وجبة من الطماطم والقنبيط
تحد من ظهور الأورام الخبيثة في البروستاتا:
وجبة من الطماطم مع قنبيط البروكولي (أحد أصناف القنبيط) قد تمثل المفتاح للحد من السرطان، وفقا لأحدث دراسة اميركية. وقال باحثون بجامعة ألينوي ان تناول هذين النوعين من الخضر معاً، يحد بدرجة عالية من ظهور الأورام الخبيثة في البروستاتا، وهو أكثر فاعلية من تناول الطماطم لوحدها والبروكولي لوحده.
وتأتي هذه الابحاث دعما لابحاث سابقة تؤكد ان بعض المواد الكيميائية في الخضر او المأكولات الأخرى تمنع او تقلل حدوث الامراض. ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن جون أيردمان البروفسور في التغذية بالجامعة، ان «كلا من هذين النوعين من الخضروات يتسم بامكانات كبرى فيما يتعلق بالحد من السرطان، الا ان عملهما معاً أدى الى أفضل تركيبة للوقاية من المرض».
وكان العلماء قد اعلنوا مرارا ان الطماطم مفيدة ضد سرطان البروستاتا، وان مركبا فيها يسمى «لايكوبين» الذي يحول لونها الى الاحمر، يلعب دورا مهما في ذلك، بينما اكدوا ان مادة «غلوكوسينوليت» الموجودة في البروكولي تلعب دورها المهم ايضا.
واختبر العلماء أربع مجموعات من الفئران تعمدوا إصابتها بسرطان البروستاتا البشري، بوجبات غذائية محددة من مسحوق جاف من الطماطم لوحده للمجموعة الأولى، وبقطع من البروكولي المجفف لوحده للمجموعة الثانية، وبعقار تجريبي جديد يسمى «فيناستيريد» finasteride مضاد لسرطان البروستاتا، للثالثة. أما المجموعة الرابعة من الفئران فقد اعطيت مركبا من مسحوق الطماطم والبروكولي المجفف. وحققت المجموعة الرابعة نجاحا باهرا في الحد من انتشار الأورام السرطانية مقارنة بنظيراتها الثلاث.
===============================================
اللوز :
ضافت ست دراسات جديدة عرضت في مؤتمر البيولوجيا في واشنطن مزيدا من الإثباتات التي تشجع على أكل اللوز، فقد أكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكولسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف.
ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو ما يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي, يساعد في تقليل خطر الإصابات القلبية عن طريق تقليله لمستويات الكولسترول الكلي وكولسترول البروتين الشحمي الضار القليل الكثافة. وأشاروا إلى أن كل انخفاض في الكولسترول بنسبة 1% يقابله انخفاض في خطر الأمراض القلبية بنسبة 2%, وهذا يعني أن بإمكان الأشخاص الذين يملكون مستويات أعلى من 200 مليغرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم تقليل هذا المستوى إلى 190 مليغراماً لكل ديسيلتر بجعل اللوز جزءا من غذائهم اليومي وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 10%.
وتوصلت إحدى هذه الدراسات التي أجريت في جامعة تورنتو الكندية إلى آثار مشابهة للوز إذ تبين أن الرجال والنساء الذين تناولوا أونصة واحدة أو حفنة من اللوز يوميا نجحوا في خفض مستويات الكولسترول في دمائهم بنحو 3%, وزادت هذه النسبة إلى الضعف عند تناول حفنتين يوميا.
واقترحت دراسة أخرى قام بها العلماء في جامعة تافتس الأميركية أن العناصر المغذية الموجودة في كل من اللوز وقشوره قد تقدم حماية كبيرة مما لو كانا منفصلين عن بعضهما. وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة إلى محتواه الطبيعي من فيتامين (E) تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.
وتناول اللوز لا يسبب زيادة الوزن والسمنة, فقد أظهرت دراسة أجريت في كلية كنغ الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها, فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه, فلا تدخل في عملية الهضم وتطرح خارجا, الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات.
===========================================
الكاكاو :
كانت شعوب امريكا الوسطي تستخدم الكاكاو ومنذ قرون وذلك لعلاج الحمى والسعال وآلام الحمل والوضع كما كانوا يدهنون بزيتها الحروق والشفاه المتشققة والمناطق الخالية من الشعر في الرأس وكذلك حلمات الثدي عند المرضعات. وكان الاطباء الانتقائيون في القرن التاسع عشر يوصون بأستخدام زبدة الكاكاو في ضماء الجروح. وبالمقابل فقد كانوا يوصون باستهلاك الكاكاو على شكل شراب حار كبديل عن القهوة وذلك لعلاج الربو، كما كانوا يعتقدون ان الكاكاو الساخنة غذاء مفيد جداً للناقهين المتعافين من مرض خطير، اما في ايامنا هذه فالقليل من اطباء الاعشاب يوصون بأستهلاك الكاكاو لأغراض علاجية.
وبالرغم من ان الكاكاو يستخدم كغذاء في الغالب الا ان له قيمة علاجية كمنبه للجهاز العصبي. وفي امريكا الوسطى والبحر الكاريبي، تؤخذ البذور كمقوٍ للقلب والكلى. ويمكن ان تستخدم النبتة لعلاج الذبحة الصدرية وكمدر للبول، وتشكل زبدة الكاكاو مرهماً جيداً للشفتين وغالباً ما تستخدم كقاعدة للمراهم والتحاميل المهبلية. وفي عام 1994اثبت العلماء الارجنتينيون ان مستخلصات الكاكاو تضاد الجراثيم المسؤولة عن الحبوب والانتان الدموي.
ان الثيوبرومين الموجود في بذور الكاكاو يريح العضلة الملساءة للانبوب الهضمي وهذا ربما هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس يتناولون الشوكولاته حتى بعد امتلاء البطن بالأطعمة إذا اراد ان يريح معدته بعد وجبة دسمة.
ان الثيوبرومين والكافتين هما عنصران كيميائيان يرتبط دورهما ارتباطاً وثيقاً في العلاج المنظم للربو ويتلخص مفعولهما بتوسيع الممرات التنفسية في الرئتين فهذان العنصران متشابهان في التأثير حتى لو لم يكن الشخص مصاباً بالربو فعليه ان يجرب الكاكاو او الشوكولاتة في حالة احتقان الجهاز التنفسي الذي يسببه الرشح او انفلونزا.
والغلاف الخارجي لبذور الكاكاو والذي يعرف بالقصرة (Teast) يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج مشاكل الكبد والمثانة والكلى والسكري وكمقوٍ عام وكمادة مقبضة ضد الاسهال.
- هل هناك محاذير من استعمال الكاكاو؟
لا توجد محاذير اذا لم يُبالغ في استخدامها وعلى المصابين بالروماتزم والنقرس التقليل من استعمالها=================================================
الأسماك :
الأسماك من الحيوانات البحرية، وهو طعام كثير الغذاء ومفيد وسريع الهضم؛ ولذلك كان أنسب الأغذية للمرضى الناقهين والشيوخ. ولاحتوائه على كمية كبيرة من الفسفور فهو مقوٍّ للمجموع العصبي ومرطب للجسم، ولا سيما بعد التعب العقلي.
ويتركب السمك من المواد الغذائية الآتية:
1. المواد الأزوتية: وهي البروتين، وتختلف نسبته تبعًا للأنواع، وتقل في السمك الأبيض عنها في الدهني.
2. مواد دهنية: وتكثر في الأنواع الدهنية، وتصل في بعضها إلى 18% من تركيبها، كما في سمك الثعبان.
3. الماء: ونسبته تختلف باختلاف أنواع السمك.
4. الأملاح: وأهمها الفوسفور.
وجميع أصناف السمك أقل تغذية من اللحوم الأخرى لكثرة احتوائها على الماء. والجدول الآتي يبين الفرق بين السمك واللحم:
ماء بروتين مادة دهنية
اللحم 75% 2 0% 1.5
السمك 65- 85% 14- 22% 3%- 18%
أنواع السمك
السمك على أنواع أو أجناس شتَّى؛ ولذلك تتعدد خواص لحمه بحسب تعدد أنواعه، وهو يقسم عادة إلى قسمين كبيرين هما:
1. سمك البحر: وهو أكثر تغذية من سمك النهر وأسهل هضمًا، وألياف نسيج لحمه غليظة، وفلوسه (قشوره) قوية غليظة ليتحمل المياه، ومذاق لحمه ملحي بسبب ماء البحر.
2. سمك النهر: تتوقف جودة هذا الصنف على نقاوة الماء الذي يعيش فيه وسرعة جريانه وهو أصغر حجمًا، وألياف نسيجه رقيقة، ومذاق لحمه حلو.
3. وأُنثى السمك تحتوي على بطارخ لذيذة الطعم غير أنَّ لحم الذكر ألذُّ من لحمها.
والسمك يقسم إلى ثلاثة أقسام:
1. السمك الزيتي: ولحم هذه الأسماك داكن اللون؛ لأن الزيت موزع في جميع الجسم، وهي لذيذة الطعم، كثيرة الدسم، غير أنها عسرة الهضم، مثل: الثعابين، والسردين، والقراميط.
2. السمك الأبيض: والمادة الدهنية في هذا النوع مخزونة في الكبد؛ ولذلك كان لحمها سهل الهضم، مثل: البياض، والسمك موسى، والقاروس.
3. ذوات الأصداف والغطاء العاجي: كبلح البحر، والجمبري، وأم الخلول، والجندفلي، وهذه الأنواع مغذية، غير أنها عسرة الهضم، ولكن البعض منها -وهو ما يؤكل بدون طبخ كالجندفلي مثلاً- سهل الهضم لاحتوائه على مادة سهلة الهضم تذهب بالطهي. وهذه الأنواع قد تضر بالجسم لغذائها بالمواد القذرة ورمم البحر فتؤدي إلى الالتهاب الجلدي أو التسمم.
والسمك بأنواعه -على الرغم من أنه سهل الهضم- سريع العفونة، خصوصًا في أيام الصيف؛ فلذا يجب تناوله طازجًا.
اختيار السمك الطازج
1. أن تكون رائحته مقبولة غير كريهة وعيناه لامعتين.
2. أن يكون لحمه جالسًا، متماسكًا صلبًا عند اللمس.
3. أن تكون الخياشيم ذات احمرار طبيعي غير صناعي والزعانف صلبة.
4. في الأنواع ذات القشور مثل البلطي يلاحظ أن تكون القشور كثيرة.
5. في الأنواع التي ليس بها قشور: كالبياض، والقراميط، يلاحظ أن الجلد أملس غير متجعد. ويحسن أكل السمك في الأشهر التي تحتوي على الراء، مثل: نوفمبر، وديسمبر ويناير... ==============================================
عصير الطماطم :
اكتشف باحثون استراليون ان تناول كوب واحد من عصير الطماطم يومياً يساعد في تحسين الصحة القلبية عند الأشخاص المصابين بداء السكري.
وأوضح الأطباء في مستشفى نيوكاسل ان خطر الوفاة من الأمراض القلبية والوعائية يصل الى ثلاثة أضعاف عند المرضى المصابين بالسكري مقارنة بغير المصابين لذا يعطى هؤلاء المرضى جرعات منخفضة من الاسبرين كدواء مميع، ويعطى أيضاً كإجراء وقائي لمعالجة الأشخاص المعرضين للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووجد هؤلاء بعد متابعة 20 شخصاً 14 رجلاً و6 نساء تراوحت أعمارهم بين 43 82 عاماً تناولوا عصير الطماطم او دواء عادياً كان اثنان فقط منهم من المدخنين ولم يتعاط أي منهم الاسبرين او علاجات أخرى من مميعات الدم او العلاجات المضادة لصفائح الدم ان المجموعة التي استهلكت كوباً واحداً من عصير الطماطم يومياً لمدة ثلاثة أسابيع شهدت تحسناً ملحوظاً في الصحة القلبية. ولاحظ الباحثون ان عصير الطماطم قلل تجمع الصفائح المسؤولة عن تكون الخثرات الدموية التي تؤدي بدورها الى الجلطات القلبية والسكتات، بينما لم يقل عند من تناولوا دواء عادياً، مشيرين الى انه لم يتضح بعد آلية تأثير هذا العصير في الصفائح وتجمعها خصوصاً عند المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.