جماعة "جيش المهدي" يهددون باجتياح منطقة سنية وتدهور أمني في الناصرية

[Nathyaa]

[FRAME="8 70"]جماعة "جيش المهدي" يهددون باجتياح منطقة سنية وتدهور أمني في الناصرية







من أنصار جيش المهدي


الناصرية - خدمة قدس برس/ شهدت مدينة الناصرية الواقعة جنوبي العراق، تدهوراً أمنياً كبيراً، إثر المواجهات التي اندلعت في المنطقة مساء الجمعة (25/8) الجاري، في وقت هدّد فيه تيار الصدر من خلال ميليشيا جيش المهدي بمعاودة الهجوم على منطقة البطحاء، والاستيلاء عليها.


وقال مصدر أمني في المدينة لمراسل "قدس برس"، إنّ قوات الشرطة العراقية تركت أماكن تواجدها عند مداخل مدينة البطحاء ومخارجها، وذلك عقب أنباء أشارت إلى أنّ قائد شرطة الناصرية قد ترك منصبه إثر الهجمات التي شنتها مليشيا "جيش المهدي" على مسجد البطحاء، وقيامها بأسر عدد من الحراس هناك، مما فجر أزمة كبيرة في المدينة.


وعلم مراسل لوكالة "قدس برس" في المدينة، أنّ جماعة "جيش المهدي" هددت بقتل خمسة من المدنيين الذين اختطفتهم، وهم من أبناء العشائر هناك، أثناء الهجوم على مسجد البطحاء الكبير. وحسب مصدر مطلع في مكتب الصدر؛ فإنّ "جيش المهدي" قد يشنّ هجوماً آخر على منطقة البطحاء ما لم يتم تسليمه المسجد الذي يسيطر عليه أتباع المرجع الديني علي السيستاني. ويتعلق الأمر بمسجد سني في منطقة سنية تم الاستيلاء عليه من قبل جهات محسوبة على مجموعات شيعية عقب الاحتلال الأمريكي للعراق.


ووفقاً لمصادر أمنية في الناصرية؛ فإنّ الوضع يشهد تدهوراً كبيراً، حيث تسيطر فعلياً ميليشيا "جيش المهدي" على المدينة. وفي حال استمرار غياب رجال الأمن عن المدينة؛ فإنّ احتمال سيطرة عناصر "جيش المهدي" على المحافظة وبقية المؤسسات الحكومية ستكون مسألة وقت، وفق تقديرات بعض المراقبين.
وكانت مدينة الديوانية جنوبي العراق قد شهدت خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين


عناصر "جيش المهدي" وقوات من الجيش العراقي، راح ضحيتها أكثر من خمسين قتيلاً ونحو سبعين جريحاً.[/FRAME]

 

 

[ابو فارج]

هؤلاء الرافضة تاريخهم أسود، منذ أن خرجوا في التاريخ وهم أصحاب دسائس ومؤامرات ودماء، اراحنا الله منهم.

[Nathyaa]

اللهم امين

كل الشكر للتواصل الرائع