أعلنت وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء، أن تسعة من خبراء السلامة التي يعملون لديها قدموا استقالتهم بعد تعرضهم لسلسلة من الانتقادات من قبل الكونغرس بشأن حادث تحطم المكوك كولومبيا.
وقال غلين ماهون، المتحدث باسم ناسا، إن شيرلي مكارثي، أحد المسؤولين البارزين الذين قدموا استقالتهم، أوضح في رسالة أن الاستقالة تأتي لإعطاء ناسا والكونغرس الحرية في إعادة تشكيل مهام وطريقة عمل الوحدة، التي تتألف من رواد فضاء سابقين ومهندسين وضباط عسكريين وعلماء.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن ماهون قوله إن "الاستقالة تم قبولها، ناسا تعمل حاليا على إعادة تقييم هيئة السلامة."
وكانت وحدة السلامة قد تأسست عام 1967، بعد حريق المركبة "أبولو" الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وكان ذلك هو الحادث الأول الكبير الذي واجه برنامج الفضاء الأمريكي.
وقالت هيئة التحقيق في تحطم كولومبيا إن وحدة السلامة غير مؤثرة، بينما أكد أعضاء من لجنة تابعة لمجلس الشيوخ أن وحدة السلامة فشلت في التعرف على أماكن الخطر في كولومبيا وأن ناسا يجب أن تعيد تشكيل تلك الوحدة.