الرئيسية | الشروط والقوانين | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف | RSS |
![]() |
![]() |
يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة |
|
المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() [FRAME="8 70"]
(( نبذة عامة عن اليهود )) مَنْ هُمْ اليَهود؟ ومَنْ هي إسرائيل؟ قال الله تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ )( 1). من الخطأ أن نتصور أن يهود اليوم هم أنفسهم قوم موسى (عليه السلام )، ومن الخطأ أيضاً أن نتصور أن بني إسرائيل اليوم هم الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز وفضلهم على العالمين. في قوله تعالى: (يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَــالَمِينَ )( 2). أو الذين اختار الله تعالى منهم كثيراً من الأنبياء عليهم السلام أمثال موسى ويوسف، وإلياس، ويونس بن متى، والذين جعل منهم الملوك كما قال تعالى: (…إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً… )( 3). وليسوا هم المقصودين في الآية الكريمة حينما كانوا أبراراً وأتاهم الله ما لم يأته لأحد في زمانهم، كما قال الله تعالى: (وآتاكم ما لم يؤتِ أحداً من العالمين )(4 ). إن يهود اليوم و(إسرائيل ) اليوم هم من سلالة أولئك العصاة الذين تكبروا في الأرض فجعلهم الله قردة وخنازير (وجعل منهم القردة والخنازير وعَبَد الطاغوت ) (5 ). إذن يهود اليوم… يختلفون عن يهود الأمس وبنو إسرائيل اليوم غير بني إسرائيل الأمس. الأصل الجديد ليهود اليوم وسنعرف ذلك من هذه القطعة التاريخية: (… ما بين القرنين السابع والعاشر، سيطر شعب مغولي هو شعب (الخزر ) على الطرف الشرقي من أوروبا ما بين (الفولغا والقفقاز ) وكان يواجه الدولة الإسلامية في الشرق والجنوب الشرقي والدولة المسيحية المحيطة به، وهو اختيار يحير المؤرخين كما أنه لم يكن صدفة كما يقول (أحد المؤرخين )(6 ) ويفسره البعض بأنه حرص شعب (الخزر ) على الاحتفاظ بشخصيته الخاصة بين القوتين العالميتين حينذاك (أي القوة الإسلامية والقوة المسيحية ). وفي القرن (الثاني عشر ـ الثالث عشر ) انهارت دولة الخزر، وفروا في اتجاه الغرب إلى القرم وأوكرانيا وهنغاريا وبولندا وليتوانيا. يحملون معهم ديانتهم اليهودية (التي عرفها العصر الحديث ) وبذلك فإن يهود العالم اليوم في غالبيتهم الساحقة، ينحدرون من هذا الشعب المغولي خاصة وإن اليهود الأصليين الذين ينتمون إلى القبائل الإسرائيلية (الاثنتي عشرة ) في التاريخ القديم قد ضاعت آثارهم )(7 ). هذه الحقيقة التاريخية تثبت أن اليهود اليوم لا علاقة لهم (تاريخية أو غيرها ) من قريب أو بعيد بيهود الأمس، وإسرائيل اليوم لا علاقة لها ببني إسرائيل الأمس. (كما أن يهود إسرائيل اليوم ) لا علاقة لهم (بفلسطين ). مزاعم اليهود الحقيقة التاريخية السالفة الذكر ـ المحصورة بين عام 100 إلى 1800 م ـ أطلق اليهود عليها اسم (الشتات ) وجعلها اليهود عنواناً (لمظلوميتهم ) كما يدعون حيث تزعم (الصهيونية ) الآن أن القوى الظالمة (أي الإسلامية والمسيحية ) فرضت الشتات، وحالت عبر التاريخ بينهم وبين عودتهم إلى (أرض الميعاد ) لكن التاريخ ينسف هذه المزاعم وهذه الأسطورة.. فالمعروف أنهم رحلوا طلباً للعيش قبل أن يطاردهم أحد، بل هاجروا قبل السبي البابلي وبعد قيام (مملكة إسرائيل ) التي ظهرت على أثر انقسام فلسطين إلى مملكتين (مملكة يهوذا في القدس ) (ومملكة إسرائيل ) في السامرة بعد وفاة نبي الله سليمان (عليه السلام ) عام 935 (ق.م ) وفي القرن السادس قبل الميلاد زال كل أثر فعلي لليهود في فلسطين إلا من اندمج منهم بسكان البلاد الأصليين. ثم اتسع (تشتت ) اليهود في مراكز الاقتصاد والتجارة (الإسكندرية وقرطاجه ) قبل تدمير الهيكل سنة (70 م )… الطابع التجاري لديانة اليهود اليهود أينما تجمّعوا فذلك يعني أنهم تجمّعوا حول نواة تجارية مالية ولا يهمهم شيء حول ما إذا كانت تجارتهم هذه دنيئة أم لا، المهم عندهم جمع المال من التجارة والتحكم بالعصب الاقتصادي والسياسي للمنطقة، فلو جاء عشرة رجال من اليهود الفقراء إلى أي منطقة لوجدناهم غالباً يتحكمون بالسوق في بضع سنوات بغض النظر عن الوسائل التي يتبعونها في ذلك. وفي أوروبا وجد الغربيون أن رأسمالية اليهود تنافس رأسماليتهم، وكان الربا في مقدمة التجارة والأعمال لكسب الربح السريع. ويعود عملهم بالربا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية حرّمت الربا على النصارى. فبقي فراغ شغله اليهود أي أن الربا بقي حلالاً في دينهم ويتعاملون به بجشع. وجود اليهود في البلاد العربية عدا فلسطين بدأت موجات اليهود المتتالية بالنزوح إلى البلاد العربية من القرن السادس قبل الميلاد (النفي البابلي ) ثم جاءت موجات أخرى تلت تلك الموجات بعد سقوط القدس (القرن الأول الميلادي ) ونزحت هذه الموجات شرقاً نحو العراق وجنوباً نحو الجزيرة العربية وبالاتجاه الجنوبي الغربي نحو مصر، وتسرّبت أعداد من هذه الموجات وامتزجت بأهل البلاد الأصليين واختلطت بهم اختلاطاً مباشراً في كلّ جوانب حياتهم وظروفها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كما شاركوهم في ـ اللغة والتقاليد وأسلوب التفكير ـ . وقد ضاعت وحدتهم العنصرية رغم تقوقعهم ورغم تعصبهم العنصري لديانتهم كما فقدوا لغتهم المشتركة (العبرية ) فتكلموا بلغات مختلفة حسب الموقع الذي يعيشون فيه وهذا يبين أنهم هجين من عدة قوميات ومن عدة لغات. أما تواجدهم في فلسطين فسوف نتطرق إليه ضمن مراحل تاريخية متتالية. فلسطين في التاريخ عرفت بأرض (كنعان ) قديماً (حوالي 2500 ق. م ). وفي عام 2100 ق. م تعرضت لغزو القبائل الكريتية التي سكنت شواطئها بين يافا وغزة، فسميت تلك المنطقة باسم (فلسطين ) ثم صار هذا الاسم لكل المنطقة فيما بعد وبحكم موقعها تعرضت لحروب طاحنة وغزوات وهجرات متوالية لكن معظم الغزاة عابرين إلا من استقر فقد اندمج مع السكان وصار منهم. خرجت قبائل العبرانيين من مصر متجهة إلى الشرق بقيادة النبي موسى (عليه السلام ) في عام1290 ق. م، وتوقفت في صحراء التيه 40 عاماً . وفي عام 1000 ق. م أخضع النبي داود (عليه السلام ) الكنعانيين اليبوسيين في منطقة القدس وجعل أورشليم (القدس ) عاصمة لمملكة إسرائيل. وبعد وفاة ابنه النبي سليمان (عليه السلام ) عام 935 ق. م انقسمت المملكة إلى مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل. وفي القرن السادس ق. م تعرضت فلسطين لغزوات الآشوريين والكلدانيين وتبعثر اليهود على أثرها وفي عام 529 ق. م غزا الفرس فلسطين وألحقوها بدولتهم. وفي عهدهم عادت قبيلة (يهوذا ) مع بقايا الأسر البابلية إلى القدس وأعادت الهيكل من جديد. عام 332 ق. م غزا الاسكندر فلسطين. وعام 90 ق. م قدم العرب إلى الأنباط وألحقوا فلسطين بعاصمتهم البتراء. إلى أن احتلها الرومان في أوائل القرن الميلادي وظلت تتبع روما أولاً وبيزنطة بعدها، إلى أن جاء الإسلام وحررها من أيديهم. الفتح الإسلامي نظراً لأهمية فلسطين دينياً ففيها أولى القبلتين عند المسلمين وكونها (أرض الميعاد ) لدى اليهود وحيث سمّت أرضها التوراة (أرض السمن والعسل ) ولكونها وسط الحضارات والإمبراطوريات القديمة وكونها معبراً بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا وملتقى لها كل ذلك جعل أرضها مسرحاً تتجابه عليه مختلف القوى العالمية قديماً وحديثاً وتنجذب إليها أمواج الهجرات المتتالية والمتصاعدة باستمرار من مختلف الديانات والقوميات وبانتصار الإسلام في جزيرة العرب… انطلقت القوة الإسلامية الجديدة إلى جميع الاتجاهات لتحمل رسالة الإسلام والحضارة الإسلامية. وتوجهت قوات المسلمين شمالاً إلى فلسطين لتقضي على الجيوش الرومانية في معركتين حاسمتين معركة اجنادين بالقرب من القدس ودخلت القدس سنة 638 م. ثمّ معركة اليرموك التي أنهت الوجود الروماني في فلسطين وتم استيلاء المسلمين على كل فلسطين وصارت جزءاً لا يتجزأ من البلاد الإسلامية بسقوط (قِيصارِيَهْ ) سنة (460 م ) لينتهي فصل الختام للإمبراطورية الرومانية في أرض الإسلام ليبدأ بعدها فصل جديد بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية (الصليبية ). المملكة الصليبية في القرن الحادي عشر تحركت الجيوش الأوروبية (الصليبية ) بعوامل الطموح ودوافع الطمع والحماس الديني نحو المشرق تحت شعار (تحرير الأراضي المقدسة ) وكان هدفهم القضاء على المسلمين وبالفعل فقد أغرقوا القدس بعد احتلالها في بحر من الدماء وقتلوا من فيها من المسلمين وحتى المسيحيين واليهود الشرقيين وأقاموا مملكة باسم (مملكة القدس ) وبعد ثمانين سنة من سقوط القدس بأيديهم استطاع المسلمون مرة أخرى استردادها من أيديهم سنة 1187 م بعد أن ألحقوا بهم هزيمة نكراء. ونتيجة لانتصارات المسلمين، انحسر نفوذ الصليبيين إلى المنطقة الساحلية والجليل من فلسطين وأصبحت (عكّا ) هي عاصمتهم الجديدة. بعد ذلك نشبت معارك طويلة ومريرة طوال السنين استطاع بعدها (مماليك مص ر ) من المسلمين تحرير (عكّ ا ) وطرد الصليبيين وإزالة آخر أثر لهم من الأراضي الإسلامية سنة (1291 م ). الحكم الإسلامي في فلسطين بعودة الحكم الإسلامي إلى فلسطين سمح لليهود بالهجرة إليها والإقامة فيها بعد أن منعتهم من ذلك الحكومات الصليبية وقضت على وجودهم في فلسطين قضاءً تاماً. وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها اليهود للكبت والاضطهاد من قبل الأوروبيين (الصليبيين ) فقد طردوا من أوروبا الغربية وخلت من اليهود (إنكلترا عام 1290 م ) وقد أطلق على اضطهاد اليهود الجديد هذا اسم جديد متأثر بنظرية (الأجناس ) وتفوق العرق (اللاسامية ) وقد عاشت الطوائف اليهودية في أوروبا في القرون الوسطى في نظام خاص(8 ) وهو النظام الذي يحصر فيه اليهود في أماكن معينة. وحين انتصر الإفرنج على المسلمين في الأندلس أشاعوا محاكم التفتيش وكان على اليهود كما كان على المسلمين أن يختاروا بين (البقاء أو التنصّر ) والفرار والتشريد ولو قارنا ذلك بوضعهم في ظل المسلمين لوجدنا الفرق شاسعاً جداً. فقد تميزت معاملة المسلمين لليهود بالتسامح في حين كانت أوروبا تغلق عليهم كل شيء حيث تمكن اليهود من المساهمة بحرية في الحضارة الإنسانية في ظل الحكم الإسلامي، وتُذكر الأندلس دائماً كمثل على المركز الممتاز الذي تمتع به اليهود في العالم الإسلامي. التدفق الجديد لليهود في زمن الدولـــة العثمانية ومنـــذ بداية القرن الســـابع تدفق يهود قادمون من أوروبا (الشرقية )(9 ) ويعــــرفون باسم (خاص )(10 ) يميزهم عن بقية اليهود في العالم وزادت الهجرة مع ضعف الدولة العثمانية وازدياد نفوذ الدول الكبرى وتصاعد الاضطهاد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ومع نمو الحركة الصهيونية توجهت هذه الهجرة إلى (فلسطين ) واستمرت بالازدياد المطرد إلى يومنا هذا. الحركة الصهيونية بدأت هذه الحركة منذ القرن السابع عشر تقريباً إلا أن الاجتماع الأول (للحركة الصهيونية في العالم ) كان في عام 1897 م في مدينة (بال اوبازل ) في سويسرا بزعامة (مؤسس الصهيونية )( 11) ويمكن تلخيص ما جاء في المؤتمر بما يلي: (إن هدف الصهيونية هو إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بضمن القانون العام ) وحدد عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف يمكن حصرها فيما يلي: 1 ـ تشجيع استيطان العمال الزراعيين والصناعيين اليهود في فلسطين. 2 ـ تنظيم اليهود والربط بينهم من خلال مؤسسات تتفق مع القوانين الدولية والمحلية لكل بلد. 3 ـ تقوية الشعور والوعي القومي لدى اليهود وتعزيزهما. 4 ـ اتخاذ خطوات تمهيدية للحصول على موافقة الدول حيث يكون ضرورياً لتحقيق هدف الصهيونية. (( يتبع )) [/FRAME]
|
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |
|
![]() [FRAME="5 70"]جرائم اليهود وإفسادهم في مجال النفس _ الشبكة الإسلامية _. ![]() ارتكب اليهود قائمة طويلة من الجرائم في حق البشر عامة ، وفي حق الفلسطيني المسلم خاصة عرّضت حياة الناس للخطر فأزهقت الأرواح وسفكت الدماء وامتدت دوامة العنف على مدى القرن العشرين بكامله واشتدت مع إطلالة القرن الجديد ، وإليك الحديث عن بعض هذه الجرائم : أولاً : المجازر البشعة وأعمال القتل والجرح اعتمد اليهود منذ وطئت أقدامهم ثرى فلسطين منهج القتل وسفك الدماء وارتكاب المجازر البشعة وقصدوا من ذلك إلى تفريغ الأرض من أصحابها والاستيلاء عليها وظلت هذه سياسة متبعة من المنظمات الإرهابية اليهودية حتى العام 1948م . ثم تولته دولة الظلم والعدوان بمختلف أجهزتها منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا ، ولم يوقف توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هذا النهج العدواني الدموي الإرهابي ، بل استحكم هذا المنهج واستعمل اليهود كل أنواع الأسلحة ضد المدنيين العزل ؛ فقد استعملوا الطائرات المروحية والدبابات والصواريخ وصوبوا أسلحتهم نحو الجزء العلوي من الجسم بقصد القتل ، ولم يتورعوا عن استهداف الأطفال أو النساء أو الشيوخ ، بل الكل عندهم سواء ، ولا فرق بين مدافع عن حقه وبين طفل وشيخ وامرأة ، وما أكثر مجازر بني يهود ضد إخواننا في الأرض المباركة فلسطين ، وفيما يلي حديث عن بعض منها: 1- مجازر المسجد الأقصى : كان المطلوب من اليهود على الأقل أن يتركوا الناس أحرارًا في أداء العبادة في المسجد الأقصى ، وكان عليهم أن يبتعدوا بجيشهم وجنودهم عن الأقصى وساحاته وأبوابه ، ولكن الذي جرى هو العكس فأقفل اليهود بعساكرهم أبواب الأقصى وساحاته واستولوا على المدرسة التنكزية في الجانب الغربي الجنوبي من الأقصى واتخذوا منها مقرًا لجنودهم ، وأخذوا يصولون ويجولون ويسيِّرون الدوريات الراجلة المسلحة في أرجاء الأقصى وينشرون الخوف والرعب بين المصلين ثم أخذوا بالتحرش بهم والاعتداء عليهم فأصبح الأقصى في بعض الأحيان ساحة حرب حقيقية تطلق فيها النيران الكثيفة على المصلين العزَّل الذين لا يجدون سوى الحجر للدفاع عن أنفسهم وأقصاهم ، وتحصد فيها الأرواح الطاهرة وتسفك فيها الدماء الزكية ولا مجيب ، فلكم الله يا أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ، ولن يضركم - كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم - من خذلكم فاصبروا على الحق، والفرج قريب وما أكثر مجازر اليهود في الأقصى وما اكثر ضحاياهم ونقتصر على ذكر ثلاثة من هذه المجازر على سبيل المثال لا الحصر : أ – مذبحة الأقصى الأولى 8/10/1990م : في صبيحة يوم الاثنين 8/10/1990م حاول متطرفون يهود وضع حجر الأساس للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى فقام أهل القدس على عادتهم لمنع المتطرفين اليهود من ذلك فوقع اشتباك بين المصلين وعددهم قرابة أربعة آلاف مصل وبين المجموعة اليهودية المتطرفة المسماة " أمناء جبل الهيكل" ، فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في ساحات المسجد وأمطروا المصلين بزخات من الرصاص مما أدى إلى استشهاد 21 وإصابة 150 بجروح مختلفة واعتقال 270 شخصاً ، وقد أعيقت حركة سيارات الإسعاف وأصيب بعض الأطباء والممرضين أثناء تأدية واجبهم، ولم يتم إخلاء القتلى والجرحي إلا بعد 6 ساعات من بداية المجرزة . ب – مذبحة الأقصى الثانية ( انتفاضة النفق ) 1996م : بعد إعلان سلطات الاحتلال فتح النفق المجاور للجدار الغربي للمسجد الأقصى يوم الاثنين 23/9/1996م وقعت اشتباكات عنيفة بين أبناء فلسطين المسلمين وجنود الاحتلال اليهودي في كافه أرجاء فلسطين دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك ، وقد أسفرت هذه المواجهات عن استشهاد أربعين فلسطينيًا وإصابة المئات ، بعضهم جراحه خطيرة واستمرت هذه المواجهات ثلاثة أيام . ج- مذبحة الأقصى الثالثة 2000م : قام المجرم شارون بزيارة إلى المسجد الأقصى يوم الخميس 28/9/2000م فتصدى له الشباب المسلم وأفشلوا زيارته رغم أنه كان بحماية 3000 جندي إسرائيلي. وفي اليوم التالي الجمعة 29/9/2000م قام جنود الاحتلال بفتح النيران على رؤوس المصلين قبل التسليم من صلاة الجمعة وجرت مواجهات في ساحات الأقصى بين المصلين وجنود الاحتلال أسفرت عن سبعة شهداء و250 جريحا ، ثم امتدت الاشتباكات إلى كل أرجاء فلسطين الضفة الغربية وقطاع غزه ومناطق الـ 48 مما شكل بداية للانتفاضة المباركة الثانية والتي لا تزال مستمرة إلى الآن ، وقدم فيها المسلمون في الأرض المباركة مئات الشهداء وآلاف الجرحى دفاعًا عن دينهم وأقصاهم . 2- مذبحة دير ياسين 1948م : دير ياسين قرية عربية قريبة من القدس كان عدد سكانها عام 48م قرابة الـ 700 فرد ، تعرضت لهجوم مسلح من عصابة الأرغون التي كان يرأسها مناحيم بيجين وعصابة شتيرن التي كان يرأسها إسحاق شامير وعصابة الهاجاناه التي كان يرأسها دافيد بن غوريون وكان ذلك يوم 10/4/1948م الساعة الثانية صباحا وقاتل أهل القرية وجرت بينهم وبين المهاجمين اشتباكات من بيت إلى بيت ، وقد أسفر هذا الهجوم عن 250 قتيلا أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وقعت خلاله حوادث الاغتصاب والتمثيل وبقر بطون الحوامل وتفجير المنازل . 3- مذبحة كفر قاسم عام 1956م كفر قاسم قرية عربية تقع غرب مدينه قلقيلية داخل الخط الأخضر ، تعرضت يوم الاثنين 29/10/1956م لهجوم إرهابي من القوات الصهيونية ، وكان ذلك في الخامسة مساء أثناء عودة أهل القرية من حقولهم ، وقتل في هذه المجزرة 49 شخصاً من أهل القرية . 4- مذبحة صبرا وشاتيلا 1982م : صبرا وشاتيلا مخيمان فلسطينيان قرب بيروت عدد سكانهما قبل المجزرة 90 ألفا تعرضا لمجزرة رهيبة يوم الخميس 16/9/1982م على يد القوات الإسرائيلية وعملائها اللبنانيين وكانت بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرائيل شارون وقد قتل فيها قرابة ثلاثة آلاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ . 5- مذبحة المسجد الإبراهيمي 1994م : في صلاة الفجر من يوم الجمعة 15 رمضان 1414هـ انطلق الرصاص كالمطر ودوّت أصوات انفجار القنابل اليدوية في المسجد الإبراهيمي والمصلون ساجدون ، وحصد هذا الاعتداء اللئيم 350 شخصاً بين شهيد وجريح واشترك في هذا العمل الوحشي الذي لم يشهد له العالم مثيلا جنود الاحتلال وعدد من المستوطنين. ثانيا : السجن والتعذيب : يستخدم اليهود مع الفلسطينيين أسلوب تقييد الحرية عن طريق زج أعداد كبيرة منهم في السجون ، وقد يكون هذا العمل كإجراء احتياطي وليس عقوبة على فعل معين ، وربما يصحب السجن محاكمة صورية من قبل عسكريين في الجيش ، وفي حالاتٍ أخرى يعتقل الشخص بدون محاكمة في ما يعرف بالسجن الإداري . وفي هذا الإطار بلغ عدد السجناء منذ عام 67م إلى عام 2000 م (850) ألف سجين ، وفي العادة يقتاد المعتقل إلى السجن بطريقة مرعبة ، حيث يداهم بيته في ساعة محرجة من الليل من قبل الجنود المدججين بالسلاح ، فيؤخذ وتقيد يداه وتعصب عيناه ويتعرض للضرب بأعقاب البنادق ولكمات الأيدي ورفسات الأرجل ، كما أنه يتعرض بعد فترة انتظار للتحقيق ، فإذا لم يعترف يصب عليه جميع أنواع العذاب البدني والنفسي . ومن أساليب التعذيب المتبعة : الهز العنيف ، وتغطية جميع الرأس بكيس نايلون ، والشبح والحرمان من النوم ، والضرب على الجسم وخاصة الخصيتين ، والحبس بمكان ضيق كالخزانة ، وإسماع الموسيقى الصاخبة جداً ، وتعريضه للحرارة الشديدة والبرد الشديد ، والصدمة الكهربائية والخنق ، وإطفاء السجائر في الجسم ، وقلع الشعر والأظافر والأسنان والسجن الانفرادي ، وقد قتل تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية 126 شخصًا . والعجيب أن التعذيب في دولة الظلم والعدوان يعتبر قانونياً إذ أقرت المحكمة الإسرائيلية سنة 96م قانونًا يسمح بالتعذيب للحصول على المعلومات من المعتقلين . ويكدس السجناء بأعداد كبيرة في مساحات محصورة في ظروف غير صحية . وتنتشر بينهم الأمراض ، وخاصة الجلدية والصدرية ولا يجدون الرعاية الصحية المطلوبة ، ولذلك يندر خروج سجين سليم من الأمراض العضوية أو النفسية . ثالثاً الإبعاد والنفي : يرغب اليهود في السيطرة على فلسطين واغتصاب أرضها المباركة وطرد شعبها المجاهد ، فهم يريدونها نظيفة خالصة من العنصر غير اليهودي، ولهذا فقد اعتمدوا أسلوب المجازر لتهجير الناس بالقوة وأسلوب النفي والإبعاد الاختياري بخلق ظروف معيشية صعبة لا يجد المرء من جرائها سوى طريق الهجرة للبحث عن لقمة العيش، وأسلوب النفي القسري الإجباري حيث كانوا يحملون الشخص أو مجموعة الأشخاص ويلقون بهم في جنوب لبنان أو وادي عربة جنوب الأردن، وربما كانوا يفاوضون السجناء ويضغطون عليهم لمغادرة البلاد مقابل تقليص مدة المحكومية، وتبدو هذه العملية في الظاهر كأنها اختيارية. وكانت أكبر عملية إبعاد جماعي سنة 1993م عندما جمعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على الأربعمائة رجل من خيار أهل فلسطين فيهم العالم والطبيب والمهندس والتاجر والطالب وألقت بهم في جنوب لبنان في ظروف جوية قاسية شديدة البرودة، وظلوا في مكانهم وأقاموا مخيماً في بلدة مرج الزهور واستمروا يناضلون حتى كسبوا حق العودة إلى وطنهم. رابعاً : الاغتيالات : لم تكتف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمجازر الجماعية البشعة التي نفذتها في حق الشعب الفلسطيني ، بل لجأت إلى أسلوب التصفية الجسدية والاغتيالات لقادة العمل الجهادي والسياسي والفكري ، سواء كان ذلك على أرض الوطن أم في الساحات الأخرى، وقد أنشأت إسرائيل وحدات سرية خاصة سميت بوحدات المستعربين ؛ لأن العاملين فيها يرتدون الزي العربي للتخفي والاندساس بين المواطنين العرب ، ويستعمل الصهاينة كل وسيلة لتصفية النشطاء الفلسطينيين سواء كان ذلك إطلاق رصاص أم تفخيخ سيارة أو هاتف أو تلغيم طرد وغير ذلك ، وغالباً ما يطاول الموت عناصر أخرى أثناء عمل فرق القتل الإسرائيلية للوصول إلى فريستها، وهذا الأسلوب قديم استخدمته إسرائيل في وقت مبكر ولكن اتسع استخدامه في الانتفاضة الأولى والثانية، وقد راح ضحيته عدد كبير من الأشخاص ، منهم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار وخليل الوزير وكمال كحيل ومحمود الخواجا ويحيى عياش وفتحي الشقاقي . خامساً : إفساد البيئة وتلويث المياه : يعمد اليهود إلى إفساد البيئة بوسائل شتى ، منها دفن المخلفات الضارة في المناطق الفلسطينية مما أثر تأثيراً سيئاً على الصحة العامة للمواطنين الفلسطينيين وارتفعت بينهم نسبة الإصابات بالأمراض الخطيرة كأنواع السرطانات المختلفة ، ومن الوسائل المستخدمة لدى اليهود مما يفسد الجو ويضر بالصحة ما يسمونه كذباً بالقنابل المسيلة للدموع وهي في حقيقتها تحتوي على مواد كيماوية سامة لها تأثير شديد على أعضاء الجسم المختلفة. ولم تسلم مصادر المياه الجوفية أو السطحية من مفاسد اليهود فقد قاموا بتسميم بعض الآبار والعيون، كما أن نسبة الملوحة والعناصر الضارة في المياه الجوفية قد زادت. ولم يسلم غير الفلسطينيين من أذى اليهود فقد ضخوا مياه المجاري التي لا تصلح للاستعمال البشري إلى الأردن وكشف في العام 2000م عن محاولاتهم لتهريب مخلفات كيميائية سامة بواسطة الشاحنات إلى الأردن لتدفن في أراضيه، ولكن الأمر انكشف وأعيدت هذه الشحنات إلى مصدرها الأساسي . [/FRAME] |
|
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |
|
![]() [FRAME="3 70"]وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} (113 ) سورة البقرة ![]() {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120 ) سورة البقرة {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} ( 18 ) سورة المائدة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (51 ) سورة المائدة {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (64 ) سورة المائدة {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} (82 ) سورة المائدة {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (30 ) سورة التوبة {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (67 ) سورة آل عمران صدق الله العظيم اللهمَّ عليك باليهود والنصارى.. اللهمَّ أحصهم عددا.. واقتلهم بددا.. ولا تغادر منهم أحداً أبدا". هل يجوز للمسلمين أن يدعوا على اليهود بأن ينتقم الله منهم؟ وهل حدث منهم ما يجيز ذلك؟ بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:- لقد أحدث اليهود -خاصة في إسرائيل- من الإفساد في الأرض، والتنكيل بالمسلمين، واستباحة الدماء، وانتهاك الأعراض، والعبث بالمقدسات ما يوجب زوالهم، وقد توعدهم الله عز وجل في كتابه بقوله: (وإن عدتم عدنا ) فلا حرج على المسلمين في أن يسألوا الله عز وجل أن يهلك هؤلاء المفسدين، وصدق الله القائل: (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين ). والمهم ألا يركن المسلمون إلى الدعاء على اليهود المعتدين دون أن يعملوا على مجابهتهم، وإبطال حيلهم، ويأخذوا بكل الأسباب المشروعة حتى ينصرهم الله عليهم. يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية:- حرَّف اليهود دين الله تبارك وتعالى ، وقتلوا الأنبياء ، وكفروا بالله تعالى ، وهم أصحاب كيد ومكر وخيانة ، وقد شاركوا في تدمير اقتصاد دولٍ ، وإفسادٍ المسلمين ، وغير ذلك من صنيعهم وشنيع أفعالهم . جرائمهم في حق المسلمين في العصر الحديث كثيرة ، ومنها: - أ. قتل الأسرى: نقلت مجلة "الشرق الأوسط" عن باحث "إسرائيلي" قوله إن هناك مذابح بشعة جرت خلال حرب يونيو (حزيران ) 1967 ، وأوضح إرييه يتسحاقي الأستاذ في جامعة " بار ايلان " في تل أبيب أن القوات "الإسرائيلية" أجهزت على ما يقرب من 900 جندي مصري بعد استسلامهم خلال هذه الحرب ، وأكد في حديث للإذاعة أن "أكبر مذبحة جرت في منطقة العريش بشبه جزيرة سيناء حيث أجهزت وحدة خاصة على حوالي 300 جندي مصري أو فلسطيني من قوات جيش تحرير فلسطين". ب. حرق المسجد الأقصى : وكان هذا الحريق يوم 21/8/1969م على يد شاب اسمه مايكل روهان يحمل الجنسية الأسترالية ، أسفر عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد ، بلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 م2 من أصل المساحة الكلية البالغة 4400م2 أي ثلث مساحة المسجد الأقصى ، وقد قطعت سلطات بلدية القدس الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى لمنع إطفاء الحريق . ج. إهانة المصحف : تعرض القرآن الكريم للتمزيق على أيدي الجنود اليهود ثم استعمل لمسح البول والغائط ، وقد وجدت أوراق من المصحف ملقاه على أرض الحمامات وتعلوها النجاسات في بعض المدارس التي استخدمها اليهود كمقرات للجيش أثناء الانتفاضة الأولى . د. مذبحة " دير ياسين " 1948م : " دير ياسين " قرية عربية قريبة من القدس كان عدد سكانها عام 48م قرابة الـ 700 فرد ، تعرضت لهجوم مسلح من عصابة الأرغون التي كان يرأسها مناحيم بيجين وعصابة شتيرن التي كان يرأسها اسحق شامير وعصابة الهاجاناه التي كان يرأسها دافيد بن غوريون وكان ذلك يوم 10/4/1948م الساعة الثانية صباحا وقاتل أهل القرية وجرت بينهم وبين المهاجمين اشتباكات من بيت إلى بيت وقد أسفر هذا الهجوم عن 250 قتيلا أكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وقعت خلاله وادث الاغتصاب والتمثيل وبقر بطون الحوامل وتفجير المنازل . هـ. مذبحه صبرا وشاتيلا 1982م : صبرا وشتيلا مخيمان فلسطينيان قرب بيروت عدد سكانهما قبل المجزرة 90 ألفا تعرضا لمجزرة رهيبة يوم الخميس 16/9/1982م على يد القوات الإسرائيلية وعملائها اللبنانيين وكانت بتخطيط من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك ارائيل شارون وقد قتل فيها قرابة الثلاثة آلاف شخص أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ. وغير ذلك كثير وكثير جدّاً بل إن اعتقاداتهم في الله تعالى وأنبيائه أفظع من ذلك وأشد ، فكيف لا يفرح المسلمون بقتل اليهود الكفرة المغتصبين ؟ بل إن الله تعالى يشف صدور المؤمنين بإبادتهم وقتلهم جميعاً ، بل نحن موعودون وعد حق مصدق من نبينا صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى سيسلطنا على رقابهم وينصرنا عليهم كما في الحديث : ( تقاتلون اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله رواه البخاري ومسلم. [/FRAME] |
|
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |
|
![]() مقال أكثر من رائع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |
|
![]() يسلموووووووو للكلمات الرائعه |
|
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |
|
![]()
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذة عن الـ Virus ( درس تثقيفي ) . | Nathyaa | منـتدى المشاكل والحلول | 8 | 08-09-2006 08:25 AM |
نبذة عن هولندا | عاشقة فابريغاس | منـتدى كرة القدم | 5 | 11-06-2006 04:26 AM |
نبذة عن كرة السلة | ROLZ | منتدى الرياضة المتنوعة | 6 | 24-11-2005 10:21 PM |
نبذة عن زكاة الفطر | Nathyaa | المنـتدى الاسـلامي | 8 | 06-11-2005 10:49 AM |
نبذة عن اللاعب الصغير الكبير !! | AL_3oooD | قســـم السيــر الذاتيــه | 7 | 13-07-2005 08:42 PM |
الساعة الآن 09:12 PM
|