'خلف باب الشقة كان الجحيم ينتظر أسرة! يحمله رجل وامرأة في جركن.. اسمه 'ماء النار'.. يقتحمان بيتا هادئا تسكنه أسرة صغيرة.. ام وبناتها الأربع وكان الزوج غائبا.. ودون سابق انذار يقذفان بماء النار في وجه الأم واحدي بناتها
.. يعلو الصراخ.. يحترق جلد الضحيتين ويتساقط ويتحول المكان إلي مايشبه حلقة من نار! وكانت هناك مفاجأة اخري لاتقل بشاعة عن الجريمة..
فالشخص الذي يحمل الجحيم في جركن هو شقيق الزوج وزوجته وكانت النهاية من نصيب رجال المباحث عندما ألقوا القبض علي المتهمين شقيق الزوج وزوجته وحملت سيارة الاسعاف الأم وابنتها بعدما شوه ماء النار وجهيهما في لحظات! السيناريو المرعب دارت احداثه داخل شقة بمصر القديمة.. فماذا حدث هناك؟!'
القصه بالتفصيل :
عصر يوم 1 مايو الماضي! الحياة تدور عادية داخل شارع اسمه الساحة الشعبية بمصر القديمة.. ولكن البيت رقم '91' والذي يقع في منتصف الطريق كان علي موعد مع أحداث ساخنة ومثيرة جدا!..
خلف باب الشقة تعيش أسرة.. أم وأربع بنات وكان الزوج غائبا.. يعمل في الشرقية.. يبقي علي موعد عودة الزوج في اجازة عدة دقائق..
الزوجة كانت تعلم هذا واستعدت لزوجها وعمت السعادة البيت الصغير.. وظلت الحركة لاتهدأ داخل المنزل تتخللها الابتسامات والضحكات والقفشات التي تحدث بين الأم وبناتها الاربعة! وحش مخيف كان ينتظر الجميع خلف باب الشقة.. اسمه ماء النار.. ذلك السلاح المميت الذي اصبح وسيلة انتقام جديدة تغني احيانا عن حمل السلاح الأبيض..
وأما وقعها في النفس فهي أشد ألما وفتكا! شيء ماكان مرعبا كان ينتظر الجميع وكانت الزوجة واحدي بناتها هما الضحيتين! الجحيم في جركن! طرق شديد علي باب الشقة وأصوات تتصارع تهدد وتتوعد وتنذر الأسرة اذا لم تفتح الباب فسوف يقتحمون باب الشقة ..
الرعب يسيطر علي الأم وبناتها الأربع.. يستغيثون بالناس في الشارع.. صراخهم يقطع في القلوب ولكن الناس اتفوا فقط بالنظر إليهم ولامانع من ان تختلط هذه النظرات بالشفقة ..
الدقائق كانت تمر والرعب يسيطر علي الجميع! وفجأة يقتحم رجل وأمرأة شقة الأسرة.. يحمل كل واحد في يده جركن بداخله الجحيم .. تري ماذا كان ينويان وعبثا تحاول الزوجة وبناتها الفرار من هذا المصير ولكن إلي اين المفر؟! في لحظة قذف الرجل وزوجته بماء النار في وجه الأم واحدي بناتها وكأنها حلقة من نار سقطتا فيها.. يعلو الصراخ.. يشق الصدور وفي لحظات تتبدل الوجوه..
وجه الزوجة الذي كان منذ لحظات جميلا.. تتزين في انتظار زوجها العائد من العمل تحول إلي اشبه بالمسخ بعد ان سقط الجلد وشوهه ماء النار.. وكذلك نشوي الطفلة الصغيرة التي لايتعدي عمرها '9سنوات' والتي كانت تمرح وتلعب في براءة صار مخيفا حتي الدموع عجزتا عن أن تدرهما العيون..
فقط بقي الصراخ يعلو في المكان وكان لايزال الشيطانان يتجولان في المكان الرجل وزوجته.. يسكبان مابقي من ماء النار علي الأرض علي وجه الأم وابنتها وهكذا ظن الشريران انهما انتصرا بشرهما!..
مسرح الجريمة كان لايزال في هرج ومرج.. اصوات تعلو واخري تصرخ ودموع الاطفال الذين لم يشملهم ماء النار تنهمر.. ويفر الجانيان من المكان..
لحظات اخري تمر وتصل سيارة الاسعاف وتلحقها سيارة الشرطة.. المصابتان يتم نقلهما الي المستشفي لانقاذ مابقي من وجهيهما الذي شوهه ماء النار..
لا حول ولا قوة الا بالله .
________________________
الصراحه مب غريبه ان هالاحداث تستوي فمصر لانها دووم تستوي ترا ناس ماعندهم رحمه فقلبهم هالشي عادي عندهم يعني ما استغرب من اي شي الي يستوي الله يعينها البنت والله
07-01-2005, 05:25 AM
المواضيع المتشابهه
