| الرئيسية | الشروط والقوانين | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف | RSS |
|
 |
|
|
يمنع منعا باتا وضع موضوع إعلاني |
|
|||||||
| منـتدى كرة القدم يختص باخر اخبار كرة القدم ومبارياتها |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
20-03-2006, 07:33 PM
|
||||
|
||||
.: مقابلة مطولة مع عميد الدفاع باولو مالديني :.
[FRAME="11 70"]
 باولو مالديني نجم إيطاليا وعميد مدافعي العالم في مقابلة خاصه .. لا حديث عن الاعتزال ! شجعت اليوفي.. واستمتعت بمشواري في الميلان ! المونديال المقبل يمثل أول غياب لك عن بطولات كأس العالم منذ 1986, هل تعتقد انك ستستمتع وأنت تشاهد المباريات عبر شاشة التلفزيون؟؟ بتأكيد.. وإن كنت ستدور في خاطري ذكريات كأس العالم التي شاركت فيها بكل ما فيها من أحزان وافراح ... دموع للأنتصار وأخرى للهزيمة, وأختلاط المشاعر, وأيضاً الافتخار بالمباريات الكثيرة التي شاركت فيها والأسى على التي تغيبت عنها .. لا بد من الأعتراف بأني أنهيت مهمتي مع الأزوري دون تحقيق نصر كبير .. صحيح أن زوجتي وضعت في المنزل المداليات الثلاث التي حصلت عليها مع المنتخب (برونزية مونديال 1990, وفضية مونديال 1994 وذهبية بطولة العالم للعسكرية) ..إلا أن هذه الميداليات لم تكن على مستوى طموحي لأنني كنت أمل في الحصول على أخرى أكثر أهمية,, وإن كان ذلك ينفي حبي لها خاصة أنها تمثل أهم ذكرياتي مع فانيلة المنتخب الزرقاء ..  حصلت مع ميلان حتى الأن على الدوري الإيطالي سبع مرات وعلى دوري الأبطال أربع.. هل تشعر بالتفاؤل في إمكانية زيادة هذا الرصيد قبل أعتزالك خاصة انه مسيرة الفريق في بطولتي هذا الموسم تمضي بشكل جيد؟ أولاً لابد من توضيح أمر مهم هو أن الأعتزالي سيكون بأنتهاء عقدي مع ميلان 2007, حيث سيصبح عمري وقتها 39 عاماً.. وبالتالي فإنه لا يزال عندي الوقت لأقاتل للحصول على لقبين أخرين في دوري الأبطال ومثلها في الدوري.. وذلك بصرف النظر عن تقدم يوفينتس بفارق كبير من النقاط, لأن الاستسلام ليس من صفاتي, بل شعاري دائماً هو الأمل وأنه لا يأس ولا استسلام مع الكرة .. ولو لم يكن الأمر كذلك لضاعت متعة الكرة. هل حددت خطواتك بعد الاعتزال ؟ أفكر في ذلك من عامين أو ثلاثة ومن المؤكد أنني سأبحث لنفسي عن دور جديد داخل عالم كرة القدم لأنه يمثل كل شيء في حياتي.. لكن الأن عندما أتخيل انني سأبتعد عن تشكيلة ميلان ينتابني الحزن .. دائماً يوجه لي الصحفيون منذ فترة طويلة سؤالا يتعلق بكيفية إيجاد دافع جديد عندي لتحقيق المزيد من الإنجازات بعد كل هذه الأنتصارات.. وفي الحقيقه لم أفهم ابداً القصد من السؤال.. لأنه إذا كنت أعشق ممارسة كرة القدم والمشاركة في المباريات فأنا أيضا أعشق التدريب والعمل بجدية ونشاط دون كلل أو ملل . ربما لهذا السبب من المرجح أنك قد تتجة إلى عالم التدريب..؟ لا أعتقد ذلك, لأنها مهمة مرتبطة بالتوتر الشديد وهو متابعته عن قرب من خلال معاناة ومشاكل والدي, لذلك فإنني أفضل الأن أن أتتخيل نفسي في دور أخر.. لكن هذا الكلام ليس بصفة نهائيه .. فلا أحد يعرف ما تخبة الأيام. منذ عدة سنوات أختتم عدد من النجوم الدولين الكبار مثل باتيستوتا وهييرو ودياسييه مشوارهم بالاحتراف في الدوري القطري.. ألا تفكر في اتخاذ خطوة مماثلة؟ لا .. لأنه بعد كل هذه السنوات داخل المستطيل الأخضر فإنه أفضل ما يقال عني هو إنني لم أرتد إلا زي ميلان الأحمر والأسود.. والأزرق للمنتخب الأيطالي.. وقد عرض رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز انضامي الى صوف الفريق منذ ثلاث سنوات لإنهاء مشواري معه, وكان ردي هذا العرض تشريف رائع لمسرتي, لكن ارتباطي بميلان أبدي ولا يقبل النقاش. لماذا جعلت مشوارك محصور في اللعب لنادي واحد فقط؟ ميلان هو بيتي منذ أول يوم عرفت فيه كرة القدم.. قد تخرج فيه والدي وسيصبح نادي ابني بعد ذلك.. إن دم ميلان يجري في عروقنا جميعاً.. أتذكر عندما كنت طفلاً أنني كنت أحب اليوفنتس وأعشق نجمة بيتيجا, لكن هذه كانت مشاعر مالديني المشجع وليس اللاعب الذي يرى أن ميلان نادي الوحيد في العالم.. أعتقد انني كنت محظوظاً بالعب في هذا الفريق الذي يعد أحد أكبر وأعظم الأندية في العالم . صادف 20 يناير الماضي ذكرى مرور 21 عاماً على أول مباراة لك في الدوري الايطالي وكانت أمام اودينيزي.. هل لاتزال تذكر هذه المباراة؟ كان الحذاء ضيقاً!. هذه ليست دعابة, فمنذ 21 عاماً كنت لاعب صغيراً دون شركة رعاية, ولم اكن أمتلك الحذاء المخصص للعب على الثلج, رغم أنه كان ضرورياً في التدريبات التي سبقت مشاركتي في أول مباراة.. وكما تعرف فإنه يناير يعد أكثر أشهر الشتاء برودة.. وفر لي أحد مسؤولي النادي حذاء من مركز التدريب, لكنه كان ضيقاً.. وأتذكر انني بدأت اللقاء وعندي ألام كثيرة في قدمي, لكنني أديت بشكل جيد, ومع صافرة النهايه شعرت بقدرتي على مواصلة اللعب محترفاً بالدوري.. ومنذ ذلك الحين أصبح الحذاء الضيق يمثل حسن طالع بالنسبه لي. ما أسوء موقف صادفك في رحلتك؟ لم تكن مواقف سيئة بالمعنى المفهوم.. لكنني أتذكر فترة مؤثرة ومحرجة للغاية عندما كنت لاعباً في منتخب الشباب تحت 21 سنة, حيث كان والدي سيزار مالديني هو في الوقت نفسة مدرب المنتخب.. وكانت غرف تغير الملابس تشهد تبادل الاعبين للدعابات والانتقادات له لكن بمجرد دخولي كانو يلتزمون الصمت لأن المدرب والدي.. لذلك شعرت أنهم ليسوا على حريتهم عندما يتحدثون عنه احتراماً لكونه أبي.. وكنت أطالبهم بتجاهل هذه الصلة والخوض في أحاديثهم بصراحة. ما أفضل بطولة حصلت عليها وتمثل ذكرى خاصة لديك؟ لقب دوري الأبطال الذي تحقق على المنافس التقليدي اليوفنتس في المباراة التي جمعت الفريقين في ستاذ أولد ترافورد في مدينة مانشستر.. حيث كانت أول بطولة وأنا قائد بعد باريزي وتاسوتي.. وهو أمر مثير للفخر بالطبع.. رفعت الكأس وحلقت بها في السماء... واهتززت بعنف من هيبة الموقف, الموسيقى تعزف والفرحة تغمر الجميع بعد المواجهه العنيفه مع اليوفي.. هذه الليلة في أولد ترافورد لا تنسى.. وإن كنت أعلم أن جماهير ميلان تفضل أول بطولة حصل عليها الفريق عام1989 عندما فزنا على بوخارست الروماني 4/صفر. أعتقد أننا لو تحدثنا عن أكبر صدمة أثارت في أحزانك فإنا "كابوس" اسطنبول بالخسارة أمام ليفربول بركلات الترجيح في نهائي أوروبا يفرض نفسه.. ما رأيك. بالتأكيد, لدرجة أنني مازلت أشعر بالألم تجاهها حتى الأن,, والفريق كله يتحين الفرصه للثأر.. وهذه الرغبة هي التي ستساعدنا على الهروب من الموقف الصعب في البطولة.. وهناك إصرار على الاستمرار حتى النهائي وأن يكون موعدنا في العاصمة الفرنسية باريس في مايو المقبل. حيث ستقام المباراة النهائيه .. اذا إسطنبول ما زالت كابوساً يخيم عليكم في الميلان؟ نعم.. أحرزت هدفاً في هذه المباراة وكان أول هدف لي في مباراة نهائية, ومع نهاية الشوط الأول تقدمنا 3/0, لكن ليفربول دخل المباراة مره اخرى بشكل مذهل بالشوط الثاني.. لا يمكنني نسيان هذه المباراة بأحداثها الغريبة. هل تعتقد أنه لو حصل ميلان على اللقب يومها.. كانت الكرة الذهبية من نصيبك؟ بصراحة أشعر بالملل من تكرار الحديث عن هذا الموضوع.. فرغم حصولي مع ميلان على لقب الدوري موسم 94, إلا أن خسارة المنتخب نهائي المونديال بركلات الترجيح اضاعت أملي في الفوز بالكرة الذهبية.. وطالما ان ذلك لم يتحقق وقتها فمن الصعب أن يحدث بعدها .. لست متأثر بهذا الأمر كل المدافعين الكبار في تاريخ الكرة لم يحصلو على هذا اللقب ولم يتم اختيارهم كأفضل النجوم, لكنهم من ذلك يظلون نجوماً هل تشير في كلامك إلى فرانكو باريزي؟ أولا لا بد من القول إن باريزي أستاذي وإنه بكل تأكيد كان يستحق هذه الجائزه.. ومع أنه لم يحصل عليها إلا أنني عندي ثقة في أن جماهير ميلان فخورة به وبي ايضاً.. هل ترى أن رونالدينهو أفضل لاعب في العالم حالياً؟ هو بالفعل كذلك, لأنه نجم مميز ويعد أفضل من أمتع الجماهير بأدائة في السنوات الأخيره, لكن في الوقت نفسه ينبغي ان اضيف شيئاً.. كاكا زميلي في ميلان كان ايضاً يستحقها .. صحيح أنه لا يميل إلى الاستعراض في أدائه مثل رونالدينهو , لكن يملك أسلوباً وشخصيه متميزة يجعلانه نجماً فوق العادة.. وقد أدركت ذلك بعد أول عشرين دقيقه له مع ميلان, وقناعتي به تزاد بمرور الأيام. هل تعتقد أن كاكا سيصبح قائداً ميلان بعد اعتزالك؟ اسألني هذا السؤال بعد عام ونصف العام, أما الأن فأنا لا أحب الحديث الاعتزال.. ولا احب سماع اي اسئلة حولة. وسط هذه الذكريات الحافلة, هناك شي في خاطرك يتعلق بالكره العربية؟ الأمر ليس صعباً خاصه عندما أتذكر الهدف الذي احرزه لاعب السعودية سعيد العويران في مرمى بلجيكا عام 1994 فقد كان واحداً من أجمل الأهداف التي رأيتها في حياتي.. وتصادف أنه الأعوام التالية أحرز اثنان من النجوم المتميزين في ميلان هما جورج ويا وأندري شيفشنكو أهدافا مشابهة من ناحية الاختراق الرائع من نصف الملعب حتى الوصول إلى مرمى المنافس وإيداع الكرة الشباك.. وبطبيعة الحال فإنه مهارات ونجومية هذين اللاعبين تدلان على جمال هدف العويران.. المصدر: مجلة السوبر عدد 131 السنة الثالثه  [/FRAME]
|
|
20-03-2006, 09:57 PM
|
رقم المشاركة : 3 | |
|
يسلمووو على المرور |
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| [مالديني جاهز للموسم القادم] | AL_3oooD | منـتدى كرة القدم | 6 | 07-09-2006 10:53 PM |
| باولو مالديني | AL_3oooD | قســـم السيــر الذاتيــه | 2 | 24-12-2005 07:17 PM |
| تفو تفو عليج | Nathyaa | منتدى الهـواتف العام | 10 | 08-12-2005 10:16 AM |
| ساو باولو يلاقي الفائز من مباراة بطلي أفريقيا وآسيا | فاضي | منـتدى كرة القدم | 3 | 31-07-2005 06:56 AM |
| اسطورة اللاعب: باولو روسي | ضيـف | قســـم السيــر الذاتيــه | 6 | 01-07-2005 07:33 PM |
|
الساعة الآن 12:13 PM
|
