![]() |
للباحثين عن البحوث والتفارير ( العصور و أحداثها )
[frame="1 80"]-------------------------------
1 - العصور التاريخيه للإنسان ------------------------------- أ – العصور الحجرية : العصرالحجري القديم و الذي يبدأ منذ مليون سنه حتى العام 12000 ق . م العصر الحجري الوسيط من 12000 ق . م الى 8000 ق . م العصر الحجري الحديث من 8000 ق . م الى 5000 ق . م ب – العصور النحاسية : العصر النحاسي الأول من 5000 ق . م الى 4500 ق . م العصر النحاسي الوسيط من 4500 ق . م الى 4000 ق . م العصر النحاسي الأخير 4000 ق . م الى 3100 ق . م ج – العصور البرونزية : العصر البرونزي القديم من 3100 ق . م الى 2100 ق . م العصر البرونزي الوسيط من 2100 ق . م الى 1600 ق . م العصر البرونزي الحديث من 1600 ق . م الى 1200 ق . م د – العصور الحديدية : العصر الحديدي القديم من 1200 ق . م الى 900 ق . م العصر الحديدي الوسيط من 900 ق . م الى 700 ق . م العصر الحديدي الحديث من 700 ق . م الى 535 ق . م هـ - العصور الأخمينيه : العصر الأخميني الأول من 550 ق . م الى 331 ق . م العصر الأخميني الثاني من 331 ق . م الى 64 ق . م و – العصر اليوناني ز – العصر الفارسي ( الفرثي و الساساني ) في بلاد ما بين النهرين من 64 ق . م الى 637 م ح – القرون الوسطى ط – العصر الحديث ي – التاريخ المعاصر [/frame] |
[frame="3 80"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493"]---------------------------------
2 – تأريخ أهم الأحداث في التاريخ --------------------------------- - 6000 ق . م : ظهور الخزف في جبيل , و إستعمال الذهب و الفضة - 3700 ق . م : بناء هرم الجيزة - 3000 ق . م : عبادات مختلفة ( جماجم , الأسلاف , طوطم , الطبيعه ) - 2750 ق . م : تأسيس مدينة صور - 2340 ق . م : سرجون الأكادي - 2300 ق . م : سومر في قمة إزدهارها الحضاري - 2200 ق . م : زوال دولة آكاد - 2100 ق . م : تأسيس مدينة بابل - 2003 ق . م : سقوط الدولة السومرية - 1975 ق . م : إجتياح الآخيين لليونان - 1950 ق . م : بدء ممارسة السحر - 1850 ق . م : ظهور سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام - 1792 ق . م : بدء حكم حمورابي ملك بابل - 1750 ق . م : نهاية حكم حمورابي ملك بابل - 1700 ق . م : بدء إحتلال الهكسوس لدلتا النيل - 1650 ق . م : قيام الدولة الحيثية الأولى - 1620 ق . م : سقوط الدولة الحيثيو الأولى - 1600 ق . م : نهاية إحتلال الهكسوس لدلتا النيل - 1550 ق . م : خروج العبران من مصر ( بعض المؤرخين يقول أن العبران خرجوا من مصر إبان الثورة الشاملة التي طردتهم من هناك حوالي عام 1550 أو 1570 ق . م بيد أن معظم المؤرخين يقول أن الخروج من مصر قد تم في عهد الفرعون رمسيس الثاني حوالي عام 1260 ق . م ) - 1545 ق . م : ظهور سيدنا موسى عليه السلام و وصاياه العشر في سيناء - 1382 ق . م : قيام الدولة الحيثية الثانية - 1365 ق . م : قيام الدولة الآشورية الوسطى - 1340 ق . م : سقوط الدولة الحيثية الثانية - 1330 ق . م : سقوط الدولة الآشورية الوسطى - 1300 ق . م : ظهور الحروف الأبجديه في جبيل ( أ ب ج د هـ و ز... ) - 1234 ق . م : خراب مدينة بابل على أيدي الآشوريين - 1200 ق . م : خراب أوغاريت و غزو شعوب البحر - 1183 ق . م : نهاية حرب طروادة - 1087 ق . م : تدمير مدينة بابل مرة أخرى على أيدي الآشوريين - 1020 ق . م : قيام الدولة الآشورية الحديثة - 1010 ق . م : ظهور سيدنا داود و سيدنا سليمان عليهما السلام في دولة موحده - 850 ق . م : نشوء مدينة أسبرطة - 753 ق . م : تأسيس مدينة روما - 701 ق . م : تدمير مدينة صيدا على أيدي الآشوريين - 700 ق . م : تقديم الاطفال ذبائح في عهد الملك منا اليهودي - 681 ق .م : بدء حكم اسرحدون - 680 ق .م : إعادة بناء مدينة بابل و إختراع النقود - 678 ق . م : تدمير مدينة صيدا على أيدي الآشوريين - 669 ق . م : نهاية حكم اسرحدون - 660 ق . م : قيام الطائفة المزدكية - 626 ق . م : قيام الدولة البابلية الحديثة ( الدولة الكلدانية ) - 625 ق . م : شريعة زرادشت - 612 ق . م : دمار مدينة نينوى - 605 ق . م : مولد مؤسس الطاوية و بدء حكم نبوخذ نصر الثاني - 600 ق . م : ظهور الرسول دانيال الحكيم و إختراع الصابون في مصر - 587 ق . م : بدء التخريب لأورشليم و السبي الى بابل - 586 ق . م : نهاية التخريب لأورشليم و السبي الى بابل - 584 ق . م : سقوط مدينة صور بأيدي البابليين - 562 ق . م : نهاية حكم نبوخذ نصر الثاني - 559 ق . م : بدء حكم ملك الفرس قورش الثاني - 551 ق . م : مولد كونفوشيوس - 539 ق . م : سقوط الدولة البابلية الحديثة ( الدولة الكلدانية ) بأيدي الفرس - 538 ق . م : عودة اليهود الى يهوذا - 530 ق . م : مولد فيثاغورس - 522 ق . م : بدء حكم داريوس الأول الفارسي - 500 ق . م : إختراع الحبر في الصين - 490 ق . م : معركة ماراتون و هزيمة الفرس - 486 ق . م : نهاية حكم داريوس الأول الفارسي و بدء حكم خشايا راشا ( احشويروش ) الفارسي - 483 ق . م : وفاة بوذا - 480 ق . م : تدمير مدينة أثينا على أيدي الفرس - 479 ق . م : وفاة كونفوشيوس - 465 ق . م : نهاية حكم خشايا راشا ( احشويروش ) الفارسي و بدء حكم ( أرتاكسيركيس ) أو ( ارتحششتا ) الفارسي - 450 ق . م : مولد المؤرخ الكبير هيرودوت و إجتياح أتيلا ملك قبائل الهون لأوروبا - 447 ق . م : بدء تشييد الباراثيون في أثينا - 438 ق . م : النتهاء من بناء الباراثيون في أثينا - 425 ق . م : نهاية حكم ( أرتاكسيركيس ) أو ( ارتحششتا ) الفارسي - 333 ق . م : معركة ايسوس بين الأسكندر و الفرس - 330 ق . م : نهاية داريوس و السلالة الأخمينية - 323 ق . م : و فاة الأسكندر المقدوني ( الأسكندر الأكبر ) - 300 ق . م : تأسيس مدينة أنطاكية - 264 ق . م : بدء الحرب البونية الأولى - 250 ق . م : زوال السيادة الأثينية - 241 ق . م : نهاية الحرب البونية الأولى - 218 ق . م : بدء الحرب البونية الثانية - 217 ق . م : إنتصار هانيبعل القرطاجي في معركة تراسيمان و كان - 202 ق . م : هزيمة هانيبعل في معركة زاما - 201 ق . م : نهاية الحرب البونية الثانية - 155 ق . م : الصين تعتمد الكونفوشيه - 148 ق . م : بدء الحرب البونية الثالثة - 146 ق . م : خراب قرطاجه و نهاية الحرب البونية الثالثة - 100 ق . م : إختراع الورق في الصين - 67 ق . م : عبادة ميترا تدخل روما - 64 ق . م : إحتلال الرومان لسوريا - 40 ق . م : بدء حكم هيرودوس في اليهودية - 37 ق . م : زواج أنطونيوس ( القيصر ) و كليوباترا - 30 ق . م : مقتل أنطونيوس ( القيصر ) و كليوباترا - 27 ق . م : نشأة الأمبراطورية الرومانيه - 4 ق . م : نهاية حكم هيرودوس في اليهودية و مولد المسيح عليه السلام - 1 م : بدء التأريخ الميلادي - 2 م : نشأة البوذية في الصين - 28 م : أستشهاد الرسول يوحنا المعمداني - 70 م : تدمير أورشليم - 110 م : إحتلال روما لتدمر - 224 م : ظهور السلاله الساسانيه في إيران - 242 م : بدء الدعوة المانوية - 272 م : القضاء على مملكة زنوبيا في تدمر - 280 م : بداية دعوة آريوس لرفض ألوهية المسيح - 285 م : إنقسام الأمبراطورية الرومانيه - 330 م : تأسيس مدينة القسطنطينية - 336 م : نهاية دعوة آريوس لرفض ألوهية المسيح بمقتله - 476 م : سقوط الأمبراطورية الرومانية - 520 م : حرب البسوس - 531 م : بدء حكم كسرى الأول ( أنوشروان ) - 532 م : بناء كنيسة آيا صوفيا - 568 م : بدء حرب داحس و الغبراء - 570 م : حملة أبرهة على مكة و ولادة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم - 579 م : نهاية حكم كسرى الأول ( أنوشروان ) - 608 م : نهاية حرب داحس و الغبراء - 612 م : بدء الدعوة النبوية - 735 م : إزدهار المانوية في العراق[/grade][/frame] |
[frame="2 80"]
---------------- المباني الخالدة ---------------- 1 – البارثينون Parthenon - اسم معبد أقيم للإلهة ( أثينا ) على قمة جبل الأكروبول قرب مدينة أثينا اليونانيه و هو من روائع الفن الدوري في الفترة ( 447 – 438 ) ق . م , و الكلمة ( بارثيون ) تعني باللغة اليونانية ( العذراء ) و تعتبر الإلهة ( أثينا ) معبودة المدينة و حاميتها , و يعتبر معبد البارثيون من أعظم معابد الأكروبول . - بني البارثيون من الرخام الأبيض و المرمر , زينه الفنان و النحات الشهير ( فيدياس ) بالتماثيل و النقوش في القرن الخامس ق . م , و كان في داخله تمثال للإلهة ( أثينا ) كما نقش النحاتون على واجهته ميلاد ( أثينا ) و على الوجه الآخر نقشوا الصراع بين ( أثينا ) و ( بوسيدون ) على ملكية المدينة و على الإفريز رسم الموكب البارثيوني . - أستخدم المعبد حتى القرن الخامس الميلادي عندما حول الى كنيسة مسيحية و في القرن الخامس عشر الميلادي حولة الاتراك الى مسجد ثم حول قسم منه الى مصنع للبارود و قد انفجر اثناء القصف على أثينا عام 1687 م , مما دمر النقوش و في القرن التاسع عشر الميلادي نقلت معظم المنقوشات و الافريزات الى بريطانيا و بعضها موجود في متحف اللوفر بباريس . 2 – البانثيون Pantheon - اسم معبد روماني أقيم لتكريم جميع الآلهة الرومانية , تم بناؤه في عام 33 ق . م , و هو مستدير الشكل كما أنه يمثل قوة روما و عضمتها و طموحها في ذروة المجد . - كانت تعرض في البانثيون تماثيل آلهة المدن و الأقاليم التي فتحتها روما , و من أسمه يعني إنه كرس لعبادة جميع الآلهة و على وجه التحديد لسبعة آلهة حيث كان يوجد فيه سبعة محاريب . - يغطي البانثيون قبة نصف كروية في أعلاها فتحة دائرية تدخل منها أشعة الشمس و الضوء و تضفي على المكان روعة و سحرا , مما يشعر المشاهد بالخشوع و الرهبة أمامها , و كانت تعرض في البانثيون تماثيل آلهة الأقاليم و المدن التي فتحتها روما , و بذلك يكون متحفا للعبادات المقارنه . 3 – الأليزية Elysees - أو كما يسمى ( الشانزليزية Champs – Elysees ) , و المقصود باللفظه اسم الجنه عند الإغريق القدماء , حيث ان الابطال بعد موتهم تذهب أرواح الصالحين منهم الى مكان يسمى ( الأليزيوم Elysium ) حيث يعيشون حياة خالدة - و الإسم يدل على حقول مباركة و جميلة في الطرف الغربي أي ( حقول الأليزية ) و قد أعطت الفلسفة البيتاغورية بعدا للميتولوجيا الكوكبية حين أدرجت المعتقد الذي يقول بأن القمر يضم مكانا يدعى ( الشانزليزية ) يرتاح فيه الأبطال و القياصرة . 4 – أبو الهول Sphinex - تمثال من الحجر قرب مدينة القاهرة طوله 46 متر و ارتفاعه 21 متر , تناوله الترميم عبر مختلف العصور خاصة في عهد الأسرتين الثامنه عشر و التاسعه عشر و له عدة أسماء منها : ( شسب عنخ ) و التي حرفها الونان الى سفينكس و تعني الكلمة بالمصرية القديمة الصورة الحية أو التمثال الحي , و لم يعرف بالضبط تاريخ نحته أو سر إقامته في هذه البقعه أو ما يرمز إليه بالدقة إنما هناك تفسيرات . - أشترك في عبادة أبو الهول المصريون و السوريون على السواء و اعتبروه إلها للموتى و حارسا للجبانه , و ربما كان يمثل الشمس الغاربة أي ( أتوم ) و قد ظل أبو الهول موضع تقديس حتى العصر البطلمي و كان في العهد الروماني مزارا هاما . - يعتقد أن تمثال أبو الهول يحمل صورة الملك ( خع أف رع ) في صورته سحر و خفاء و غموض و غيها سخرية و تعالي و سمو و قد بلغ تقديسه حد العبادة , وازداد هذا التقديس زمن الدولة الحديثة وامتد الى عهد الرومان , و يوجد في البلاد اليونانيه سفينكس صغير قسم منه إمرأة و القسم الآخر أسد أرسلته الإلهة ( هيرا ) ليجلب الوفاء على طيبة في بلاد اليونان عقابا لها على تصرفات لايوس . 5 – أقـــفـــا Agfa - اسم مغارة ينبع منها نهر إبراهيم ( أدونيس ) في شمال لبنان , و كانت يوما ما لأدونيس المعبود الفينيقي , و قديما كان للمكان مكانه دينيه , قصده السكان لإيفاء النذور نحو الآلهة , في ضفة النهر اليسرى و على تلة يوجد خرائب هيكل ( عشتروت ) , أقفا بناه أخر ملوك جبيل ( سينراس ) و الذي قتله القائد الروماني ( بومبيوس ) عقابا له على ظلمه , لم يبق من هذا الهيكل إلا أسفل جدرانه و في داخله عمودان ضخمان . - في هذا الهيكل كان يجري إحتفال أسرار ( عشتروت ) و ( أدونيس ) في موسم معين من السنة حيث كانت النساء تأتين نائحات أمام الهيكل على الصياد الشاب القتيل ( أدونيس ) , كما كانت ترتكب في هذا الهيكل الفحشاء التي كانت تقتضيها عبادة الإلهة ( عشتروت ) و سميت هذه الطقوس باسم الدعارة المقدسة , و كان أهالي المنطقة مازالوا حتى القرن التاسع عشر ميلادي يأتون هذه الخرائب و يعلقون على الاشجار المحيطة بالمكان خرقا من ملبوساتهم تقوم مقام النذور القديمة , كما كانت هذه البقعه مكانا خصبا للخرافات و الاساطير و ممارسة الرذيلة و الفجور حيث كان يؤمنه المتهتكون من الجنسين , كما يعتقد بأنه يوجد إتصال بين مغارة أقفا و بين بركة اليمونه في السفح الشرقي من السلسلة الغربية لجبال لبنان و يقول ( أوزبيوس ) عن المعبد ما يلي : ( كان مكرسا لعبادة شيطان رجيم يعرف بالزهرة ( فينوس ) و كان هذا الهيكل بؤرة فساد و شر يقيم فيه أشرار نذروا أنفسهم للدعارة و البغاء , هنا كانوا يتاجرون بالنساء و يستبيحون كل رذيلة و فساد ) . 6 – دلفي Delphi - الاسم يوناني , و هو لأهم معبد كان لدى اليونان , و هو يقوم على منحدر جبل البرناس , أعتبره اليونان مركز الارض , و ما يميزه عن غيره أنه يوجد فيه حجر ( امفالوس ) المرمري الذي تقيأه ( كرونوس ) , صار المكان مقدسا لـ ( أبولو ) بعد انتصاره على الافعى ( بيثون ) التي عاشت في كهوف جبال تلك المنطقه و فيه يقع الوحي الدلفي . - كان على كل متعبد يريد الدخول الى معبد دلفي أن يتطهر أولا في الينبوع المقدس , ثم يصل الانسان الى المعبد بواسطة طريق مقدس تحف به التماثيل و النصب المهداة الى ( أبولو ) و كان يقوم فوق المعبد مسرح حيث كانت تجري فيه المباريات المسرحية , و كذلك يقوم الاستاد الذي يتسع لسبعة آلاف متفرج .[/frame] |
[frame="1 80"]
------------------ التسميات الخالدة ------------------ 1- الصابئه Planetarium - أطلقت هذه التسمية على عدة طوائف قديمة في المنطقة السامية , برزت هذه العقيده في القرن الاول ميلادي , و تعتبر التعاليم الصابئية مقتبسة من الهند و إيران و من المسيحية كما فيها تعاليم من المانوية و من عبادة النجوم في حران . - آمنت الصابئة بيوحنا المعمداني واتبعت تعاليمه , و انتشرت هذه التعاليم في بلاد ما بين النهرين و في غربي إيران و كان الصابئة يتكلمون العربية و الفارسية , و اعتقدوا بأن الله واحد و يدعى ( إله النور ) أو ( سيد العظمة ) و بأنه يوجد دون الله آلهة تدعى ( أوتراس ) و هي عقول نورانية تمثل صلة وصل بين الله و اللبشر , و لهذه الآلهة سيد أعلى منها أسمه ( هيبل زيوا ) مهمته كمهمة العقل الكلي لدى الباطنية , و تعتبر الصابئة الإتسال بالمياه الصافيه تطهيرا للنفس . 2 – الداوية Daweene - عقيدة دينية بدائية , وضع أسسها حكيم صيني هو ( لاوتسي ) و الإسم الحقيقي له هو ( لي ييه يانج ) عاصر لاوتسي كونفوشيوس , و التقى معه و تناقشا , و اسمه يعني الفيلسوف العجوز . - كتب لاوتسي تعاليمه في كتاب صغير سماه ( داوتيه كينج ) و ترجمتها ( كتاب العقل و الفضيلة ) كتبه و هو في سن التسعين من عمره و فيه أهم نصوص العقيدة الداوية , و التي يقال بأنها موجودة قبل لاوتسي بزمن , إن بعض أفكار لاوتسي سهلة الفهم و بعضها الآخر عسير الفهم و من ذلك آمن الداويون بأرواح الشر و حاولوا تجنبها . - إن الانسان لا يستطيع أن يغير مجرى حياته , و لذلك عليه أن يسير مع الحياة كما هي , و يعتبر ( داو ) بداية جميع الاشياء في العالم و كل من يريد أن يعيش حياة صالحة عليه اتباع ( داو ) , و هذه هي التعاليم الداويه . - يرى الداوي أن الطريقة الطبيعية للحياة هي العزلة و التأمل و التقشف . - الداوية ضد الحرب و ضد القتل حتى القتل في الحرب و ليس هذا فحسب إنما ضد قتل المجرمين , و خير طريقة لجعل الناس خيرين صالحين هي معاملتهم بالرفق . - و من تعاليم الداوية : ( إذا لم تقاتل الناس فإن أحدا على ظهر الأرض لن يستطيع أن يقاتلك ) , ( قابل الإساءة بالإحسان , فأنا طيب مع أولئك الذين ليسوا طيبين معي , و هكذا لا بد أن يصبح الجميع طيبين ) , ( الرجل الصالح يحب جميع الناس و لا يكره أحدا قط ) . - من هذا يتضح أن مؤسس الداوية رجل يميل الى الهدوء و الإستسلام و هذا أساس العقيدة الداوية , و لكن بعد موت ( لاوتسي ) تحولت الداوية من عقيدة فلسفيه الى عقيدة تؤمن بمعبودات لم يذكرها مؤسس العقيدة , فعبد أتباعه التنين و الفئران و بنات آوى و الثعابين , بل آمنوا بأشياء أخرى أكثر غرابه مثل الإيمان بقوة السحر خاصة سحر بعض أنواع الحجارة , كما اعتقدوا بالشياطين و الجن و مصاصي الدماء و الغيلان و كل أرواح الشر و أسوأها تلك الأرواح التي تسكن الجبال حيث لكل الجبال أرواح خاصة بها و هي أرواح شريره , كما حاكوا آلف القصص و الحكايات حول ذلك , كما قالوا بأن لكل شيء في الطبيعه روح , بعضها خير و بعضها شرير , فالروح الخيرة هي ( شين ) و الشريرة هي ( كوي ) , و في مرحلة لاحقة أصبح ( لاوتسي ) نفسه مكان عبادة من أتباعه حيث أصبح إله و عبد و اعتقدوا بأن أمه حملت به حملا سماويا , و هكذا كانت الكونفوشية و الداوية عقيدتا أهل الصين لمدة تزيد على 500 عام . 3 – الطوطمية Totemizem ( التعويذة ) - عقيدة دينية بدائية , و انتشرت قديما بين قبائل الهنود الحمر في أمريكا الشماليه , حيث وضعوا بعض الحيوانات آلهة معتقدين أنهم متحدرين منها , الطوطم هو الحيوان المقدس , و قديما تسمت العرب بأسماء حيوانات و بأسماء طيور و زواحف و هوام مثل : ( حيدرة , أسامة , هرثمة , ذؤالة , أوس , نهثل , كلثوم , الأرقم , الحنش , القطامي , صقر , يعقوب , الهيثم , عكرمة , جندب , الذر , الفرعة ) كما اعتقد العرب بأن الإنسان و الحيوان إنما أخوة بالدم , و كذلك تعني الطوطمية عبادة الأسلاف من غير البشر , و ما عبادة التماثيل إلا رموز تمثل الأسلاف , و من اعتقاد أن هناك أرواحا تسري في الطبيعة فقد عبد الإنسان الطبيعه و عبدوا أرواح الموتى إعتقادا بأنها تشير الى بقاء النفس بعد فناء الجسم و ليس من شك أن كل العقائد أو بعضها تسربت في صورة ما الى عقائد العصر الحديث و اتخذت مظاهر يمكن إرجاعها الى أصولها . - و بناء على ما تقدم يعتبر الطوطم هو الإله لدى الأنسان القديم , و يراد بالطوطمية كائنات تحترمها بعض القبائل حيث اعتقد الانسان بعلاقة نسب بينه و بين واحد منها يسميه طوطمه و هو يحميه و يبعث الى صاحبه بأجمل الأحلام و من أجمل ذلك حرم قتل هذا الحيوان أو لمسه , و قامت الطوطمية على اعتبارين الأول ديني و الثاني إجتماعي , فمن الإعتبار الديني نرى بأن القبيلة تسمت باسم الحيوان ( طوطم ) يدافع عن القبيلة وقت الشدة و يعبد من قبلها و كثير هي أسماء القبائل التي تسمت بأسماء حيوانات مثل ( بنو أسد , بنو جعدة , بنو ضب , بنو فهدة , بنو جعل , بنو ضبعة , بنو كلب , بنو بكر , بنو عضل , بنو نعامه , حمامه , عنز , نمر , ثعلب , حنش , غراب , وبر , ثور , ذؤال , فهد , هوزن , جحش , دب , قرد , يربوع , جراد , ذئب , ضبيان , أوس , قريش , لخم , حمير , جندب ) . - ومن النبات كذلك تسمت بها العرب و هي ( حنظلة , النبوت ) , و من أجزاء الأرض ( صخر , فهر ) , فبنو كلب مثلا أتخذوا لقبهم عن شخص تاريخي هو كلب بن وبرة بن ثعلبه جد قضاعه ) و لهذا علاقة بعبادة الحيوان , و كان العرب يحرمون التلفظ باسم الطوطم حيث كانوا يلقبون الأسد بأبي الحارث , و الثعلب لقب بإبن آوى , و الضبع بأم عامر كما سموا الغراب بـ ( حاتم ) , و نادرا ما نحت الإنسان العربي صنما على شكل حيوان لأنه كان يجهل صناعة الرسم و النحت بشكل سليم و ما الأصنام التي وجدت على شكل حيوان إنما يجئ بها من خارج الجزيرة العربية و من هذه الأصنام : ( النسر ... عبدته حمير , يغوث ... كان على شكل أسد كان يعبد بأكمة في اليمن , يعوق ... كان على صورة فرس بقرية يقال لها خيوان عبدته همدان ) . 4 – المندية Mandeism - عقيدة دينيه ابتدعها منده , تقوم على ثنوية الصراع بين العالم العلوي و العالم السفلي أي بين النور في مجابهة الظلمات . - إزدهرت قديما المندية في بابل خلال القرون الميلادية الأولى و هي لا تزال الى اليوم لها اتباع ( حوالي 7 آلاف من الاتباع ) كما للمندية لغة خاصة بهم و أبجدية شديدة التقارب مع الأبجديه النبطيه و حتى الفينيقية . 5 – المونوثية Monotheism - تسمية تعني الإيمان بإله واحد فقط و عبادته , و يكون خالق كل شيء و هو وراء كل الظواهر الطبيعية , و يمثل الكمال الأعلى في القدرة و الأخلاق و الخير , و هذا الإعتقاد يبدأ بالنبي عاموس عام 750 ق . م , الذي أبرز فكرة الإله الواحد الشامل و الغير مختص بشعب ما . 6 – الهينوثية Henotheism - تدل الكلمة على التخصص في عبادة إله واحد دون إنكار وجود آلهة أخرى , و هذا الإله يحتكر صفات و مهام الآلهة الأخرى دون إنكار وجودها و تصبح أقل أهمية منه و هو رئيسها مثل : ( مردوخ , شور , إيل عليون , يهوه ) .[/frame] |
------------ أسماء خالدة ------------ 1 – أخناتون - فرعون حكم في الفترة ( 1375 – 1358 ق . م ) و اسمه الحقيقي ( امنحوتب الرابع ) أو ( امنوفيس ) , والده هو امنحوتب الثالث من الاسرة الثامنة عشر , و كان نحيل الجسم ذا وجه رقيق و جفون كبيرة , هادئ الطباع , رقيق المشاعر . - زوجته هي الملكة ( نفرتيتي ) التي وصفت بانها كانت رائعة الجمال و أنجبت له 7 بنات و لم يكن له ولد ذكر و رغم ذلك بقي وفيا لزوجته ( نفرتيتي ) و لم يتزوج ثانية و كان يصف زوجته بأنها سيدة سعادته , و كان يسمي ( أخناتون ) زوجته بأسماء و صفات متعدده لشدة جمالها و حبه لها , سماها ( سيدة سعادته , سيدة الأناقه , زوجة الملك العظيمة المحبوبة منه ) و على هدي هذه الفلسفة نحت الفنان الفرعوني ( تحوتمس ) رأس الملكة ( نفرتيتي – الموجود اليوم في متحف برلين و هو من العام 1365 ق . م – و كانت ( نفرتيتي ) بالنسبة لـ ( أخناتون ) أخته من أبيه , و قد سمى أول بناته بإسم ( مريت آتون ) . - وصف ( أخناتون ) بالملك الصوفي الذي آمن بالتوحيد الإلهي , و كان مثالا للطهر و الأمانه فلما تولى الملك ثار على دين ( آمون ) و على أساليب كهنته حيث كان في الكرنك و في الهيكل العظيم مجموعه كبيرة من النساء يتخذن سراري لـ ( آمون ) في الظاهر و في الحقيقة كان يستمتع بهن كهنة ( آمون ) فلم يقبل ( أخناتون ) بهذا العهر المقدس و لم يقبل بتجارة السحر و الرقي لدى الكهنه و استخدامهم نبؤات ( آمون ) للضغط على الافكار باسم الدين و لنشر الفساد السياسي فثار على كل ذلك ثورة عنيفة و كره المال الحرام و المراسم المترفه في الهياكل و أعلن أن جميع ما في الدين من إحتفالات و طقوس كلها وثنية منحطه و أنه ليس للعالم إلا إله واحد وهو ( آتون ) . - بهذه الدعوة الجديده أخذ ( امنحوتب الرابع ) شهرته من خلال دعوته الى دين التوحيد مما اضطره الى نقل عاصمته من طيبة الى تل العمارنه بسبب ذلك , و قد سمى هذه العاصمة الجديدة باسم ( أخت آتون ) فيها أقام المعابد و القصور الملكية و المدرسة و الحدائق و المباني الحكومية و ثكنات الجيش , و كان معبد ( آتون ) خاليا من التماثيل لأن ( آتون ) لا شكل له كما كان فناء المعبد الداخلي مكشوف كي يتيح العبادة تحت الشمس . 2 – أوتنا بشتيم - الإسم البابلي للملك ( زيوسودرا ) السومري بطل قصة الطوفان , و اسم ( زيوسودرا ) سومري أما لفظة ( أوتنابشتيم ) فمعناها ( وجدت حياتي ) . - و البعض يفسرها على شكل آخر ( الذي رأى حياته ) و التسمية هنا مشتقة من طبيعة المكافأة التي نالها لإنقاذ الحياة على الأرض , كان ( أوتنابشتيم ) رجلا صالحا تقيا , و هو الشخص الذي كان يبحث عنه ( جلجامش) ليعرف منه سر الحياة الأبدية التي وهبتها له الآلهة . 3 – بــــوذا - 563 – 483 ق . م , ولد في أسرة عريقة , توفيت والدته بعد ولادته فربته خالته , في سنين شبابه شاهد آلام الناس و حرمانهم و مآسيهم مما حركت مشاعره و جعلته يفكر و يتأمل في الحياة و في الخلاص من مآسيها . - يعني إسم ( بوذا ) في اللغة الهنديه أي الحكيم , كان في أول شبابه معلما ثم أصبح رجلا مقدسا و أصبح فيما بعد إلها عبده الناس بعد وفاته , عمل ( بوذا ) على تخليص العالم من المرض و الشيخوخه و الموت و قد وصف بالمستنير . و من أقواله : ( إن القداسه و سلامة النفس لا تكمن في معرفة الكون , بل في نكران الذات و تقديم الصالحات ) . - إعتقد البعض أن روح الله متمثله في ( بوذا ) كما اعتقد البعض الآخر أنه كائن إلهي أتى لينقذ العالم من الشرور , و قال بعضهم إنه لم يتكلم عن الله لأنه هو الله نفسه . - رفض ( بوذا ) ما وراء الطبيعه و كانت نظرته للمرأة غير محببة و لم يعرها أي إهتمام كما كانت له تجاه المرأة مواقف صارمه في بدء تعاليمه . أسس ( بوذا ) ديانه هي الديانه البوذيه بعد مشاهدات آلام شعبه . و تحتم البوذيه على من يعتنقها الخروج من دائرة الحياة . و إطفاء كل رغبة و شهوة في النفس حتى الوصول إلى الحياة الصالحة للولوج في الإستنارة و السكينه المسماة ( النيرفانا Nirvana ) . و على البوذي مراعاة خمسة قواعد هي عدم ( القتل , السرقة , الجنس , الكذب , الإهمال ) كما من تعاليمه لأتباعه : ( إن الحقيقة المقدسة العليا قائمة على الآلام , الولادة ألم , الشيخوخة ألم , المرض ألم , الموت ألم , التلاقي مع من لا نحب ألم , فراق من نحب ألم , عدم بلوغ الهدف ألم ) . إن أقوال ( بوذا ) و تعاليمه هي بمثابة الكتب المقدسة لدى تلاميذه و أتباعه و مؤيديه , كما كانت حياته مليئة حكمة ووقارا و رصانة و حبا . 4 – جلجامش - بطل ملحمة وضعها الانسان قديما في بلاد سومر من أرض الرافدين , و هو خامس ملوك مدينة أوروك و بطل القصائد السومرية , تروي الأسطورة بأن أمه هي الإلهة ( نينسون ) زوجة الإله ( لوكال بند ) و إليه يعزى بناء سور مدينة أوروك , و يفترض أن يكون ( جلجامش ) قد عاش في الفترة ما بين القرنين 28 و 27 ق . م , و أقدم ذكر له و لـ ( لوكال بند ) ورد في الالواح التي عثر عليها في مدينة شوروباك ( تل الفارة ) حاليا . و من كل ذلك نقول بأن ( جلجامش ) كان أحد حكام دويلات المدن السومرية في عصر فجر السلالات ( 3000 – 2400 ) ق . م , و بأنه حكم أوروك و نسبت له أعمال البطولة الواردة في الاساطير . - ( بعد هذا التقرير سأنشر إسطورة جلجامش في موضوع خاص كما ذكرت من الألواح السومريه ) 5 – زرادشت - 598 – 522 ق . م , و في فترة ظهور ( زرادشت ) كان ظهور ( بوذا ) في الهند و ظهور ( كونفوشيوس ) في الصين و ظهور الفلاسفة الإغريق . - كان ( زرادشت ) يلقب بـ ( زارا ) كتخفيفا لاسمه و كان مخلصا للإله ( أهورامزدا ) و قد تجلى له واضعا بين يديه كتاب ( الإفستا Avesta ) مجمع العلم و الحكمة . - استمرت دعوة ( زارا ) دون أن تنتشر بشكل واسع حتى زمن الملك الفارسي ( فيشتاسبا ) والد الملك ( داريوس الأول ) , و الزرادشتية بشكل عام تدعو الى التناسل و التعمير و العمل المخلص , و من التعاليم الزرادشتية بأن العالم الأرضي يتصل بالعالم الآخر بواسطة جسر , في طرفه الأعلى عذراء جميلة تقود الروح الخيرة الى حيث الإله الأعظم و السعادة , و من كانت روحه شريره تسقط الى الجحيم لدى مروره على هذا الجسر , و النعيم و الجحيم في خلود دائم . - لم يؤمن ( زارا ) بملائكة و شياطين , واعتقد بأن الموت هو نتيجة تقلب الارواح الشريرة فحرم لمس الميت و أوجب رميه للطير , و كان ( زارا ) يناجي ربه قائلا : ( أنا وحدي صفيك الأمين و كل ما عداي خصيم لدود ) . - يرى البعض أن ( زارا ) مصلح ديني , جاء من ميديا و اول من دان بديانته التي بشر بها السلاله الأخمينية و السلاله الساسانيه , و قد لفت حياته الاسرار و الغموض و الاساطير و كان لافكاره جذور عميقة في المعتقدات الشعبية الايرانيه ( شبيهة بمعتقدات الهنود الشعبية ) . و تعتبر ( الإفستا ) و هي كتاب الزرادشتيه من أقدم الكتب المقدسة في بلاد فارس و هي مجموعه أقوال دينية لـ ( زارا ) ترتل عند تقديم الذبائح , و شرائع كهنوتيه و صلوات و طقوس و عبادة . - تقوم جوهر تعاليم ( زارا ) على ثنائية مبدأين متضادين هما مبدأ الخير و مبدأ الشر أو النور و الظلام , و يمثل هذين المبدأين إلاهان كبيران هما ( أهورامزدا ) و ( أهريمان ) و يعتبر ( أهورامزدا ) مبدع لكل ما هو خير و حي , أما ( أهريمان ) فيمثل الشيطان على ما نعرفه في العصور اللاحقه , و على هذا الأساس تصور الزرادشتيه الحياة على أنها صراع دائم بين هاتين القوتين . عند الموت يقاد الانسان إما الى الجنه و البقاء أو الى جهنم و هذه الفكرة لدى الزرادشتية يشبه الميزان لدى الفراعنه . - ركزت الزرادشتيه على النار المقدسة التي كانت تنصب على المذابح التي اصبحت فيما بعد تسمى هياكل النار المقدسة . 6 – كونفوشيوس - اسمه الحقيقي ( كونج فوتسو ) ولد عام 551 ق . م , في الصين , كان والده جنديا , و هو نفسه عمل في وظيفة صغيرة أول أمره , و يروى أنه كان متحفظا , جادا , واسع الإطلاع عميق التفكير , رأى الفساد و سوء الحكم في بلاده , و عمل كذلك بالتدريس و بعد طلاق زوجته أنصرف الى دراسة التاريخ و الفلسفة . - كثيرا ما كان ينادى بـ ( السيد كونج ) غير أن المبشرين الكاثوليك الذين كانوا يترددون الى الصين هم الذين حولوا الإسم الى اللاتينية و أصبح ( كونفوشيوس ) . - عمل ( كونفوشيوس ) على إعادة تعليم الحكمة الصينية و محاربة الفقر و تخفيف الآلام عن الشعب و رياضة الفنون القتاليه ( الكونفو ) , و كان ذو فكر فلسفي واقعي و يقال بأنه وصل الى رتبة وزير حيث عمل على تنفيذ آرائه و أفكاره و مثله الإصلاحية من المحبة و الإخاء غير أنه لقي معارضه فاستقال من وظيفته . - جال في الصين مبشرا بأفكاره , و شعر بخيبة أمل بسبب عدم تعميم فلسفته الإصلاحية و ظلت تعاليمه واحدة من أهم العوامل التي أثرت على الحياة و الفكر في الصين , و من أقواله ( أن تتعاطف مع كل شيء , و أن تحب كل الناس , و أن لا تدع مجالا لأفكار أنانية , فذلك هو الإصلاح ) . - كان ( كونفوشيوس ) كثير الشبه بحكماء اليونان , عمل لنشر السلام و الخير , اعتقد بقداسة الآلهة , أن الكونفوشيوسيه ليست دينا , حيث كان ( كونفوشيوس ) نفسه يقول : ( إن الآلهة ليست إلا رموزا لقوى الطبيعه و أرواح السلف ) و من أبرز تعاليمه : - ( إطاعة الوالدين , و إحترام الأسرة , و السلم بين الحكام و الرعية , و العدالة و الرحمة بين الانسان و أخيه الانسان ) - و من أقواله أيضا ( إذا رأيت الصواب و لم تفعله فإنك جبان , و الجبن شر الرذائل , و كما أن المعرفة من أغنى كنوز الدنيا , و أن الإنسان طيب بطبيعته , و حاجته الى تعليم سليم يجعله يسلك سلوكا حميدا , و إن الروح خالدة و يمكن عودتها للحياة بالتقمص ) . - بعد موته نحتت له التماثيل و توفي عام 479 ق . م , و في عام 555 ق . م , أقيم له معبد في جميع ولايات الصين , و في عام 1013 م منح لقب أقدس القديسين , و بخشوع ينحني الأباطرة أمام تمثاله . و لم تكن إلاها في نظره إنما دعى إلى عبادة السماء لأنها إرادة الله و نظام العالم و قد سخر ( كونفوشيوس ) من السحر و من الخرافات , و في القرن الحالي رفع آخر أباطرة الصين منزلة ( كونفوشيوس ) الى منزله مساوية للسماء و الارض , و هي القوى التي يقدسها الصينيون . 7 – مــانــي - ( 215 – 276 ) ق . م , و هو مؤسس المذهب المعروف بأسم المانوية و القائل بمبدأين الخير و الشر أو النور و الظلام . - أدخل ( ماني ) التصوير الصيني الى التصوير الفارسي و رسم الملائكة و الشياطين , و إليه مرجع اليزيدية , و أسس ( ماني ) بتعاليمه دينا حمل اسمه في إيران و كان له إطلاع على تعاليم ( زرادشت ) و تعاليم السيد المسيح و قال بـ ( إن الانبياء قسمين , قسم صالح و قسم شرير ) . كما قال ( أن رسالته هي رسالة زرادشت و يسوع ) . - زعم ( ماني ) بأن آدم هو من خلق الشيطان و قد حذر أتباعه من القتل و الكذب و الزنا و من ذبح الحيوان و دعى الى العزله و التقشف , و قد عمل مدرسا لأفكاره و آرائه في مدينة ( كتسيفون ) – المدائن حاليا - , و دعى الى تحرير النفوس من قيود المادة و أعلن نفسه رسول السيد المسيح , و حكم عليه بالموت نتيجة عقيدته هذه من قبل الكهنة المازديين , غير أن أتباعه نشروا تعاليمه في الأمبراطوريه الرومانيه و لقد اعتنقها القديس ( أوغسطين ) لمدة تسع سنوات و بعدها اعتنق المسيحيه . 8 – مــزدك - فارسي عاش بالفترة ( 489 – 529 ) م , صاحب بدعة دينيه تقول بأن الخير وحده قادر على الشعور و الحرية , و أن الشر أعمى و جاهل . - طالب ( مزدك ) بشجاعة تشمل الماء و الهواء و النار و المال و النساء , و كانت الطبقات الشعبية تطبقها فعلا , آمن ( مزدك ) بـ ( أهورامزدا ) سيدا للعالم أجمع و بأن كل إنسان مخير بين الخير أو الشر بانتظار الحساب الأخير , إضافة الى الإيمان بـ ( أهورا مزدا ) تؤمن المزدكيه كذلك بـ ( ميترا ) و ( أناهانا ) , و كل هؤلاء يدعون الى الخير العام و إنقاذ الانسان من مفاسد ( أهريمان ) إله الشر و الظلام . - ترفعت آلهة المزدكيه عن طلب التضحيات و عن بناء الهياكل لها و قيل عنها ( ان المزدكيه تبيح المال و المرأة لأنهما شبب الشرور ) . و قيل أيضا ( كيف يمكن للمزدكيه أن تبيح المال و المرأة طالما أن المذهب يوجب الزهد و العفه و بأن ما أشيع عنهم من أباحيات باطل أساسا ) . 9 – نارسيس - فتى أسطوري جميل الوجه , نظر الى صورته في الماء فعشقها و ظل يتأملها حتى مات . نبت في مكان موته زهرة حملت إسمه ( نرجس ) , و يعتبر ( نارسيس ) في الميثولوجيا الرومانيه رمز الماء , و أبوه أبو النهر ( سيزيف ) و أمه ( ليريوب ) إلهة الينابيع . و اتمنى فعلا من كل قلبي انني قدمت ما يفيد ... و بإذن الله تعالى عن قريب جدا سأقدم لكم تقريري الثاني عن عبادة الشيطان و جذورها و مصاحفها و تعاليمها ... الى ان نلتقي ... حبي الشديد لكم جميعا اخواني و اخواتي |
[frame="8 80"]
------------ أسماء خالدة ------------ 1 – أخناتون - فرعون حكم في الفترة ( 1375 – 1358 ق . م ) و اسمه الحقيقي ( امنحوتب الرابع ) أو ( امنوفيس ) , والده هو امنحوتب الثالث من الاسرة الثامنة عشر , و كان نحيل الجسم ذا وجه رقيق و جفون كبيرة , هادئ الطباع , رقيق المشاعر . - زوجته هي الملكة ( نفرتيتي ) التي وصفت بانها كانت رائعة الجمال و أنجبت له 7 بنات و لم يكن له ولد ذكر و رغم ذلك بقي وفيا لزوجته ( نفرتيتي ) و لم يتزوج ثانية و كان يصف زوجته بأنها سيدة سعادته , و كان يسمي ( أخناتون ) زوجته بأسماء و صفات متعدده لشدة جمالها و حبه لها , سماها ( سيدة سعادته , سيدة الأناقه , زوجة الملك العظيمة المحبوبة منه ) و على هدي هذه الفلسفة نحت الفنان الفرعوني ( تحوتمس ) رأس الملكة ( نفرتيتي – الموجود اليوم في متحف برلين و هو من العام 1365 ق . م – و كانت ( نفرتيتي ) بالنسبة لـ ( أخناتون ) أخته من أبيه , و قد سمى أول بناته بإسم ( مريت آتون ) . - وصف ( أخناتون ) بالملك الصوفي الذي آمن بالتوحيد الإلهي , و كان مثالا للطهر و الأمانه فلما تولى الملك ثار على دين ( آمون ) و على أساليب كهنته حيث كان في الكرنك و في الهيكل العظيم مجموعه كبيرة من النساء يتخذن سراري لـ ( آمون ) في الظاهر و في الحقيقة كان يستمتع بهن كهنة ( آمون ) فلم يقبل ( أخناتون ) بهذا العهر المقدس و لم يقبل بتجارة السحر و الرقي لدى الكهنه و استخدامهم نبؤات ( آمون ) للضغط على الافكار باسم الدين و لنشر الفساد السياسي فثار على كل ذلك ثورة عنيفة و كره المال الحرام و المراسم المترفه في الهياكل و أعلن أن جميع ما في الدين من إحتفالات و طقوس كلها وثنية منحطه و أنه ليس للعالم إلا إله واحد وهو ( آتون ) . - بهذه الدعوة الجديده أخذ ( امنحوتب الرابع ) شهرته من خلال دعوته الى دين التوحيد مما اضطره الى نقل عاصمته من طيبة الى تل العمارنه بسبب ذلك , و قد سمى هذه العاصمة الجديدة باسم ( أخت آتون ) فيها أقام المعابد و القصور الملكية و المدرسة و الحدائق و المباني الحكومية و ثكنات الجيش , و كان معبد ( آتون ) خاليا من التماثيل لأن ( آتون ) لا شكل له كما كان فناء المعبد الداخلي مكشوف كي يتيح العبادة تحت الشمس . 2 – أوتنا بشتيم - الإسم البابلي للملك ( زيوسودرا ) السومري بطل قصة الطوفان , و اسم ( زيوسودرا ) سومري أما لفظة ( أوتنابشتيم ) فمعناها ( وجدت حياتي ) . - و البعض يفسرها على شكل آخر ( الذي رأى حياته ) و التسمية هنا مشتقة من طبيعة المكافأة التي نالها لإنقاذ الحياة على الأرض , كان ( أوتنابشتيم ) رجلا صالحا تقيا , و هو الشخص الذي كان يبحث عنه ( جلجامش) ليعرف منه سر الحياة الأبدية التي وهبتها له الآلهة . 3 – بــــوذا - 563 – 483 ق . م , ولد في أسرة عريقة , توفيت والدته بعد ولادته فربته خالته , في سنين شبابه شاهد آلام الناس و حرمانهم و مآسيهم مما حركت مشاعره و جعلته يفكر و يتأمل في الحياة و في الخلاص من مآسيها . - يعني إسم ( بوذا ) في اللغة الهنديه أي الحكيم , كان في أول شبابه معلما ثم أصبح رجلا مقدسا و أصبح فيما بعد إلها عبده الناس بعد وفاته , عمل ( بوذا ) على تخليص العالم من المرض و الشيخوخه و الموت و قد وصف بالمستنير . و من أقواله : ( إن القداسه و سلامة النفس لا تكمن في معرفة الكون , بل في نكران الذات و تقديم الصالحات ) . - إعتقد البعض أن روح الله متمثله في ( بوذا ) كما اعتقد البعض الآخر أنه كائن إلهي أتى لينقذ العالم من الشرور , و قال بعضهم إنه لم يتكلم عن الله لأنه هو الله نفسه . - رفض ( بوذا ) ما وراء الطبيعه و كانت نظرته للمرأة غير محببة و لم يعرها أي إهتمام كما كانت له تجاه المرأة مواقف صارمه في بدء تعاليمه . أسس ( بوذا ) ديانه هي الديانه البوذيه بعد مشاهدات آلام شعبه . و تحتم البوذيه على من يعتنقها الخروج من دائرة الحياة . و إطفاء كل رغبة و شهوة في النفس حتى الوصول إلى الحياة الصالحة للولوج في الإستنارة و السكينه المسماة ( النيرفانا Nirvana ) . و على البوذي مراعاة خمسة قواعد هي عدم ( القتل , السرقة , الجنس , الكذب , الإهمال ) كما من تعاليمه لأتباعه : ( إن الحقيقة المقدسة العليا قائمة على الآلام , الولادة ألم , الشيخوخة ألم , المرض ألم , الموت ألم , التلاقي مع من لا نحب ألم , فراق من نحب ألم , عدم بلوغ الهدف ألم ) . إن أقوال ( بوذا ) و تعاليمه هي بمثابة الكتب المقدسة لدى تلاميذه و أتباعه و مؤيديه , كما كانت حياته مليئة حكمة ووقارا و رصانة و حبا . 4 – جلجامش - بطل ملحمة وضعها الانسان قديما في بلاد سومر من أرض الرافدين , و هو خامس ملوك مدينة أوروك و بطل القصائد السومرية , تروي الأسطورة بأن أمه هي الإلهة ( نينسون ) زوجة الإله ( لوكال بند ) و إليه يعزى بناء سور مدينة أوروك , و يفترض أن يكون ( جلجامش ) قد عاش في الفترة ما بين القرنين 28 و 27 ق . م , و أقدم ذكر له و لـ ( لوكال بند ) ورد في الالواح التي عثر عليها في مدينة شوروباك ( تل الفارة ) حاليا . و من كل ذلك نقول بأن ( جلجامش ) كان أحد حكام دويلات المدن السومرية في عصر فجر السلالات ( 3000 – 2400 ) ق . م , و بأنه حكم أوروك و نسبت له أعمال البطولة الواردة في الاساطير . - ( بعد هذا التقرير سأنشر إسطورة جلجامش في موضوع خاص كما ذكرت من الألواح السومريه ) 5 – زرادشت - 598 – 522 ق . م , و في فترة ظهور ( زرادشت ) كان ظهور ( بوذا ) في الهند و ظهور ( كونفوشيوس ) في الصين و ظهور الفلاسفة الإغريق . - كان ( زرادشت ) يلقب بـ ( زارا ) كتخفيفا لاسمه و كان مخلصا للإله ( أهورامزدا ) و قد تجلى له واضعا بين يديه كتاب ( الإفستا Avesta ) مجمع العلم و الحكمة . - استمرت دعوة ( زارا ) دون أن تنتشر بشكل واسع حتى زمن الملك الفارسي ( فيشتاسبا ) والد الملك ( داريوس الأول ) , و الزرادشتية بشكل عام تدعو الى التناسل و التعمير و العمل المخلص , و من التعاليم الزرادشتية بأن العالم الأرضي يتصل بالعالم الآخر بواسطة جسر , في طرفه الأعلى عذراء جميلة تقود الروح الخيرة الى حيث الإله الأعظم و السعادة , و من كانت روحه شريره تسقط الى الجحيم لدى مروره على هذا الجسر , و النعيم و الجحيم في خلود دائم . - لم يؤمن ( زارا ) بملائكة و شياطين , واعتقد بأن الموت هو نتيجة تقلب الارواح الشريرة فحرم لمس الميت و أوجب رميه للطير , و كان ( زارا ) يناجي ربه قائلا : ( أنا وحدي صفيك الأمين و كل ما عداي خصيم لدود ) . - يرى البعض أن ( زارا ) مصلح ديني , جاء من ميديا و اول من دان بديانته التي بشر بها السلاله الأخمينية و السلاله الساسانيه , و قد لفت حياته الاسرار و الغموض و الاساطير و كان لافكاره جذور عميقة في المعتقدات الشعبية الايرانيه ( شبيهة بمعتقدات الهنود الشعبية ) . و تعتبر ( الإفستا ) و هي كتاب الزرادشتيه من أقدم الكتب المقدسة في بلاد فارس و هي مجموعه أقوال دينية لـ ( زارا ) ترتل عند تقديم الذبائح , و شرائع كهنوتيه و صلوات و طقوس و عبادة . - تقوم جوهر تعاليم ( زارا ) على ثنائية مبدأين متضادين هما مبدأ الخير و مبدأ الشر أو النور و الظلام , و يمثل هذين المبدأين إلاهان كبيران هما ( أهورامزدا ) و ( أهريمان ) و يعتبر ( أهورامزدا ) مبدع لكل ما هو خير و حي , أما ( أهريمان ) فيمثل الشيطان على ما نعرفه في العصور اللاحقه , و على هذا الأساس تصور الزرادشتيه الحياة على أنها صراع دائم بين هاتين القوتين . عند الموت يقاد الانسان إما الى الجنه و البقاء أو الى جهنم و هذه الفكرة لدى الزرادشتية يشبه الميزان لدى الفراعنه . - ركزت الزرادشتيه على النار المقدسة التي كانت تنصب على المذابح التي اصبحت فيما بعد تسمى هياكل النار المقدسة . 6 – كونفوشيوس - اسمه الحقيقي ( كونج فوتسو ) ولد عام 551 ق . م , في الصين , كان والده جنديا , و هو نفسه عمل في وظيفة صغيرة أول أمره , و يروى أنه كان متحفظا , جادا , واسع الإطلاع عميق التفكير , رأى الفساد و سوء الحكم في بلاده , و عمل كذلك بالتدريس و بعد طلاق زوجته أنصرف الى دراسة التاريخ و الفلسفة . - كثيرا ما كان ينادى بـ ( السيد كونج ) غير أن المبشرين الكاثوليك الذين كانوا يترددون الى الصين هم الذين حولوا الإسم الى اللاتينية و أصبح ( كونفوشيوس ) . - عمل ( كونفوشيوس ) على إعادة تعليم الحكمة الصينية و محاربة الفقر و تخفيف الآلام عن الشعب و رياضة الفنون القتاليه ( الكونفو ) , و كان ذو فكر فلسفي واقعي و يقال بأنه وصل الى رتبة وزير حيث عمل على تنفيذ آرائه و أفكاره و مثله الإصلاحية من المحبة و الإخاء غير أنه لقي معارضه فاستقال من وظيفته . - جال في الصين مبشرا بأفكاره , و شعر بخيبة أمل بسبب عدم تعميم فلسفته الإصلاحية و ظلت تعاليمه واحدة من أهم العوامل التي أثرت على الحياة و الفكر في الصين , و من أقواله ( أن تتعاطف مع كل شيء , و أن تحب كل الناس , و أن لا تدع مجالا لأفكار أنانية , فذلك هو الإصلاح ) . - كان ( كونفوشيوس ) كثير الشبه بحكماء اليونان , عمل لنشر السلام و الخير , اعتقد بقداسة الآلهة , أن الكونفوشيوسيه ليست دينا , حيث كان ( كونفوشيوس ) نفسه يقول : ( إن الآلهة ليست إلا رموزا لقوى الطبيعه و أرواح السلف ) و من أبرز تعاليمه : - ( إطاعة الوالدين , و إحترام الأسرة , و السلم بين الحكام و الرعية , و العدالة و الرحمة بين الانسان و أخيه الانسان ) - و من أقواله أيضا ( إذا رأيت الصواب و لم تفعله فإنك جبان , و الجبن شر الرذائل , و كما أن المعرفة من أغنى كنوز الدنيا , و أن الإنسان طيب بطبيعته , و حاجته الى تعليم سليم يجعله يسلك سلوكا حميدا , و إن الروح خالدة و يمكن عودتها للحياة بالتقمص ) . - بعد موته نحتت له التماثيل و توفي عام 479 ق . م , و في عام 555 ق . م , أقيم له معبد في جميع ولايات الصين , و في عام 1013 م منح لقب أقدس القديسين , و بخشوع ينحني الأباطرة أمام تمثاله . و لم تكن إلاها في نظره إنما دعى إلى عبادة السماء لأنها إرادة الله و نظام العالم و قد سخر ( كونفوشيوس ) من السحر و من الخرافات , و في القرن الحالي رفع آخر أباطرة الصين منزلة ( كونفوشيوس ) الى منزله مساوية للسماء و الارض , و هي القوى التي يقدسها الصينيون . 7 – مــانــي - ( 215 – 276 ) ق . م , و هو مؤسس المذهب المعروف بأسم المانوية و القائل بمبدأين الخير و الشر أو النور و الظلام . - أدخل ( ماني ) التصوير الصيني الى التصوير الفارسي و رسم الملائكة و الشياطين , و إليه مرجع اليزيدية , و أسس ( ماني ) بتعاليمه دينا حمل اسمه في إيران و كان له إطلاع على تعاليم ( زرادشت ) و تعاليم السيد المسيح و قال بـ ( إن الانبياء قسمين , قسم صالح و قسم شرير ) . كما قال ( أن رسالته هي رسالة زرادشت و يسوع ) . - زعم ( ماني ) بأن آدم هو من خلق الشيطان و قد حذر أتباعه من القتل و الكذب و الزنا و من ذبح الحيوان و دعى الى العزله و التقشف , و قد عمل مدرسا لأفكاره و آرائه في مدينة ( كتسيفون ) – المدائن حاليا - , و دعى الى تحرير النفوس من قيود المادة و أعلن نفسه رسول السيد المسيح , و حكم عليه بالموت نتيجة عقيدته هذه من قبل الكهنة المازديين , غير أن أتباعه نشروا تعاليمه في الأمبراطوريه الرومانيه و لقد اعتنقها القديس ( أوغسطين ) لمدة تسع سنوات و بعدها اعتنق المسيحيه . 8 – مــزدك - فارسي عاش بالفترة ( 489 – 529 ) م , صاحب بدعة دينيه تقول بأن الخير وحده قادر على الشعور و الحرية , و أن الشر أعمى و جاهل . - طالب ( مزدك ) بشجاعة تشمل الماء و الهواء و النار و المال و النساء , و كانت الطبقات الشعبية تطبقها فعلا , آمن ( مزدك ) بـ ( أهورامزدا ) سيدا للعالم أجمع و بأن كل إنسان مخير بين الخير أو الشر بانتظار الحساب الأخير , إضافة الى الإيمان بـ ( أهورا مزدا ) تؤمن المزدكيه كذلك بـ ( ميترا ) و ( أناهانا ) , و كل هؤلاء يدعون الى الخير العام و إنقاذ الانسان من مفاسد ( أهريمان ) إله الشر و الظلام . - ترفعت آلهة المزدكيه عن طلب التضحيات و عن بناء الهياكل لها و قيل عنها ( ان المزدكيه تبيح المال و المرأة لأنهما شبب الشرور ) . و قيل أيضا ( كيف يمكن للمزدكيه أن تبيح المال و المرأة طالما أن المذهب يوجب الزهد و العفه و بأن ما أشيع عنهم من أباحيات باطل أساسا ) . 9 – نارسيس - فتى أسطوري جميل الوجه , نظر الى صورته في الماء فعشقها و ظل يتأملها حتى مات . نبت في مكان موته زهرة حملت إسمه ( نرجس ) , و يعتبر ( نارسيس ) في الميثولوجيا الرومانيه رمز الماء , و أبوه أبو النهر ( سيزيف ) و أمه ( ليريوب ) إلهة الينابيع . و اتمنى فعلا من كل قلبي انني قدمت ما يفيد ... و بإذن الله تعالى عن قريب جدا سأقدم لكم تقريري الثاني عن عبادة الشيطان و جذورها و مصاحفها و تعاليمها ... الى ان نلتقي ... حبي الشديد لكم جميعا اخواني و اخواتي [/frame] |
جهد رائع نثيه
معلومات رائعه تستحق منا الشكر - عساج على القوه دائما |
الف شكر علي تواصلك استاذي
|
الساعة الآن 03:14 AM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر