مقدمة لابد منها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني المعلمين أخواتي المعلمات
كل إنسان مهما كان عمله أو تخصصه يحتاج لتطوير مهاراته وقدراته و معلوماته حول التخصص ، في البداية عندما يتخرج أحدنا من دراسته يحس بأنه مستكف من المعلومات وأنه قد تلقى آخر المستجدات في التخصص وذلك يعود لطبيعة الجامعات ولا ينقص هذا الخريج سوى الخبرة في العمل ، بغض النظر عن التدريب الذي تلقاه
أما من عمل سنة وسنين مع تقادم الزمن يحصل على الخبرة المرجوة في التخصص ، ويأتي عيب آخر وهو تقادم المعلومات وعدم التجديد ومتابعة التطورات حيث أن المرء يحرص على أداء واجبه بالكاد ، هل نقف هنا ؟
بالطبع لا وإلا لما تطور العمل ، إذا فلا بد من عمل تطوير ذاتي إما عن طريق الشخص نفسه أو من خلال جهة العمل وذلك لمتابعة آخر تطورات ونظريات بالطبع هنا التربوية و الوسائل التعليمية وأساليب التقويم .. الخ
فهنا لا بد لي أن أقرأ وأتابع في مجال التربية بشكل عام وفي التخصص بشكل خاص ، وقد رأيت هذه مقالات التي نشرت في مجلة المعلم ، وجمعت في كتاب ، وهي مفيدة للمعلم القديم والجديد ، فلك أن تنظر ، إن أحسست بأنه قد يفيدك فذلك المبتغى
الكتاب يحتوي نقاط عملية وهذا ما أعجبني فيه مع مخططات جميلة ومرتبة للأهداف وهو ينقسم بهذا الشكل
قبل الدرس
في الدرس
بعد الدرس
ولكن لا بد من مقدمة فصبرا ً
لماذا أصبحت معلما ُ ؟
قد يقول معلم " لقد أصبحت معلما وانتهى الأمر فما الجدوى من السؤال ؟؟؟ هذا السؤال مهم جدا لأن إجابته ستؤثر في تصرفاتك سلبا أو إيجابا ، فإن كنت راضيا عن كونك معلما ارتحت وأرحت وأنتجت نتاجا مباركا ، وإن كنت ناقما لكونك معلما شقيت وأنتجت نتاجا مشوها
افعل
خذ التدريس وسيلة لتغيير ثلاثة
حالتك المادية والعملية
مجتمع جاهل لا يحترم المتعلم ولا يشكر المعلم
طلاب هم بذرة خام تحمل الراية فترعى أولادك وشيخوختك
حسن حالتك المالية ، إن كانت ضعيفة ، بمصدر مساعد
طور حالتك العلمية ، بقراءة كتب أو جرائد أو مجلات ، حضور ندوات ، محاضرات ، دراسة لو بالمراسلة
كن متفوقا ومخلصا فهكذا تفرض احترامك على المجتمع
انتقد بالتي هي أحسن المجتمع وشارك في إصلاحه
ربّ طلابك على المثل
أكمل دراستك إذا رأيت أن هذا هو سبيل تقدمك
لا تفعل
لا تنس أنك معلم ! وأن مهنتك هي أقيم المهن
لا تنس أنك معلم ! و أنك قدوة
لا تنس أنك معلم ! وأنك تبني عقول الجيل القادم
لا تستعجل قطف الثمار ، اصبر ، فزرعك الطيب سيؤتي أكله ولو بعد حين
لا تركب التيار غير الصالح في المجتمع ، إذا أحسن الناس أحسن وإن أساؤوا أحسن
لا تقتصر في صداقتك على زملاء المهنة ، نوع أصدقاءك لتعرف المجتمع
أبنائي:
كلّما سألتكم عن أهدافكم في الحياة لا أجد في ردّكم إلا ما ينم عن السطحيّة في التفكير.. وعدم القدرة على تحديد الأهداف وحسم الأمور.. فكلّ ما أسمعه من ردّ يتمثّل في أنّ زميلاً لكم يقول كذا.. وآخر يقول كذا.. وأنتم فقط تؤيدون!!
فأين شخصيّتكم.. وأين رأيكم الذي يعكس قناعاتكم؟
تابعون للآخرين أنتم الآن.. وأصبحتم لا تقدّرون الأشياء حق قدرها.. فهل هذا نتيجة توفير كل ما طلبتموه منا.. ووفّرناه لكم حتى انعدمت الحاجة والمعاناة في حياتكم؟!
حقيقة.. لا أدري!!
21-11-2005, 12:20 PM
دليــــل المــعلم الأمــثل إلى أفــعل ولاتــفعل
المواضيع المتشابهه
