[frame="2 10"]
1. أداء العمل بدقة و إخلاص : إن طبيعة العلاقات بين الموظف و المنشأة هي علاقة تعاقدية . قال سبحانه و تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) وفاءا بهذا العقد و أن يكون الإنجاز بأقصى درجات الاستطاعة وقد بين الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك في الحديث ( إن الله يحب من العبد اذا عمل عملا أن يتقنه ).
2. الأمانة: يجب على الموظف أن يكون أمينا في أدائه لوظيفته, فوظيفته التي يشغلها ليست ملكا له , بل هي تكليف لا تشريف , لذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر ناصحا له : ( يا أبا ذر إنها أمانة , و إنها حسرة و ندامة إلا من أخذها بحق الله فيها )
3. إطاعة الرؤساء و تنفيذ أمرهم : يتوجب على الموظف أن يطيع رؤساءه في الأوامر التي يصدرونها إليه . وأن تكون الطاعة بالمعروف , وحتى إن كره الموظف من رئيسه شيئا فيجب أن لا يخلط بين ذلك و بين الطاعة بالمعروف للأوامر. فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا و أطيعوا , و إن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) .
4. عدم تضييع وقت الدوام الرسمي : و قد يكون ذلك بالتأخر عن الحضور الرسمي أو التبكير في الانصراف منه. بل قد يكون الموظف مواظبا و لكن يضيع أوقات الدوام الرسمي في الزيارات و المجاملات و الاتصالات الشخصية , وفي هذا تضييع لحقوق الناس و أوقاتهم و مصالحهم . وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ولا الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم, احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة )
5. عدم المحاباة و المحسوبية : إن المحاباة و المحسوبية هي أولى خطوات الفساد الإداري و تضييع المصلحة العامة. ومن المحاباة أن يقرب من يرغب ومن يزين له الأعمال ويكيل له المديح, و يبعد من يقول الحق , ويحرص على الخير و يدله عليه. : قال رسول الله صلى الله عليه وسلـــــم ( اذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق , إن نسي ذكره و إن ذكر أعانه. وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء , إن نسي لم يذكره وان ذكر لم يعنه ).
6. الاستقامة : و هي إتباع الطريق القويم في معاملة الآخرين, و أداء الأعمال , و التجرد في الحكم , و الأمانة في البيع والشراء والتعاملات المالية والوظيفية في شتى أشكالها.
7. محاسبة النفس وتهذيبها : تعتبر محاسبة النفس الخطوة الأولى في طريق الالتزام الأخلاقي للأفراد. وقد حث الإسلام على محاسبة النفس ومراجعة السلوك ليعدل المسلم من تصرفاته , ويرجع عن أخطائه بالتوبة و الاستغفار. وكما جاء في الأثر: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا و زنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
ودمتم بخير.[/frame]