الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى الاسـلامي

المنـتدى الاسـلامي لنشر الوعي الاسلامي وقضايا المسلمين والصور الاسلاميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2005, 06:39 AM
الصورة الرمزية ولــ*H*ــه
ولــ*H*ــه ولــ*H*ــه غير متصل
عضو فعّال
 





ولــ*H*ــه كاتب جديد
قصه تدمع لها الاعيــن . .











قصـــه وايد وااايد حلــوه اتمنــى الكـل يقراها . .






شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها

لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة

قالت بصوت مرتعش : من أنت

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..



(( وولد صالح يدعو له ))

*****************
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب







م

ن

ق

و

ل












اتمنــى انها تعجبكمـ كمـا اعجبتنــي . .







ولــ *H* ــــه

 

 

قديم 23-05-2005, 08:11 AM   رقم المشاركة : 2
ROLZ
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية ROLZ






ROLZ غير متصل

ROLZ كاتب جديد


افتراضي

الله يجزاج كل خير اختي وله
-
-
نسأل الله ان ينور قبورنا بالايمان
وان يثبتنا
اللهم آمين

-

-

شكرا اختي







قديم 23-05-2005, 08:22 AM   رقم المشاركة : 3
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

يزاج الله خير ياقلبي

بس خطج وااااااااااااااايد كبير

مره ثانيه صغريه شوي ههههههههه







التوقيع

Nathyaa

قديم 23-05-2005, 12:27 PM   رقم المشاركة : 4
~*~عاطفية~*~
عضو الماسي
 
الصورة الرمزية ~*~عاطفية~*~






~*~عاطفية~*~ غير متصل

~*~عاطفية~*~ كاتب رائع~*~عاطفية~*~ كاتب رائع


افتراضي

بارك الله فيج يا وله على القصة الموثره

يسلموووووووووووووووووووووووو







قديم 23-05-2005, 06:43 PM   رقم المشاركة : 5
ولــ*H*ــه
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ولــ*H*ــه






ولــ*H*ــه غير متصل

ولــ*H*ــه كاتب جديد


افتراضي




الله يجــزاكمـ خيــر . .



وميرســي على المرووور . .




*******************




نثيــه :-


شسوي القصــه طويله شوي وما حبيت اصغر الخط علشان تقدرون تقرونها


وبعدين الخط مو وايد كبيـر عندي !








ولــ *H* ــــه







قديم 24-05-2005, 01:35 AM   رقم المشاركة : 6
جمايل
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية جمايل






جمايل غير متصل

جمايل كاتب جديد


افتراضي

صج قصه في غايه الروعه

الله يقينا عذاب القبر ونار جهنم

يسلموووو ولــه على القصه وعساج على القوه يارب







التوقيع




قديم 24-05-2005, 02:02 AM   رقم المشاركة : 7
ولــ*H*ــه
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ولــ*H*ــه






ولــ*H*ــه غير متصل

ولــ*H*ــه كاتب جديد


افتراضي



اللهمــ آميـــن . .



تسلميــن يا قلــبي على ردج الرووعـه . .





ولــ *H* ـــه







مواضيع ذات صله المنـتدى الاسـلامي

قصه تدمع لها الاعيــن . .



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مأساه هدى (طفله فلسطينيه) تدمع لها العيون BadBoy المنـتدى العـام 6 15-06-2006 02:23 PM
صوره جميله تجمع حكام الكويت الكليب قسم الصـــور العامـــه 5 05-06-2006 01:27 PM
((اقرأ بشرط الا تدمع عيناك ))....!!!!!!!! VIN_DIESEL منـتدى القـصص والـروايات 8 30-07-2005 01:26 AM
صورة (تدمع العين)......... Nathyaa المنـتدى العـام 18 19-05-2005 12:54 PM
كيف تدلع البنت عسوووله منـتدى الألـعاب والألغاز 3 07-01-2005 07:37 PM

الساعة الآن 02:58 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML