الرئيسية | الشروط والقوانين | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف | RSS |
يمنع منعا باتا وضع موضوع إعلاني |
|
المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
زوجي.. شوهني! (صورة)
اندلع الحريق داخل بيت الزوجية.. لم يحرق الحب والذكريات التي جمعت بين الزوجين فقط وانما حرق وجه الزوجة الجميلة ايضا.. حولها الي شبج مخيف في لحظات مرت كأنها الجحيم علي زينب! اندلع الحريق.. لكن من اذي اشعله؟! انه الزوج.. أشعل 'وابور' الجاز واستخدمه كمحرقة.. قذف بالموقد في وجه شريكة حياته.. وبدم بارد وضمير ميت وقف امامها يشاهد وجهها الجميل وهو يحترق.. ودوي صراخها في كل مكان دون ان تتحرك شعرة واحدة في رأسه! التفاصيل مرعبة ومثيرة دارت داخل بيت كان يسكنه الحب في الماضي قبل ان يتحول الي قطعة من جحيم اكتوت به زوجة جميلة ترقد الآن داخل المستشفي والزوج خلف الأسوار العالية! ونعود من البداية! المشهد الأول: لم يستمر طويلا.. حسمته الصدفة منذ اللحظة الأولي.. دارت تفاصيل هذا المشهد داخل احد المحلات التجارية.. لأول مرة التقت عينا محمد وزينب.. احس الاثنان في هذه اللحظة ان الحب سوف يجمع بينهما.. اقترب محمد من فتاه.. في لحظة استجمع كل قواه وبادرها بالحديث قائلاك '.. ممكن اتعرف عي حضرتك'؟!.. وبقلب الانثي شعرت زينب بشيء ما يتسلل الي صدرها.. ربما يكون اعجابا.. وربما يكون حبا هبط فجأة علي قلب الفتاة الجميلة.. لم تصده زينب وفي الوقت نفسه لم ترد عليه.. تركت له الباب مواربا.. فأعاد محمد* الموظف الشاب* علي مسامعها نفس الكلام.. لكن زينب هذه المرة اختارت الرحيل.. فهي لم تتحدث مع رجل في الطريق العام.. انسحبت في هدوء ومع كل خطوة خطتها تحدث زلزالا في قلب الشاب الذي تعلق بها! أحداث المشهد الأول لاتزال مستمرة! تخرج زينب من المحل دون ان تشتري شيئا.. فضلت الرحيل علي ان تواجه هذا الموقف.. لكن محمد لم يرض بهذا الحل.. خرج وراءها يتابعها دون ان تدري به.. أو ربما احست بوقع خطواته* لكنها لم تخش من هذه المراقبة! ونقترب من نهاية المشهد! محمد يطرق باب حبيبته.. طالبا يدها من والدها.. الجميع في هذه اللحظة كانوا مرحبين به عريسا لابنتهم وجاءت تحريات الأسرة تؤكد ان الشاب محمد رجل مكافح.. يدير ورشة لاصلاح السيارات باحد احياء محافظة الدقهلية وسمعته بين الناس لا غبار عليها! وبقي أن تحتفل الأسرتان بزواج محمد وزينب في جو عائلي بسيط اقتصر فقط علي المقربين من العروسين! وبدأ شهر العسل! *** المشهد الثاني: عش صغير جمع الزوجين معا اسمه عش الزوجية.. بداخله بدا العروسان اولي ايام شهر العسل.. السعادة غمرت العروسين.. احست زينب انها اصابت الاختيار بعد ان نجح قلبها في اصابة الهدف.. وفي المقابل شعر محمد ان زينب ملئت قلبه وحياته.. فهي بالنسبة له لم تكن الزوجة فقط وانما الحبيبة والأخت والصديقة! وسريعا مرت أيام العسل وهبط محمد الي عمله.. منذ هذه اللحظة لم يعد عريسا وانما زوجا مسئولا عن بيت هو الذي يديره امام زوجته فهي الملكة المتوجة علي عرش المنزل! ومرت الأيام سريعة علي الزوجين.. احيانا كانت تمر فاترة وفي أحيان كثيرة كان الحب يشتعل فجأة بين الزوجين يجرد حياتهما الزوجية.. لكن يبدو ان شيئا ما كان يستعد لاقتحام حياة الزوجين.. يحولها الي اشبه بمباراة ملاكمة يتصارع فيها لاعبان فوق الحلبة ولكن الغلبة تكون دائما لواحد! لكن قبل ان ينتهي هذا المشهد.. احست زينب بان معاملة محمد تغيرت الي الغموض.. ساورتها الشكوك.. هل هي امرأة اخري اقتحمت حياته فجأة؟!.. هل سار الحب كسحابة صيف سرعان ما مرت؟!.. عجزت عن ان تفهم ما يدور حولها.. لكن زينب احتفظت لنفسها بحق الشك فيما يدور حولها! ولكل شيء نهاية! *** المشهد الثالث: زواج زينب ومحمد لم يستمر الا ثمانية شهور بعدها بدأ الجحيم! المكان: بين اربعة جدران! فجأة وبلا مقدمات اشتعلت الخلافات بين الزوجين تحت سقف بيت واحد.. زينب عجزت عن تفسير ما يحدث وما يفعله زوجها.. الشيء الوحيد الذي تأكدت منه الزوجة ان أحوال الزوج تغيرت مائة في المائة* ولكن الي الأسوأ.. سألته بدافع الحفاظ علي بيتها وحمايته من رياح التغيير* التي هبت فجأة بلا سابق انذار: 'هو في أيه يامحمد.. ايه اللي غيرك كده'؟!.. لم يجب الزوج بكلمة واحدة..فقط اصبحت تراه أمامها رجلا آخر هذه هي صفاته: عصبي المزاج.. يثور لأتفه الأسباب.. لايحترم بيته.. يسهر خارج المنزل وأحيانا لايأتي إلا صباحا.. يشتم زوجته باستمرار.. كيف يكون هذا الرجل زوجها وبالأمس القريب كان الحبيب القريب الي قلبها وحياتها كلها؟! خبر سعيد ربما أعاد التوازن الي الحياة الزوجية! ثمرة هذا الزواج بدأت تشعر به الزوجة واكده لها طبيب أمراض النساء.. جنين يتحرك في أحشائها.. اسرعت زينب تزف الخبر الي زوجها* لكن رد الفعل* كان بمثابة الصاعقة بالنسبة اليه* وجدته هاديء الاعصاب لايبدي فرحة علي وجهه ثم سرعان ما عادت الخلافات تشتعل من جديد بين الزوجين وانتهي الأمر بكارثة فاقت كل تصور! *** المشهد الرابع: كان جحيما! خناقة دارت رحاها داخل بيت الزوجية.. علا فيها صوت الزوج ثم دار بعدها هذا السيناريو الدامي! أشعل الزوج موقد الكيروسين.. لم تنتبه الزوجة لما يفعله الزوج.. ربما ظنته انه يريد عمل شيء عليه.. لم تعر الأمر التفاتا ولكن فجأة وبلا مقدمات امسك الزوج 'بوابور' الجاز المشتعل وقذفه في وجه زوجته الجميلة.. دوي الصراخ في ارجاء المكان كله.. محمد ظل واقفا امام المشهد الرهيب دون ان تتحرك له شعرة واحدة.. الصراخ يعلو.. زينب تطلب النجدة من الزوج الذي يريد قتلها.. لحظات وتحول بعدها وجه زينب الي شبح مخيف من كثرة الحروق التي شوهت الوجه الجميل.. سقطت المسكينة علي الأرض مغشي عليها.. لكن نبضات قلبها لاتزال تعلو وتهبط*بما يعني انها لاتزال علي قيد الحياة! وتستمر المأساة! امسك محمد بسماعة التليفون واتصل بأسرة زوجته.. اخبرهم بصوت يدعو للشفقة: '.. للأسف ابنتكم زينب حرقت نفسها بهدف الانتحار'! 'طب هي فين'؟!.. هكذا سأل الأب الزوج* لكنه لم يجب! وحمل الزوج ضحيته الي مستشفي المنصورة للطواريء يحكي لهم نفس القصة وظلت زينب اسبوعين في غيبوبة كاملة افاقت بعدها وهي تتوقع ان تري زوجها بجوارها باكيا.. نادما علي ما اقترفه من اثم في حقها.. طالبا منها المغفرة وبدء صفحة جديدة في حياة الزوجين* لكنها فوجئت امامها برجل هو ابعد ما يكون عن كونه زوجا يحب بيته وزوجته وبعد شهور قليلة سيصبح ابا! نفس الوجه.. ونفس الأخلاق.. لكن الجديد هنا ان الزوج طلق زوجته داخل المستشفي وهي علي سرير المرض.. تعاني من اثار الحروق في وجهها وبعض أجزاء من جسدها! *** المشهد الخامس: العميد عبدالناصر غنيم مأمور قسم ثان المنصورة يلقي بلاغا من والد الزوجة الموظف بالمعاش يتهم فيه زوج ابنته محاولة قتلها وحرقها في وجهها.. اللواء احمد سالم مدير المباحث يهتم بالبلاغ ويلقيالرائد شريف رؤوف رئيس مباحث القسم القبض علي الزوج.. وحبسته النيابة. وجاء التقرير الطبي يؤكد ان الزوجة '20 سنة' اصيبت بحروق بالوجه والرقبة والصدر والبطن واعلي الظهر والذراع الأيسر والكتف الأيمن وحالتها الصحية متوسطة. *** المشهد السادس: كان داخل مستشفي المنصورة للطواريء.. زينب كانت فوق السرير ترقد عاجزة حتي عن ان تبدي انفعالاتها ان كانت غاضبة ام لا.. حزينة ام سعيدة.. عاجزة حتي عن البكاء.. وبصوت ضعيف جدا قالت لنا: 'كأنه تزوجني لكي ينتقم مني ولا أعلم السبب.. تزوجنا عن حب.. أو هكذا ظننت وداخل احشائي تحرك الجنين.. ظننته سيكون أسعد الناس* لكنه لم أره أمامي الا قاسي القلب* حتي بعد ان افقت من غيبوبتي كنت لازلت لم أقدم بلاغا ضده* لكن عندما فتحت عيني ورأني امامه مثل الشبح المخيف طلقني ورحل* لكن لن يفلت من جريمته ابدا. لكن ماذا قال المتهم ودافع عن نفسه؟! نفس الكلام ردده لنا: '.. لقد اشعلت زينب النيران في نفسها بهدف ان تتخلص من حياتها ثم تخلصت من ملابسها وانطلقت الي الشارع عارية تماما وانه حاول انقاذها من الجحيم الذي امسك بها ونقلها الي المستشفي لانقاذها'!
|
04-04-2006, 12:58 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
مسكينة |
|
04-04-2006, 02:03 PM | رقم المشاركة : 3 | |
|
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كل مادقيت في ارض وتد .... من رداة الحظ وافتني حصاة |
|
04-04-2006, 02:15 PM | رقم المشاركة : 4 | |
|
لا حول ولا قوة الا باله
|
|
04-04-2006, 02:38 PM | رقم المشاركة : 5 | |
|
صج ما يستحي ليش يسوي جذي يويله من ربه كلمه احبك غاليه بين الاحباب.......لا قالها خلي احس بغلاها.......اعطش لها دايم وادور لها اسباب.....ابيه ينطقها ويردد صداها .......كن العسل من شفته فوقها ذاب ...وزوود على الكلمه احبك غلاها ..يا ليتني وياه في صفحة كتاب.................قصه غرام وكل عاشق قراها |
|
04-04-2006, 02:39 PM | رقم المشاركة : 6 | |
|
لا حول ولا قوة الا بالله https://www.kwety.net/kwety1/q81/al_3ood.swf Al_3oooD@MsN.CoM
|
|
05-04-2006, 07:40 AM | رقم المشاركة : 7 | |
|
اف اف Nathyaa |
|
05-04-2006, 04:16 PM | رقم المشاركة : 8 | |
|
رجاله ملهمش امان .... |
|
08-04-2006, 10:52 PM | رقم المشاركة : 9 | |
|
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زوجي السابق ،،،،أحبــك !! | بنت السويدي | منـتدى القـصص والـروايات | 6 | 30-03-2006 12:46 PM |
صديق زوجي يغتصبني | بنت السويدي | منـتدى القـصص والـروايات | 12 | 30-03-2006 12:41 PM |
زوجي العزيز | DeviL | منـتدى الأ ســرة | 3 | 28-10-2005 01:21 PM |
زوجي هيا سوياً إلي السوق : | DeviL | منـتدى الأ ســرة | 3 | 28-10-2005 01:21 PM |
زوجي احذر لسانك | DeviL | منـتدى الأ ســرة | 3 | 28-10-2005 01:21 PM |
الساعة الآن 11:59 AM
|