عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2006, 11:28 PM   رقم المشاركة : 2
@المجهول@
عضو نشط
 
الصورة الرمزية @المجهول@






@المجهول@ غير متصل

@المجهول@ كاتب يستحق التميز@المجهول@ كاتب يستحق التميز


افتراضي

يسلموووووو ( نجمه بحار ) على طرحك الرائع
بعض المعلومات عن هذا الحيوان الغريب
جاء فى قاموس الكتاب المقدس تحت مادة : خنزير :
الخنزير من الحيوانات النجسة (لاويين 11: 7 وتث 14: 8)
وذلك لأنه قذر وهو لا يجتز طعامه،
ويولد لحمه بعض الأمراض إذا لم ينضج عند طبخه.
وكان محرماً على العرب تربيته،
وقد حرم القرآن أكله، كما حرمته التوراة.
وقد حسبه الفينيقيون والاثيوبيون والمصريون نجساً
مع أنهم في مصر
كانوا يقدمون خنزيراً ذبيحة في العيد السنوي
لاله القمر ولاوزبريس (باخوس) .
ومع ذلك فإنه كان يتحتم على من يلمس خنزيراً
ولو عرضاً أن يغتسل.
ولم يكن يُسمح لراعي الخنزير أن يدخل الهيكل،
ولم يكن يتزوج إلا من بنات الرعاة مثله،
لأن أحداً لا يرضى أن يزوج ابنته من راعي الخنازير
(راجع هيرودتس 2: 47)
أما عند اليهود فكان لحم الخنزير محرماً بقذارته
(امثال 11: 22 ومتى 7: 9 و 2 بط 2: 22)
وكان رعي الخنازير من احط المهن وادناها، لا يقربها إلا الفقراء المعدمون (لو 15: 15)
على أن اليهود المستبيحين
(اش 65: : 4 و 66: 17) .
وفي عصر انتيخوس ابيفانيس
كانوا يأمرون اليهود بأكل لحم الخنزير
للتأكد من عدم بقائهم على دينهم القديم،
أو الولاء لدين غزاتهم وحكامهم
(1 مكابيين 1: 47 و 50
و 2 مكابيين 6: 18 و 21 و 7: 1)
وفي عصر المسيح
كان بعضهم يرعون قطعاناً من الخنازير (مر 5: 11 - 13)
في مستعمرة اغلب سكانها من اليونان.
وما كانوا يربونها ليأكلوا لحومها،
بل ليبيعوها إلى اليونان أو للجيوش الرومانية. "
الخنزير Pig:



ومن الثابت في الأثر أن الخنزير من المسخ
ولذا هو من المحرم أكله سواء كان مربى بالمزارع أو بري
قال تعالى:

(قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:60)

ولكن رسول الله عندما سئل هل كان الخنزير موجود قبل حدوث المسخ لطائفة من بني إسرائيل
فقال صلى الله عليه وسلم:"إن الله لم يجعل لمسخ نسلاً و لا عقباً وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك"
(رواه مسلم)
وقال تعالى عن تحريمه:
(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(النحل:115)
والعلة في تحريمه كثيرة الأسباب وأهمها
أنه شرعة وأمر من الله تعالى علينا وعلينا الالتزام بهذا الأمر وأبدلنا ربنا محله بالأنعام ومن أسباب تحريمه الظاهرة : أنه أكبر مستودع للطفيليات
والجراثيم الضارة حيث ينقل للإنسان 30 مرض طفيلي أخطرها الدودة الشعريةTrichinella و34 مرض فيروسي
وأشهرها انفلونزا الخنازير و15 مرض بكتيري وأخطرها مرض الحمرة
(Erysipelothrix)
و3 أمراض فطرية و10 أمراض غذائية أشهرها والسمنة وارتفاع الكوليسترول
( حيث يحوي كل 2كغم لحم خنزير على كيلو دهن (يعني 50%)
بينما لحم الضأن يمثل الدهن فيه ما نسبته 17% والبقر ما نسبته 5% ونسبة الكوليسترول في دهن الخنزير إلى الضأن إلى الأبقار مساوية لــ 6:7:9 وأمراض أخرى مثل تصلب الشرايين و الضغط والسرطان.

ومن الأسباب الأخرى

احتواء دهنه الذي لا تستطيع فصله عن لحمه على نسبة عالية من الكبريت واحتواء لحمه على نسب عالية من حامض البوليك وكل ذلك مؤذي ومسرطن كذلك ثبت أنه إذا أكل دهنه فإنه يتكسر ويتركب بنفس الصورة الخنزيرية فتظل لبنة خنزيرية في شحم الإنسان
(لذلك إذا اضطررنا إليه من مجاعة فيجب أن لا نشبع منه ويكفي 3 لقيمات منه)
وآكله يتطبع بسلوك وطبائع الخنزير الغير سوية كدياثته
(عدم غيرته على إناثه )
وكذلك طبيعة أكل الخنزير القذرة
فهو يحب التقاط العذرة(الأوساخ)
ولا يأكل طيبا ويعتبر ثنائي الأكل
(Omnivorous) أي يأكل اللحم والنبات
و أي شيء ويوجد أبحاث كثيرة تربط بين سلوك الإنسان وبين ما يأكله من حيوان فمثلاً آكل الإبل يتصف بالصبر والتحمل والشدة وآكل الضأن يتصف بالهدوء وهكذا . والخنزير أحد الحيوانات الحافرية الظلفية أي أن حوافرها مشقوقة وله جسم ثقيل وأرجل قصيرة وخرطوم قوي يحفر به الارض بحثا عن جذور النباتات. وذكر الخنزير المسمى بـ(Boar)
له أنياب قوية يستخدمها في الدفاع عن نفسه.
و الخنزير كسول لا يعشق ضوء الشمس،
يحب أن يأكل وينام وهو أكثر جشعا من الحيوانات الأليفة، وكلما كبر في السن ازداد خمولا، ولا توجد فيه عزيمة أو إرادة للقتال أو الدفاع عن نفسه، وهو يأكل أي شيء حتى الفطر والديدان والأفاعي. وهي حيوانات قذرة تحب التمرغ في الوحل والقاذورات.
ينتشر الخنزير بنوعيه البري والمستأنس في كل قارات العالم ماعدا القارة القطبية الجنوبية، وتختلف أوزان الخنازير وأحجامها
فالصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم ووزنه 6كجم، بينما قد يصل طول بعضها إلى المتر ووزنها إلى 136كجم
وبما أنها حيوانات شرهة فإنه قد يتجاوز وزن الواحد منها 360كجم .
ويعد الخنزير البري من أبشع الثديات منظراً.
فوجهه مسطح طويل وله أربعة أنياب خارجة من فمه،
وعيونه ضيقة تقع في نتوء الوجه، وهذه الخنازير قد تصل سرعة الواحد منها إلى 50كم/ساعة وعندما تجري ترفع ذيولها كالأعلام. تلد أنثى الخنزير البري من 2-12 خنزيراً في الحمل الواحد بينما تلد أنثى الخنزير المستأنس أعداداً أكبر. وتصل فترة الحمل من 3.5 إلى 5 أشهر. وهي تلد صغارها كبيرة الحجم نسبياً. ويعيش الخنزير في البرية من 15-20سنة.
ويوجد أسماء تكون على منتجات غذائية تحتوي على الخنزير نحذر من التعامل معها نذكر منها: ـــ
scrofulous
Sow
Pork
cochon
Stud-Boar
Hog
Maws
Stag
Gilt
Casings
Swine
Bacon
Soveloys Porcine
Ham
Lard
Sowil
Chitterlings
Truiegoret
Charcuterie
Sanglier
Sowbelly
Ecrouelles
Ochen
تقبلي تحياتي






التوقيع
آخر تعديل @المجهول@ يوم 27-07-2006 في 11:34 PM.