--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيمfficeffice" />>>
- قال القلم : سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه .>>
وقالت الأوراق : أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك .>>
وقالت الأيدي : سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس .>>
وأما النفوس فلم تقل شيئا لأن احتراقها بلهيب الحب ، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة .
- الفرح الصافي مثل الألم الصافي ، صادق ، حقيقي ، لا تمحو الأيام ذكراه أبدا .>>
- السعادة هي الاستقرار النفسي والطمأنينة ، وأن لا تهمنا هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ، وأن لا نجري وراء أشياء هي في حقيقتها تافهة ، لأنها لا تساعدنا في بناء عقولنا ، ولا تسهم في تزكية نفوسنا ، وليس لها أي دور في تطهير قلوبنا .>>
السعادة هي البحث عن الحقيقة ، لا لمجرد معرفتها ، بل لمعرفتها والحياة والموت في سبيلها .
- ما أرى السعادة إلا في الحرية التي نستمدها من خلال التزامنا بدين الله الذي يهبنا الأمن ، ويسمح لنا بالحركة والإبداع والاجتهاد ضمن حدود الإيمان الذي اخترناه بمحض إرادتنا بعد أن هدانا الله إليه بمنّه وفضله وكرمه .>>
- للحرية وجوه عدة ، أكثرها التصاقا بالإنسان أن لا يقيد نفسه بإعجاب الآخرين به ، أو ازدرائهم له ، وأن لا يخنق ذاته في الترهات .>>
- إن كل ما في الدنيا من آلام وضياع ، لا يعادل ألم الابتعاد عن طريق الله بعد أن كان طريقك .
وكل ما في الدنيا من ملذات وأفراح ، لا يعادل فرح المؤمن وسعادته وهو يستشعر كامل حريته في عبوديته لله وحده .
- مهما حاول الآباء العدل ، فإن معظمهم لا يستطيع إخفاء تفضيلهم الذكر على الأنثى ، وإن الدلال والميوعة التي ينشأ عليها بعض شبابنا بسبب هذا التفضيل غير السويّ ، يجعلان منهم قوة هدامة في مجتمع لا يعرف أبسط قواعد بناء الإنسان المتزن ، وإن الله عز وجل ما أراد بتفضيل الرجال على النساء هذه الفوضى ، وهذا العبث ، إنما فضل الرجال بالعمل والجد والمكابدة ، والتخلق بالخلق الحسن , والتوسع على من حولهم لبناء الحياة الحرة الكريمة .
- الطغاة ، مجموعة كبيرة من الناس ، ربما لا يعرف الناس أوصافهم بالدقة المتناهية ، ولا يستطيعون تمييزهم بسهولة ، فالطاغية قد يكون ملِكا ، وقد يكون عبدا ، وقد يكون امرأة ، وقد يكون رجلا ، وقد يكون مدركا لطغيانه ، أو غير مدرك لذلك>>
ولكنه في جميع الحالات ، ذلك الذي يعطي لنفسه من الحقوق ما لا يسمح لغيره بنوالها .
- الطغيان لحن جنائزي بغيض ، أبى أعداء الإنسان إلا جعله لحنا وطنيا لدول بنوها على جماجم الشعوب .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم>>