فليفطر بماء ، فإن الماء طهور )) رواه أحمد والترمذي وغيره .
وعن أنس بن مالك قال (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم يكن تميرات فحسوات من الماء )) أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود .





ومن السنن المهجورة ... تعجيل الفطر وتأخير السحور

في بعض بلاد المسلمين لا يفطر الصائم حتى يسمع ما يسمى بمدفع الإفطار ، ومدفع السحور ، وبعضهم لا يأكل طعام الإفطار حتى ينتهي المؤذن تماما ، وهذه البدعة أضاعت على الأمة من الخير ما لا يعلمه إلا الله .
عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواه البخاري ومسلم .
وعن أبي عطية قال (( دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة ؟ قالت : أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قلنا : عبد الله بن مسعود ، قالت : هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم )) رواه مسلم .




ومن السنن المهجورة ..... ماذا يقول المسلم إذا رأى ما يحب أو ما يكره

عن على رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال (( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )) رواه ابن ماجه وغيره وسنده صحيح .
وعن على رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسل إذا رأى ما يكره قال :
(( الحمد لله على كل حال )) الطبراني في الدعاء بسند صحيح .







ومن السنن المهجورة..... النهي عن السمر بعد العشاء

عن أبي برزة الأسلمي قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر من العشاء التي تدعونها العتمة ، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها )) رواه البخاري ومسلم .


وعن عمر رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمور المسلمين وأنا معهما )) سنده حسن رواه أحمد والترمذي .

فماذا عن حياة المسلمين اليوم ؟ لا تبدأ إلا بعد العشاء ، أفراحهم ومناسباتهم ولقاءاتهم ، وطوال النهار نوم ؟ وكذلك ما عمت به البلوى من أجهزة الفساد الحديثة التي ملأت بيوت المسلمين تبث لهم الفجور والكفر حتى بعد صلاة الفجر .
وماذا عن حياة المسلمين إذا رأيت الذين أحبوا كرة القدم من دون الله ، فعليها يقتتلون ، ولها يبغضون ، ولها يتعصبون ، فهل ليل هؤلاء كليل الأوائل : فرسان بالليل رهبان بالنهار ؟ .


وُيستثنى من السهر المنهي عنه ، إذا كان السهر في مصالح المسلمين ولطلب العلم ، كما في حديث عمر السابق ، وفي أحاديث أخر .







ومن السنن المهجورة ..... تخفيف راتبة صلاة الفجر

كان من هديه صلى الله عليه وسلم تخفيف راتبة الفجر ولا يطيل القراءة فيها ، وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك .
عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان النبي صلى الله عليهو سلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إنّي لأقول : هل قرأ بأم الكتاب )) رواه البخاري ومسلم .


وعن حفصة رضي الله عنها قالت (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح ، وبدأ الصبح ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة )) رواه البخاري ومسلم .


ومما يدل على تخفيفهما ، أنه كان لا يطيل القراءة فيهما كما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد )) رواه مسلم .


وعن ابن عباس رضي الله عنهما (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر : في الأولى منهما ( قولوا آمنا بالله وما نزل إلينا .. ألآية ) البقرة 136 وفي الآخرة منهما ( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) آل عمران 52 .


وعن ابن عباس رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتى الفجر (( قولوا آمنا بالله وما أنزل الينا )) البقرة 136 والتي في آل عمران (( تعالوا إلى كلمة سواء )) رواه مسلم . والله الموفق




ومن السنن المهجورة ..... صلاة القادم من سفر

عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين ، ثم جلس للناس ..)) رواه البخاري ومسلم .
وهذه من الصلوات المهجورة التي يجدر بمحبي السنة والأثر إحياءها وبيانها للأمة ، والله الموفق




ومن السنن المهجورة .... النوم على اليمين وتوسد اليد اليمنى وما يُقرأ قبل النوم

عن حفصة رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن )) رواه البخاري .
عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ونفث فيهما ، وقرأ : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس . ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يصنع ذلك ثلاث مرات )). رواه البخاري .



عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من بات طاهرا بات في شعاره ملك ، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلانا فإنه بات طاهرا )) رواه أحمد والبزار .
وعن إبي أمامة مرفوعا (( من بات ذاكرا طاهرا ثم تعارّ 1 من الليل ، لم يسأل الله حاجة للدنيا والآخرة إلا أعطاه الله )) رواه أبو داود وابن ماجه .

1- تعارّ : أي استيقظ من الليل







ومن السنن المهجورة .... عدم طرق الأهل ليلاً


وهذه السنة هُجرت ، فتجد الرجل يأتي أهله من سفره في أي وقت من الليل ، فيطرقها وهي غير مستعدة للقائه ، فربما رأى ما لا يسره ، ولذا كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يطرق أهله ليلا :

عن أنس رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلا ، كان لا يدخل إلا غداة أو عشية )) رواه البخاري ومسلم .

وعن جابر رضي الله عنه (( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم أن يطرقوا النساء ليلا )) . رواه الترمذي .

وعن جابر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا أطال أحدكم الغيبة عن أهله فلا يأتي أهله طروقا )) رواه البخاري ومسلم .

وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحدّ المغيّبة وتمتشط الشعثة )) رواه البخاري ومسلم .



وهذه من السنن المهجورة في عامة ديار المسلمين ولا تكاد تُذكر

عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه أذن في ليلة ذات برد وريح فقال : ألا صلوا في الرحال .
ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر أن يقول (( ألا صلوا في الرحال )) رواه البخاري ومسلم .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه خطب في يوم ذي ردغ ، فأمر المؤذن لما بلغ ( حي على الصلاة ) قال : قل : ( الصلاة في الرحال ) ، فنظر بعضهم إلى بعض ، فكأنهم أنكروا ذلك فقال : كأنكم أنكرتم هذا ؟ ، إن هذا فعله من هو خير مني ـــ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ــ إنها عزمة وإني كرهت أن أخرجكم في الطين والدحض . رواه البخاري ومسلم .

الردغ : الطين والوحل الكثير
الدحض : الزلل والزلق









عن جابر رضي الله عنه قال : استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من ) فقلت : أنا . فقال ( أنا ، أنا ) !! كأنه كرهه . رواه البخاري ومسلم

وعن عمر : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مشربة له ، فقال (( السلام عليكم يا رسول الله ، السلام عليكم ، أيدخل عمر ؟ )) رواه أبو داوود







عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من الثنية العليا ، ويخرج من الثنية السفلى . ( رواه البخاري ومسلم ) .


وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها ، وخرج من أسفلها . ( رواه البخاري ومسلم ) .


وأما عن وقت دخول مكة :
فعن نافع عن ابن عمر قال : بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى حتى أصبح ، ثم دخل مكة . وكان ابن عمر يفعله . ( رواه البخاري ) .




وهذه السنة هجرت حتى أصبحت غير معقولة عند كثير من المسلمين أن تعود مرة أخرى . ولو تعقلت المسلمات فاكتفين بحجة الفريضة ، ولتعتمر ما شاءت لما حدث هذا الاختلاط الذي يكون فيه من المعاصي ما الله به عليم .
ولتتذكر أمة الله أن بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم اكتفين بحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم في حياته .
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت (( يا رسول الله والله ما طفت طواف الخروج ، فقال صلى الله عليه وسلم (( إذا أقيمت الصلاة فطوفي على بعيرك من وراء الناس )) رواه البخاري ومسلم .




وعن عطاء قال : إن كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم . ( يقصد أنها تطوف في ناحية عنهم غير مختلطة بهم ) . رواه البخاري .




وعن ابن جريج قال : أخبرني عطاء أن ابن هشام منع النساء الطواف مع الرجال ، قال : كيف يمنعهن وقد طاف نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : أبعد الحجاب أو قبل ؟ قال : إي لعمري قد أدركته بعد الحجاب ، قلت : كيف يخالطن الرجال ؟ قال : لم يكنّ يخالطن ، كانت عائشة تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم ، فقالت امرأة : انطلقي نستلم يا أم المؤمنين ، قالت : انطلقي عنكِ فأبت . فخرجن متنكرات بالليل ، ويطفن مع الرجال ، ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتى يدخلن وأُخرج الرجال )) رواه البخاري والبيهقي .


وعن أبي واقد الليثي عن أبيه (( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه في حجة الوداع : هذه ثم ظهور الحُصَر )) رواه أحمد .







عن سعيد بن يزيد أبي سلمة قال : قلت لأنس بن مالك (( أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ؟ قال : نعم )) رواه البخاري ومسلم .

وعن يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا في خِفافهم )) رواه أبو داود وابن حبان .

وقد اشتد نكير الصحابة ومن بعدهم على من تعمّد خلع النعال .

وعن ابن مسعود (( أن أبا موسى أمّهم فخلع نعليه ، فقال له عبد الله : لم خلعت نعليك ؟ أبالوادي المقدس أنت ؟ )) رواه عبد الرزاق .

وعن الضحاك قال (( كان عمر يشتدّ على الناس في خلع نعالهم في الصلاة )) رواه ابن أبي شيبة

وعن ابن أبي خالد قال (( رأيت الأسود يصلى في نعليه ، ورأيت أبا عمرو الشيباني يضرب الناس إذا خلعوا نعالهم في الصلاة )) رواه ابن أبى شيبة .



عن أنس رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى عليه وسلم يغتسل الصاع ويتوضأ بالمد )) رواه البخاري ومسلم .

وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( بجزيء من الوضوء المدّ ومن الجنابة الصاع . فقال رجل : ما يكفينا يا جابر . فقال : قد كفى من هو خير منك وأكثر شعرا )) رواه ابن ماجه ، وأحمد وأبي داوود .

وعن عبد الله بن مغفل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( يكون في آخر الزمان قوم يعتدون في الدعاء والطهور )) رواه أحمد وأبو داود وابن حبان .

وعن عطية قال (( رأيت ابن عمر توضأ من كوز وأفضل منه ( أي أبقى منه ) ، قلت يكون مدّا ، قال : وأفضل )) رواه ابن أبي شيبة .

وعن أبي الدرداء قال (( أقصِد في الوضوء ولو كنت على شاطئ نهر )) رواه أبن أبي شيبة .

ملاحظة :

الصاع : حوالي لترين ماء
المدّ : حوالي نصف لتر ماء





وهذه السنة حدّث عن هجرها بين العامة ولا حرج .

عن ابن عمر رضي الله عنه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه ، فيصلي إليها والناس وراءه ، وكان يفعل ذلك في السفر )) رواه البخاري ومسلم .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس ، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفع في نحره فإنما هو شيطان )) رواه البخاري ومسلم .

وعن سهل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها ، ولا يقطع الشيطان عليه صلاته )) رواه أحمد وأبو داود والنسائي .

وعن سهل قال (( كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين القبلة ممر الشاة )) رواه البخاري ومسلم .

وقال عمر رضي الله عنه (( المصلون أحق بالسواري من المتحدثين إليها )) علقه البخاري في صحيحه .

وليُعلم أن سترة الإمام سترة لمن خلفه ، فلا بأس من المرور بين يدي المأمومين لضرورة سد فرجة أو وقوف في صف أو ماشابه ذلك .عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى ، فمررت بين يدي بعض الصف . فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت الصف فلم ينكر ذلك عليّ أحد . رواه البخاري ومسلم .



عن معاوية بن قرة عن أبيه قال (( كنا نُنهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد عنها طردا )) رواه ابن ماجه وابن حبان والبيهقي والحاكم .

وعن عبد الحميد بن محمود قال : صليت مع أنس يوم الجمعة فدفعنا إلى السواري فتقدمنا وتأخرنا ، فقال أنس (( كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) رواه أبو داود .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ( لاتصفوا بين السواري ) رواه البيهقي











عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (( كنت أعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتكبير )) رواه البخاري ومسلم .
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلّم من صلاته يقول بصوته الأعلى (( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )) رواه مسلم .


وعن أبي سعيد مولى ان ابن عباس رضي الله عنهما أخبره (( أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما (( كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته )) رواه البخاري .









عن أبي ثمامة الحناط قال : أدركني بن عجرة بالبلاط وأنا مشبك بين أصابعي ، فقال إن رسول صلى الله عليه وسلم قال (( إذا توضأ أحدكم ثم خرج عامدا إلى الصلاة فلا يشبك بين أصابعه ))رواه الترمذي وأحمد وغيره .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من توضأ ثم خرج يريد الصلاة فهو في صلاة حتى يرجع إلى بيته ، فلا تقولوا هكذا ــ يعني يشبك بين أصابعه ــ )) رواه البيهقي والدارمي .
وعن طاووس : أنه كره أن يشبك الرجل أصابعه في الصلاة .







وهذه من السنن المنسية التي قلّ من يعلمها ويعمل بها ، وثوابها عظيم مع قلة المجهود فيها ، وكم من حسنات فاتت العبد بسبب جهله بالسنن ، فلو لم يكن من فائدة للعلم بالسنن إلا تحصيل هذه الحسنات العظيمة لكفى بها .
عن أوس بن أوس الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من غسّل واغتسل ، ثم بكّر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها )) صحيح أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد وابن ماجه .
والصحيح والله أعلم أن ( غسّل واغتسل ) بمعنى واحد ، والمراد التأكيد ، كقولهم جادٌ مجدّ ، وشعر شاعر ( شرح السنة للبغوي ) .
وشروط حصول هذا الثواب العظيم بعد الإخلاص :
• الغسل .
• وأن يأتي الصلاة لأول وقتها .
• والمشي وعدم الركوب .
• والدنو من الإمام في الصفوف الأولى .
• وعدم اللغو ، أي الكلام وقت الخطبة .
لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة (( إذا قلت لأخيك أنصت والإمام يخطب فقد لغوت )) رواه البخاري ومسلم .


وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة أيضا وغيره (( من مسّ الحصا فقد لغا )) رواه مسلم .
ولذا كان ابن عمر رضي الله عنهما يقارب بين خطاه لتكثر في العدد .











سنة الوضوء للجنب إذا أراد أن ينام أو يأكل

عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ للصلاة قبل أن ينام . ( رواه البخاري ومسلم ) .


وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( توضأ واغسل ذكرك ثم نم )) رواه البخاري ومسلم .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام توضأ . ( رواه مسلم )










عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ، ثم يقعد ما قُدّر له في مسائل الناس وسلامهم . ( رواه البخاري ومسلم ) .


وعن جابر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال لي (( ادخل المسجد فصلي ركعتين )) . رواه البخاري ومسلم .


وعن أبي صالح قال : كأني أنظر إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا ركب مركبا أو جاء من سفر ، لم يدخل بيته حتى يصلي ركعتين في المسجد . ( رواه مسلم ) .









عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي ركعتين )) رواه ابن خزيمة .


عن عبد الأعلى بن الحكم قال : دخلت المسجد مع ابن مسعود فركع ، فمر رجل عليه وهو راكع فسلم عليه ، فقال : صدق الله ورسوله . فلما انصرف قال : كان يقال : إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل للمعرفة ، وتتخذ المساجد طرقا ( رواه أحمد وعبد الرزاق ) .


قيل للحسن : أما تكره أن يمر الرجل في المسجد فلا يصلي فيه ؟ قال : بلى ( رواه البخاري وابن ماجه والترمذي ) .









موضع النعلين في الصلاة إذا خلعهما

عن عبد الله بن السائب قال (( صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فخلع نعليه ، فوضعهما عن يساره )) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة


وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ، ليجعلهما بين رجليه أو ليصلّ فيهما )) رواه أبو داود والبيهقي .


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (( كان إذا صلى جعل نعليه بين رجليه )) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه .











سنة حذف السلام والتكبير في الصلاة

المراد بالحذف : الإسراع في النطق بهما ، وهي سنة مهجورة بين معظم الأئمة في المساجد إلا من رحم الله ، استبدلت بها بدعة منكرة وهي : مط الصوت وترقيقه وتلحينه عند التكبير والسلام ، حتى إن كثيرا من المأمومين ربما خالف إمامه في الحركات والأركان بسبب الإطالة في التكبير


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : حذف السلام سنة ( رواه الترمذي والحاكم وأحمد ) .
قال ابن المبارك : يعني لا يمده مداً ( رواه الترمذي ) .


وعن إبراهيم النخعي قال : التكبير جزم السلام جزم ( رواه الترمذي ) .





سنة الجلوس في المسجد حتى الإشراق


عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح لم يبرح من مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء . ( رواه مسلم وغيره ) .


وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من صلّى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجر حجة وعمرة )) قال : قال صلى الله عليه وسلم (( تامّة ، تامة ، تامّة )) رواه الترمذي .


وعن مدرك بن عوف قال : مررت على بلال وهو بالشام جالس غدوة ، فقلت : ما يحبسك يا أبا عبد الله ، قال : انتظر طلوع الشمس . ( رواه ابن أبي شيبة ) .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



أخي في الله : إن من صفات المسلم أن يطبق ويعمل بما علم ولا تقول إن هذه سنه بل سارع إلى العمل بها وهذا ما اتصف وتميز به الصحابه رضي الله عنهم فكانوا يسمعون القول و يرون العمل منه صلى الله عليه وسلم فيسارعون إلى تطبيقه بحذافيره .

ألا تريد أن يشفع لك الرسول عليه الصلاة والسلام ، ألا تريد أن تشرب من يده الشريفه شربه لا تظمأ بعدها أبداً ، ألا تريد أن تحشر معه يوم القيامه . ومن مقتضى

( أشهد أن محمد رسول الله ) طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر .

فالله الله في عمرك لا يمرعليك يوم إلا ولك منه أوفر النصيب من العمل بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .

قال عليه الصلاة والسلام ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) .



اللهم ارزقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك ، وحب نبيك محمد عليه الصلاة والسلام وحب آل بيته وصحابته يا رب العالمين .

اللهم نسألك أن تجزي خير الجزاء من جمع وكتب وقرأ ووعى وعمل بهذه الرساله واجعلها شاهدةً لنا لاعلينا يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رب العالمين .



نصيحه:

عليك سؤال أهل العلم عن الحديث إذا كان غير واضح لكي يسهل عليك فهمه ثم تطبيقه .

انشرها لتعم الفائدة ، وتغنم بالآجر

 

 

قديم 21-11-2005, 06:33 PM   رقم المشاركة : 2
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

الله يرضى عليك دنيا واخره


ويجعلها بميزان اعمالك







التوقيع

Nathyaa

مواضيع ذات صله المنـتدى الاسـلامي

السنن المهجوره



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقود الجمان .... وتاج الإخوان .... في إيضاح مافي شهر شعبان من السنن والبدع مجرمة قديمة المنـتدى الاسـلامي 6 21-09-2006 02:06 AM
فـضـل السنن الرواتب بومحمد المنـتدى الاسـلامي 4 19-03-2006 06:18 AM

الساعة الآن 03:22 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML