[frame="5 80"]برزان: المحكمة غربان وشاهد «كلب» وآخر «ثعبان»
صدام: ضربوني وعذبوني في كل أنحاء جسدي
بغداد - الوكالات - بدا الرئيس العراقي المخلوع خلال جلسة محاكمته التي استؤنفت امس اكثر هدوءاً وتعاوناً من المرات السابقة، ولم يقاطع الا نادراً، حيث طلب وقف الجلسة للصلاة، ولما رفض القاضي حول كرسيه باتجاه القبلة وأدى صلاة الظهر.
اما مفاجأة الجلسة، فقد كانت اعتراف صدام، المعروف بعنجهيته، بأنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل الاميركيين.
وقال «نعم ضربت وفي كل مكان في جسمي وآثار التعذيب موجودة حتى الآن».
واضاف ان الذين يدانون بممارسة العنف ضد الشهود في مجزرة الدجيل التي يحاكم بتهمة ارتكابها «لا بد من معاقبتهم» نائياً بنفسه فيما يبدو عن اتهاماتهم بالتعذيب.
وقال «حين اسمع اي عراقي تألم فإنني أتألم أيضاً».
ووصف صدام شهادة المرأة في جلسة سابقة بأنها «شرشحة للعراقيين».
اما برزان التكريتي فقال انه «يفتخر» بأنه شقيق صدام. وكرر شتائمه للمحكمة فوصفها مع الادعاء بـ«الغربان».
اما الشهود فوصف احدهم بأنه «كلب كاذب» والثاني بأنه «ثعبان».
وتقرر أن تستأنف الجلسة اليوم الخميس.
*ــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ــــــــــــــــــــــــــ*
بدا هادئاً ومتعاوناً لأول مرة ومصراً على تسييس المحاكمة واعترف برواية اعتقاله
صدام: الأميركيون ضربوني وعذبوني والشعب الأميركي ليس عدونا
بغداد - أ. ف. ب، رويترز، سي. ان. ان - وسط انقطاع متكرر للصوت من المصدر، أكد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، أثناء مداخلته في جلسة محاكمته السادسة أمس، انه تعرض للضرب في كافة أنحاء جسده خلال فترة اعتقاله، وأشار إلى انه مريض وطلب من المحكمة التي تحاكمه أن تضع هذا في اعتبارها، كما قال صدام «إن الشعب الأميركي ليس عدونا»، مؤكداً الرواية الأميركية بشأن اعتقاله داخل سرداب.
وشارك صدام في الشكوى من التعذيب كل من أخيه غير الشقيق برزان التكريتي الذي شكا من «التعذيب المعنوي»، وطه ياسين رمضان الذي ذكر أن الماء بقي يقطر على رأسه لعدة أيام وجسده مغطى بكيس.
وكانت محاكمة صدام وسبعة من معاونيه استؤنفت أمس في بغداد برئاسة القاضي زركار محمد أمين. وبعد الاستماع إلى شهادة شاكيين اثنين ارجئت المحاكمة إلى اليوم حيث من المقرر الاستماع إلى 3 شهود إضافيين لترفع الجلسات إلى ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابيات التشريعية.
هادئ ومتعاون
وكان صدام عاود الظهور في المحاكمة بعدما تغيب عن الجلسة السابقة، وقد بدا طوال جلسة أمس، التي امتدت نحو 7 ساعات، هادئا ًوأكثر تعاوناً ومسيطراً على أعصابه، على غير العادة التي ظهر بها خلال الجلسات السابقة، فهو لم يقاطع إلا مرة طلب فيها استراحة للصلاة ورفض طلبه، ولم يتحدث إلا مرتين للرد على الشهود.
ولم يعرقل أي من المتهمين الثمانية المحاكمة بشكل واضح ما عدا الأخ غير الشقيق برزان التكريتي، رئيس الاستخبارات السابق، فقد تهجم التكريتي على هيئة المحكمة والادعاء ووصفهم «بالغربان»، وفقد أعصابه خلال رده على الشهود فوصف الأول «بالكلب الكاذب» ووصف الثاني «بالثعبان»، كما هب للدفاع عن صدام قائلاً: إن كل ما يقال ضده «ملفق وكاذب»، ودافع أيضاً عن طه ياسين رمضان بالقول «إن حذاءه أشرف من عشيرة الشاهد».
الضرب والتعذيب
وكانت جلسة أمس انعقدت على مرحلتين. وبعد توقف دام لأكثر من ساعة تحدث صدام معقباً على شهادة الشاكي الثاني، مؤكداً أنه ومعاونيه السبعة ضروبا على أيدي القوات الأميركية، مشيراً إلى أن أحد معاونيه ضرب بكعب البندقية إلى أن سقط أرضاً.
وقال صدام انه تعرض للضرب في كل أنحاء جسده، وأن آثار الضرب في الجزء العلوي من جسده مازالت ماثلة للعيان، وأن من قام بذلك هم الأميركيون.
وكعادته بدأ صدام مداخلته بآيات من القرآن، والتعليق على ما ردده الشاهد من اتهامات. وشدد على مطالبة القاضي منحه الوقت الكافي للحديث، معترضا على اعتراضات الادعاء.
وكان صدام اعترض على الادعاء مطالبا منه احترام الناس كي يحظى بالاحترام، وذلك في معرض مقاطعته.
كما اكد صدام انه اصدر عفوا عن المحكوم عليه بالاعدام، وعلق على ما قالته احدى الشاهدات في جلسة سابقة، واصفا شهادتها بانها «شرشحة للعراقيين»، كذلك علق على شاهد سابق.
وكان القاضي مستمعا جيدا لما يقوله صدام، حاول تهدئة الادعاء العام اثناء مقاطعته لصدام.
وكررت صدام اعتراضه على عدم منحه الوقت للصلاة وتجاهل طلبه، رغم انه طالب بذلك مرتين، وان هذا الوقت لله وليس للآخرين، مشيرا الى ان الدستور العراقي السابق الذي كان وقعه بيده والقانون الحالي الذي سن بتوجيهات اميركية كلاهما يقران بان الاسلام دين الدولة.
صدام اعترض ايضا على طريقة القاضي في توجيه السؤال التالي للشهود «هل تعرضتم للتعذيب؟»، وقد قطع الصوت مرات عدة خلال مداخلة صدام، ومنها ما قاله صدام عن الغرف المعتقل فيها، وفيما وصفه ساخرا بـ «الديموقراطية الاميركية»، وذلك خلال تعليقه على طريقة اعتقال الشهود.
ثم طلب من القاضي ان ينظر الى ما يحدث في العراق من عمليات تعذيب بحق العراقيين، الامر الذي دفع بالادعاء الى التدخل وسؤال صدام هل تعرضت لضرب خلال فترة الاعتقال، فرد صدام بـ «نعم»، وقطع الصوت من المصدر.
«اعتقلت في سرداب»
واضاف الرئيس المخلوع مخاطبا القاضي رزكار «ان الذين يدانون بممارسة العنف ضد الشهود الذين تحدثوا ضده لا بد من معاقبتهم نائيا بنفسه فيما يبدو عن اتهاماتهم بالتعذيب.
وقال صدام للقاضي انه حينما يسمع ان اي عراقي تألم فانه يتألم ايضا.
واضاف ان الاخطاء التي ارتكبت بحق هؤلاء هي اخطاء وانه يتعين ان يلاقي مرتكبو هذه الاعمال ما يستحقونه وفقا للقانون.
كما اكد صدام الرواية الاميركية بشأن اعتقاله في سرداب.
وقال ان اعتقاله تم في سرداب كان يختبئ فيه في اشارة الى عش العنكبوت الذي وجده الاميركيون فيه، مضيفا «انا حتى اللحظة لا اعرف اسم الذي وشى بولدي ولكني اعرف من وشى بي واتى بالجيش الاميركي ليعتقلني».
مخاوف الدفاع
وفي البداية قررت المحكمة رفض الاعتراض المقدم من قبل الادعاء في منع المحامين العرب والاجانب كما رفضت ايضا التمييز الذي قدمته هيئة الدفاع حول عدم اختصاص المحكمة واقرت استمرارها حيث يوجد هناك ثلاثة محامين قطري واردني واميركي.
ثم اعترض محامي الدفاع وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي عن تعرضه لتهديدات، وقال «نحن اتينا وتعرضنا للتهديد في المطار ثم احضرنا لمنزل دون باب يؤدي للحمامات، ما هذه المعاملة سيادة القاضي».
واضاف «نحن لا نستطيع الاستمرار في بقية الجلسات دون وجود ضمانات امنية وليست هناك معاملة جيدة لنا والمسألة صارت فيها اصدار فتاوى».
وكان النعيمي صرح انه سيطلب في الجلسة المقبلة تأمين المزيد من الامن والحماية له مهددا بمقاطعة الجلسات المقبلة في حال لم تتأمن الحماية للمحامين.
وقتل محاميان من هيئة الدفاع عن صدام حسين منذ بدء محاكمته في 19 اكتوبر الماضي.
الشاهد الأول
تحدث الشاهد الاول علي محمد حسن الحيدري (37 عاما) وهو موظف إعلامي في مؤسسة شهيد المحراب (الشيعية) بكل هدوء عن عملية اعتقاله هو وعائلته.
وقال الحيدري انه تم توقيفه هو واخوته واخواته السبعة ووالديه في مقر المخابرات لمدة سبعين يوما، وان عددا من افراد اسرته اعدم بعد احداث الدجيل.
واضاف «تعرضنا لشتى انواع التعذيب نساء ورجالا منها الصدمات الكهربائية، والذي كان يدخل غرف التعذيب على قدميه كان يخرج محمولا في بطانية».
وتابع «عنانينا الجوع والعطش والمرض واستهتار الحراس ولم نشبع يوما هناك».
واوضح «عمري كان 14 عاما ولم يحقق معي ولو مرة واحدة ولم اقدم لأي قاض او مسؤول».
وكان صدام حسين في هذه الاثناء يسجل ملاحظاته باهتمام فيما بدت على وجه برزان علامات الغضب.
واكد الحيدري الذي قال انه سجن اربعة اعوام مع أهله. وتم بعدها نقلهم الى سجن ابو غريب (غرب بغداد) حيث عانى هو وافراد عائلته الظروف نفسها لشهور عدة قبل ان ينقلوا الى صحراء في منطقة ليا في محافظة السماوة (250 كلم جنوب بغداد).
وقال «شاهدت عددا من افراد اسرتي هناك ومن بينهم أمي التي تغيرت ملامحها والتي كنت اعتقد انه تم اطلاق سراحها».
واضاف «بقينا في هذه الصحراء اقل من ثلاث سنوات».
التكريتي يفتخر بأخوة صدام
وقاطع برزان مراراً الشاهد ووصفه بأنه «كلب كاذب»، يتقصد تشويه 35 عاماً من تاريخ العراق. وفتح مسؤولو المحكمة مرتين باب قفص الاتهام وبدوا وكأنهم سيخرجونه قبل ان يهدأ.
كما دافع برزان عن شقيقه غير الشقيق صدام والاجراءات التي اتخذت بعد محاولة اغتياله الفاشلة عام 1982 في الدجيل، مؤكدا ان كل ما قاله الشهود هو «ملفق وكاذب».
كما هب للدفاع عن طه ياسين رمضان بمخاطبة الشاهد قائلاً: ان حذاءه (رمضان) اشرف منك ومن عشيرتك «يا كلب».
وقال برزان بعد ان أدلى الشاهد علي محمد حسن الحيدري بأقواله «سيادة القاضي لقد منحتم الشاهد اكثر من ساعتين ونصف الساعة يتكلم فيها عن تلك الامور الملفقة والخيالية والتي كلها كذب 100%»، مؤكدا انه يفتخر بأنه اخ لصدام.
واضاف «انا استغرب كيف يرتضي انسان مسلم على نفسه ان يتكلم كلاما غير صحيح».
وبعد هذه الكلمة قطع التلفزيون الصوت لمدة خمس دقائق، ثم عاود الصوت حين قال برزان «انا قلت لك في الجلسة الماضية انك قبلت على نفسك محاكمة التاريخ انت ومن معك».
وتابع «سيادة القاضي هؤلاء الاناس (الشهود) مجرمين واذا كنت محل عواد البندر عام 1982 لاتخذت الاجراءات نفسها».
فرد عليه رئيس المحكمة «رجاء لا تجرح مشاعر الآخرين» فرد عليه برزان ساخرا «الا تريدني ان اجرح مشاعرهم الوردية».
وتابع برزان «نحن ايضا نتعرض الى معاملة سيئة ومات سبعة من المعتقلين قبل ايام منهم محمدة حمزة الزبيدي (رئيس وزراء سابق) بعد ان دفعه احد الحراس خارجا واستعمل معه وسائل نفسية ما ادى الى وفاته».
وقال برزان، وهو يتهجم على الشاهد على محمد حسن الحيدري، «كرامتك ليست من كرامة العراق بل من دولة اخرى لانك شربت الحليب هناك»، في اشارة منه الى ايران حيث كان الشاهد لاجئا.
اعتراف بالتجريف
من ناحية اخرى، اعترف برزان بالتهمة الموجهة الى الرئيس العراقي السابق وعدد من مساعديه والمتعلقة بتجريف البساتين في ضاحية الدجيل، واتهم برزان المحكمة الخاصة بالانتقالية في النظر بالشكاوى الموجهة الى الرئيس العراقي السابق وسبعة من مساعديه.
وقال برزان مخاطبا القاضي رزكار محمد امين، ان النظر الى التهم والحكم عليها «يجب ألا يكون انتقائيا، وان تطبيق القانون اما ان يكون من خلال الفقرات القانونية التي ينص عليها القانون او من خلال القياس».
واضاف «صحيح ان الدجيل جرفت بساتينها والسبب معروف، وانا لا اريد ان اخوض في تفاصيلها الآن».
ومضى برزان يقول «لكن من سيقف امامك.. الذي قام بتجريف آلاف البساتين من الناس في كربلاء والنجف وتكريت وبلد الضلوعية والفلوجة والكوت من المسؤول عنها سيادة القاضي هذا حق عام من سيطالب به»؟
وكان برزان يحاول جر المحكمة وجذب الانتباه الى افعال قامت بها القوات الاميركية في جرفها لمساحات كبيرة من البساتين في البلاد، كانت القوات الاميركية تقول ان مسلحين يستخدمونها في الاختفاء عند تعرضهم الي دوريات وآليات القوات الاميركية.
ومنع القاضي برزان من الاسترسال طالبا منه تقديم شكوى مكتوبة، لكنه تابع مخاطبا القاضي «هذه انتقائية وانا لا ارتضيها لك يا سيادة القاضي».
وقال برزان للقاضي «اراك انك تغتالنا معنويا بهذه الطريقة سيادة القاضي هذه انتقائية لا اتمناها لك، وبالعدل لا يمكن ان يكون الحاكم انتقائىا».
الشاهد الثاني
وبعد توقف لاكثر من ساعتين استؤنفت المحاكمة باستدعاء الشاهد الثاني الذي ادلى بافادته من وراء ستار وتم تمويه صوته وقال في افادته انه اب لولد اعدمه صدام في الدجيل وبانه شخصيا سجن في الصحراء لمدة 3 سنوات، ورد على افادته كل من التكريتي الذي وصف الشاهد الثاني بانه «تعبان» وكذلك رد عواد البندر.
من جهته، قال طه ياسين رمضان انه تعرض للتعذيب لنحو 22 يوما، زاعما ان الماء كان يقطر على رأسه لعدة ايام وجسده مغطى.
واشار الى ان اعتقال صدام «جريمة يجب ان يحاكم عليها». رئيس الادعاء العام القاضي جعفر الموسوي نفى الادعاءات بشأن حصول حالات تعذيب لصدام ومساعديه وقال ان الغرف التي يعتقلون فيها مزودة باجهزة تبريد مركزي، في حين ان معظم البيوت في العاصمة بغداد تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، وذكر انه طلب جلب تلفزيون لهم وكثيرا ما كان يتابع وصول الصحف يوميا اليهم.
صلى على مقعده خلال الجلسة
صدام يتهم المـحكمة بإهمال وقت الصلاة
بغداد - أ.ف.ب - ادى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الصلاة من مقعده لحوالي عشر دقائق، خلال ادلاء شاهد بافادته، وهو ما فسره المراقبون بانه «عملية استعراضية مقصودة من صدام الذي يعي ان مجريات المحاكمة منقولة تلفزيونيا الى انحاء العالم».
وكان صدام حسين طلب في وقت سابق من رئيس المحكمة رزكار ايمن رفع الجلسة لفترة قصيرة لكي يتمكن من اداء الصلاة، لكن من دون جدوى.
.. ويقول للقاضي: لا أعترف إلا بك
بعد ان قطع الصوت للمرة الثانية، قال صدام للقاضي «سيادة القاضي انا اخاطبك انت لأن البقية (المدعون العامون)، انا لا اعرفهم بل اعرفك انت لانك كنت قاضيا قبل احتلال اميركا لبغداد وهذا مهم بالنسبة لي».
إيران تذكِّر بالغازات السامة
طهران - رويترز - قال مسؤول ايراني كبير ان بلاده تطالب بتوجيه اتهام للرئيس العراقي المخلوع صدام، لإصداره اوامر بشن هجمات بالغاز السام ادت الى مقتل آلاف المدنيين الايرانيين اثناء الحرب العراقية الايرانية التي استمرت بين عامي 1980 و1988.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي للصحافيين في مستشفى بعد زيارة لجرحى ناجين من الهجمات بالاسلحة الكيماوية التي امر بها صدام «ايران الضحية الرئيسية للاسلحة الكيماوية، استخدام صدام للاسلحة الكيماوية يتعارض مع القوانين الدولية».
تفاصيل الـجلسة لـحظة بلحظة
بغداد - CNN - فيما يلي أبرز اللقطات التي وردت في الجلسة السادسة لمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ومعاونيه:
> بدأت الجلسة بتلاوة القاضي لأسماء المتهمين، والتهم المتداولة، ثم المناداة على المتهمين وكان صدام حسين آخر الداخلين، حيث بادر الحضور بالتحية قبل أن يجلس داخل القفص وقد علت وجهه ابتسامة.
> قرأ القاضي قرار المحكمة القاضي برد طعن الدفاع التمييزي شكلا والخاص بمشاركة محامين عرب وأجانب ضمن فريق الدفاع عن صدام ومعاونيه.
> قال القاضي إنّ المحكمة تلقت طلبات جديدة الأربعاء (امس) ونظرا لطولها فإن المحكمة تحتاج إلى زمن للنظر فيها.
> ذكّر القاضي بما تمّ في الجلسة السابقة غير أنّ رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق برزان التكريتي قاطعه واتهمه بالانتقائية لكن القاضي طلب منه أن يتقدم بإفادة مكتوبة.
> برزان قال للقاضي «إنك تغتالنا معنويا بهذه الطريقة» داعيا إياه إلى «عدم قبول هذا الدور لأن التاريخ سيذكر كل شيء».
> طلب القاضي المناداة على المشتكي علي حسن محمد الحيدري.
> قبل ظهور المشتكي، عبرّ وزير العدل القطري السابق، نجيب النعيمي، أحد أفراد فريق الدفاع عن صدام حسين ومعاونيه، عن رفضه للتهديدات التي قال إنهم تعرضوا لها في المطار، وإصدار فتاوى لقتلهم.
> كما اعترض النعيمي على المنزل الذي تم نقل المحامين اليه، حيث قال إنه غير لائق، موضحا أن الحمامات كانت بدون أبواب.
> إثر ذلك، بدأت المحكمة في الاستماع لشهادة الحيدري البالغ من العمر 37 عاما.
> نظر صدام في عيني الشاهد وتفوه بكلمات لم يتسنّ فهمها.
> وفق ما تمّ بثه، لم يظهر المحامي الأميركي رمزي كلارك في المحكمة، وسبق لمصادر أن قالت إنّ محاميا آخر أميركيا سيتولى نيابته.
> المشتكي الحيدري قال إنّ المخابرات نقلته مع عائلته إلى منطقة وعرضت عليهم جثثا للتعرف عليها.
> المشتكي قال إنّ عددا من أفراد عائلته تمّ قتلهم من قبل عناصر المخابرات، وروى قصصا عن تعذيب كهربائي، قتل بسببه البعض، فيما بقي آخرون يحملون آثاره إلى الآن.
> المشتكي يقول إنّ نائب الرئيس العراقي وقتذاك طه ياسين رمضان أمر بجرف الأراضي، وأنّ من قام بالتنفيذ أكراد «تحت حماية أفراد الجيش الشعبي».
> صدام يؤدي الصلاة جالسا في قاعة المحكمة فيما المشتكي يدلي بإفادته، وكان قد طلب قبل ذلك من القاضي أن يسمح له بأداء الصلاة.
> المحامي القطري نجيب النعيمي استغرب الكيفية التي توصل بها المشتكي إلى عدّ «بما بين 16 إلى 20 طلقة لاغير؟» وهو في الرابعة عشرة.
> المحامي الأردني زياد النجداوي يقول للقاضي إنّ «المشتكين يبدون وكأنهم أعضاء في هيئة المحكمة».
> القاضي يرفض ذلك، ويقول له إنّ المحكمة تصر على إعطاء فرصة الحديث للجميع.
> برزان التكريتي يقول للقاضي «لقد قبلت أن تحاكم التاريخ وهذه مسؤولية يتعين أن تكون في مستواها».
> انقطع الصوت عند مداخلة برزان التكريتي.
> برزان يقول لهيئة الادعاء إنّ «شهاداتها مجروحة» ورئيس فريق الادعاء يطلب من القاضي التدخل.
> برزان يقول للشاهد «كرامتك ليست من كرامة العراق لأنها من كرامة دولة أخرى شربت الحليب فيها».
> برزان يردّ على طلب القاضي «باحترام الشهود» بالقول «إنهم مجرمون ولو كنت مكان الرفيق عواد لاتخذت نفس القرار».
> برزان يصف الشاكي «بالكلب الكاذب».
> صدام يطلب التدخل ويردّد نفس الآية القرآنية التي استهل بها مداخلة سابقة في الجلسة السابقة.
> جدل بين صدام ورئيس هيئة الادعاء العام حول ما يعتبره الرئيس السابق «عدم متابعة» الادعاء لما يصفه «هنات»، أي مواضع ضعف وخلل، في شهادة الشاهد.
> صدام يقول للقاضي «أنت قاض قبل احتلال أميركا للعراق وهذا مهمّ في نظري».
> برزان التكريتي يقول إنّه وبقية المتهمين تلقوا «معاملة قاسية أثناء الاعتقال».
> برزان يتحدى الجميع أن يستظهروا بأي ورقة عليها توقيعه وتدينه.
> استؤنفت محاكمة صدام باستدعاء الشاهد الثاني، الذي شهد من وراء ستار وبصوت مموه وقد اوضح انه استدعي للتحقيق معه ثلاث مرات، وذلك خلال 17 يوماً من الإيقاف.
> الشاهد أكد أنه عندما أخرجته السلطات إلى الصحراء، عثر على ثلاث جثث، تعود إحداها لامرأة، وعدد أسماء أصحابها.
> اشتكى الشاهد على كل من صدام وبرزان وطه ياسين رمضان وعواد البندر.
> الشاهد لم يكن يسمع الأسئلة بشكل جيد، الأمر الذي دفع محامي الدفاع إلى سؤاله عن صحته، وهو ما اعترض عليه الادعاء العام.
> عواد البندر وبرزان التكريتي قاما بمداخلات حول شهادة الشاهد الثاني.
> في مداخلته، نفى برزان علاقة المخابرات بالأحداث التي وردت على لسان الشاهد، مشيراً إلى أن دور المخابرات سياسي ويتمحور في أمور غير داخلية، بل خارجية.
> أكد برزان أن ذهابه إلى الدجيل جاء من منطلق كونه مسؤولاً عن حماية الرئيس، وليس بصفته مسؤول المخابرات.
> أكد القاضي لبرزان، أنه عندما يتم الحصول على أدلة ومستمسكات، فإنها ستعرض على المتهمين.
> برزان قال إنه لم يكن شخصية عامة بحيث تبث صوره على التلفزيون، راداً بذلك على الشاهد بأنه عرفه من التلفزيون. [/frame]
22-12-2005, 12:47 PM
صدام: ضربوني وعذبوني في كل أنحاء جسدي
المواضيع المتشابهه
