الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا وضع موضوع إعلاني

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى العـام

المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2005, 03:49 AM
الصورة الرمزية DeviL
DeviL DeviL غير متصل
عضو فعّال
 





DeviL كاتب جديد
دليلك لتكنولوجيا المستقبل

دليلك لتكنولوجيا المستقبل
طارق راشد
28/05/2005
دليلك لتكنولوجيا المستقبل


*من الذي يطور أساليب الحياة ويصنع تاريخ المجتمع الإنساني؟ فرنسيس بيكون، الفيلسوف الفرنسي، له كلمة جديرة بالتسجيل حول هذا الموضوع، إذ قال، قبل أربعة قرون تقريباً، «إن صناع التاريخ الحقيقيين هم بناة المدن ومشرعو القوانين والعلماء والفنانون».
بهذا المفهوم، تكتسب مخرجات العلماء من تكنولوجيات واختراعات وابتكارات أهمية لا مادية فحسب، حيث المنافع والمزايا التي تفرزها ويستفيد منها الإنسان في كافة مناحي حياته، بل تأخذ حيزاً ذا خصوصية لدى الساسة ورجال الفكر وعلماء الاجتماع، وقبل كل هؤلاء المهتمين بمسارات المستقبل واتجاهاته.
ومن خلال النظرة المتأنية لكل تقنية جديدة تظهر في السوق، وتفرض نفسها على المجتمع الإنساني، فتطور أو تغير أو تعدل، سلباً أو إيجاباً، من هكذا مجتمع، يمكن للمستقبليين استشراف الآتي في غضون خمسة عشر أو عشرين عاماً.
تلك هي المهمة الرئيسة التي يعكف عليها الباحثون في أغلب معاهد المستقبليات، وعلى رأسها معهد «دافينسي»الأمريكي.فهم لا يطاردون التقنيات التي تترى تباعاً، ولا يسألون شركات التقنية عما ستصدره من منتوجات أو خدمات خلال عام أو عامين، بل يقومون بما هو أصعب، إن لم يكن أغرب، من كل هذا:ما الشيء الذي لم يخترعه العلماء حتى الآن؟ هل يمكن اختراع هذا الشيء؟ هل التكنولوجيا سائرة، بخطاها الحثيثة تلك، نحو تغيير شكل الحياة الإنسانية ومضمونها، أم سيأتي وقت ينضب فيه معين الإبداع، وتنعدم دهشة الإنسان أمام كل جديد؟ من هذه الأسئلة، وأخرى تأخذ نفس المعنى والإشارة، انتهى الباحثون في معهد «دافينسي»إلى وضع قائمة ضمت، حتى كتابة هذه السطور، 130 بنداً تكنولوجياً تنتظر من يفجرها، ابتكاراً وتطويراً
وتنفيذاً.ورغم أن المعهد تعامل مع هذه القائمة معاملة الأسرار الحربية الحساسة التي لا يكشف عنها ولو بعد حين، فقد أقدم توماس فراي، المدير التنفيذي للمعهد، بشيء من الكرم، على إفشاء بعض
ما ورد في هذه القائمة:«المشي في غرفة نوم فورية، ثم الظهور بعد ثوان قليلة منتعشاً»، «القدرة على التحكم في الجو»، «انشاء أول فندق مأهول بسكان الأرض في الفضاء»، وأشياء أخرى تتجاوز حدود الخيال الخصب، لكن تدور في الوقت عينه داخل منظومة الاحتمالات.بل يتوقع المعهد أن تزيد بنود هذه القائمة، لتصل عما قريب إلى 500 بند، أفكارها الأساسية لا تأتي من أخيلة العلماء أو أدباء الخيال العلمي فحسب، بل ومن «إيحاءات العامة».
وإذا كان معهد «دافينسي» يركز على ما لم يخترع حتى الآن، فإن مركز «بياتل»، بولاية أوهايو الأمريكية، لا يتوقف، عملياً، عن تطوير التقنيات التي يرى أنها ستغير شكل الحياة الإنسانية بعد
خمس عشرة عاماً من الآن.هذه التقنيات متنوعة، وتغطي كل جوانب الحياة على الأرض تقريباً، بدءا من المنتجات المنزلية وابتكارات مجال الطاقة، مروراً بتقنيات المنزل الذكي المريح وأدوات الأمن القومي والحرب على الإرهاب والتنبؤات البيئية، وانتهاءً بما يعرف بـ «التكنولوجيات الاستراتيجية».
نقول:إن قدرة العقول على التنبؤ بتكنولوجيا المستقبل،على المدى القصير تحديداً، متفاوتة، لكنها لا تعدم مساحة يقين معقولة.أما التنبؤ على المدى البعيد، فتلك إشكالية عويصة، وتجهد، دون طائل إلى حد ما، العقل البشري.والدرس الأول الذي يعلمه لنا تاريخ العلم هو «كل ما يخرج عن نطاق علمنا حتى الآن لا ندري عنه شيئاً».
والعقود القليلة المقبلة حبلى بالمفاجآت، وهذا الدليل يحاول، قدر الإمكان، التخفيف من وقع الدهشة، ولو قليلاً.إن الاتجاه السائد في الوقت الراهن يسير صوب التخصص المتزايد.وعلة ذلك تكمن في أنه كلما زادالتقدم التكنولوجي،أصبح من الصعوبة بمكان أن تحافظ شركات التقنية على كافة المعلومات والمعارف اللازمة داخليا،لذلك نجد أن الشركات الاستشارية المتخصصة يزداد الطلب عليها بصورة متزايدة. ما من شيء من القوى التي شكلت تاريخنا كان له الأثر الذي تمخض عما نطلق عليه التكنولوجيا.فقد ظل البشر يمارسون التكنولوجيا منذ استخدامهم لأكثر أدواتهم بدائية مثل فأس الصوان ،أو تشكيل صخرة، أو خشبة، أو إشعال النار،أو خلاف ذلك.لقد كان أثر التكنولوجيا حتى المائتين والخمسين عاماً المنصرمة مهما.أما منذ الثورة الصناعية، فنجد أن هناك ثلاثة مؤثرات جديدة أدت إلى زيادة رهيبة في أثر التكنولوجيا.أحد هذه المؤثرات امكانية سبر أغوار هذه المادة ثم تسخيرهاـ مثل المواد الكيميائية متناهية الصغر، وما دون الذرة، والمادة الوراثية.والتأثير الثاني يتمثل في المدى الذي استغللنا فيه تلك القوى.والتأثير الثالث يتمثل في تغير أنشطتنا ومجتمعاتنا بما يتفق وإيقاعات المنطق العلمي والتكنولوجي.وبعد أن عبرنا الألفية نجد أنها آخر سبب يؤدي بكثير منا للتفكر في وجهتناالمقبلة.إن موجة التفاؤل التي واكبت بداية القرن الفائت، لكنها وُجهت بإحباطات الحرب العالمية الأولى، بدأت في الظهور ثانية بعد الحرب العالمية الثانية.
حيث كانت الخمسينات والستينات فترة بناء إيمان شعبي بالتقدم العلمي، لكن بداية من ظهور مادة الـ دي دي تي DDT، والطاقة النووية، زاد الوعي بفكرة أنه حتى الأشياء التي من المفترض أن تجلب النفع للبشرية ـ مثل الإنتاج المحسن للطعام، والأدوية، ومخزون الطاقة ـ من الممكن أن يكون لها جوانبها شديدة السلبية.

رؤى بديلة
شهدت الحركة الخضراء دفعة جديدة في ما يتعلق بالأطعمة المعدلة وراثياً، فقد عثرت الحركة أخيراً على دعم شعبي في أكثر من مكان يكفل لها الترويج لأهدافها.إن الترويج للزراعة العضوية كبديل طبيعي لإصلاح طعامنا ما زال أمامه الكثير حتى يجد الدعم اللازم. ويبقى لنا أن نرصد ما إذا كان هذا الاتجاه سيصمد أم لا.على سبيل المثال،هل ستظل مخاوف العملاء من الحركة الخضراء بنفس الثبات الذي كانت عليه في ما يتعلق بالطعام المعالج بالطاقة المشعة،أم أن هذه المخاوف ستبدأ في الانحراف عن الأجندة الخضراء إذا تبين أن المخاوف المثارة حول المخاطر الصحية والبيئية مبالغ فيها؟ وكما هو الحال في ما يتعلق بتطوير الطاقة المتجددة كبديل أخضر للطاقة النووية والطاقة الحفرية،هناك خطر من أن نتعامل برومانسية مع البدائل الأخرى فنكتشف بعدها أن تلك البدائل أيضاً لها مشاكلها الخاصة بها.وفي حالة الأنظمة العضوية، ما من أحد يستطيع الجزم إن كان سيتسنى لنا حقا إطعام ستة، ناهيك عن 8.5 مليار شخص اعتماداً على المنتجات العضوية، على الأقل وفق الرقم المحدد لدينا الآن.ثمة خطر من أن الأطعمة العضوية لن تفي بالغرض، بالضبط كما أن هناك خطرا من أن الحركة الخضراء من الممكن أن تؤدي إلى كوارث بيئية.
إن المشكلة لا تكمن في حقيقة أننا نتمتع بقدر مبالغ فيه من التكنولوجيا ـ على سبيل المثال، نجد أن الولوع بتصفح الإنترنت واقتناء منتجات تكنولوجيا المعلومات يزدادان دون أي تراجع.إن البادي أن التكنولوجيا هي التي تتحكم فينا بدلاً من أن نتحكم نحن فيها.

*التكنولوجيا الاستراتيجية التي يمكنها الارتقاء بحياة الإنسان كثيرة ومتنوعة.وفي عام 2005، ربما تكون أفضل عشر تكنولوجيات يسعى العلماء لتحقيقها هي:
1 ـ خريطة الجينوم البشرية ستؤدي إلى العلاج الوقائي من الأمراض الفتاكة.
2 ـ المواد فائقة التصميم المعتمدة على الكومبيوتر يعني الوصول إلى مواد جديدة عالية الأداء يمكن استخدامها في مجالات النقل والكومبيوتر والطاقة والاتصالات.
3 ـ مصادر الطاقة المحمولة بدرجة كبيرة وباقية، بما فيها خلايا الوقود والبطاريات، ستعمل على تدعيم الأجهزة الإلكترونية في المستقبل.
4 ـ تلفاز التعريف العالي الرقمي.
5 ـ التصغير الإلكتروني في متناول الاستخدام الشخصي.إن مراكز البيانات التفاعلية اللاسلكية في حجم آلة حاسبة الجيب ستزود المستخدمين بجهاز فاكس وهاتف وكومبيوتر .
6 ـ الأجهزة الذكية الاقتصادية ستعمل على دمج الطاقة وأجهزة الاستشعار وأدوات التحكم.
7 ـ منتجات مضادة لتقدم السن.
8 ـ العلاج الطبي سيعتمد على استغلال أجهزة الاستشعار الدقيقة بدرجة كبيرة من أجل تحديد المشاكل.
9 ـ مركبات الوقود الذكي.المركبات الذكية التي يمكن تشغيلها باستخدام تشكيلة متنوعة من الوقود ستتمكن من تحديد الوقود الملائم اعتماداً على شروط القيادة.
10 ـ الترفيه التعليمي.الألعاب التعليمية وبرامج المحاكاة الكومبيوترية ستفي بأغراض الأذواق المتنوعة للطالب المُلِم بالكومبيوتر.

*طبقاً لخبراء التكنولوجيا في المركز الفكري باتيل، فإن المنتجات المذكورة أعلاه، ستكون ضمن أفضل وأنجح عشرة منتجات تكنولوجية مطوَّرة بحلول عام 2006.كان المركز قد تنبأ بأفضل
تكنولوجيات أساسية خلال العشر سنوات المقبلة، والآن يقوم بوضع قائمة تركز على منتجات معينة سيكون لها تأثير كبير خلال السنوات العشر المقبلة.وهذه القائمة تضم:
1 ـ الأدوية الجينية:ستقوم العلاجات الطبية المعتمدة على علم الوراثة بمعالجة أو تخفيف آثار الأمراض والاضطرابات البشرية المتنوعة.
2 ـ الكومبيوتر «ذو الطابع الشخصي»:سيتم استبدال كومبيوترك الشخصي في البيت والمكتب بآخر ذي طابع شخصي قوي جداً.
3 ـ سيارات متعددة الوقود:للحصول على الفاعلية القصوى والوفاء بمتطلبات المقاييس البيئية الصارمة، فإن السيارات ستستخدم مركباً من وقود متعدد، مثل الجازولين المعاد الصياغة والكهرباء
والغاز الطبيعي.
4 ـ الجيل القادم من التلفاز:في غضون عشر سنوات، سيكون التلفاز كبيراً ومسطحاً، وسيتم تعليقه على السور ويبدو كصورة كبيرة.
5 ـ النقد التخيلي:سيتم استخدام الأموال الإلكترونية لكل شيء، ونادراً ما ستسمع صوت الجيوب، حيث ستحل الكروت الإلكترونية بحجم بطاقة الائتمان محل النقد.
6 ـ شاشات مراقبة الصحة المنزلية:ستكون هذه الآلات سهلة الاستخدام، ورخيصة نسبياً للاستعمال في متابعة الظروف الصحية في البيت.وستساعدنا في متابعة وظائف جسدية كثيرة مثل مراقبة
وظائف الكبد والتبويض ومستويات الكوليسترول والسكر والهورمونات.
7 ـ الخرائط الذكية وأجهزة التعقب:الوصول إلى هذا الأدوات سيكون أسهل من الاستخدام الشائع لأنظمة تحديد المواقع العالمية Global Positioning Systems.
سنحصل على الخرائط الذكية التي ستبين للمسافرين وراكبي الزوارق والجائلين موقعهم واتجاههم بكل دقة.
8 ـ المواد الذكية:سيتم التوصل إلى مواد جديدة لأغراض الإنشاء، وستتمتع هذه المواد بمميزات واستخدامات أخرى بحيث يمكنها إطلاق تحذيرات عند وقت الخطر.
9 ـ المنتجات الخاصة بالتحكم في الوزن ومقاومة كبر السن:بالرغم من عدم وجود «نافورة شباب» في الأفق، إلا أن المنتجات الجديدة ستخفف من وطأة الشيخوخة.وستعتمد هذه التطورات على الأبحاث الجينية.
10 ـ المنتجات التي لا يمكن امتلاكها:إن الأجهزة المنزلية الكبيرة سيتم تأجيرها بدلاً من شرائها.

*بيتك في عام 2007 سيحتوي على أسلاك أقل، وهواء أنظف، ومجموعة من المنتجات الظريفة التي ستجعل بيتك صحياً، ومثقفاً ومسلياً.وفي أحدث نشراته التكنولوجية، حدد معهد بياتل الفكري ما
توقع أن يمثل أفضل عشر تكنولوجيا في مجال المنتجات المنزلية خلال العشر سنوات المقبلة.وإليك هذه التكنولوجيات المهمة:
1 ـ اختفاء الأسلاك والكايبلات:ستبدأ الأسلاك في الاختفاء من الرؤية في البيوت حيث ستتجه البشرية نحو الاتصال اللاسلكي،
2 ـ منتجات للبيت الصحي:إن القلق والمخاوف الجرثومية المحيطة بجودة التهوية الداخلية ستؤدي إلى خلق منتجات لتحسين البيئة الداخلية للمنزل.
3 ـ شاشات مراقبة الصحة المنزلية:هذه الشاشات غير المكلفة ستساعد على عدد من الوظائف الجسدية وتحليل برامج الغذاء والتمارين الرياضية.
4 ـ إدارة نفايات المنزل:تخيل وجود نظام داخل المنزل يعمل على فرز ومعالجة النفايات المنزلية والقضاء عليها.
5 ـ منتجات دقيقة الحجم:سيتم تطوير هواتف بحجم ساعة اليد وأجهزة كومبيوتر لاسلكية متخصصة محمولة باليد تساعدنا في إنجاز تشكيلة من الأنشطة اليومية.
6 ـ تلفزيون اقتصادي رقمي واضح الصورة:الأبحاث في باتيل بأن تتمتع أجهزة التلفزيون الرقمي واضح الصورة بمميزات عقد مؤتمرات مرئية، والتوصيل بالكومبيوتر والإنترنت.
7 ـ منتجات الواقع الافتراضي:سيتم استخدام التنبؤات الافتراضية والبيئات الملائمة لتعزيز ألعاب الكومبيوتر ونظم الموسيقى ونظم تسلية الفيديو ومعدات التمارين الرياضية.
8 ـ التجارة الإلكترونية:سنتمتع بالتسوق الإلكتروني والمعاملات البنكية بما فيها المعاملات المالية التي ستكون خالية من الخطأ وآمنة وسهلة الاستخدام ومنخفضة التكلفة.
9 ـ المنتجات الصوتية:سيتم تشغيل الأجهزة الموجودة في أرجاء المنزل بواسطة الأوامر الصوتية.
10 ـ الأمن الشخصي:ستؤدي نظم التعرف الجديدة بالأمن الشخصي إلى مستويات جديدة تشمل حماية المنازل والسيارات والممتلكات الأخرى.

*قام فريق من كبار العلماء والمهندسين في المركز الفكري بياتل بتجميع قائمة تضم أكبر عشرة تحديات تكنولوجية تواجه الصناعة خلال السنوات العشر المقبلة.وهذه القائمة تضم التحديات الآتية:
1 ـ الرعاية الصحية التي يمكن تحمل نفقتها بالمنزل.وتساعد الرعاية المنزلية المتزايدة على احتواء التكاليف المرتفعة وخدمة كبار السن.
2 ـ المنتجات الاستهلاكية الشخصية.المستهلكون أصبحوا على دراية أكبر ومن الصعب إرضاؤهم.وسوف يقومون بشراء المنتجات التي ترضي أذواقهم بدلاً من قبول أي منتجات معروضة.
3 ـ نقطة التقاء التكنولوجيا في المنزل.البيت سيكون بمثابة نقطة الالتقاء بين الحياة الخاصة والعامة.فالبيت على نحو متزايد سيكون مقراً لنا للعمل والتسوق وتلقي التعليم والتمتع بالترفيه..
4 ـ حماية الموارد البيئية والطبيعية.النمو سيأتي من الإدارة الذكية للموارد المتبقية وقدرتنا على استخدام البدائل.إننا نحتاج إلى تكنولوجيات لتزويدنا بخصائص مستديمة لبيئتنا الطبيعية بما فيها الماء والهواء.
5 ـ الواجهات البشرية.إن الواجهات هي الوسائط البينية بين الإنسان والآلة التي تسمح لنا باستخدام التكنولوجيا بمزيد من السهولة، مثل قائمة البرامج التي تسمح لنا بإمكانية الدخول إلى برامج الكومبيوتر.وبينما تتدفق الأجهزة التكنولوجية المعقدة على المنزل وموقع العمل؛ فإن المستهلكين سيحتاجون إلى واجهات تكون من السهولة بحيث تتفوق على المصطلح الشائع.
6 ـ الصحة الغذائية.بينما الناس في العالم المتقدم أصبحوا مهتمين أكثر بالجودة الغذائية للأطعمة التي يأكلونها، فإن السكان في البلدان الفقيرة سيحتاجون إلى المزيد من الطعام الذي يحتوي على جودة غذائية كافية لتدعيم حياة صحية.
7 ـ الطاقة المحمولة.ستعمل العديد من السيارات بأنظمة وقود بديل.والنمو الأكبر في الإلكترونيات وخدمات المعلومات سيتطلب أيضاً المزيد من موارد الطاقة الفعالة والمحمولة.
8 ـ من الأمن القومي إلى أمن الأشخاص.إن التحدي الأمني التكنولوجي سيتحول من الأمن القومي ـ أي حماية الأمم من غزو الجيوش أو الصواريخ ـ إلى الحماية الشخصية والمجتمعية.
9 ـ البنية الأساسية المتجددة.ستشتمل متطلبات البنية الجديدة على نظم إدارة وتحكم جديدة للمرور يمكنها أن تعمل على تقليل وقت السفر بالإضافة إلى نظم نقل جماعي نظيفة وآمنة وعملية.
10 ـ المنافسة العالمية.العالم لم ير من قبل مثل هذا النشاط التجاري الدولي والمنافسة في الأسواق العالمية.يجب على الشركات أن تعمل على تحسين وتوسيع جهودها في العثور على التكنولوجيا،
واكتسابها وتفعيل تطبيقاتها العملية حول العالم.

*تُعرف الابتكارات بأنها أنواع جديدة عظيمة من التكنولوجيا، والمنتجات، والخدمات التي تعمل على تحسين جودة الحياة.والابتكارات هي ثمرة الجهود المتواصلة التي يبذلها العلماء لتحسين الحياة
بشكل عام، وطالما هناك العلماء المخلصون الذين يعملون من أجل راحة الإنسان وحضارته، فلن تكون هناك نهاية للتكنولوجيا.
وهاهي أفضل عشرة إبتكارات من أجل الراحة المنزلية حتى العام 2012:
1 ـ أدوات تحكم عالمية للأجهزة المنزلية:إن المستهلكين اليوم، يشعرون بالراحة في استخدام أدوات التحكم اليدوية اللاسلكية لإغلاق وفتح السيارات، وتنشيط أبواب الجراجات الأوتوماتيكية وفتح
أجهزة التلفاز.هذه الأجهزة ستصبح أكثر انتشاراً بفضل التقدم السريع في لوحات التحكم والاتصالات اللاسلكية وستؤدي إلى «تحكم عالمي» حقيقي.
2 ـ الرعاية والرقابة الصحية الشخصية:المكالمات المنزلية الافتراضية ستصبح حقيقة مع طلب المستهلكين رقابة صحية ذات جودة عالية من أجل راحة منازلهم.وستصبح اختبارات الدورة الدموية
أو القلب أو الكلى سهلة مثل اختبارات الحمل المنزلية.
3 ـ الجودة البيئية المنزلية:إن البيت غير المنفِذ للهواء يتسم بالجودة من منظور توفير الطاقة، لكنه ليس جيداً من منظور جودة التهوية الداخلية.وستؤدي حاجة المستهلكين إلى التوصل إلى سبل
تهوية محسَّنة تتوافق مع توفير الطاقة.
4 ـ التكامل بين التلفاز والاتصالات السلكية واللاسلكية والكومبيوتر:إن منازل المستقبل ستتمكن من الوصول إلى أقوى أجهزة الكومبيوتر وأعقد البرامج.وهذه المكونات غالباً ما سيتم تصغيرها لتتناسب مع أصغر الأجهزة الإلكترونية.
5 ـ التعرف الصوتي:بحلول عام 2012، سيتم تنشيط أنظمة الحماية في السيارات والمنزل بواسطة نبرة صوتك المميزة.
6 ـ الطاقة الشخصية:ستتفوق خلايا الوقود المصغرة على البطاريات التقليدية في إمداد الهواتف والكومبيوترات والأجهزة الإلكترونية بالطاقة الدائمة.وستعمل خلايا وقود بي إي إم المصغرة بدرجة كبيرة على زيادة فاعلية الطاقة وكثافة التخزين.
7 ـ المواد الصديقة والدائمة بيئياً:بعض الناس يكرهون رائحة السيارة الجديدة أو المنزل الجديد والتي تأتي من السجاجيد أو مواد البناء التي يتم تصنيعها من المواد الكيميائية.سيقوم العلماء بتطوير مواد جديدة اقتصادية باستخدام ألياف مستمدة من مواد طبيعية، تشمل الشجر المعدل وراثياً والنبات والمحاصيل.
8 ـ معالجة النفايات المنزلية:سنرى ثورة في ميدان معالجة النفايات المنزلية.إن المستهلك الذي تعود على رمي أي شيء وكل شيء والذي يحول في النهاية إلى ميادين القطع والحرق.هذه العادة ستتغير عندما يُطلب من المنازل أن تقوم بمعالجة مسبقة للقمامة الصلبة، وربما يطلب منها أيضاً أن تجري معالجة مسبقة للفضلات السائلة.
9 ـ الهوية الشخصية والأمن.سيحمل الجميع سجلاتهم الصحية والطبية معهم على هيئة قطعة مجوهرات أو شريحة مغروسة يمكن قراءتها وفهمها بكل سهولة.
10 ـ درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة داخل المنزل:إذا كنت تحب الجو بارداً داخل المنزل وأنت تتجول داخل المطبخ بينما تريده زوجتك دافئاً وهي تشاهد التلفاز فهناك تكنولوجيا جديدة ستعمل
على فض الاشتباك.فاليوم تعمل أنظمة HVAC على تدفئة وتبريد البيت بأكمله عن طريق وضع ترموستات واحد.وبحلول 2012، ستشهد القدرة على تدفئة وتبريد غرفة بغرفة للحصول على مناطق مريحة بكفاءة كهربية اقتصادية.

*في المستقبل، ستجعل التكنولوجيا العمليات العسكرية أسرع وأكثر أمناً.وستعمل على تقليل الدماء والدمار.ومن هنا ـ حسب ما تشير إليه دراسة أعدها مركز الفكر الأمريكي بياتل بإشراف مجموعة من خبراء الأمن ـ فإن الأمن سيزداد في جميع أنحاء العالم.وقد تنبأ الخبراء بأفضل تكنولوجيا جديدة يحتمل ظهورها في عام 2012:
1 ـ إدارة المعلومات والذكاء:ستصبح أجهزة الكومبيوتر أقوى، وأكثر سهولة في الاستخدام.وستكون هناك أجهزة استشعار أكثر تقدماً وشبكات أكثر موثوقية، وهو ما سيتيح قدراً كبيراً من معلومات الوقت الحقيقي عن التهديدات الأمنية.وستستفيد تكنولوجيا المعلومات الجديدة من التقدم السريع الذي سيحدث في أجهزة الاستشعار وتوجيه البيانات وأجهزة الكومبيوتر السريعة والأنظمة الخبيرة وشاشات العرض.
2 ـ مصادرة الطاقة المتجددة:ستظهر مصادر طاقة جديدة في الوقت الذي ستظهر فيه تكنولوجيا متقدمة في أجيال جديدة من الطاقة البديلة والبطاريات.وستكون خلايا الوقود متوفرة بحلول 2012
بالحجم الكبير من أجل الدبابات وبالحجم الصغير من أجل الجنود..
3 ـ أسلحة غير قاتلة:الأبحاث التي تُجرى اليوم تبحث بشدة إنتاج ترسانة من الأسلحة الجديدة التي يمكنها إحداث شلل مؤقت أدنى من التعجيز أو الإصابة بجروح أو القتل.وهذا الاتجاه يشير إلى أسلحة مؤثرة ولكن غير مخترقة تتنوع بين الرصاص والصدمات وموجات الراديو.
4 ـ أنظمة متقدمة للاكتشاف والتعقب:سوف نرى أجهزة استشعار وكشف مدمجة في المطارات بحيث يمكنها كشف المخدرات غير المشروعة والأسلحة الإرهابية المحتملة بالسرعة التي يلتقط بها عداد جايجر الإشعاع.وبمجرد التعرف على الأسلحة، ستكون هناك حاجة إلى تعقبها ومطاردة المشتبه فيهم.
5 ـ التطعيم العام:ومن المتوقع أن يكون التطعيم العام واحدا من إجراءات الوقاية الأساسية ضد التهديدات البيولوجية في المستقبل.إن عددا قليلا من التطعيمات، سوف يؤدي إلى حماية عدد كبير من الناس من أمراض عديدة.
6 ـ شبكة الإنترنت العالمية:إن الاتصالات والمعلومات هي دماء الحياة بالنسبة للأمن، ونتمتع اليوم بشبكة ويب واسعة الانتشار، هذه الشبكة مفتوحة لكنها غير آمنة.وفي المستقبل، سوف نحصل
على إنترنت عالمية أسرع وأكثر حماية من اليوم.وستزداد ساعة المرور الشبكي 100 مرة إن لم يكن 1000 مرة.
7 ـ أجهزة التحذير الفردية:بخلاف تحذير العامة وحمايتهم، فهناك حاجة إلى توفير التحذير والحماية الفردية.يريد الأفراد أن يتم تحذيرهم من التعرض للأخطار الكيميائية والمواد الخطرة المحتملة. فبالإضافة إلى تطوير أجهزة كشف كيميائية وبيولوجية من أجل المعارك، سيتم توفير أجهزة استشعار غير مكلفة وطرحها للبيع للناس الخائفين من التعرض إلى الهواء والماء والطعام غير الصحي.
8 ـ سرعة الانتشار والحركة.ستصبح الحملات العسكرية والاستجابة الدفاعية أسرع وأكثر تنبهاً على نحو متزايد.وستكون السرعة والمرونة عاملين أساسيين للنجاح في دفع الضر عن الناس.
9 ـ المباني الآمنة:إن إنتاج تصميمات تحكم جديدة للتدفق بالإضافة إلى دمج أجهزة استشعار وطرق فلترة وآلية استجابة تلقائية سيعملان على تحسين جودة المياه والهواء.وستُزوَّد الفلترات بأساليب أخرى لكشف وقتل البكتيريا والفيروسات.
10 ـ مواد متقدمة متعددة الوظائف.إن التقدم في إنتاج المواد العلمية والهندسية سيشهد تطوراً كبيراً، وهذا سيؤدي إلى تحسين ما يرتديه الجنود وما يستخدمونه في المعارك.إن التقدم في صناعة المنسوجات سيسمح باستخدام الملابس في التمويه الجيد وحماية الجنود بل مراقبة صحتهم.وستسمح الألياف متغيرة الألوان بتوسيع قدرات التمويه.وستعمل الأشياء خفيفة الوزن المتقدمة على
تحسين حماية الدروع البشرية وإنقاذ الأرواح.

*بحلول عام 2014، سوف تؤدي الابتكارات في مجالات تجميع المعلومات الاستخباراتية وتدعيم القرار، وأجهزة الاستشعار والمراقبة، والتأكيد المتزايد على الاتصالات عبر الثقافات، إلى مزيد من الاستجابة الفعالة تجاه الإرهاب حول العالم.وقد قامت هيئة من خبراء الأمن القومي والعسكري والأكاديميين والتكنولوجيين بوضع قائمة بأفضل عشرة ابتكارات في مجال مكافحة الإرهاب تحت إشراف مركز الفكر «بياتل».وقد ركزت هذه الهيئة على الحرب العالمية ضد الإرهاب وقاموا بالتصويت على ابتكار واحد غير علمي/غير تكنولوجي سيظهر في العقد المقبل، وهو:تحسين
الاتصال بين الثقافتين الغربية والإسلامية.وخلصت الهيئة الأمريكية في بحثها إلى تحديد 10 ابتكارات تم تصنيفها حسب احتمال ظهورها في العقد القادم وتأثيرها الأعظم في كسب الحرب ضد الإرهاب.
1 ـ استخبارات مستقبلية:إن القيمة الكبرى للمعلومات الاستخباراتية ـ والتحدي الأعظم ـ تكمن في توقع الأعمال الإرهابية وترجمة هذه المعلومات إلى استجابة فعالة..
2 ـ أجهزة الاستشعار البيولوجية والكيميائية:ربما يكمن مستقبل أجهزة الاستشعار في محاكاة الطبيعة الأم، الذي يعرف باسم علم المحاكاة البيولوجي biomimetics.تخيل استخدام قدرات الشم لكلاب الصيد أو القدرات الحرارية للأفعى السامة من أجل التنبؤ بالقنابل أو الأسلحة المخبَّأة.
3 ـ التصوير الإشعاعي غير المدمِّر:سيظهر جيل جديد من أشعة أكس لتحديد ماهية الأجزاء الداخلية للكائنات بدءاً من حاويات السفن والصناديق والشاحنات إلى الأمتعة وشنط اليد وصناديق الشحن
المغلقة.وهذا الأسلوب في التصوير بالأشعة سيزودنا بمستوى أسرع وأكثر مصداقية للأمن في الموانئ والمطارات ومحطات السكك الحديد والمترو والحدود، وسيكون قابلاً للتطبيق على المستوى التجاري.
4 ـ الطاقة الموجهة غير القاتلة:في ترسانة الأسلحة غير القاتلة، يقدم لنا نظام VMADS الكثير من البشائر خلال العقد المقبل.ففي تطور متقدم، يستخدم هذا النظام طاقة موجهة عالية القدرة قادرة على إيقاف الناس والآلة.
5 ـ الرقابة الشاملة جواً وبراً وبحراً:اليوم لدينا شبكة لرصد الطائرات أثناء الطيران.ولدينا أيضاً تغطية شاملة لتعقب وتصوير الأرض من خلال الأقمار الصناعية عن بعد.خلال العقد المقبل،
سيقودنا التكامل بين التكنولوجيا الراهنة والجديدة إلى نظام مراقبة عالمي يغطي البحر والبر والجو.ومثل هذه القدرة سوف تعمل على تحسين الأمن عن طريق مراقبة السفن في أي مكان مع تحسين المراقبة على الحدود المائية والمياه الإقليمية.
6 ـ الدبلوماسية العامة في القرن الحادي والعشرين:البحث عن الأدوات اللازمة لمكافحة الإرهاب يجب أن يتضمن نشر التواصل الجماهيري من أجل كسر هذه الحواجز.والخطوة الأولى ستكون
عبارة عن كسب فهم أكبر للثقافات والقيم المضادة حتى يمكن تطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمنع الإرهاب.
7 ـ التعقب الإلكتروني للأموال:كيف يمكنك خنق شيء اقتصادياً؟ من المعروف بأن الإرهاب يتم تمويله من خلال تحويل الأموال بطرق إلكترونية معقدة.علينا بتحديد الأموال إلكترونياً، ثم تعقب
مسارها حول العالم حتى تصل إلى المقر الرئيسي وبذلك تمكن السيطرة على عملية إرهابية بكل نجاح.لذا يتم الآن تطوير برنامج جديد وتكنولوجيا جديدة لرصد الأموال المحولة.هذا سيعزز الجهود
المبذولة في تطبيق القانون من أجل جلب الأعمال الإجرامية المنظمة إلى ساحة العدالة.
8 ـ قوات موزعة وشبكة مترابطة.يمكنك أن تطلق على هذا الأسلوب «المركزية الشبكية حتى أصغر عقدة».إن هذا الأسلوب سيمنح المقاتل البري للقرن الواحد والعشرين فهما تمركزيا مستمرا،
بينما يكون عضواً في قوة منتشرة غير متجاورة.ان أفضل عمليات مكافحة الإرهابيين وحلفائهم تتطلب توزيع ونشر القوات المسلحة، وستساعد التكنولوجيا الحديثة من أجهزة كومبيوتر مصغرة وشبكات اتصال إلى تحويل هذه القوات الموزعة إلى أجهزة استشعار منتشرة مثل المقاتلين، وستسمح لهم بنقل المعلومات إلى مقر القيادة.وهذا الأسلوب سيساعد أيضاً على تحديد هوية الصديق من
العدو في أرض المعركة.
9 ـ تشجيع الوعي العام والتعرف الذاتي على الإرهابيين:القرن المقبل سيشهد ظهور تطبيقات مبتكرة من العلم السلوكي لمكافحة النشاط الإرهابي.فالإرهابيون يعملون، بطريقة أو بأخرى، بشكل
يشبه طريقة عمل المجرمين.وللعثور على المجرمين يعتمد تنفيذ القانون على أعين الناس المتيقظة للادلاء بمعلوماتهم.وستتوسع ثقافة التوسع بالمعلومات حول العالم الذي نعيش فيه، مما يخلق فرصاً جديدة لانخراط العامة في مكافحة الإرهاب.ومن الممكن استخدام النظام العالمي «للتنويه عن المفقودين»لتوزيع معلومات متعددة اللغات عن الإرهابيين المعروفين.وسيتم نشر طرق مبتكرة لخداع الإرهابيين ودفعهم لكشف هويتهم.مثلاً، سيتم وضع علامات تحذير على مدخل مراقب للإعلان عن اقتراب نقطة تفتيش أمنية بالقرب من نقطة خروج.وأي فرد سيحاول تجنب نقطة التفتيش يمكن
مراقبته كدليل قوي على اتخاذه سلوكاً ذاتي التجريم.
10 ـ أجهزة تكنولوجية لإبطال المواد التفجيرية الكيميائية:يتم عمل الكثير من القنابل الإرهابية اليوم في عجالة، وتصنع في البيوت والمعامل الصغيرة، باستخدام المواد الكيميائية الشائعة، بما فيها
المكونات التي تدخل في صناعة السماد.يمكن تفويت الفرصة على الإرهابيين عن طريق «تصنيع مواد كيميائية صامدة للقنابل».فمن الممكن تصنيع جيل جديد من الكيمياء القادرة على إبطال
مفعول المكونات المفجِّرة.

*تشير التنبؤات إلى أن أفضل عشرة دوافع للمستهلك في العشرة السنوات المقبلة لن تخرج عن القائمة التالية:
1 ـ المنتجات المفضلة بدرجة كبيرة:إن رغبة وقدرة المستهلكين، خاصة المرفهين، ستتجه إلى المنتجات المفضلة، التي تعرض خصائص أفضل وأكثر تميزاً من تلك المعروضة حالياً في الأسواق.
وتحدي الشركات المتنافسة يكمن في عرض منتجات مثيرة للعملاء الذين يصعب إرضاؤهم في الأسواق شديدة التنافس.
2 ـ الخدمات المرتبطة بالمنتج:يريد المستهلكون الخدمة أثناء وبعد شراء المنتجات، وربما يرغبون في الخدمة أكثر بكثير من المنتج نفسه، على سبيل المثال، قد تشتري الأسرة الخدمات المرتبطة بالتلفزيون الرقمي بدلاً من شراء أجهزة جديدة.
3 ـ الأداء الفائق:ستمثل الجودة والأداء الفائق عنصرين مهمين للغاية لدى المستهلك.ولن يكون على المنتجات أن تفي بالتوقعات والطموحات العالية فحسب، بل يجب عليها أن تتخطى ذلك أيضاً.
4 ـ السلامة والصحة:سيصر المرفهون والمستهلكون على أن تكون المنتجات آمنة وصحية.وسوف يدفعون أكثر للحفاظ على الصحة الجيدة ونمط الحياة النشط.وسيزدهر سوق المنتجات الغذائية
والرعاية الصحية.مثلاً، معدات ترشيح الهواء ستكون في غاية الأهمية، خاصة لو كانت نشطة، وآمنة.
5 ـ الراحة الهندسية وسهولة الاستخدام:المنتجات المنزلية اليوم تتسم بالصعوبة في الاستخدام وبالتالي تولد النفور.فالمنتجات المتعلقة مثلاً بعملية التنظيف تتسم بالمشقة في الاستخدام وغير صديقة للمستهلك، وتحتاج إلى.ومع مرور الوقت سيحتاج المستهلكون، خاصة المترفين، إلى منتجات أكثر راحة وسهلة في الاستخدام.
6 ـ الجماليات:ستكون لشكل المنتجات وجمالها أهمية في المستقبل أكبر بكثير من اليوم. مثلاً، الأجهزة المنزلية ستحتاج إلى أن تكون بشكل جيد ومظهر جذاب ، وأن تحظى بخصائص تصميم
عديدة كتلك التي نراها في الملابس والمفارش، حتى الأفران وأجهزة التكييف ستكون أكثر أناقة، خاصة إذا كانت مدمجة في أماكن معينة داخل المنزل.
7 ـ التكامل الوظيفي للمنتجات، بحلول عام 2010، سنجد هناك تكاملا وظيفيا وفيزيائيا بين التلفزيون والكومبيوتر والاتصالات السلكية واللاسلكية.وسنجد تكاملاً في الهواء والماء والتدفئة والتبريد عبر المنزل، وستسمح أجهزة المعالجة الدقيقة المدمجة وأجهزة التحكم الذكية بعمل شبكة شاملة بين الأجهزة.
8 ـ الجودة البيئية، إن السلوك الاستهلاكي حتى الآن لا يتسم بالتناسق. يقول الناس إنهم يريدون منتجات صديقة للبيئة، لكنهم يرفضون دفع المزيد من المال نظير ذلك.وستكون أمور مثل معالجة
المياه والهواء في المنازل وإعادة معالجة الفضلات لها أهمية كبيرة للغاية بحلول 2010.وسيدفع المستهلكون والمرفهون لقاء الحاجة للحصول على خدمات ومنتجات «خضراء».
9 ـ الأسماء التجارية الجديدة:ستظل الأسماء التجارية لها أهميتها بحلول عام 2010، ولكن ستزول هذه الميزة إذا لم تحافظ على الوفاء بمتطلبات المستهلك.إن قرارات الشراء المستندة إلى الأسماء التجارية فقط ستهبط عندما يجد المستهلكون خيارات شراء أخرى عديدة تقدم مزايا رائعة.
10 ـ خبرة التسوق.إن خبرة التسوق، الشخصي أو عبر الإنترنت، يجب أن تكون ملائمة وسريعة ومسلية.وسيفضل المستهلكون السرعة والملاءمة، بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل التجمع والتسلية أثناء التسوق.

*بحلول عام 2015، ستكون مياه الشرب أكثر أمناً، وستعمل السيارات الأخف وزناً، وستتم معالجة المحاصيل الغذائية جينياً، بحيث تتطلب القليل من المبيدات الحشرية والأسمدة.
اصدر فريق من الباحثين بوزارة الطاقة الأمريكية قائمة بالتنبؤات التكنولوجية في مجال البيئة.هذه وتضم أفضل وأهم عشرة ابتكارات تكنولوجية يمكن أن تؤدي إلى بيئة أنظف، بالإضافة إلى توفير مزايا كبيرة إلى المستهلكين في السنوات العشر المقبلة.هذه التكنولوجيات والابتكارات، سوف تساعد على منع المشكلات قبل ظهورها كعقبات مثيرة للجدل.
وقد قام الباحثون المشرفون على الدراسة بوضع قائمة تضم أفضل عشرة ابتكارات تكنولوجية بيئية لعام 2015 كالآتي:
1 ـ أجروجينيتكس:ستقلل الهندسة الوراثية ومعالجة النبات من التأثيرات الزراعية على البيئة، وستتطلب المحاصيل المزروعة مبيدات أقل بسبب زيادة مقاومتها للآفات، وسيتم تعديل محاصيل أخرى جينياً، بحيث تستخدم غذاءها بكفاءة، مما تتطلب سماداً أو ماء أقل بينما تمدنا بإنتاجية وفيرة، وستظهر محاصيل ذات خصائص جديدة عديدة، مثل الصويا التي تعطي مذاقاً أفضل، وتستخدم سماداً أقل وتقاوم الآفات.
2 ـ معالجة المياه الذكية:استخدام الأغشية الذكية أو الفلاتر سيعمل على تحسين معالجة المياه في محطات الصرف وإمدادات المياه، وستعمل على إزالة المركبات العضوية الضارة، وستقوم حبات رمال تشبه الإسفنج بجذب النترات والمعادن الثقيلة والاحتفاظ بها لحماية مياه الشرب.
3 ـ تخزين الطاقة المتجددة:في خلال عشر سنوات، سيعمل تخزين الطاقة المحسَّن على زيادة استخدام الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.مثلاً، الطاقة الشمسية التي يتم تجميعها خلال النهار يمكننا تخزينها واستخدامها في الليل، والنتيجة هي توفر الطاقة عند الطلب بدلاً من الانتظار حتى تظهر الشمس أو تهب الرياح.
4 ـ الحجم الصغير يتسم بالجمال.لقد تم استخدام شرائح السليكون في التصنيع الدقيق.والآن ستعمل التكنولوجيا صغيرة الحجم لإنتاج واستخدام كل شيء، بدءاً من المواد الكيميائية إلى الطاقة،
ستعمل على تزويدنا بمزايا اقتصادية وبيئية.على سبيل المثال، سيتم تسخين هواء الغرفة وتبريده بكفاءة عالية في قنوات دقيقة بنظم التدفئة صغيرة الحجم وهو ما يوفر الطاقة.وستقوم المحطات
الكيميائية الدقيقة بإنتاج المواد الكيميائية التصنيعية حسب الحاجة، وبالتالي تجنب المسائل المتعلقة بسلامة التخزين والنقل.
5 ـ المجتمع الإلكتروني:إن العروض المبتكرة والاتصالات السلكية واللاسلكية ومجلات الويب المخصصة ستساعد على التقليل من تلال الورق التي نستخدمها في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى
التأثيرات البيئة الناجمة عن تصنيع الورق والحبر واستخدامهما.وستحاكي أنظمة العرض المتقدمة شكل الورق في مرونته وقابليته للنقل، وهناك طريقة ستعمل على عرض الصور مباشرة على شبكية العين، وهذه القدرة، مصحوبة بالهاتف الخلوي، قد توفر الفاكس والأخبار المخصصة في كل مكان للجميع.
6 ـ التصميم الجزيئي:فهم الطريقة التي تتصرف بها المواد في المستوى الجزيئي سيساعد في تطوير المواد المتقدة والخلايا الشمسية الأكثر كفاءة.من الممكن للتصميم الجزيئي للمحفِّزات أن يجعل التفاعلات والعمليات الكيميائية دقيقة جداً، بحيث تنتج عنها فضلات ضئيلة أو تنعدم.والنتيجة الأخيرة هي الحصول على منتجات ذات جودة أعلى مع تأثيرات بيئية أقل.
7 ـ المعالجة البيولوجية تثمر عن زيادة من المنتجات:ستزرع الكائنات الدقيقة والنباتات منتجات كيميائية وبيولوجية صديقة للبيئة مثل العقاقير والبروتينات والإنزيمات ذات الاستخدامات العديدة، إن إنتاج المواد الخام الكيميائية والوقود والعقاقير بهذه الطريقة سيكون اقتصادياً وأفضل للبيئة.
8 ـ أجهزة الاستشعار البيئية السريعة:أجهزة الاستشعار ستكون نعمة كبيرة للصحة العامة.فستقوم المحلات الكبرى باستخدام أجهزة الاستشعار للتنبؤ بالعوامل المرضية الخطيرة في الطعام. وستتم مراقبة جودة الهواء في المكان من أجل منع الإصابة «بمتلازمة المبنى المريض».وتشتمل الفوائد الأخرى على مراقبة البيئة في الطائرات والمستشفيات لمنع العدوى، بالإضافة إلى مراقبة موارد المياه المحلية.
9 ـ التصنيع البيئي وإعادة المعالجة:في خلال عشر سنوات، ستنتج الشركات «الخضراء»منتجات صديقة للبيئة في كل شيء.فالأدوات البلاستيكية والورق وحاويات المشروبات والأحبار والسيارات وأجهزة الكومبيوتر ستكون أكثر مرونة أو قابلية لإعادة التصنيع.ولن يتم استخدام المواد الكيميائية الخطيرة في تنظيم الملابس.كما سيتم حجز ثاني أكسيد الكربون وإعادة تصنيعه حتى لا
يزيد من نسبته في الجو.
10 ـ السيارات خفيفة الوزن:سيتم تصنيع سيارات أخف وزناً، بحديد أقل، ومكونات أخف وزناً من الألمونيوم والماغنسيوم والتيتانيوم والعناصر المركبة.ستزودنا التقنيات المتقدمة المكوِّنة للمعادن
بالقوة وبكل دقة، وهو ما يعني التخلص من الوزن الزائد الذي نراه في تصميمات اليوم.

 

 

قديم 29-05-2005, 10:41 AM   رقم المشاركة : 2
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

*بيتك في عام 2007 سيحتوي على أسلاك أقل، وهواء أنظف، ومجموعة من المنتجات الظريفة التي ستجعل بيتك صحياً،
اشك بهالشي

يسلمووووو ديفل علي الموضوع






التوقيع

Nathyaa

قديم 29-05-2005, 11:31 AM   رقم المشاركة : 3
ROLZ
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية ROLZ






ROLZ غير متصل

ROLZ كاتب جديد


افتراضي

موضوع شيق
اتمناه في المستقبل
-
لاهنت ديفل
ومشكور على المجهود







قديم 29-05-2005, 04:45 PM   رقم المشاركة : 4
DeviL
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية DeviL






DeviL غير متصل

DeviL كاتب جديد


افتراضي

[movek=left]: الشبكة الكويتيه : ديقـــــــــــــــــــــــل[/movek]


الله يستر من الايان الي جايه

مشكورين على مروركم الجميل

والله يعطيكم العاااااااااااااااافيه







قديم 29-05-2005, 04:58 PM   رقم المشاركة : 5
VIP

AdminiStrator

 
الصورة الرمزية VIP






VIP غير متصل

VIP كاتب مميزVIP كاتب مميزVIP كاتب مميزVIP كاتب مميز


افتراضي

اشكرك ديفل على الموضوع :)







التوقيع

قديم 01-06-2005, 07:41 AM   رقم المشاركة : 6
g6waa
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية g6waa






g6waa غير متصل

g6waa كاتب رائع


افتراضي






.. ديفل شنو هالبدليه القويه

هههههههههههههههههه

كاتب دقل ؟

ههههههههههههههههه

يبيلها رادار

مشكور على الموضوع مع اني حاولت اعرف شنو اللاله اللي بالصوره مو مكتوب ..








التوقيع

مواضيع ذات صله المنـتدى العـام

دليلك لتكنولوجيا المستقبل



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دليلك لصيانة سيارة.. تدوم العمر neo102010 منـتدى عالم المحركات 8 18-10-2006 10:57 PM
جت سكي المستقبل القريب وداد منـتدى عالم المحركات 8 31-07-2006 02:05 AM
المستقبل البسيط بقايا صمت منتدى التربيه والتعليم 3 04-02-2006 02:20 AM
دليلك في تحديث عدادات المنتدى - Update Counters VIP تطويــــر المنتديــ VB3 ـات 5 15-12-2005 03:36 PM

الساعة الآن 10:27 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML