الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > قـســـــــــم ألأدب العربـي > منـتدى القـصص والـروايات

منـتدى القـصص والـروايات لكتابة وقراءة اجمل القصص والروايات

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2006, 11:09 AM
الصورة الرمزية @المجهول@
@المجهول@ @المجهول@ غير متصل
عضو نشط
 





@المجهول@ كاتب يستحق التميز@المجهول@ كاتب يستحق التميز
البرقع وقصته المشهوره


::+::+:+::+:: قصة البرقع ::+::+:+::+::


اختراع البرقع جاء نتيجة لحيلة فتاة (مطيرية) ...
كاد والدها يزوجها لخاطب غريب..
ناظرها بالمنزل لتوه...
والفتاة لا ترغبه..
ولا تقدر على عصيان والدها...
فجاءت والدة ذلك الغريب لترى الفتاة...
فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها...
بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء...
وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة تفزع الناظرين..
ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء مهملة من الاسفل..
وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب..
وعند اكتشاف والدها لحيلتها
اقسم بان هذا البرقع والسروال هما لبسها ما دامت حيه....
وبهذا درج البرقع اولا مع قبيلة مطير...
ثم اقتبست منه القبائل الاخرى...
وكان هذا حوالي عام 1870 للميلاد ..



:+::+::+ يقول الشاعر :+::+::+:


يا لبيض سون سوات مطير
حطن بريقع وسروالي
ولو اهني بالهني الطير
ما راح بالقيض حوالي



::+:+:: وفي المعجم ::+:+::


- البـُرقـُع\ البـُرقـَع ُ: للدواب و لنساء الأعراب
- والمبرقعة: الشاة البيضاء الرأس ...
- والمبرقـِعة: غرة الفرس إذا أخفت جميع وجهه غير أنه ينظر في سواد ... يقال غرة مبرقعة



وكما هي العادة في الأزياء أنها تختلف أشكالها من بلد إلى بلد, وكذلك تختلف أشكالها مع مرور الوقت وهي في الغالب ثلاثة أنواع لماعة تستخدم للزينة و الإحتشام .



::+:+:+:: أنواع البراقع ::+:+:+::


1- الأحمر: أغلى و أجود الأنواع ...
2- الأصفر: أقل جوده من الأحمر ...
3- الأخضر: قليل الجوده .



::+::+:: ويصنع البرقع من ::+::+::


1- الشيل: القماش الأساسي للبرقع (( يجلب من الهند ))
2- السيف: عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لتكون على الأنف .
3- الشبق: نوع من القماش الصوفي أو القطني , أحمر اللون يستخدم كرباط للبرقع.
4- النجوم و الحلق: أو المشاخص ,, لتزيين البراقع .
5- قماش البطانة: و يستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق وللحفاظ على رونق البرقع.


والعلم عند الله فيما ذكر في هذي القصه
وهذي القصه منشره ومشهوره



تقبلو تحياتي

 

 

توقيع : @المجهول@


صلات الجنازه بالصوره

وضوء المسلم للصلاة بالصوره

قديم 21-08-2006, 04:28 PM   رقم المشاركة : 2
giovanyq8
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية giovanyq8





giovanyq8 غير متصل

giovanyq8 كاتب جديد


افتراضي

شكرا على المعلومه التاريخية ..
كان ولا زال هذا البرقع يثير في نفسي ما يثير وانا اراه على وجوه النساء الفاتنات والتي تزيد فتنة وتشع جمالا بوضع هذا البرقع.







قديم 21-08-2006, 05:44 PM   رقم المشاركة : 3
@المجهول@
عضو نشط
 
الصورة الرمزية @المجهول@






@المجهول@ غير متصل

@المجهول@ كاتب يستحق التميز@المجهول@ كاتب يستحق التميز


افتراضي

شكرا على مرورك الطيب ولا يصح الا الصحيح

تحياتي العطره :)







التوقيع
قديم 21-08-2006, 06:45 PM   رقم المشاركة : 4
نجمه بحار
عضو نشط
 
الصورة الرمزية نجمه بحار





نجمه بحار غير متصل

نجمه بحار كاتب يستحق التميزنجمه بحار كاتب يستحق التميز


افتراضي

احس ان القصه فيها انه ارجو توضيح المصادر الادبيه للموضوع لان معلوماتى ان البرقع اصله من عمان وكان من الورق تحياتى للامبراطووووووووووووور







قديم 21-08-2006, 07:48 PM   رقم المشاركة : 5
@المجهول@
عضو نشط
 
الصورة الرمزية @المجهول@






@المجهول@ غير متصل

@المجهول@ كاتب يستحق التميز@المجهول@ كاتب يستحق التميز


افتراضي

هلا وغلا / نجمه بحار

لو تشاهدين في اخر موضوعي مكتوب

والعلم عند الله فيما ذكر في هذي القصه
وهذي القصه منشره ومشهوره


اما بخصوص معلوماتج انا احترمها
وهل يوجد مصدر رسمي وموثوق
ان البرقع أصلا من عمان
او ان البرقع اول ماظهر ظهر في ارض عمان
وهل وهل و هل وهل .....الخ :)
تقبلي تحياتي ولي عوده لهذا الموضوع لانه عندي موضوع كامل عن البرقع






التوقيع
آخر تعديل @المجهول@ يوم 21-08-2006 في 07:57 PM.
قديم 21-08-2006, 09:32 PM   رقم المشاركة : 6
@المجهول@
عضو نشط
 
الصورة الرمزية @المجهول@






@المجهول@ غير متصل

@المجهول@ كاتب يستحق التميز@المجهول@ كاتب يستحق التميز


افتراضي البرقع اختراع بدوي عمره 135سنة

تاريخ البرقع

البرقع اختراع بدوي عمره 135سنة

الأصمعي الصغير:

البرقع معروف عند العرب منذ الجاهلية

حياة الراشد

البرقع هو (الخمار) أو غطاء الوجه المتعارف عليه عند المرأة البدوية في الجزيرة العربية، اكتسب هذا الغطاء شهرة وإقبالاً ليمتد إلى النساء الخليجيات بصفة خاصة، وعلى امتداد سنوات طويلة استطاع (البرقع) أن يبقى محافظاً على الشكل العام له وهو وضع فتحتين للعينين فقط حتى لا ينكشف النساء على الغرباء ويبقيهن في طابع من الحشمة والهيبة، كما استمر محافظاً على لونه الأسود منذ أن تم اختراعه وحتى الآن.. تغنى فيه العديد من الشعراء الذين وصفوا البرقع بالمكمل لجمال المرأة حين ترتديه، ولقد سجل الأمير الشاعر خالد الفيصل موقفه من البرقع حيث قال:

«ما هقيت أن البراقع يفتنني

لين شفت ظبا النفود مبرقعاتي»

احتل البرقع موقع الصدارة في مجموعة الأزياء للمرأة العصرية وتطور تطوراً طبيعياً في خامات الأقمشة المصنوع منها، كما أخذت صقاته تميل إلى العملية، وتبتعد عن الزخرفة في الحياكة كما كان في الماضي، حيث كان يضاف إليه التطريز بالخيوط الصوف الملونة أو الذهبية ويشغل ببعض الحلي الفضية أو المعدنية أو الأصداف حتى يزيد رونقاً في تصاميمه الشعبية.. والعرف السائد لدى العامة من النساء أن البرقع هو زي نسائي يتفاخرن به، ولكن هو في الحقيقة كان أداة عقاب ومنفىً أبدياً لإحدى الفتيات حتى تطور وانتهج طريقاً آخر نحو الجمال، والسؤال الذي نطرحه اليوم: متى عُرف البرقع، وهل هناك حكاية وراء اختراعه كما يزعم البعض؟ هل كان معروفاً منذ الجاهلية كما يذكر الأصمعي الصغير، أم أن عمره 135سنة كما يقول الشاعر شاهر الأصقه؟

ولكن ما الحكاية المزعومة التي كانت وراء اختراع البرقع؟

الواقع يقول إن النساء في البادية يملكن الحس الفطري والأسلوب الذكي في الفراسة في كيفية التعامل مع أمور الحياة ومصاعبها، وعرف عن الفتاة البدوية حبها وإخلاصها وتفانيها لأسرتها والعمل تحت منظومة القبيلة الواحدة والالتزام بالعادات والتقاليد العربية.
والحكاية تأتينا عبر كتاب (قاموس البادية) للشاعر والراوية شاهر الأصقه وهو الكتاب الوحيد - حسب علمي - الذي أورد هذه الحكاية في اختراع البرقع وما هي القصة التي كانت تقف وراءه. القصة تروى أحداثها بأن هناك فتاة بدوية من إحدى القبائل المعروفة في الجزيرة العربية أراد والدها تزويجها من خاطب ينتمي لقبيلة أخرى ولكن الفتاة لا ترغب به كما أنها في نفس الوقت لا تود عصيان والدها.

جاءت والدة الخاطب لرؤية الفتاة فتعمدت الفتاة المكر فأتت بحيلة تستطيع بها الخروج من هذه المشكلة، حيث قامت ووضعت على وجهها قطعة قماش سوداء وثقبت لعينيها فتحتين غير منتظمتي الشكل لتفزع الناظرين إليها ولفّت حول ساقها قطعة من القماش البيضاء مهملة من الأسفل وتظاهرت بالبلاهة، ولدى مقابلة والدة الخطيب لها أثارت اشمئزازها فصرفت النظر عن خطبتها.. وعند اكتشاف والدها لحيلتها أقسم أن يكون هذا البرقع هو غطاء لوجهها مدى حياتها، وبهذا درج هذا العرف على باقي النساء في القبائل الأخرى، وانتقل البرقع من هذه القبيلة إلى القبائل الأخرى. ويذكر شاهر الأصقه أن هذه الحادثة وقعت سنة 1870م.

ما مدى دقة الحكاية؟

ولكن ما مدى صحة ودقة الحكاية والمعلومة التي أوردها الشاعر والراوية شاهر الأصقه؟ لقد تم طرح هذا السؤال على أحد الباحثين في هذا المجال وهو الأصمعي الصغير، والذي أفاد بدوره أن ما ذكره في كتاب قاموس البادية لا يمت إلى الحقيقة بصلة، لأن البرقع كان معروفاً منذ القديم، وعرفته العرب في الجاهلية وصدر الإسلام والقرون التي جاءت بعد ذلك، وكان منذ القدم وما زال خاصاً بنساء الأعراب والبادية، وأي باحث وقارىء لتاريخ العرب وتراثهم وأدبهم يعرف هذا جيداً فهناك نصوص كثيرة جداً تبين أن البرقع كان معروفاً عند العرب منذ القديم.

فهذا توبة بن الحميّر يقول عندما رأى الأخيلية سافرة:

وكنت إذا ماجئت ليلى تبرقعت

فقد رابني منها الغداة سفورها

وكان من عادة ليلى أن تلقاه وهي مرتدية البرقع كعادتهم، ولكنها نزعته وخرجت سافرة لتحذره من قومها الذين تربصوا به وقد فطن لذلك وهرب.

ونجد في معاجم اللغة عن الليث وهو من أئمة اللغة قوله: «جمع البرقع البراقع.. وتلبسها نساء الأعراب وفيه خرقان للعينين».

ويورد ابن قتيبة في «عيون الأخبار» قصة طريفة عن أبي الغصن الأعرابي أنه خرج حاجاً فنظر جارية كأن وجهها سيف صقيل، قال: فلما رميناها بالحدق ألقت البرقع على وجهها فقلنا إنا سفر وفينا أجرٌ ، فأمتعينا بوجهك فانصاعت وأنا أعرف الضحك في وجهها وهي تقول:

وكنت متى أرسلت طرفك رائداً

لقلبك يوماً أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كله أنت قادرٌ

عليه ولا عن بعضه انت صابر

والأخبار المروية في كتب الأدب والتاريخ والمعاجم اللغوية، والمتعلقة بالبرقع كثيرة.

هذا ما قاله الأصمعي الصغير، ومن الواضح لنا جميعاً صواب رأيه.. فما أورده من معلومات غير قابلة للشك وبذلك يتبين لنا أن البرقع كان معروفاً منذ الجاهلية ولا صحة البتة لما ورد في كتاب «قاموس الصحراء».

مرغوب ومطلوب

أم مرزوق الدوسري امرأة كسرت سن الستين بعدة أعوام احترفت حياكة البراقع منذ سنوات طويلة حتى أصبح هو مصدر رزقها تقول أم مرزوق إن البرقع هو الغطاء المناسب للمرأة اليوم يعني (تشوف ما تنشاف) وهو صالح في كل زمان حتى أن بعض السيدات السعوديات يقبلن على شرائه وبكميات كبيرة في فصل الصيف وقبل السفر إلى الخارج فهو عملي وفي نفس الوقت محتشم.

وتضيف في الماضي كان البرقع مليئاً بالزخرفة والألوان بحجة أنه من الزينة، وأما اليوم فالمرأة العصرية تفضل أن يكون (سادة) بدون ألوان.. وتقول إن للبراقع مسميات تجارية معروفة في السوق منها براقع العنوز وهي مصنوعة من قماش الستان وهو قصير على حد الذقن، كما أن هناك برقع زينب قد سمي بذلك تشبيهاً بعيون زينب العسكري، ففتحة العينين تكون كبيرة تبرز جمالها، وهناك برقع المناسبات وهو مصنوع من الحرير والأقمشة الغالية وعادة تلبسه النساء في بعض القبائل.. وهو يستعمل في الأعراس والزواجات.

وحول البراقع القديمة ومسمياتها تقول أم مرزوق إن البرقع في الماضي يلبس معه ما يلي:

- المصغة وهي قطعة قماش سوداء مستطيلة ويغطى بها ويلف بها الرأس.

- أم رحيلة وهو وشاح أسود أشبه ما يكون بالطرحة المستخدمة الآن.

- العصايب وهي أربطة توضع على الرأس وهي مصنوعة من القماش الأسود ويعلق بها بعض قطع الحلي.

- المقرونة منديل للرأس وهو عبارة عن لفات من الجلد المزخرفة بالفضة وتلبس فوق الرأس.تاريخ البرقع

البرقع اختراع بدوي عمره 135سنة

الأصمعي الصغير:

البرقع معروف عند العرب منذ الجاهلية

حياة الراشد

البرقع هو (الخمار) أو غطاء الوجه المتعارف عليه عند المرأة البدوية في الجزيرة العربية، اكتسب هذا الغطاء شهرة وإقبالاً ليمتد إلى النساء الخليجيات بصفة خاصة، وعلى امتداد سنوات طويلة استطاع (البرقع) أن يبقى محافظاً على الشكل العام له وهو وضع فتحتين للعينين فقط حتى لا ينكشف النساء على الغرباء ويبقيهن في طابع من الحشمة والهيبة، كما استمر محافظاً على لونه الأسود منذ أن تم اختراعه وحتى الآن.. تغنى فيه العديد من الشعراء الذين وصفوا البرقع بالمكمل لجمال المرأة حين ترتديه، ولقد سجل الأمير الشاعر خالد الفيصل موقفه من البرقع حيث قال:

«ما هقيت أن البراقع يفتنني

لين شفت ظبا النفود مبرقعاتي»

احتل البرقع موقع الصدارة في مجموعة الأزياء للمرأة العصرية وتطور تطوراً طبيعياً في خامات الأقمشة المصنوع منها، كما أخذت صقاته تميل إلى العملية، وتبتعد عن الزخرفة في الحياكة كما كان في الماضي، حيث كان يضاف إليه التطريز بالخيوط الصوف الملونة أو الذهبية ويشغل ببعض الحلي الفضية أو المعدنية أو الأصداف حتى يزيد رونقاً في تصاميمه الشعبية.. والعرف السائد لدى العامة من النساء أن البرقع هو زي نسائي يتفاخرن به، ولكن هو في الحقيقة كان أداة عقاب ومنفىً أبدياً لإحدى الفتيات حتى تطور وانتهج طريقاً آخر نحو الجمال، والسؤال الذي نطرحه اليوم: متى عُرف البرقع، وهل هناك حكاية وراء اختراعه كما يزعم البعض؟ هل كان معروفاً منذ الجاهلية كما يذكر الأصمعي الصغير، أم أن عمره 135سنة كما يقول الشاعر شاهر الأصقه؟

ولكن ما الحكاية المزعومة التي كانت وراء اختراع البرقع؟

الواقع يقول إن النساء في البادية يملكن الحس الفطري والأسلوب الذكي في الفراسة في كيفية التعامل مع أمور الحياة ومصاعبها، وعرف عن الفتاة البدوية حبها وإخلاصها وتفانيها لأسرتها والعمل تحت منظومة القبيلة الواحدة والالتزام بالعادات والتقاليد العربية.
والحكاية تأتينا عبر كتاب (قاموس البادية) للشاعر والراوية شاهر الأصقه وهو الكتاب الوحيد - حسب علمي - الذي أورد هذه الحكاية في اختراع البرقع وما هي القصة التي كانت تقف وراءه. القصة تروى أحداثها بأن هناك فتاة بدوية من إحدى القبائل المعروفة في الجزيرة العربية أراد والدها تزويجها من خاطب ينتمي لقبيلة أخرى ولكن الفتاة لا ترغب به كما أنها في نفس الوقت لا تود عصيان والدها.

جاءت والدة الخاطب لرؤية الفتاة فتعمدت الفتاة المكر فأتت بحيلة تستطيع بها الخروج من هذه المشكلة، حيث قامت ووضعت على وجهها قطعة قماش سوداء وثقبت لعينيها فتحتين غير منتظمتي الشكل لتفزع الناظرين إليها ولفّت حول ساقها قطعة من القماش البيضاء مهملة من الأسفل وتظاهرت بالبلاهة، ولدى مقابلة والدة الخطيب لها أثارت اشمئزازها فصرفت النظر عن خطبتها.. وعند اكتشاف والدها لحيلتها أقسم أن يكون هذا البرقع هو غطاء لوجهها مدى حياتها، وبهذا درج هذا العرف على باقي النساء في القبائل الأخرى، وانتقل البرقع من هذه القبيلة إلى القبائل الأخرى. ويذكر شاهر الأصقه أن هذه الحادثة وقعت سنة 1870م.

ما مدى دقة الحكاية؟

ولكن ما مدى صحة ودقة الحكاية والمعلومة التي أوردها الشاعر والراوية شاهر الأصقه؟ لقد تم طرح هذا السؤال على أحد الباحثين في هذا المجال وهو الأصمعي الصغير، والذي أفاد بدوره أن ما ذكره في كتاب قاموس البادية لا يمت إلى الحقيقة بصلة، لأن البرقع كان معروفاً منذ القديم، وعرفته العرب في الجاهلية وصدر الإسلام والقرون التي جاءت بعد ذلك، وكان منذ القدم وما زال خاصاً بنساء الأعراب والبادية، وأي باحث وقارىء لتاريخ العرب وتراثهم وأدبهم يعرف هذا جيداً فهناك نصوص كثيرة جداً تبين أن البرقع كان معروفاً عند العرب منذ القديم.

فهذا توبة بن الحميّر يقول عندما رأى الأخيلية سافرة:

وكنت إذا ماجئت ليلى تبرقعت

فقد رابني منها الغداة سفورها

وكان من عادة ليلى أن تلقاه وهي مرتدية البرقع كعادتهم، ولكنها نزعته وخرجت سافرة لتحذره من قومها الذين تربصوا به وقد فطن لذلك وهرب.

ونجد في معاجم اللغة عن الليث وهو من أئمة اللغة قوله: «جمع البرقع البراقع.. وتلبسها نساء الأعراب وفيه خرقان للعينين».

ويورد ابن قتيبة في «عيون الأخبار» قصة طريفة عن أبي الغصن الأعرابي أنه خرج حاجاً فنظر جارية كأن وجهها سيف صقيل، قال: فلما رميناها بالحدق ألقت البرقع على وجهها فقلنا إنا سفر وفينا أجرٌ ، فأمتعينا بوجهك فانصاعت وأنا أعرف الضحك في وجهها وهي تقول:

وكنت متى أرسلت طرفك رائداً

لقلبك يوماً أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كله أنت قادرٌ

عليه ولا عن بعضه انت صابر

والأخبار المروية في كتب الأدب والتاريخ والمعاجم اللغوية، والمتعلقة بالبرقع كثيرة.

هذا ما قاله الأصمعي الصغير، ومن الواضح لنا جميعاً صواب رأيه.. فما أورده من معلومات غير قابلة للشك وبذلك يتبين لنا أن البرقع كان معروفاً منذ الجاهلية ولا صحة البتة لما ورد في كتاب «قاموس الصحراء».

مرغوب ومطلوب

أم مرزوق الدوسري امرأة كسرت سن الستين بعدة أعوام احترفت حياكة البراقع منذ سنوات طويلة حتى أصبح هو مصدر رزقها تقول أم مرزوق إن البرقع هو الغطاء المناسب للمرأة اليوم يعني (تشوف ما تنشاف) وهو صالح في كل زمان حتى أن بعض السيدات السعوديات يقبلن على شرائه وبكميات كبيرة في فصل الصيف وقبل السفر إلى الخارج فهو عملي وفي نفس الوقت محتشم.

وتضيف في الماضي كان البرقع مليئاً بالزخرفة والألوان بحجة أنه من الزينة، وأما اليوم فالمرأة العصرية تفضل أن يكون (سادة) بدون ألوان.. وتقول إن للبراقع مسميات تجارية معروفة في السوق منها براقع العنوز وهي مصنوعة من قماش الستان وهو قصير على حد الذقن، كما أن هناك برقع زينب قد سمي بذلك تشبيهاً بعيون زينب العسكري، ففتحة العينين تكون كبيرة تبرز جمالها، وهناك برقع المناسبات وهو مصنوع من الحرير والأقمشة الغالية وعادة تلبسه النساء في بعض القبائل.. وهو يستعمل في الأعراس والزواجات.

وحول البراقع القديمة ومسمياتها تقول أم مرزوق إن البرقع في الماضي يلبس معه ما يلي:

- المصغة وهي قطعة قماش سوداء مستطيلة ويغطى بها ويلف بها الرأس.

- أم رحيلة وهو وشاح أسود أشبه ما يكون بالطرحة المستخدمة الآن.

- العصايب وهي أربطة توضع على الرأس وهي مصنوعة من القماش الأسود ويعلق بها بعض قطع الحلي.

- المقرونة منديل للرأس وهو عبارة عن لفات من الجلد المزخرفة بالفضة






التوقيع

مواضيع ذات صله منـتدى القـصص والـروايات

البرقع وقصته المشهوره



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الـــرد علــــى موضوع البرقع وقصته المشهورة !!! أمير الحب الحقيقي المنـتدى الاسـلامي 5 28-08-2006 08:36 AM
قنبلة الموسم [ RodriGo البرازيلي ] وقصته العجيبة؟ (فلاش ) Nathyaa منتدى الصوتيات الاسلاميه 12 28-05-2006 07:41 AM
إماراتيه ترقص وتغني نفس المطربه المشهوره برتني بنت السويدي منـتدى الألـعاب والألغاز 15 16-07-2005 01:07 AM
الصورايخ المشهوره عند البنات مخاوي الليل منـتدى الألـعاب والألغاز 7 20-06-2005 01:53 AM

الساعة الآن 06:41 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML