تأكيداً على مكانة مدينة القدس المحتلة .. ودعماً للرياضة المقدسية والرياضيين الذين يعانون ظلم وابتزاز الاحتلال ، والتفرقة والتمييز العنصري ..قدم الرئيس محمود عباس " أبو مازن " قطعة أرض لإقامة المجمع الرياضي الأول في المدينة أسوة بالمجمعات المقامة في كافة المدن الفلسطينية ..
وسيشمل المقر الجديد الذي خصص في منطقة "ضاحية البريد" ذات التعداد السكاني الفلسطيني الكبير .. نزل لخدمة الشباب والضيوف الرياضيين ، ومركز تدريب يخدم الاتحادات والأندية ..و مسبح أولمبي لتطوير لعبة السباحة .. وقاعات رياضية مغلقة يخصص جزءًا منها للرياضة النسوية التي بدأت تتنفس الصعداء ..وملاعب لكرة القدم ، و السلة والتنس الأرضي وقاعات للياقة البدنية ولرفع الأثقال ..
وجاء إبصار هذا المشروع الوطني للنور بعد اجتماع خاص عقده الرئيس عباس مع أحمد القدوة رئيس اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطينية ..
ويهدف المشروع الأول من نوعه إلى تطوير قدرات الشباب في المدينة المحاصرة بالتلال الاستيطانية ومحاولات التهويد .. ومحاولة صرفهم عن المصائد والمكائد المحيطة بهم وفي مقدمتها ازدياد انتشار المخدرات في الأحياء العربية ..إلى جانب فتح أبواب المنتخبات الوطنية على مصرعيها للاعبين المقدسيين الذين يتعرضون للإغراءات ..وقد ظهر واضحاً تواجد هؤلاء اللاعبين ضمن منتخبات فلسطين المشاركة في دورة التضامن الإسلامي الأخيرة في السعودية ..وفي مقدمتهم حارس المنتخب الكروي عبدالله الصيداوي لاعب نادي هلال القدس ..
وستقدم " الفيفا " منحة لتعشيب ثلاثة ملاعب في فلسطين هي: ملعب الرام في القدس ، و بيت لاهيا في قطاع غزة ، وماجد أسعد في رام الله بالضفة الغربية ..
الرئيس عباس انتهز الفرصة وقلد القدوة وسام " نجمة القدس " تقديراً لجهود الأولمبية في تواجد العلم الفلسطيني في المحافل الدولية الرياضية