العالم العربي يشهد كسوفا للشمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر مارس 2006

[Nathyaa]

[FRAME="5 70"]



يشهد يوم الأربعاء الموافق 29 آذار/مارس 2006م كسوفا للشمس تشاهده جميع الدول العربية، و سيكون الكسوف جزئيا في معظم الدول العربية، في حين أنه سيشاهد ككسوف كلي في مناطق من ليبيا و مصر، و تجدر الإشارة إلى أن أطول مدة للكسوف الكلي هذا ستكون في جنوب ليبيا، فهي بالتالي أفضل منطقة في العالم لمشاهدة هذا الكسوف بافتراض الأحوال الجوية المناسبة.



و بشكل عام فإن هذا الكسوف سيشاهد من جميع قارة أوروبا و معظم قارة آسيا و معظم قارة أفريقيا، و أجزاء صغيرة من غرب قارة أمريكا الجنوبية، في حين أنه لن يشاهد من قارة أمريكا الشمالية و أستراليا، و تختلف مواعيد بداية و نهاية الكسوف من منطقة لأخرى، فالكسوف دائما يبدأ من المناطق الغربية، و في هذا الكسوف فإن أول منطقة في العالم سيبدأ فيها الكسوف تقع في جنوب المحيط الأطلسي و سيبدأ فيها الكسوف في الساعة 7 صباحا و 36 دقيقة و 49 ثانية بالتوقيت العالمي، و تبدأ بعد ذلك المناطق الشرقية بمشاهدة كسوف الشمس، إلى أن ينتهي الكسوف في الصين في الساعة 12 ظهرا و 45 دقيقة و 41 ثانية، أما بالنسبة للكسوف الكلي، فسيبدأ أولا في البرازيل في الساعة 8 صباحا و 36 دقيقة و 29 ثانية بالتوقيت العالمي متحركا بعد ذلك عابرا المحيط الأطلسي ثم ساحل العاج و غانا و توغو و بنين و نيجيريا و النيجر و تشاد و ليبيا و مصر ثم البحر الأبيض المتوسط ثم تركيا و جورجيا و روسيا و كازخستان و عودة ثانية إلى روسيا و أخيرا في منغوليا حيث سينتهي الكسوف الكلي في الساعة 11 صباحا و 45 دقيقة و 55 ثانية بالتوقيت العالمي.



أما بالنسبة للدول العربية فسيبدأ الكسوف أولا في الرباط في الساعة 9 صباحا و 8 ثواني بالتوقيت المحلي و ستكون الذروة في الساعة 9 صباحا و 56 دقيقة و 37 ثانية، و سينتهي في الساعة 10 صباحا و 56 دقيقة و 27 ثانية، و سيكسف ما نسبته 40% من قرص الشمس، أما في القاهرة سيبدأ الكسوف في الساعة 11 صباحا و 27 دقيقة و 44 ثانية بالتوقيت المحلي و ستكون الذروة في الساعة 12 ظهرا و 47 دقيقة و 44 ثانية، و سينتهي في الساعة 2 ظهرا و 6 دقائق و 21 ثانية، و سيكسف ما نسبته 87% من قرص الشمس، و في مدينة عمّان سيبدأ الكسوف في الساعة 11 صباحا و 39 دقيقة و 15 ثانية بالتوقيت المحلي و ستكون الذروة في الساعة 12 ظهرا و 58 دقيقة و 3 ثواني، و سينتهي في الساعة 2 ظهرا و 14 دقيقة و 17 ثانية، و سيكسف ما نسبته 82% من قرص الشمس، و في أبو ظبي سيبدأ الكسوف في الساعة 2 ظهرا و 21 دقيقة و 49 ثانية بالتوقيت المحلي و ستكون الذروة في الساعة 3 عصرا و 19 دقيقة و 48 ثانية، و سينتهي في الساعة 4 عصرا و 14 دقيقة و 12 ثانية، وسيكسف ما نسبته 32% من قرص الشمس، أما بالنسبة لمدينة الكسوف كما سمتها ليبيا و هي المنطقة التي ستشهد أطول مدة للكسوف الكلي في هذا الكسوف فسيبدأ فيها الكسوف في الساعة 10 صباحا و 51 دقيقة و 35 ثانية بالتوقيت المحلي و ستكون الذروة في الساعة 12 ظهرا و 11 دقيقة و 16 ثانية، و سينتهي في الساعة 1 ظهرا و 34 دقيقة و ثانيتين، في حين سيبدأ الكسوف الكلي فيها في الساعة 12 ظهرا و 9 دقائق و 13 ثانية و سينتهي الكسوف الكلي فيها في الساعة 12 ظهرا و 13 دقيقة و 20 ثانية.



و يحدث الكسوف بسبب مرور القمر بين الأرض و الشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس فنرى شيئا أسودا أمام قرص الشمس ألا و هو القمر، و يبدأ الكسوف الكلي من لحظة اختفاء كامل قرص الشمس و ينتهى فور بداية ظهور قرص الشمس ثانية، و هذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الكلي، و هي تختلف من منطقة لأخرى، و ستكون أطول مدة للكسوف الكلي هذا 4 دقائق و 07 ثواني و ذلك من جنوب ليبيا، و ستكون لحظة ذروة الكسوف في الساعة 10 صباحا و 11 دقيقة و 16 ثانية بالتوقيت العالمي، و سيكون حينها عرض حزام الكسوف الكلي 183.5 كم.



و هناك العديد من الظواهر الممتعة التي تحدث في المناطق التي ستشهد كسوفا كليا، فعند اكتمال الكسوف الكلي تقفل بعض النباتات أزهارها و تستعد الحيوانات النهارية للنوم و تبدأ الحيوانات الليلية بالاستعداد للخروج و تنخفض درجات الحرارة و يسود المنطقة شيء من الظلام يشبه إضاءة السماء بعد حوالي 30-45 دقيقة من غروب الشمس، و تظهر بعض الكواكب و النجوم اللامعة، إضافة لرؤية بعض طبقات من الشمس مثل الطبقة اللونية و الإكليل الشمسي، و تظهر بعض الظواهر الجميلة الأخرى مثل أحزمة الظل و الخاتم الماسي و حبيبات بيلي، أما من المناطق التي ستشهد كسوفا جزئيا فلن يحدث أي مما سبق ذكره، حيث تخفت إضاءة الشمس يرى جزء من القمر كقرص أسود أمام قرص الشمس و تزداد حدة ظل الأشياء.



هذا و قد كان آخر كسوف للشمس شهدته المنطقة العربية يوم 3 تشرين أول/أكتوبر 2005م، في حين كان آخر كسوف كلي شهدته المنطقة العربية يوم 11 آب/أغسطس 1999م، و سيكون الكسوف الجزئي القادم المشاهد من المنطقة العربية يوم 22 أيلول/سبتمبر 2006م و لكنه سيكون مشاهدا من المغرب و موريتانيا فقط، أما الذي يليه فسيكون يوم 01 آب/أغسطس 2008م و سيكون مشاهدا من دول الخليج و العراق و بلاد الشام فقط، أما الكسوف الكلي القادم المشاهد من الدول العربية فسيكون يوم 02 آب/أغسطس 2027 م.



و يرى القمر بحجم الشمس على الرغم من أنه اصغر منها بـ 400 مرة لأنه أقرب من الشمس بـ 400 مرة، و لو كان قطره أقل بـ 225 كم لما أمكننا رؤية أي كسوف كلي، و لو كان بعده نصف المسافة الحالية لأصبح الكسوف شهريا، و يقدر بأن شخصا من كل 25 ألف شخص تسنح له الفرصة لرؤية كسوف كلي! و يبلغ معدل تكرار الكسوف الكلي فوق نفس المنطقة كل 360-400 سنة ! و لرؤية الكسوف لا بد من توفر شرطين، أولهما هو وجود الشمس فوق الأفق وقت الكسوف، و ثانيهما هو أن يكون موقعنا على الأرض مناسبا لرؤية الكسوف، فقد تكون الشمس مشرقة على منطقة وهي مكسوفة وتكون في نفس اللحظة مشرقة فوق منطقة أخرى إلا أنها غير مكسوفة على الإطلاق ! و هذا يتضمن أن مواعيد بداية و نهاية الكسوف و نسبة ما يكسف من الشمس لنفس الكسوف تختلف من منطقة لأخرى. و يقسم الكسوف إلى



أربعة أنواع:-



1- الكسوف الكلي: وعندها يحجب القمر جميع قرص الشمس وهو يمثل 28% من الكسوفات، و في هذه الحالة تشهد بعض المناطق كسوفا كليا و أخرى جزئيا، و مناطق أخرى لن تشهد الكسوف.



2- الكسوف الجزئي : وعندها يحجب القمر جزءً من قرص الشمس وهو يمثل ما نسبته 35% من الكسوفات، و في هذه الحالة تشهد جميع المناطق -التي ستشهد الكسوف- كسوفا جزئيا، و المناطق أخرى لن تشهد الكسوف.



3- الكسوف الحلقي : حيث أن بعد القمر عن الأرض غير ثابت وبعد الأرض عن الشمس غير ثابت فإذا ما وقع القمر في الأوج وقت الكسوف فسيكون قطره أصغر من أن يغطي جميع قرص الشمس خاصة إذا حدث ذلك وقت حضيض الأرض حيث يكون قرص الشمس أكبر ما يمكن، وعندما يكون القمر في الأوج فإن قرصه يكون أصغر من قرص الشمس بـ 10%، وتمثل الكسوفات الحلقية ما نسبته 32% من الكسوفات، و في هذه الحالة تشهد بعض المناطق كسوفا حلقيا و أخرى جزئيا، و مناطق أخرى لن تشهد الكسوف.



4- الكسوف الكلي- الحلقي: ويمثل ما نسبته 5% من الكسوفات، و في هذه الحالة تشهد بعض المناطق كسوفا كليا و أخرى حلقيا و أخرى جزئيا، و مناطق أخرى لن تشهد الكسوف.



و لرصد كسوف الشمس، فإياك أن تنظر مباشرة نحو الشمس فذلك قد يسبب لك عمى مؤقتا أو دائما، و هذا التحذير ساري المفعول وقت الكسوف و غيره، فلا توجد أشعة خاصة وقت الكسوف، إلا أن الكسوف سيكون دافعا قويا للنظر مباشرة نحو الشمس مما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة، فالوقت الوحيد الآمن للنظر إلى الشمس مباشرة بالعين المجردة هو لمدة ثواني أو دقائق معدودة عند اكتمال الكسوف الكلي فقط، فالكسوف الحلقي والجزئي وإن كان بنسبة 99% غير آمن، ففي كسوف 7/3/1970 ورد 145 تقريراً طبياً من أمريكا عن أشخاص أتلفت أعينهم نتيجة رصدهم كسوفاً جزئياً سواء بطريقة مباشرة، أو من خلال نظارات شمسية أو أفلام أو مرشحات زجاجية، و تجدر الإشارة إلى أن شعورك بأن أشعة الشمس غير مؤذية وبإمكانك النظر هو شعور خاطئ، فعدسة العين تعمل كعمل مكبر صغير، فعندما تنظر إلى الشمس فإن أشعتها ستتركز على الشبكية، وبالتالي قد تحرقها وهذا مشابه تماماً لما يحدث عندما توجه المكبر على ورقة لتحرقها بأشعة الشمس، إلا أن الفرق الوحيد هو أن العين هي التي تحترق الآن! والخطر الأكبر يكمن في أن الشبكية لا تمتلك مستقبلات للألم، فالراصد لا يشعر بالكارثة إلا بعد ساعات من ذلك، و يعيد الكلام نفسه عند استخدام بعض المرشحات التي ساد الاعتقاد بأنها آمنة، فكون أشعة الشمس غير مؤذية عبر المرشح فهذا لا يعني أنه يمكنك النظر بأمان إلى الشمس فهناك الأشعة تحت الحمراء و فوق البنفسجية، فالمرشح يجب أن يحتوي على طبقة من الألمنيوم أو الكروم أو الفضة لمنع الأشعة تحت الحمراء من الوصول لعينيك، و من المرشحات غير الآمنة أيضا الأفلام الملونة و الأفلام البيضاء والسوداء غير المحتوية على الفضة و صور الأشعة الطبية المحتوية على صور و الزجاج المدخن و النظارات الشمسية و أقراص الكمبيوتر و



بعض أقراص الليزر، أما الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة فهي استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف أو استخدام زجاج اللحامين المستخدم في أعمال تلحيم الحديد ذي الرقم 12 أو 14 فقط، أو استخدام طريقة التعريض، و ذلك بإحضار أنبوب طويل (قطره 8 سم و طوله 1.5 م على سبيل المثال، و كلما كان أطول كانت صورة الشمس أكبر) مفتوح الجهتين، و تغلق إحدى جهاته بورق القصدير (الورق الفضي المستخدم للطعام) و يثقب ثقبا صغيرا، و توجه هذه الجهة نحو الشمس، أما الجهة الأخرى فتبقى مفتوحة و توجه على ورقة أو لوحة بيضاء، فعندها ستسقط صورة الشمس على اللوحة البيضاء، و لكن لا تنظر نحو الشمس مباشرة، بل انظر نحو اللوحة البيضاء، أما الطرق الآمنة لرصد الكسوف عن طريق المنظار أو المرقب فهي استخدام المرشحات الخاصة التي توضع على العدسة الشيئية و ليس العينية أو استخدام طريقة التعريض و ذلك بتوجيه المرقب نحو الشمس و إسقاط أشعتها على ورقة أو لوحة بيضاء، إلا أن تعريض المرقب لمدة طويلة لأشعة الشمس قد يتلف بعض أجزائه



[/FRAME]

 

 

[neo102010]

معلومات رااائعة الصراحة

يسلموووو نثيه

[King]

يسلمو نثيه على المعلومات

[Nathyaa]

نيو

كل الشكر للمرور والتواصل المشرف

[Nathyaa]

كنج

اسعدني مرورك على متصفحي

[الحيرااان]

Nathyaa

مجهود رائع بجمع المعلومات تشكرااات أفندم يسلمووووووووو

وكلامج عدل أنا سمعت بالرادو أن أطول مدة راح تكون بليبيا حتى أن قنوات أو محطات تلفزونية طلبت من ليبيا السماح لها بدخول ليبيا لتصوير الحدث
شكرااا مره آخرى

[soudi_1]

موضوع كامل متكامل

موضوع مميز من انسانه مميزه

كل الشكر لكى نثيه

[sajed mansour]

مشكوووووورة على المعلومات

[sajed mansour]

مشكوووووورة على المعلومات

[Nathyaa]

الحيران


تسلم ياخوي لمرورك لرائع