الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا وضع موضوع إعلاني

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > قـســـــــــم ألأدب العربـي > منـتدى الشعـر وهمـس القـوافـي

منـتدى الشعـر وهمـس القـوافـي كل مايخص الشعر والأدب العربي العام , الجاهلي والحديث

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 24-12-2005, 11:59 AM
الصورة الرمزية albader
albader albader غير متصل
عضو فعّال
 





albader كاتب رائع
افتراضي "بدر شاكر السياب.. موجوعٌ يبحث عن قلبٍ دافئ "

[align=center]
"بدر شاكر السياب.. موجوعٌ يبحث عن قلبٍ دافئ "
اليوم، الرابع والعشرون من ديسمبر /كانون الأول، رحل الشاعر العراقي بدر شاكر السياب قبل أربعين عاماً، وحيداً إلا من نفر من الأصدقاء فى المستشفى الاميرى بالكويت، ودفن في مقبرة الحسن البصري شبه وحيد ومهجور ومعدم تماماً. لقد امتلأت حياة رائد الشعر العربي الحديث بالمفارقات العجيبة، لكن موته كان المفارقة الكبرى، وكأنه بعث من جديد، بينما خفتت أصوات كثيرة ارتفعت لحين حتى غطت على صوته

عاش منذ طفولته سلسلة من الخيبات والمآسي،في سلة أوجاع حفلت بها حياته، التي استمرت ثمانٍ وثلاثين سنة، بين وجع الطفولة المعذبة، وجع الفقر، وجع الأحوال السياسية والظلم، وجع الفشل في الحب والزواج، وجع المرض والغربة، ووجع رهاب الموت، كانت أيام السياب. عاش موجوعاً ومات وقد فتح الباب على مصراعيه لتصبح القصيدة الحرة منهجاً أدبياً جديداً للأجيال من بعده ويحرر الشعر العربي من رقِّ أوزان وبحور العرب التقليدية.
انخرط في العمل السياسي وأخفق، ثم استسلم لوضع مادي قاهر أوصله سريعا لمستوى مؤلم من الفقر والحاجة، كل ذلك وتفاصيل أخرى أشد قتامة جعلت من شعره ملحمة عذاب ووجع وشكوى، فجاءت قصائده إيقاعات صوتية حزينة تنزف بالألم والحرمان.
عجز عن السيطرة على مصيره القاتم، قارع الظلم، وتحمل إذلال السجن ومرارة النفي، واليتم، والفشل والنبذ، والغربة، ثم المرض، الذي قاد سفينته في بحور عنيدة عتية ألقت به وبها أخيرا على الصخور الحادة فسقط (جلجامش) عند أسوار مدينة أور.


طفولته ونشأته:
ولد الشاعر بدر شاكر السياب عام 1926، في قرية "جيكور" جنوب شرق محافظة البصرة بالعراق، ولم يهنأ بطفولته طويلاً، حيث مزقتها رياح المآسي باكراً، وبدأت بموت أمه بعد ست سنواتٍ من ولادته، وتلتها جدته، ثم زواج أبيه، ففقد الحنان باكراً، وعاش غريباً طوال عمره، ونقش الحزن في روحه وشماً لم ينمحي بمرور الأيام:

"أمَّاه.. ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار
لا باب فيه لكي أدق ولا نوافذ في الجدار
كيف انطلقت بلا وداع فالصغار يولولون
يتراكضون على الطريق ويفزعون فيرجعون
ويسائلون الليل عنك وهم لعودك في انتظار
الباب تقرعه الرياح لعل روحا منك زار
هذا الغريب!! هو ابنك السهران يحرقه الحنين
أماه ليتك ترجعين"

وكان في طفولته، يحب مراقبة السفن والمراكب، وهي تصعد إلى البصرة، أو تنحدر إلى الخليج العربي، وتركت حكايات جدته الأسطورية أثراً في نفسه ظهر لاحقاً في قصائده.

عمله وبداية اضطراب حياته:

يتخرج السياب ويعين مدرساً للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية في مدينة الرمادي التي تبعد عن بغداد تسعين كيلومتراً غربا، تقع على نهر الفرات. وظل يرسل منها قصائده إلى الصحف البغدادية تباعاً، وفى يناير 1949 ألقي عليه القـبض في جيكور أثناء عطلة نصف السنة ونقل إلى سجن بغداد واستغني عن خدماته في وزارة المعارف رسمياً فى25 يناير 1949 وأفرج عنه بكفالة بعد بضعة أسابيع ومنع إدارياً من التدريس لمدة عشر سنوات، فعاد إلى قريته يرجو شيئا من الراحة بعد المعاملة القاسية التي لقيها في السجن.
ثم توجه إلى البصرة ليعمل كذواقٍ للتمر في شركة التمور العراقية، ثم كاتباً في شركة نفط البصرة، وفى هذه الأيام ذاق مرارة الفقر والظلم والشقاء ولم ينشر شعراً قط، ليعود إلى بغداد يكابد البطالة يجتر نهاراته في مقهى حسن عجمي يتلقى المعونة من أصحابه اكرم الوتري ومحي الدين إسماعيل وخالد الشواف، عمل بعدها مأموراً في مخزن لإحدى شركات تعبيد الطرق في بغداد.
وهكذا ظل يتنقل من عمل يومي إلى آخر، وفى عام 1950 ينشر له الخاقاني مجموعته الثانية "أساطير" بتشجيع من أكرم الوتري مما أعاد إلى روحه هناءتها وأملها بالحياة.
ويضطرب الوضع السياسي في بغداد عام 1952 ويخشى بدر أن تطاله حملة الاعتقالات فيهرب متخفياً إلى إيران ومنها إلى الكويت بجواز سفر إيراني مزور على ظهر سفينة شراعية انطلقت من عبادان في يناير 1953، وهناك وجد له وظيفة مكتبية في شركة كهرباء الكويت حيث عاش حياة اللاجئ الذي يحن بلا انقطاع إلى أهله ووطنه، وكتب هناك قصيدة غريب على الخليج:

"جلس الغريب، يسرح البصر المحير في الخليج
ويهد أعمدة الضياء بما يصعد من نشيج
أعلى من العباب يهدر رغوه ومن الضجيج
صوت تفجر في قرارة نفسي الثكلى: عراق
كالمد يصعد
كالسحابة
كالدموع إلى العيون
الريح تصرخ بي: عراق
والموج يعول بي: عراق
عراق
ليس سوى عراق
البحر أوسع ما يكون
وأنت أبعد ما يكون
و البحر دونك يا عراق"

يعود السياب إلى بغداد بعد انقضاء عدة اشهر على هربه منها، ويلتقي بأصدقائه القدامى، ويقطع صلته بالحركة السياسية التي كان ينتمي إليها بعد تجربته المريرة في الكويت، ثم يصدر أمر وزاري بتعيينه في مديرية الاستيراد والتصدير العامة، ويستأجر بيتاً متواضعاً في بغداد.

"كان عمري كله انتظارا للمرأة المنشودة
كان حلمي أن يكون لي بيت أجد فيه الراحة والطمأنينة"
تزوج السياب عام 1955من "إقبال" وهي إحدى قريباته وعاشوا في بغداد، وأحبها فكان لها الزوج المثالي الوفي، وكانت هي كذلك، فقد أنجبت منه غيداء وغيلان وآلاء، ولمَّا أصابه المرض كانت مثال المرأة الحنونة، المحتملة كل متاعب وآلام الحياة.

مرضه:

فى السابع من أبريل 1959 فصل السياب من الخدمة الحكومية لمدة ثلاث سنوات بأمر وزاري لتبدأ من جديد رحلة التشرد والفقر.
وفي يوليو 1960 يذهب إلى بيروت لنشر مجموعة من شعره هناك، وتوافق وجوده مع مسابقة مجلة شعر لأفضل مجموعة مخطوطة فدفع بها إلى المسابقة ليفوز بجائزتها الأولى عن مجموعته أنشودة المطر التي صدرت عن دار شعر بعد ذلك، وعاد إلى بغداد بعد أن ألغي فصله وعين في مصلحة الموانئ العراقية لينتقل إلى البصرة ويقطن في دار تابعة للمصلحة وبدأت صحته تتأثر من ضغط العمل المضني والتوتر النفسي، غير انه اعتقل ثانية في 4 فبراير 1961 ليطلق سراحه في 20 من الشهر نفسه، وأعيد تعيينه في المصلحة نفسها، غير أن صحته استمرت بالتدهور فقد بدا يجد صعوبة في تحريك رجليه كلتيهما وامتد الألم في القسم الأسفل من ظهره.
في عام 1961 تسلم دعوة للاشتراك في مؤتمر للأدب المعاصر ينعقد في روما برعاية المنظمة العالمية لحرية الثقافة ويعود إلى بغداد ومن ثم إلى البصرة حيث الدار التي يقطنها منذ تعين في مصلحة الموانئ، يكابد أهوال المرض إذ لم يعد قادرا على المشي إلا إذا ساعده أحد الناس ولم يعد أمامه سوى السفر وهكذا عاد إلى بيروت في أبريل 1962 وأدخل مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، وبعد محاولات فاشلة لتشخيص مرضه غادر المستشفى بعد أسبوعين من دخوله إليه.
ويزوره أكثر من طبيب في مرضه الميؤوس منه، وتنفد النقود التي تبرع بها أصدقاؤه له، وينشر له أصحابه ديوانه المعبد الغريق عن دار العلم للملايين لكن الدخل الضئيل الذي جناه منه لم يسد نفقات علاجه، وازدادت حاله سوءا وابتدأت فكرة الموت تلح عليه وتظهر جلياً ثنائية المرض والموت في قصائده. ويعود بعدها مدمراً نهاية سبتمبر 1962 تلاحقه الديون إلى البصرة، وتكفلت المنظمة العالمية لحرية الثقافة بنفقاته لعام كامل بعد أن رتبت له بعثة دراسية
وفى15 مارس 1963 طار إلى باريس في طريق العودة إلى الوطن تحت إلحاح زوجته ورسائلها التي تصف الحالة المزرية التي ترزح تحت وطأتها العائلة، وفى باريس عرفه أصحابه بلا جدوى على عدد من الأطباء الفرنسيين، وفى 23 مارس 1963 غادر باريس على كرسي متحرك من مطار أورلي متجهاً للبصرة.
ولم يمر أسبوعان على وصول بدر إلى البصرة، حتى فصل من الخدمة الحكومية لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 4 أبريل 1963 وكانت هذه صدمة شديدة زادت من هموم بدر، ولم تتحسن صحته على الرغم من أنه واصل اخذ الدواء الذي وصفه له الدكتور في باريس. وكان يستصعب المشي الآن حتى بعكاز، وقد وقع على الأرض مرارا وهو يحاول المشي جارّاً قدميه.
وعندما توفي والده في عام 1963 لم يستطع أن يذهب إلى المسجد لحضور جنازته. وكان يقضي معظم وقته في البيت
وأعد تعيينه في وظيفته السابقة في مصلحة الموانئ العراقية في 11 يوليو 1963
وفي 9 فبراير 1964 أصبح في حالة صحية حرجة استدعت إدخاله إلى مستشفي الموانئ في البصرة، وهو يعاني ارتفاع حرارته إلى أربعين درجة مئوية، بالإضافة إلى عسر في التنفس مع ازرقاق الشفتين وسعال شديد وبعد الفحص تبين أنه مصاب بذات الرئة المزدوجة وبداية خذلان القلب، بالإضافة إلى شلل أطرافه السفلى وهزاله الشديد، فوضع مدة أسبوع كامل تحت المعالجة الخاصة بالحالات الطارئة الحرجة في المستشفى الحكومي، وبعد أن زال الخطر عن حياته مباشرة، وبعد أن بدأت حالة قلبه ورئتيه تتحسن وسافر إلى الكويت بعدما تدهورت صحته مرة أخرى وأدخل المستشفى الأميري في الحال ووضع في غرفة خاصة و أحيط بكل عناية واهتمام، وزارته زوجته إقبال وأولاده بالكويت، وكانت إقبال تزور زوجها في المستشفى كل يوم فتؤنسه وتخدمه وكانت رؤية أطفاله تدمي قلبه على رغم ما كانت تدخل إليه من سعادة. فقد كان يعلم أنه سيموت ويتركهم وراءه، وعادت زوجته و أطفاله إلى العراق بعد ثمانية عشر يوماً.
وكان بدر خلال اقامته في المستشفى يكسب بعض المال بنشر قصائده في الصحف الكويتية التي كانت تدفع له جيدا.
وهبطت صحته هبوطا شديدا. وفقد الشهية للطعام وزاد هزاله. وعلى الرغم من تعاطي الأدوية المقوية فقد بلغ ضعفه درجه أصبح معها يجد صعوبة في الكلام أحياناً.
وأصيب بكسر في عنق عضل فخذه اليسرى بينما كانت المدلكة تقوم بتدليكه، وذلك لذوبان الكلس في العظام
وفي سبتمبر 1964 أصيب مرتين بالنزلة الصدرية وصل فيها إلى حالة خطيرة كادت تودي بحياته لولا العلاجات التي أعطيت له بكميات كبيرة، وفي أواخر سبتمبر 1964 عندما لم يكن بعد قد تغلب على نزلته الصدرية أرسلت له مصلحة الموانئ العراقية في البصرة رسالة تخبره فيها أنه ابتداء من بعد ظهر 27 أيلول 1964 انتهت مدة أجازته المرضية البالغة 180 يوما بدون راتب، وأنه لعدم استئنافه العمل أحيل على التقاعد ولم يكن أثر هذه الرسالة في بدر حسناً بالطبع.
وفي أكتوبر 1964 بلغ الضعف حدا لم يعد منه قادرا على الأكل، واستوجبت الحالة تغذيته بواسطة أنابيب تدلى من أنفه. وبدأت تنتاب بدرا نوبات من الهذيان و التصورات الوهمية، فان هزاله وضعفه الشديد و اضطراب جهازه العصبي بدأت تؤثر في دماغه، ولم يتعرف على كثيرين من أصدقائه ومعارفه عندما كانوا يزورونه
وبدأت تنتابه حالات إغماء وفقدان الوعي كانت تدوم ساعات فإذا صحا كان كامل الوعي متمالكا لقواه العقلية لا ينقصه شيء سوى قواه الجسدية.

رحيله:

رحل بدر شاكر السياب يوم 24 ديسمبر 1964، وووري الثرى في مقبرة الحسن البصري بالبصرة.
وترك للأجيال من بعده شعراً يشكل ملحمة عذاب ووجع وشكوى، وجاءت قصائده إيقاعات حزينة تنزف بالألم والحرمان.


من دواوينه:

1- أزهار ذابلة.
2- أساطير.
3- حفار القبور.
4- المومس العمياء.
5- الأسلحة والأطفال.
6- أنشودة المطر.
7- المعبد الغريق.
8- منزل الأقنان.
9- أزهار وأساطير.
10- شناشيل بنت الجلبي.
11- إقبال.
12- قيثارة الريح.
13- أعاصير.
14- الهدايا.
15- البواكير.
16- فجر السلام.
[/align]

 

 


قديم 24-12-2005, 12:05 PM   رقم المشاركة : 2
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[align=center]

" أنشودة المطر "

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر ..
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء .. كالأقمار في نهر
يرجه المجداف وهنا ساعة السحر
كأنما تنبض في غوريهما النجوم ..


وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
دفء الشتاء فيه و ارتعاشة الخريف
و الموت و الميلاد و الظلام و الضياء
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
كنشوة الطفل إذا خاف من القمر..


كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
وقطرة فقطرة تذوب في المطر..
وكركر الأطفال في عرائش الكروم
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودة المطر
مطر
مطر
مطر
تثاءبي المساء و الغيوم ما تزال
تسح ما تسح من دموعها الثقال ..
كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام :
بأن أمه - التي أفاق منذ عام
فلم يجدها، ثم حين لج في السؤال
قالوا له : " بعد غد تعود" -
لابد أن تعود
و إن تهامس الرفاق أنها هناك
في جانب التل تنام نومة اللحود
،تسف من ترابها و تشربي المطر
كأن صيادا حزينا يجمع الشباك
ويلعن المياه و القدر
و ينثر الغناء حيث يأفل القمر
المطر
المطر
أتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
،بلا انتهاء_ كالدم المراق، كالجياع
كالحب كالأطفال كالموتى - هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروق
سواحل العراق بالنجوم و المحار
كأنها تهم بالبروق
.فيسحب الليل عليها من دم دثار


اصح بالخيلج : " يا خليج
"يا واهب اللؤلؤ و المحار و الردى
فيرجع الصدى
كأنه النشيج :
يا خليج"
".. يا واهب المحار و الردى


أكاد أسمع العراق يذخر الرعود
و يخزن البروق في السهول و الجبال
حتى إذا ما فض عنها ختمها الرجال
لم تترك الرياح من ثمود
في الواد من اثر .
أكاد اسمع النخيل يشرب المطر
و اسمع القرى تئن ، و المهاجرين
،يصارعون بالمجاذيف و بالقلوع
:عواصف الخليج و الرعود ، منشدين
مطر"
مطر
مطر
وفي العراق جوع
وينثر الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبع الغربان و الجراد
و تطحن الشوان و الحجر
رحى تدور في الحقول … حولها بشر
مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلة الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوف أن نلام - بالمطر
مطر
مطر
و منذ أن كنا صغارا، كانت السماء
تغيم في الشتاء
،و يهطل المطر
وكل عام - حين يعشب الثرى- نجوع
ما مر عام و العراق ليس فيه جوع
مطر
مطر
مطر
في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنة الزهر.
و كل دمعة من الجياع و العراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
أو حلمة توردت على ف الوليد
في عالم الغد الفتي واهب الحياة
مطر
مطر
مطر
".. سيعشب العراق بالمطر


أصيح بالخليج : " يا خليج
"يا واهب اللؤلؤ و المحار و الردى
فيرجع الصدى
:كأنه النشيج
يا خليج"
" يا واهب المحار و الردى


وينثر الخليج من هباته الكثار
على الرمال ، رغوه الاجاج ، و المحار
و ما تبقى ن عظام بائس غريق
من المهاجرين ظل يشرب الردى
من لجة الخليج و القرار
و في العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
. من زهرة يربها الرفات بالندى
و اسمع الصدى
يرن في الخليج
مطر"
مطر
مطر
في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنة الزهر
وكل دمعة من الجياع و العراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
أو حلمة توردت على فم الوليد
في عالم الغد الفتي ، واهب الحياة "


ويهطل المطر
[/align]







قديم 24-12-2005, 12:09 PM   رقم المشاركة : 3
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[align=center]

الأم والطفلة الضائعة
قفي ، لا تغربي ، يا شمس،
ما يأتي مع الليل
سوى الموتى. فمن ذا يرجع الغائب للأهل
إذا ما سدت الظلماء
دروباً أثمرت بالبيت بعد تطاول المحل ؟
وأن الليل ترجف أكبد الأطفال من أشباحه السوداء
من الشهب اللوامح فيه، مما لاذ بالظل
من الهمسات و الأصداء.
شعاعك مثل خيط اللابرنث، يشده الحب
إلى قلاب ابنتي من باب داري، من جراحاتي
و آهاتي.

مضى أزل من الأعوام : آلاف من الأقمار، والقلب
يعد خوافق الأنسام ، يحسب أنجم الليل،
يعد حقائب الأطفال ، يبكي كلما عادوا
من الكتّاب و الحقل.
ويا مصباح قلبي ، يا عزائي في الملمات،
منى روحي، ابنتي : عودي إليّ فهاهو الزاد
وهذا الماء. جوعى ؟ هاك من لحمي
طعاماً. آه !! عطشى أنت يا أمي ؟
فعبي من دمي ماء وعودي .. كلهم عادوا.
كأنك برسفون تخطفتها قبضة الوحش
وكانت أمها الولهى أقل ضنىً و أوهاماً
من الأم التي لم تدر أين مضيت !
في نعش ؟

على جبل ؟ بكيت ؟ ضحكتِ ؟ هبّ الوحش أم ناما ؟
وحين تموت نار الليل، حين يعسعهس الوسن
على الأجفان،/ حين يفتش القصاص في النار
ليلمح من سفينة سندباد ذوائب الصاري
ويخفت صوته الوهن،/
يجن دمي إليك، يحنّ ، يعصرني أسىً ضارٍ .
مضت عشر من السنوات، عشرة أدهر سود
مضى أزل من السنوات، منذ وقفت في الباب
أنادي ، لا يرد علىّ إلا الريح في الغاب
تمزق صيحتى وتعيدها .. و الدرب مسدود
بما تتنفس الظلماء من سمر و أعناب
و أنت كما يذوب النور في دوامة الليل،
كأنك قطرة الطل
تشربها التراب .. أكاد من فرق و أوصاب
أسائل كل ما في الليل من شيح و من ظل،
أسائل كل ما طفل :
" أأبصرت ابنتي ؟ أرأيتها؟ أسمعت ممشاها؟"
وحين أسير في الزحمة
أصغّر كل وجه في خيالي : كان جفناها
كغمغمة الشروق على الجداول تشرب الظلمة،
وكان جبينها .. و أراك في لبد من الناس
موزعة فآه لو أراك و أنت ملتمّة !
و أنت الآن في سحر الشباب، عصيرها القاسي
يغلغل في عروقك، ينهش النهدين و الثغرا
وينشر حولك العطرا،
فيحلم قلبك المسكين بين النور و العتمة
بشيء لو تجسد كان فيه الموت و النشوة!
و أذكر أن هذا العالم المنكود تملأ كأسه الشقوة
و فيه الجوع و الآلام، فيه القفر و الداء.

أأنت فقيرة تتضرع الأجيال في عينيك، فهي فم
يريد الزاد، يبحث عنه و الطرقات ظلماء ؟
أحدق في وجوه السائلات أحالها السقم
ولوّنها الطوى، فأراك فيها، أبصر الأيدي
تمد، أحس أن يدي .. معهن تعرض زرقة البرد
على الأبصار وهي كأنهن أدارها صنم
تجمّد في مدى عينيه أدعية وسال دم
فأصرخ في سبيل الله، تخنق صوتي الدمعه
تحيط الملح و الماء.
وأنت على فمي لوعه
وفي قلبي ، وضوء شع ثم بلا رجعه
وخلّفني أفتّش عنه بين دجىً وأصداء
[/align]







قديم 24-12-2005, 12:34 PM   رقم المشاركة : 4
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[align=center]
" غريبٌ عن الخليج "
الريح تلهث بالهجيرة، كالجثام، على الأصيل
و على القلوع تظل تطوى أو تنشر للرحيل
زحم الخليج بهن مكتدحون جوابو بحار
.من كل حاف نصف عاري
و على الرمال ، على الخليج
جلس الغريب، يسرح البصر المحير في الخليج
: و يهد أعمدة الضياء بما يصعد من نشيج
أعلى من العباب يهدر رغوه و من الضجيج"
، صوت تفجر في قرارة نفسي الثكلى : عراق
.كالمد يصعد ، كالسحابة ، كالدموع إلى العيون
الريح تصرخ بي : عراق
و الموج يعول بي : عراق ، عراق ، ليس سوى عراق ‍‍
البحر أوسع ما يكون و أنت أبعد ما يكون
و البحر دونك يا عراق

.. بالأمس حين مررت بالمقهى ، سمعتك يا عراق
وكنت دورة أسطوانه
هي دورة الأفلاك في عمري، تكور لي زمانه
.في لحظتين من الأمان ، و إن تكن فقدت مكانه
هي وجه أمي في الظلام
، وصوتها، يتزلقان مع الرؤى حتى أنام
و هي النخيل أخاف منه إذا ادلهم مع الغروب
فاكتظ بالأشباح تخطف كل طفل لا يؤوب
،من الدروب وهي المفلية العجوز وما توشوش عن (حزام) 1
وكيف شق القبر عنه أمام عفراء الجميلة
.فاحتازها .. إلا جديله
زهراء أنت .. أتذكرين
تنورنا الوهاج تزحمه أكف المصطلين ؟
وحديث عمتي الخفيض عن الملوك الغابرين ؟
ووراء باب كالقضاء
قد أوصدته على النساء
أبد تطاع بما تشاء، لأنها أيدي الرجال
.كان الرجال يعربدون ويسمرون بلا كلال
أفتذكرين ؟ أتذكرين ؟
سعداء كنا قانعين
. بذلك القصص الحزين لأنه قصص النساء
،حشد من الحيوات و الأزمان، كنا عنفوانه
.كنا مداريه اللذين ينام بينهما كيانه
أفليس ذاك سوى هباء ؟
حلم ودورة أسطوانه ؟
ان كان هذا كل ما يبقى فأين هو العزاء ؟
،أحببت فيك عراق روحي أو حببتك أنت فيه
يا أنتما - مصباح روحي أنتما - و أتى المساء
.و الليل أطبق ، فلتشعا في دجاه فلا أتيه
لو جئت في البلد الغريب إلى ما كمل اللقاء
الملتقى بك و العراق على يدي .. هو اللقاء
شوق يخض دمي إليه ، كأن كل دمي اشتهاء
جوع إليه .. كجوع كل دم الغريق إلى الهواء
شوق الجنين إذا اشرأب من الظلام إلى الولاده
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون
أيخون إنسان بلاده؟
إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون ؟
الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام
.حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق
واحسرتاه ، متى أنام
فأحس أن على الوساده
ليلك الصيفي طلا فيه عطرك يا عراق ؟
بين القرى المتهيبات خطاي و المدن الغريبة
،غنيت تربتك الحبيبة
وحملتها فأنا المسيح يجر في المنفى صليبه ،
فسمعت وقع خطى الجياع تسير ، تدمي من عثار
.فتذر في عيني ، منك ومن مناسمها ، غبار
ما زلت اضرب مترب القدمين أشعث ، في الدروب
،تحت الشموس الأجنبيه
متخافق الأطمار ، أبسط بالسؤال يدا نديه
صفراء من ذل و حمى : ذل شحاذ غريب
،بين العيون الأجنبيه
بين احتقار ، و انتهار ، و ازورار .. أو ( خطيه) 2
(و الموت أهون من (خطيه
من ذلك الإشفاق تعصره العيون الأجنبيه
قطرات ماء ..معدنيه
،فلتنطفئ ، يا أنت ، يا قطرات ، يا دم ، يا .. نقود
يا ريح ، يا إبرا تخيط لي الشراع ، متى أعود
إلى العراق ؟ متى أعود ؟
يا لمعة الأمواج رنحهن مجداف يرود
.بي الخليج ، ويا كواكبه الكبيرة .. يا نقود

ليت السفائن لا تقاظي راكبيها من سفار
أو ليت أن الأرض كالأفق العريض ، بلا بحار
ما زلت أحسب يا نقود ، أعدكن و استزيد ،
ما زلت أنقض ، يا نقود ، بكن من مدد اغترابي
ما زلت أوقد بالتماعتكن نافذتي و بابي
في الضفة الأخرى هناك . فحدثيني يا نقود
متى أعود ، متى أعود ؟
أتراه يأزف ، قبل موتي ، ذلك اليوم السعيد ؟
سأفيق في ذاك الصباح ، و في السماء من السحاب
،كسر، وفي النسمات برد مشبع بعطور آب
و أزيح بالثوباء بقيا من نعاسي كالحجاب
:من الحرير ، يشف عما لا يبين وما يبين
.عما نسيت وكدت لا أنسى ، وشك في يقين
ويضئ لي _ وأنا أمد يدي لألبس من ثيابي-
ما كنت ابحث عنه في عتمات نفسي من جواب
لم يملأ الفرح الخفي شعاب نفسي كالضباب ؟
اليوم _ و اندفق السرور علي يفجأني- أعود

واحسرتاه .. فلن أعود إلى العراق
وهل يعود
من كان تعوزه النقود ؟ وكيف تدخر النقود
و أنت تأكل إذ تجوع ؟ و أنت تنفق ما تجود
به الكرام ، على الطعام ؟
لتبكين على العراق
فما لديك سوى الدموع
وسوى انتظارك ، دون جدوى ، للرياح وللقلوع .
الكويت 1953
[/align]







قديم 24-12-2005, 12:49 PM   رقم المشاركة : 5
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[align=center]
"النهر والموت "

بويب..
بويب...

أجراس برج ضاع في قرارة البحر

الماء في الجرار والغروب في الشجر

وتنضح الجرار أجراسا من المطر

بلورها يذوب في أنين

"بويب.. يا بويب!"

فيدلهم في دمي حنين

إليك يا بويب،
يا نهري الحزين كالمطر.

أود لو عدوت في الظلام

أشد قبضتي تحملان شوق عام

في كل إصبع كأني أحمل النذور

إليك من قمح ومن زهور.

أود لو أطل من أسرة التلال

لألمح القمر

يخوض بين ضفتيك، يزرع الظلال

ويملأ السلال

بالماء والأسماك والزهر.

أود لو أخوض فيك أتبع القمر

وأسمع الحصى يصل منك في القرار

صليل آلاف العصافير على الشجر.

أغابة من الدموع أنت أم نهر؟

والسمك الساهر، هل ينام في السحر؟

وهذه النجوم، هل تظل في انتظار

تطعم بالحرير آلافا من الإبر؟

وأنت يا بويب...

أود لو عرقت فيك القط المحار

أشيد منه دار.

يضيء فيها حضرة المياه والشجر

ما تنضح النجوم والقمر،

وأغتدي فيك مع الجزر إلى البحر!

فالموت عالم غريب يفتن الصغار،

وبابه الخفي كان فيك يا بويب...

2


بويب... يا بويب.

عشرون قد مضين، كالدهور كل عام

واليوم حين يطبق الظلام

وأستقر في السرير دون أن أنام

وأرهف الضمير: دوحة إلى السحر

مرهفة الغصون والطيور والثمر -

أحس بالدماء والدموع، كالمطر

ينضحهن العالم الحزين:

أجراس موتي في عروقي ترعش الرنين،

فيدلهم في دمي حنين

إلى رصاصة يشق ثلجها الزوام

أعماق صدري، كالجحيم يشعل العظام.

أود لو عدوت أعضد المكافحين

اشد قبضتي ثم

أود لو غرقت في دمي إلى القرار،

لأحمل العبء مع البشر

وأبعث الحياة إن موتي انتصار![/align][/align]







قديم 24-12-2005, 12:53 PM   رقم المشاركة : 6
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[align=center]
" جيكور شابت "

ما نفضت الندى عن ذرى العشب فيها،

ما لثمت الضباب الذي يحتويها

جئتها و الضحى يزرع الشمس في كل حقل وسطح

مثل أعواد قمح.

فر قلبي إليها كطير إلى عشه في الغروب.

هل تراه استعاد الذي مر من عمره كل جرح

وابتسام؟

أبعد انطفاء اللهيب

يستطيع الرماد اتقادا؟ من أين؟ من أي جمره؟

يا صباي الذي كان للكون عطرا وزهورا وتيها...

كأن يومي كعام، تعد المسره

فيه نبضا لقلبي تفجر منها على كل زهره

كانت الأرض تلقي صباها لأول مره...

كأن قابيلها بذرة مستسره...

كان للأرض قلب، أحس به في الدروب

في البساتين في كل نهر يروي بنيها.

آه جيكور جيكور....

ما للضحى كالأصيل

يسحب النور مثل الجناح الكليل؟

ما لأكواخك المقفرات الكئيبه

يحبس الظل فيها نحيبه؟

أين أين الصبايا يوسوسن بين النخيل

عن هوى كالتماع النجوم الغريبه

أو يجررن أذيالهن التي لونتهن أقمار صيف

أو شموس خريفية، عند شط ظليل

والشفاه ابتسامات حب وخوف ؟؟؟؟

عجائز أو في القبور -...

عجائز يغزلن حول الصلاء

ويروين، عبر الكرى والفتور،

أقاصيص عن جنة في بيوت خواء،

لأحفادهن اليتامى.

وجيكور شابت وولى صباها

وأمسى هواها

رمادا، إذا ما

تأوهن هزته ريح.

أثارته حتى ارتمى في صداها

هباء وذرا تضيق الصدور

به عن مداها.

أين جيكور؟

جيكور ديوان شعري،

موعد بين ألواح نعشي وقبري

كركرات المياه التي كسر الشمس منها ارتجاف،

والأنين الذي منه كنا نخاف

صاعدا مثل مد تنز القبور

عنه، والشمس تمتص من كل نهر،

ودرابك في الأرض تنقرهن البذور

وهي تنشق في كل فجر -

ذكريات ... كما يترك الصوت من ميت

في خيال رنينه

مثل ناي تشظى وأبقي أنينه

إيه جيكور، عندي سؤال، أما تسمعينه؟

هل ترى أنت في ذكرياتي دفينه

أم ترى أنت قبر لها؟ فابعثيها

وابعثيني

وهيهات! ما للصبى من رجوع

إن ماضي قبري وإني قبر ماضي:

موت يمد الحياة الحزينه؟

أم حياة تمد الردى بالدموع؟

ما نفضت الندى عن ذرى العشب فيها
[/align]







قديم 24-12-2005, 05:22 PM   رقم المشاركة : 7
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

كلمة ابداع قليله بحقك


موضوع اكثر من رائع


تم تثبيت الموضوع وتسلم ايدك علي الموضوع المتكامل







التوقيع

Nathyaa

قديم 24-12-2005, 07:55 PM   رقم المشاركة : 8
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

الله لايحرمنا منك وعساج على القوة
يا نثية

وهذا تشجيع منك ومن القائمين على المنتدى

وانشالله تشوفون الافظل

بس فى كلمة ودى اقولها... ان هناك مبدعين فى تاريخنا المعاصر ومغمورين ونكاد ننساهم او لانعرفهم وانا احاول ان اركز عليهم
ونبى همت الاعضاء معانا







قديم 25-12-2005, 06:51 AM   رقم المشاركة : 9
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

ياريت والله


فكره حلوه جدا







التوقيع

Nathyaa

قديم 31-12-2005, 02:23 AM   رقم المشاركة : 10
الكليب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الكليب






الكليب غير متصل

الكليب كاتب جديد


افتراضي

كلمة ابداع قليله بحقك


موضوع اكثر من رائع







مواضيع ذات صله منـتدى الشعـر وهمـس القـوافـي

"بدر شاكر السياب.. موجوعٌ يبحث عن قلبٍ دافئ "



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عجائب الدنيا المضحكة """"صور"""" ادخل وشوف BLUE EYES قسم الصــور الغريبــه 19 16-10-2006 05:27 AM
إعمار العقارية" تطلق سادس أبراج "مارينا بروميناد" في "مرسى دبي" بنوته المنـتدى العـام 1 04-09-2006 07:25 AM
صور خبيرة التجميل ""جويل"" مقدمة برنامج "بصراحة أحلى" g6waa منتدى أخبار الوسط الفني 6 20-08-2006 08:42 PM
ايهما تفضل ""الصمت "" ام ""الكلام""" في ......؟؟؟؟؟؟ BLUE EYES منتدى الطب و الصحه 3 02-07-2006 03:37 PM
عاااجل ..محاكمه صدام حسين بالعراق .. """" فيديو """" Nathyaa المنـتدى العـام 12 23-10-2005 09:08 AM

الساعة الآن 08:54 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML