![]() |
قال القلم : سأكتب عن ...
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيمfficeffice" />>> - قال القلم : سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه .>> وقالت الأوراق : أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك .>> وقالت الأيدي : سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس .>> وأما النفوس فلم تقل شيئا لأن احتراقها بلهيب الحب ، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة . - الفرح الصافي مثل الألم الصافي ، صادق ، حقيقي ، لا تمحو الأيام ذكراه أبدا .>> - السعادة هي الاستقرار النفسي والطمأنينة ، وأن لا تهمنا هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ، وأن لا نجري وراء أشياء هي في حقيقتها تافهة ، لأنها لا تساعدنا في بناء عقولنا ، ولا تسهم في تزكية نفوسنا ، وليس لها أي دور في تطهير قلوبنا .>> السعادة هي البحث عن الحقيقة ، لا لمجرد معرفتها ، بل لمعرفتها والحياة والموت في سبيلها . - ما أرى السعادة إلا في الحرية التي نستمدها من خلال التزامنا بدين الله الذي يهبنا الأمن ، ويسمح لنا بالحركة والإبداع والاجتهاد ضمن حدود الإيمان الذي اخترناه بمحض إرادتنا بعد أن هدانا الله إليه بمنّه وفضله وكرمه .>> - للحرية وجوه عدة ، أكثرها التصاقا بالإنسان أن لا يقيد نفسه بإعجاب الآخرين به ، أو ازدرائهم له ، وأن لا يخنق ذاته في الترهات .>> - إن كل ما في الدنيا من آلام وضياع ، لا يعادل ألم الابتعاد عن طريق الله بعد أن كان طريقك . وكل ما في الدنيا من ملذات وأفراح ، لا يعادل فرح المؤمن وسعادته وهو يستشعر كامل حريته في عبوديته لله وحده . - مهما حاول الآباء العدل ، فإن معظمهم لا يستطيع إخفاء تفضيلهم الذكر على الأنثى ، وإن الدلال والميوعة التي ينشأ عليها بعض شبابنا بسبب هذا التفضيل غير السويّ ، يجعلان منهم قوة هدامة في مجتمع لا يعرف أبسط قواعد بناء الإنسان المتزن ، وإن الله عز وجل ما أراد بتفضيل الرجال على النساء هذه الفوضى ، وهذا العبث ، إنما فضل الرجال بالعمل والجد والمكابدة ، والتخلق بالخلق الحسن , والتوسع على من حولهم لبناء الحياة الحرة الكريمة . - الطغاة ، مجموعة كبيرة من الناس ، ربما لا يعرف الناس أوصافهم بالدقة المتناهية ، ولا يستطيعون تمييزهم بسهولة ، فالطاغية قد يكون ملِكا ، وقد يكون عبدا ، وقد يكون امرأة ، وقد يكون رجلا ، وقد يكون مدركا لطغيانه ، أو غير مدرك لذلك>> ولكنه في جميع الحالات ، ذلك الذي يعطي لنفسه من الحقوق ما لا يسمح لغيره بنوالها . - الطغيان لحن جنائزي بغيض ، أبى أعداء الإنسان إلا جعله لحنا وطنيا لدول بنوها على جماجم الشعوب . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم>> |
عليه افضل الصلاة واجل التسليم
والله يعطيك مليون عافيه اخوي |
ابعدنا الله واياك عن الظلم زالطغيان تسلم لنا الايادي مجهود اكثر من رائع قاعد تبذله اخي الفاضل تقبل احتراماتي |
الساعة الآن 03:03 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر