اغتيال الرجل الثاني في 'دفاع صدام' واعتقال 'مسؤول الاغتيالات' في القاعدة صور

[Nathyaa]

[FRAME="5 70"]


جثة العبيدي علقت على عمود إنارة في بغداد
اغتيال الرجل الثاني في 'دفاع صدام' واعتقال 'مسؤول الاغتيالات' في القاعدة

العبيدي في صورة أرشيفية لإحدى الجلسات يعود تاريخها إلى 19 أكتوبر 2005


22/06/2006 بغداد، الموصل - أ ف ب، رويترز- عثرت الشرطة العراقية أمس على جثة خميس العبيدي احد محامي فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين معلقة على عمود إنارة في إحدى ساحات مدينة الصدر في بغداد، فيما أعلنت القوات الأميركية اعتقال قائد خلية اغتيالات، وأسفرت أعمال العنف الدامي عن مقتل عشرة عراقيين وعثر على 17 جثة في الموصل وبعقوبة.


وقالت الشرطة إن مسلحين خطفوا وقتلوا المحامي العبيدي ليصبح ثالث محام يقتل من فريق الدفاع عن صدام منذ بدء المحاكمة.
ويسدد قتل خميس العبيدي، الرجل الثاني في فريق الدفاع عن صدام، ضربة جديدة للجهود التي تساندها الولايات المتحدة للمحاكمة ويرجح أن يذكي شكاوى من أن العنف العرقي والطائفي يعوق إجراء محاكمة عادلة. وتأتي عملية القتل قبل ثلاثة أسابيع من عقد جلسة المحاكمة المخصصة للاستماع إلى المرافعة الأخيرة لفريق الدفاع.







تعذيب قبل القتل


وذكر ضابط في الشرطة، اكتفى بتعريف نفسه باسم النقيب صباح أن 'العبيدي أصيب بثمانية أعيرة نارية معظمها في الرأس وان جثته حملت آثار تعذيب وكان ذراعاه مكسورين'.


وقال جعفر الموسوي المدعي العام في المحاكمة ل 'رويترز' إن 'قتل العبيدي لن يؤثر على المحاكمة أو يرجئها'، مضيفا أن العراق سيتحدى الإرهاب.


وكانت جثة سعدون الجنابي أول محام يقتل من فريق الدفاع عن صدام قد ألقيت في المنطقة نفسها التي وجدت فيها جثة العبيدي وذلك بعد يوم واحد فقط من بدء محاكمة صدام. وقال سكان المنطقة حينذاك إن رجالا قالوا إنهم من قوات وزارة الداخلية هم الذين خطفوه. وفي نوفمبر 2005 قتل مسلحون المحامي عادل الزبيدي وأصابوا زميلا له فر فيما بعد من العراق.


ولم يستطع ضباط شرطة بارزون تأكيد تقرير أمس مفاده أن رجالا يرتدون ملابس الشرطة خطفوا العبيدي.


وخلافا لأعضاء فريق الدفاع الآخرين الذين يعيشون في الخارج فان العبيدي كان يعيش في العراق وكان يمثل أيضا أخ صدام غير الشقيق المتهم معه في القضية نفسها برزان التكريتي.


ولم تستطع الشرطة على الفور قول متى خطف لكنه كان في المحكمة خلال جلسة يوم الاثنين الماضي.


وقال خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع انه يجب وقف المحاكمة.
وصرح الدليمي لرويترز في عمان انه يطالب بوقف المحاكمة ونقل المدعى عليهم إلى خارج العراق 'لأنه لم يعد مكانا آمنا'، مضيفا أنه يحمل الحكومتين الأميركية والعراقية والميليشيات على وجه الخصوص المسؤولية عن قتل العبيدي.


وكان العبيدي قد صرح ل 'رويترز' أواخر العام الماضي بأنه يفضل البقاء في العراق خلال فترات استراحة المحكمة وتابع 'أن ما هو مقدر سيكون'.


وقالت المحامية اللبنانية بشرى الخليل عضو فريق الدفاع لقناة 'الجزيرة' الفضائية إنها هي الأخرى تلقت تهديدات.
[/FRAME]