شكرا على طرح الموضوع ولكن
يجب علينا عدم تصديق كل ما يطرح في الانترنت
يجب عليا نحن البشر الذي ميزنا الله عن باقي المخلوقات التفكير والتمعن فيما
طرح ويطرح ويجب علينا ان نبحث جيدا
لانه مثل هذي الامور اذا حاول الانسان تطبيقها على من حوله سوف تسبب :
هدم أسري بحت وسوف تهدم بنيه الصداقه وسوف تنهدم المصداقيه بين البشر وسوف ينظر كل انسان الي الامور السبعه المذكوره وسوف يبتعد عن جوهر الحديث
المطروحه وغيرها كثير فأرجو التمعن في كل ما نقرئه حتى لا نقع في شباك وفخ
كل ما يطرح في المنتديات او المواقع او اي شيئ اخر ::::::::::: الخ
لنظرب مثل عندما تم البحث عن
1-زيــــــــــــــغ البصــــــــر :
سوف نشاهد النتيجه التاليه :)
الحكم علي الحدث ذاته بوقوعه في دائرة الرؤية الحقيقية بلا زيغ ولا توهم {ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [النجم: 17, 18].
صور مشرقة للسلف في غض البصر
* نبينا صلى الله عليه وسلم الذي بلغ الغاية في هذا الأمر حتى مدحه ربه جل و علا بقوله(النجم:17){ ما زاغ البصر وما طغى } قال ابن القيم رحمه الله" و عند هذه الآية أسرار عجيبة وهي من غوامض الآداب اللائقة به صلى الله عليه وسلم تواطأ هناك بصره وبصيرته وتوافقا وتصادقا فيما شاهدة "إلى أن قال رحمه الله "فلموطأة قلبه لقالبه وظاهره لباطنه وبصره لبصيرته لم يكذب الفؤاد البصر ولم يتجاوز البصر حده فيطغى ولم يمل عن المرئي فيزيغ بل اعتدل القلب في الإقبال على الله والإعراض عما سواه فإنه أقبل على الله بكليته وللقلب زيغ وطغيان كما أن للبصر زيغاً وطغياناً وكلاهما منتف عن قلبه وبصره "إلى آخر كلامه البديع فانظره في منزلة الأدب .
واخيراااااااااااااااااااااا احب ان اقووووووووووووووووووول :)
زيــــــــــــــغ البصــــــــر شي جميل جداااااااااااااااا
وعيب علينا نحن البشر النظر في وجه الانسان وعدم زيغ البصر عنه
تقبلو تحياتي وكلامي بصدر واسع من التفكير :)
وأختم الحديث بهاتين الوقفتين:
الوقفة الأولى: عند قوله تعالى {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور} قال ابن عباس رضي الله عنهما"الرجل يكون في القوم فتمر بهم المرأة فيريهم أنه يغض بصره عنها ، فإذا رأى منهم غفلة نظر إليها فإن خاف أن يفطنوا إليه غض بصره وقد اطلع الله من قلبه أنه يود أن ينظر إلى عورتها"(36)
إذا جئتها وســط النســاء منـحتها *** صدودا كـأن النفس ليس تريدهـا
ولي نظرة بعد الصـدود من الجوى *** كنظرة ثكلى قد أصيب وحيدهــا
الوقفة الثانية : عن خالد بن معدان رحمه الله قال :"ما من عبد إلا وله أربع أعين ، عينان في وجهه يبصر بهما أمور الدنيا وعينان في قلبه يبصر بهما أمور الآخرة فإن أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه فيبصر بهما ما وعد بالغيب ، فآمن الغيب بالغيب ، وإذا أراد الله بعبد غير ذلك تركه على ما هو عليه ثم قرأ{أم على قلوب أقفالها}"(37)
اللهم أعنا على غض أبصارنا وحفظ فروجنا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.