الرئيسية     | الشروط والقوانين  | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف |  RSS
  

 

يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة

 


العودة   منتدى الشبكة الكويتية > القـســـــــــم الثـقافــي > المنـتدى العـام

المنـتدى العـام مناقشة مواضيع العامه , والاحداث العربيه والعالميه

 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2006, 03:34 PM
الصورة الرمزية آسيل5
آسيل5 آسيل5 غير متصل
عضو فعّال
 





آسيل5 كاتب رائع
افتراضي شيء يدعو للفرح ويثير التفكير

بسم الله الرحمن الرحيم

شيء يدعو للفرح ويثير التفكير





فيما يلي ترجمة لما نشرته وسائل الإعلام الدنماركية قبل وبعد المؤتمر الذي عقده شباب حزب التحرير في الدنمارك حول الإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .


حزب التحرير: تلك كانت القطرة التي أفاضت بالكأس

Berlingske Tidende
7/2/2006
لينه هولم نيلسن

فوضى: وفقاً للحركة الإسلامية المتطرفة حزب التحرير فإن الدنماركيين سيتعرضون "لعنف وفوضى" إذا استمر السياسيون والإعلام في انتهاكاتهم وقوانينهم المتشددة تجاه المسلمين. ويرى المتحدث باسم الحركة أن الرسومات هي نتاج لمؤامرة متعمدة.
تشارك الحركة الإسلامية الراديكالية حزب التحرير في الجدل الدائر حول رسومات محمد، وقام مسئول الحركة في الدنمارك، فادي عبد اللطيف، بدعوة المسلمين في الشرق الأوسط إلى الإطاحة بأنظمتهم، ويقول ان الأنظمة العربية الهزيلة هي سبب إستمرار الأعمال المهينة للمسلمين دون أي رادع. إلا أن حزب التحرير لديه أيضاً رسالة موجهة إلى الدنماركيين:
"نحن نريد أن يبقى التركيز على القصد وراء الإستفزاز، فالرسومات هي عمل متعمد تم تسويغه والدفاع عنه من قبل الحكومة".

أنتم تعرفون أن الحكومة لا تقرر ما يعرض في الصحف الدنماركية؟
"قبل نشر الرسومات بخمسة أيام قام وزير الثقافة، بريان ميكيلسن (محافظين)، بتحريض الفنانين ووسائل الإعلام بشكل مباشر للإستهزاء بالإسلام" حسبما قال فادي عبد اللطيف مشيراً إلى مؤتمر حزب المحافظين الذي عقد في أيلول من العام الماضي، حيث دعا وزير الثقافة إلى حرب ثقافية موجهة ضد الأصولية. وقد صرح الوزير بعدها إلى صحيفة بوليتيكن (Politiken) مبيناً دوافعه قائلاً:
"هناك حدثين أوحيا إلي بذلك: المؤلف بلوتكن الذي تحدث عن صعوبات يواجهها في إيجاد رسام لكتابه. والممثل الهزلي فرانك فام الذي تحدث عن عدم جرأته في الإستهزاء بالإسلام. هاتين الرسالتين دقتا جرس الإنذار لدي، فأنا أخشى أن نتحول إلى مجتمع يسوده الخوف". واليوم يقول فادي عبد اللطيف "إن الأمر من الوضوح مما لا يحتاج إلى مزيد بيان".

ما هي رسالتكم إلى الدنماركيين؟
"الرسالة هي أن هناك قوى تتقصد تسميم العلاقة بين المسلمين والدنماركيين. اليهود في الدنمارك لديهم على سبيل المثال نفوذ في قناة (TV2) التلفزيونية وفي صحيفة يولاندس بوستن ولديهم مصلحة في هذه المواجهة. وهناك أيضاً التيار اليميني، فهؤلاء هم الذين يقفون وراء سياسة الإذابة القسرية والقوانين المتشددة والإنتهاكات"، حسبما يقول عبد اللطيف الذي أضاف: "لكننا نريد كذلك أن نقول للشعب الدنماركي أن الغضب في الشرق الأوسط موجه ضدهم. والذي يتحمل المسئولية كاملة هم أولائك الذين يقفون وراء هذه الأعمال ويقومون بالإستفزاز بشكل دائم".

وهم مجموعة ضغط مكونة من يمينيين متطرفين ويهود؟ أليست هذه النظرية بعيدة شيئاً ما؟
"قد يكون الأمر موضوعاً للنقاش. هناك تحولات جذرية تحدث في الدنمارك، وهذه فقط القطرة. لقد صرح رئيس الوزراء أن جائزة الحرية التي منحت للسياسية الهولندية (المعارضة للإسلام هيرسي أيان علي، المحرر) كان هدفها الإستفزاز. فالهدف من هذا الإصرار على الإستفزاز يدل على رغبة في إحداث ردود فعل عنيفة".

وهل يعني ذلك حدوث أعمال عنف في الدنمارك؟
"لقد قلنا سابقاً ولا زلنا نقول: الذي يتحمل المسئولية هو الحكومة. بعض الساسة لديهم رغبة في حدوث أعمال عنف يمكن استخدامها لتسويغ خطوات إضافية غير تلك التي حاولوا القيام بها حتى الآن".

وهل سيأتي العنف من قبل حزب التحرير؟
"لا، مطلقاً. نحن لا نؤمن بالإنتقام من الأبرياء ونحن نعارض العنف لأننا نعلم أن الخاسر الأول عند ذلك سيكون المسلمون. لكن إذا حدثت أعمال عنف فسيكون ذلك خطأ والمسئول عنه هو الحكومة".

ما هو مطلبكم؟ هل هو الإعتذار كما يطالب الأئمة؟
"الإعتذار لا يكفي. هناك حاجة إلى ساسة يتسمون بالعقلانية والمسئولية ويقومون بمراجعة هذه السياسة العدائية بكاملها، والتي تشكل الرسومات جزءاً قليلاً منها. فما هو المراد من هذه الرسومات؟ هل يريدون العنف والفوضى؟".

تصحيح: 8/2/2006
في مقالة نشرتها صحيفتنا يوم البارحة في الصفحة الخامسة بعنوان (حزب التحرير: تلك كانت القطرة التي أفاضت الكأس) سقطت كلمة (ليس) من النص. ونص الجملة صحيحة هو كالتالي: "لكننا نريد كذلك أن نقول للشعب الدنماركي أن الغضب في الشرق الأوسط ليس موجهاً ضدهم". ونحن في صحيفة برلنجسكه تيذينه (Berlingske Tidende) نأسف لهذا الخطأ.



حزب التحرير يدعو إلى مؤتمر حول قضية محمد

Jyllands Posten
8/2/2006
بيرنله أميتزبول

دعت المنظمة الإسلامية المتطرفة، حزب التحرير، لعقد مؤتمر بمناسبة الرسومات المتعلقة بمحمد.
يعقد المؤتمر تحت عنوان (الإنتصار لمحمد بإقامة شرعه في دولة الخلافة)، وذلك يوم الأحد القادم في 12/2 في قاعة نوربرو.
وكما يشير العنوان فإن حزب التحرير يعمل لإقامة دولة إسلامية شاملة أسوة بدولة النبي محمد الأولى في القرن السابع فيما يطلق عليه الآن السعودية. في دعوته إلى المؤتمر يطلب حزب التحرير من المسلمين الكفاح معاً من أجل إقامة هذه الدولة. فقد كتبت المنظمة قائلة:
"إن ما أظهرتموه، ايها المسلمون، من غضبة لله ورسوله لا يكفي للإنتصار لدينكم وحرمة نبيكم. ولذلك فإننا ندعوكم جميعاً، وخاصة أهل القوة في بلاد المسلمين، إلى العمل مع حزب التحرير لإزالة أنظمة الكفر في العالم الإسلامي، فتقيموا دولة الخلافة الراشدة، فهي وحدها التي ستضع حداً لما يتعرض له الإسلام والأمة الإسلامية من آلام واستهزاء وانتهاكات متكررة".
يتضمن برنامج المؤتمر ثلاث كلمات ستتمحور جميعها حول الهجمة الغربية على النبي الكريم، ومن بين المتكلمين المتحدث (باسم الحزب) فادي عبد اللطيف.



مؤتمر إسلامي في نوربرو

B.T.
11/2/2006

بو كريستينسن وحسن الهاني

المنظمة الإسلامية الراديكالية، حزب التحرير، تنظم مؤتمراً في منطقة نوربرو في كوبنهاجن يوم الأحد القادم، وذلك على خلفية ردود الفعل العنيفة في الشرق الأوسط على الرسومات الساخرة للنبي محمد التي نشرتها صحيفة يولاندس بوستن.
ويقول خالد أمين، أحد المتحدثين الثلاثة في المؤتمر، إن اللقاء لن يتمحور فقط حول رسومات يولاندس بوستن التي تمثل القطرة التي أفاصت بالكأس.

إفتقاد للحزم من قبل الأنظمة العربية
يقول خالد أمين: "يجب علينا العودة لتسليط الضوء على المشكلة. والمشكلة هي ليست فقط الرسومات بل أمور عدة، فمنذ أحداث أيلول تم تصعيد الحرب على الإسلام والمسلمين في البلد، وذلك عن طريق القوانين والإستهزاء والسخرية". مضيفاً أن الإنتقاد لن يوجه فقط ضد صحيفة يولاندس بوستن والحكومة الدنماركية، بل سيطال أيضاً الأنظمة في البلاد العربية، التي يعتبرها غير حازمة بما فيه الكفاية حين يتعرض الإسلام، حسب رأيه، للهجوم، كتدنيس الجنود الأمريكان للقرآن في قاعدة غوانتنامو. وهو كذلك لا يرى أن الأنطمة قد تحركت بقوة ضد رسومات صحيفة يولاندس بوستن، وأضاف: "إن الأنظمة في العالم الإسلامي قد سمحوا فقط للناس التعبير عن امتعاضهم، وهو ما لا تفعله الأنظمة الدكتاتورية عادة". ويرى خالد أمين وجوب إقامة دولة إسلامية في البلاد العربية، أي دولة تقوم على أساس قانون الشريعة تتولى بالدفاع عن الإسلام.




حزب التحرير يهاجم (رئيس الوزراء) فوغ

قناة TV2 التلفزيونية، النشرة الإحبارية، وموقع القناة على الشبكة.
قناة TV2 Lorry التلفزيونية المحلية، النشرة الإخبارة، وموقع القناة على الشبكة.

12/2/2006

عقدت المنظمة الإسلامية المثيرة للجدل، حزب التحرير، مؤتمراً اليوم الأحد في كوبنهاغن لإعلان معارضتها للرسومات المتعلقة بمحمد.
لقد جمع اللقاء حوالي ألف مشارك. قبل بدء اللقاء استجاب بعض الحاضرين لإجراء مقابلات مع الصحافة وعبروا عن معارضتهم لحرق الأعلام الدنماركية في البلاد الإسلامية.
بينما صدرت إنتقادات حادة من قبل المتحدثين على المنصة، ولم تكن هذه الإنتقادات موجهة فقط ضد يولاندس بوستن بل بقدر أكبر ضد رئيس الوزراء أندرس فوغ راسموسن . وقد عرض منظمو اللقاء مقاطع مصورة في محاولة لتوثيق قيام رئيس الوزراء بالتحدث بوجهين أثناء الأزمة.
وقد صرح المتحدث بأسم حزب التحرير إلى قناة (TV2، قسم الأخبار) قائلاً: "إن الموضوع لا يقتصر فقط على رسومات وصحيفة. فالقضية تتعلق بسياسة مستمرة على مدى أربع سنوات يتعرض المسلمون فيها للتجريم بسبب التعبير عن آرائهم، ويتعرضون للإضطهاد والتمييز والملاحقات".




حزب التحرير ينظم لقاءاً حول الرسومات المتعلقة بمحمد

قناة Danmarks Radio التلفزيونية الرسمية، وموقع القناة على الشبكة، قسم الأخبار.
12/2/2006


حزب التحرير يريد الإطاحة بحكومات العالم الإسلامي

تعقد المنظمة الإسلامية المتطرفة، حزب التحرير، اليوم مؤتمراً حول قضية الرسومات المتعلقة بمحمد. وينعقد المؤتمر في قاعة نوربرو في كوبنهاغن ويستمر من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءاً.
عقد اللقاء تحت عنوان (الإنتصار لمحمد بإقامة شرعه في دولة الخلافة)، وكما يشير العنوان فإن حزب التحرير يعمل لإقامة دولة إسلامية شاملة أسوة بدولة النبي محمد الأولى في القرن السابع فيما يطلق عليه الآن السعودية. في دعوته إلى المؤتمر يطلب حزب التحرير من المسلمين الكفاح معاً من أجل إقامة هذه الدولة. فقد كتبت المنظمة قائلة:
- "إن ما أظهرتموه، ايها المسلمون، من غضبة لله ورسوله لا يكفي للإنتصار لدينكم وحرمة نبيكم. ولذلك فإننا ندعوكم جميعاً، وخاصة أهل القوة في بلاد المسلمين، إلى العمل مع حزب التحرير لإزالة أنظمة الكفر في العالم الإسلامي، فتقيموا دولة الخلافة الراشدة، فهي وحدها التي ستضع حداً لما يتعرض له الإسلام والأمة الإسلامية من آلام واستهزاء وانتهاكات متكررة".

المطالبة بالإعتذار
سيتضمن المؤتمر ثلاث كلمات تدور جميعها حول موضوع الهجمة الغربية على النبي الكريم. وسيكون فادي عبد اللطيف من بين المتحدثين. وقد قام فرع حزب الحرير في بريطانيا مؤخراً بالمشاركة في أعمال الشغب حول الرسومات المتعلقة بمحمد ودعا جميع البلاد الإسلامية إلى إلى قطع العلاقة مع الدول التي نشرت الرسومات.
وطالبت المنظمة الدنمارك والنروج وهولندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا بتقديم إعتذار بسبب نشر وسائل الإعلام في هذه البلدان للرسومات الكاريكاتورية.

حزب التحرير
- تأسس حزب التحرير في عام 1952-1953 في لبنان.
- المؤسس هو الفلسطيني المولد تقي الدين النبهاني، وقد أمضى سنوات عديدة في دراساته الدينية، ومن بين الجامعات التي درس فيها جامعة الأزهر في مصر وهي تعتبر أعلى جامعة معترف بها في العالم الإسلامي.
- ليس هناك تاريخ محدد لتأسيس حزب التحرير في الدنمارك.
- تطلق الحركة على نفسها وصف الحزب، لكنها ليست مسجلة في الدنمارك كحزب سياسي.
- وفقاً لتقديرات معظم المطلعين على الحركة في الدنمارك فإن عدد أعضائها يتراوح بين 100 و400 عضو، إلا أن المؤكد هو أن العدد أقل من 1000.

إسم الحركة
حزب التحرير هو حركة إسلامية أصولية عالمية. إسم الحركة يعني حزب الحرية، وإسمها الأصلي هو حزب التحرير الإسلامي ويعني حزب الحرية الإسلامي.
إلا أن الحركة ليست حزباً بالمفهوم السياسي العام، وذلك لعدة أسباب منها أنه وفقاً لمبدأ الحركة فمن الخطأ المشاركة بالإنتخابات الديمقراطية. والحركة محظورة في معظم البلاد التي تتواجد فيها، مما يعني أنها في الواقع تعمل كشبكة سرية وتمثل شكلاً من أشكال الحركات الهدامة. إلا أن الحركة ليست محظورة في أوروبا لكنها لا تزال تعمل بقدر كبير خارج دائرة الضوء لعامة الناس.
ويطلق على الحركة أيضاً إسم الخلافة، وهو يرمز إلى غاية الحركة: إقامة دولة إسلامية عالمية يتولى قيادتها خليفة، أي حاكم متفرد. ووفقاً للاستراتيجية المسطرة للحركة فإن عملها يتضمن العنف. هذا ما يمكن للمرء قراءته، من ضمن أمور أخرى، في الموقع العالمي لـحزب التحرير على الشبكة، وكذلك في الموقع الدنماركي.

الأهداف
يصيغ حزب التحرير غايته في موقعه الدنماركي على الشبكة في ثلاث نقاط:
- "إستئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. وهذا يعني جعل المسلمين يحيون حياة إسلامية في دار إسلام وفي مجتمع إسلامي تسير فيه شؤون الحياة جميعها وفقاً لأحكام الإسلام، وبحيث تكون وجهة النظر في الحياة هي الحلال والحرام في ظل دولة إسلامية، هي دولة الخلافة، ينصب فيها المسلمون خليفة يبايعونه على السمع والطاعة على أن يحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى أن يحمل الإسلام رسالة إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد".
- "والحزب يهدف أيضاً إلى إنهاض الأمة نهضة صحيحة عن طريق الفكر المستنير ويسعى إلى إعادتها إلى سابق عزها ومجدها، بحيث تنتزع الأمة الإسلامية زمام المبادرة من الدول والأمم والشعوب الأخرى، وتعود ثانية كما كانت الدولة الأولى في العالم، تسوسه وفق أحكام الإسلام".

"ويهدف الحزب أيضاً إلى هداية البشرية وقيادة الأمة إلى الصراع مع الكفر وأنظمته وأفكاره حتى يعم الإسلام الأرض".





حزب التحرير يعقد مؤتمراً حول رسومات يولاندس بوستن

قناة Danmarks Radio التلفزيونية الرسمية، قسم الأخبار، موقع القناة على الشبكة.

13/2/2006

حضر ما يقارب 1000 شخص مؤتمراً عقدته المنظمة الإسلامية المتطرفة حزب التحرير حول قضية الرسومات المتعلقة بمحمد. ووفقاً لتقرير النشرة الإخبارية فقد كان الجو هادئاً، وكان يظهر على الحاضرين شعور واضح بالتضامن يلمسه المرء من خلال الأسئلة التي طرحت من قبل المستمعين. وقد استهل المؤتمر بما سمّي فيلماً وثائقياً حول الأحداث الأخيرة في أنحاء العالم.

رمز للإحتقار
المتحدث الأول خالد أمين، عضو حزب التحرير، قال:
"إن هذا العمل من قبل يولاندس بوستن أصبح رمزاً للهجمة الموجهة ضد المسلمين في الدنمارك، وأصبحت الدنمارك رمزاً للإحتقار الذي يظهره الغرب تجاه العالم الإسلامي". وأضاف: "وكما أن النبي (محمد) تحدى المجتمع غير الإسلامي في ذلك الوقت، يجب علينا تحدي المجتمع غير الإسلامي في هذا العصر. وكما أن النبي تميّز بالثبات والإصرار، يجب علينا أن نلتزم بالثبات والإصرار"، "وكما تعرض النبي للإعتداء والإستهزاء كجزء من خطة خصومه، نتعرض نحن اليوم أيضاً للإعتداء والإستهزاء كجزء من خطة يتبعها الغرب".

دولة الخلافة
كان أحد أهداف المؤتمر هو دعوة الحاضرين إلى مساندة إقامة دولة الخلافة. وعقد اللقاء تحت عنوان (الإنتصار لمحمد بإقامة شرعه في دولة الخلافة)، وكما يشير العنوان فإن حزب التحرير يعمل لإقامة دولة إسلامية شاملة أسوة بدولة النبي محمد الأولى في القرن السابع فيما يطلق عليه الآن السعودية. في دعوته إلى المؤتمر يطلب حزب التحرير من المسلمين الكفاح معاً من أجل إقامة هذه الدولة. فقد كتبت المنظمة قائلة:
"إن ما أظهرتموه، ايها المسلمون، من غضبة لله ورسوله لا يكفي للإنتصار لدينكم وحرمة نبيكم. ولذلك فإننا ندعوكم جميعاً، وخاصة أهل القوة في بلاد المسلمين، إلى العمل مع حزب التحرير لإزالة أنظمة الكفر في العالم الإسلامي، فتقيموا دولة الخلافة الراشدة، فهي وحدها التي ستضع حداً لما يتعرض له الإسلام والأمة الإسلامية من آلام واستهزاء وانتهاكات متكررة".



حزب (الراديكاليين) يطالب بحظر حزب التحرير

Politiken
Jyllands Posten
Berlingske Tidende
B.T.
وكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو (Ritzau)
موقع قناة TV2 التلفزيونية على الشبكة

13/2/2006

طالب حزب الراديكاليين (De Radikale، معارضة) بحظر منظمة حزب التحرير في الدنمارك بعد قيام عدد من أعضائها بإلقاء تصريحات شديدة اللهجة في مؤتمر عقد يوم الأحد.
يبدو أن حزب التحرير يقوم بمخالفة القانون، ومن المحتمل أن المنظمة تعمل على هدم الديمقراطية في الدنمارك. هذا ما يقوله حزب الراديكاليين ولذلك يطالب بحظر المنظمة. وقد صرحت الناطقة بإسم الحزب لشؤون الأجانب، إليزابيت جيرنر نيلسن، بالقول: "انه من المناسب قيام المحكمة الآن بالنظر في إمكانية إستخدامنا للمادة الدستورية رقم 78، المادة رقم 2، في هذا السياق"، مطالبة المدعي العام بحظر حزب التحرير.
القضية مهمة
وكانت المنظمة المثيرة للجدل عقدت يوم الأحد الماضي مؤتمراً في قاعة نوربرو في كوبنهاجن، حيث دعي أثناء المؤتمر إلى حرب مقدسة وصدرت تصريحات تعبر عن الرغبة في إيجاد "قادة في العالم الإسلامي ينطق سيفهم قبل أن ينطق لسانهم".
وقد صرح المدعي العام مرات عدة أن المادة لا يمكن إستخدامها. إلا أن إليزابيت جيرنر نيلسن ترى أن الوقت قد حان للقيام بالمحاولة، وأضافت: "ان الطريقة الوحيدة لمعرفة مدى إنطباق المادة هي عن طريق رفع القضية (للقضاء)، ولذلك أرى أن على المدعي العام أن يعاود البحث مرة أخرى عما إذا كان هناك مواد كافية لرفع القضية أمام القضاء".



مطالبة بنفي إتهامات أطلقها حزب التحرير

Politiken
Jyllands Posten
Berlingske Tidende
B.T.
وكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو (Ritzau)

13/2/2006

طالب عدد من السياسيين حزب التحرير بالتراجع عن إتهامات وجهها للحكومة اتهمها فيها بتحريض صحيفة يولاندس بوستن على نشر الرسومات المتعلقة بمحمد.
يطالب حزب اليسار (الليبرالي الحاكم) حزب التحرير بالتراجع عن إدعاءات وجهها للحكومة اتهمها فيها بأنها حرضت صحيفة يولاندس بوستن على نشر الرسومات الإثني عشر المتعلقة بمحمد. وقد لاقى هذا المطلب تأييد العديد من أحزاب المعارضة.
وكان خالد أمين، أحد المتحدثين باسم المنظمة الإسلامية، قد وجه وفقاً لصحيفة (B.T.) رسالة واضحة إلى الحكومة الدنماركية، وذلك خلال مؤتمر عقد في منطقة نوربرو يوم الأحد الماضي، حيث قال:
- "نطالب بداية بتقديم إعتذار رسمي وواضح من الحكومة الدنماركية، فهي التي حرضت صحيفة يولاندس بوستن على نشر الرسومات".
ورداً على ذلك أصدرت المتحدثة باسم حزب اليسار (الحاكم) لشؤون الإندماج، إيرينه سيمونسن، بياناً صحفياً تقول فيه:
- "لقد تعرضنا لما فيه الكفاية ويزيد من حملات التشويه أثناء الأزمة المتعلقة بمحمد، وقد حان الوقت لطلب نفي لهذه الإتهامات".
هذا وأعلن كل من حزب الشعب الإشتراكي وحزب القائمة الموحدة والمتحدث باسم حزب الديمقراطيين الإشتراكيين لشؤون الإندماج، هنريك ساس، عن تأييدهم لها.




خبير: لا يمكن حظر حزب التحرير

Berlingske Tidende
Jyllands Posten
وكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو (Ritzau)


14/2/2006

طالب حزب الراديكاليين (معارضة) وحزب الشعب الدنماركي (موال للحكومة) بحظر حزب التحرير، إلا أنه وفقاً للبروفيسور في علم القانون (هننغ كوخ) فليس هناك مستند لهذا المطلب.
بعد قراءته لتصريح المتحدث باسم حزب التحرير يرى البروفيسور والدكتور في علم القانون في جامعة كوبنهاجن، هننغ كوخ، أنه ليس بالإمكان تقديم طلب بحظر وجود حزب التحرير بناءاً على تصريحات صدرت في مؤتمر عقدته المنظمة يوم الأحد.
يقول هننغ كوخ إن التصريحات ليست تهديداً محدداً باستخدام العنف، وهي بذاتها لا يمكن أن تؤدي إلى حظر الجمعية. ويرى أنه لا يزال هناك حاجة لتوفر أدلة محددة ضد حزب التحرير قبل التمكن من حظر المنظمة وفقاً للمادة الدستورية رقم 78، الفقرة رقم 2".
ويمكن إستخدام هذه المادة ضد الجمعيات التي "تعمل أو تسعى لتحقيق أهدافها عن طريق العنف، أو إثارة العنف أو ماشابه من أعمال يعاقب عليها القانون للتأثير على المخالفين في الفكر، يتم حلها بحكم قضائي".
هذا وقد دعا المتحدث باسم حزب التحرير إلى حرب مقدسة في مؤتمر عقدته المنظمة في منطقة نوربرو في كوبنهاجن يوم الأحد الماضي.
وحملت هذه التصريحات حزب الراديكاليين (معارضة) وحزب الشعب الدنماركي (موال للحكومة) على تقديم طلب بحظر حزب التحرير.






وزيرة العدل ترفض إتخاذ قرار فوري بحظر حزب التحرير

Politiken
Jyllands Posten
وكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو (Ritzau)

14/2/2006


رفضت وزيرة العدل، لينه إسبرسين (محافظين)، طلب تقدم به حزب الراديكاليين باتخاذ قرار فوري بحظر المنظمة الإسلامية حزب التحرير. وقالت الوزيرة: "إن رغبة البعض بقيام نظام سياسي آخر أو سلطة أخرى ليست بالطبع في حد ذاتها أمراً يعاقب عليه القانون. والفيصل في المسألة هو عما إذا جرى استخدام العنف ونوعية الوسائل التي تستخدم للوصول إلى الأهداف".
هذا وقد طالبت المتحدثة باسم حزب الراديكاليين (معارضة) لشؤون الأجانب، إليزابيت جيرنر نيلسن، يوم الإثنين الماضي بقيام المدعي العام بمحاولة حظر الجمعية عن طريق القضاء بعد أن دعا أعضاء في حزب التحرير بصراحة إلى حرب مقدسة خلال لقاء عقد يوم الأحد الماضي.
وفي المقابل لم تستبعد وزيرة العدل قيام المدعي العام في المستقبل القريب ببحث إمكانية حل الجمعية، مشيرة إلى أن سلطة الإدعاء تقوم حالياً بالنظر في ثلاثة قضايا تتعلق بـحزب التحرير، وفي حال إنتهاء هذه القضايا بأحكام ضد أعضاء الجمعية ستقوم الوزيرة، لينه إسبرسن، بدعوة المدعي العام بالنظر ثانية في إمكانية القيام بحل الجمعية.




السياسيون يريدون حل حزب التحرير

Berlingske Tidende
15/2/2006
سامي دون بيترسن

رفضت وزيرة العدل، لينه إسبرسين (محافظين) طلب تقدم به حزب الراديكاليين باتخاذ قرار فوري بحظر المنظمة الإسلامية حزب التحرير. ويرى أحد الخبراء أن الحديث بسلبية حول الجمعية يزيد في انتشارها.
حزب اليسار (Venstre، الحاكم) يطالبهم بالتراجع عن الإتهامات، وحزب الراديكاليين يريد حظرهم، وحزب الشعب الدنماركي يقدم للمرة الثالثة مشروعاً لمنع وجودهم.
فـحزب التحرير ليس له في الوقت الحاضر شعبية في البرلمان، إذ أن مجموع الأحزاب إما يطالبونهم بالتراجع عن الإتهامات أو يطالبون بحظرهم.
وقد قدمت هذه المطالب بعد أن أدلى متحدثان بإسم حزب التحرير، هما فادي عبد اللطيف وخالد أمين، بتصريحات مفادها أن على "المسلمين أن ينقادوا لحرب مقدسة في سبيل الله"، وأنه "يجب أن يكون لنا في العالم الإسلامي قادة ينطق سيفهم قبل أن ينطق لسانهم"، بالإضافة إلى أن "الحكومة هي التي حرضت صحيفة يولاندس بوستن على نشر الرسومات". وقد جذبت هذه التصريحات أنظار السياسيين ووسائل الإعلام.
إلا أن وزيرة العدل، لينه إسبيرسن (محافظين)، رفضت بداية القيام بحل الجمعية المثيرة للجدل، إلا إذا أصدر القضاء عقوبات بحق أعضائها. وصرحت الوزيرة قائلة: "هناك متابعة حثيثة لـحزب التحرير، وسلطة الإدعاء بصدد النظر في ثلاث قضايا تتعلق بـحزب التحرير بغية تقرير عما إذا كان هناك مستند لتوجيه الإتهام. وفي حال صدور أحكام من قبل القضاء بحق أعضاء في حزب التحرير فسأطلب من المدعي العام أن يعاود النظر فيما إذا كان هناك مستند لحل حزب التحرير بحكم قضائي".

دعوهم يعبروا عن آرائهم
وفي المقابل دعت الوزيرة إلى التعقل قائلة: "لدينا في هذه البلاد حرية تعبير، ولدى حزب التحرير المجال للتعبير في النقاش العام. فإن حرية التعبير مهمة وخصوصاً عندما يقول أناس أشياء يخالفهم المرء فيها. فلديهم حق في أن يحملوا رأياً حول الطريقة الأفضل لحكم بلد ما، إلا أن عليهم أن يقوموا بذلك ضمن إطار القانون".
ووفقاً للبروفيسور في جامعة كوبنهاجن، هننغ كوخ، وهو يحمل دكتوراه في علم القانون، فإن تصريحات حزب التحرير تقع ضمن إطار القانون. فهو لا يرى وجود مستند كاف لحظر حزب التحرير. وصرح البروفيسور لوكالة الأنباء (الدنماركية) ريتزاو قائلاً: "التصريحات ليست تهديداً محدداً باستخدام العنف، وهي بذاتها لا يمكن أن تؤدي إلى حظر الجمعية". وأضاف: "لا بد من توفر أدلة محددة ضد حزب التحرير قبل التمكن من حظر المنظمة وفقاً للمادة الدستورية رقم 78، الفقرة رقم 2".
ويرى تيم ينسن، المتخصص في شؤون الأديان من جامعة سوذدانسك، أنه في حال قيام السياسيين بمحاولة حل الجمعية المثيرة للجدل فإنهم بذلك "يعقدون المشكلة على أنفسهم". ويضيف: "على السياسيين أن ينتبهوا إلى عدم تقييد حرية التعبير في الوقت الذي يكافحون فيه من أجلها".
وعلاوة على ذلك يرى تيم ينسن أن كثرة الحديث حول حزب التحرير يزيد من الإقبال عليه، ويضيف: "الحديث السلبي أفضل من عدم الحديث. لقد تم تضخيم حزب التحرير إلى حد كبير، ولوقت طويل، وذلك لأنه بشكل عام يوجد تركيز كبير على الإسلام. بالكاد يوجد دين آخر حصل على دعاية مجانية كالتي حصل عليها الإسلام في السنوات الخمسة عشر الماضية في الدنمارك".
ولا يرى تيم ينسن ضرورة لإعطاء حزب التحرير هذا الكم الكثير من الحديث إذ ان الإقبال عليهم ليس بالقدر الكبير المتميز، ويضيف: "لدينا وكالة المخابرات العسكرية ووكالة المخابرات المدنية، وهما سيقدما إشعاراً في حال نمو حزب التحرير إلى قدر ما، يوجب أخذه بعين الإعتبار. والسؤال هو عما إذا حصلت مبالغة بأهمية حزب التحرير نسبة إلى عددهم ونجاحهم. في الواقع فقد أعطيت الجمعية كماً كبيراً من الحديث مما أكسبها المزيد من الإنتشار".

لمعرفة المزيد حول الجمعية: www.hizb-ut-tahrir.dk




أليس المسئول عن الأزمة هو (وزير الثقافة) بريان ميكيلسن؟

Information
15/2/2006
يورن دراسدال

تحليل: يبدو أن الذي شرع في إعلان المعركة قد تم نسيانه في خضم غبار الحرب.

يطالب حزب اليسار (Venstre، الليبرالي الحاكم) بقيام حزب التحرير بنفي إتهامات وجهها له، وصرح زعيم حزب الشعب الإشتراكي (معارضة) بتأييده لهذا المطلب. وذلك بعد إدلاء المتحدث بإسم المنظمة بتصريح قال فيه "ان الحكومة حرضت صحيفة يولاندس بوستن على نشر الرسومات".
إن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها دعاوى من هذا النوع. ففي 7/2 صرح المتحدث بإسم المنظمة، فادي عبد اللطيف، إلى صحيفة (Berlingske Tidende) بالقول: "انه قبل خمسة أيام من قيام الصحيفة بنشر الرسومات دعا وزير الثقافة بريان ميكيلسن (محافظين) الفنانين ووسائل الإعلام بشكل مباشر إلى الإستهزاء بالإسلام".
يبرر زعيم حزب الشعب الإشتراكي، فيلي سوندال، دعمه لحزب اليسار (الليبرالي الحاكم) بالقول ان المنظمة تتكون من قطيع من الحمقى يتسمون بخطاب عسكري صاخب. ولذلك قد يتوجب على حزب التحرير إستيضاح المسألة من مؤسسة اللغة الدنماركية قبل التفكير في نفي تلك الإتهامات، حيث أن جوهر مطلب حزب اليسار وحزب الشعب الإشتراكي ذو طبيعة تتعلق بالدلالات.
فإن كان المعنى هو أن لحكومة أو زيراً ما قد طلب بشكل محدد من صحيفة يولاندس بوستن نشر هذه الرسومات بالتحديد، فمن المحتمل أن يكون حزب التحرير قد أخطأ. وإن كان المعنى، وهو الأرجح كما تدل عليه تصريحات فادي عبد اللطيف، هو أن وزيراً قد "أوحى" من خلال تصريحاته إلى صحيفة يولاندس بوستن (فعل ذلك)، فعندها تكون الحماقة لدى حزب الشعب الإشتراكي (المعارض) وحزب اليسار (الليبرالي الحاكم).
وسيكون بإمكان حزب التحرير فقط أن يشير، مستنداً إلى وقائع ثابتة، إلى أن وزير الثقافة قد "أوحى بشكل عدائي إلى يولاندس بوستن لخوض حرب ضد المسلمين"، ودعا الدنماركيين إلى "تدنيس القرآن بالنجاسة".
ومن أبرز المفارقات الغريبة في هذا الكم الهائل من المقالات التي نشرت في الأسابيع الماضية هو اختفاء مقدمة الأحداث في خضم غبار الحرب. إلا أن مراجعة وسائل الإعلام الدنماركية منذ الأيام المصيرية في أيام أيلول الماضي إلى حين قيام صحيفة يولاندس بوستن بهجومها على الإسلام يظهر أن الذي أعلن الحرب على الإسلام هو وزير الثقافة، بريان ميكيلسن، تبعه بعد ذلك (محرر الصحيفة) فليمنغ روزه بمساعدة أولريك هوي من صحيفة ويكند أفيزن.

جبهة جديدة
فقد أكد (وزير الثقافة) بريان ميكيلسن على ما أسماه "الجبهة الجديدة للحرب الثقافية" وذلك في عطلة الأسبوع التي سبقت نشر صحيفة يولاندس بوستن للرسومات. فقد دعا الوزير أثناء انعقاد مؤتمر حزب المحافظين إلى خوض حرب ضد الأجانب القادمين من البلاد الإسلامية الذين يرفضون "تبني الثقافة الدنماركية والمعايير الأوروبية"، حيث أنهم أنشأوا مجتمعاً متوازياً تقوم فيه "الأقليات بممارسة مفاهيم تنتمي إلى القرون الوسطى وطرق تفكير غير ديمقراطية".
وذكر عدداً من الإدعاءات والأمثلة منها أن هناك خطراً يتهدد "حرية التعبير" لدى الفنانين لأن أحد الفنانين الهزلين لا "يتجرأ على تدنيس القرآن بالنجاسة"، وأن الرسامين لا يتجرؤن على وضع أساميهم على رسومات تظهر وجه محمد.
وقد أضحت كلمة الوزير مثاراً للجدل لأن الوزير أقحم المشروع الثقافي الدنماركي في هذه المعركة. ولكنه عاد، بعد حدوث اعتراضات، إلى القول بأن هناك سوء فهم. واعتبر الأمر بعدها، كما كتب كلاوس روثستاين في صحيفة ويكند أفيزن، على أن الوزير قد أعلن الحرب على الإسلام.

الحاجة إلى معركة ثقافية
ومن الجدير بالملاحظة أن المحرر في صحيفة (ب. ت.) إريك مَيَر كارلسن قد كتب في عاموده يقول ان الوزير قد تجاوز حداً باستخدامه "لغة عدائية هجومية ضد أناس يحملون معتقداً وثقافة أخرى"، وأضاف أن لدينا من المشاكل مع الأجانب ما يكفي. هذا ما كتبه إريك مَيَر كارلسن الذي غالباً ما يشبه محارباً مخلصاً لحزب الشعب الدنماركي (يميني موال للحكومة)، إلا أن الوزير بريان ميكيلسن قد فاته أن "التقاليد الثقافية والتصورات الدينية للآخرين لا تعبر عن كون الأجانب أو المسلمين بشكل عام هم أناس أقل شأناً، أو أن دينهم وطريقة عيشهم أقل مكانة من ديننا وطريقة عيشنا".
إلا أن وزير الثقافة قد لاقى دعماً من المعلق في صحيفة ويكند أفيزن أولريك هوي، الذي اعتبر أن الرسومات في كتاب كور بلوتيكن غير صالحة، ورأى أن المعركة الثقافية بحاجة إلى "أناس يتجاوزون الحدود". وهو ما قام به (المحرر في صحيفة يولاندس بوستن) فلمنغ روزه في اليوم نفسه من خلال نشر الرسومات ونص أوضح فيه أن على المسلمين أن "يتقبلوا الإزدراء والسخرية والإستهزاء".

مسئولية الوزير
هناك وثائق تؤكد أن فكرة الرسومات نشأت لدى صحيفة يولاندس بوستن يوم الإثنين بعيد إلقاء وزير الثقافة بريان ميكيلسن لكلمته. ومن الواضح أيضاً أن (محرر الصحيفة) بريان ميكيلسن قد استخدم في معرض تبريره لنشر الرسومات حججاً وأمثلة من كلمة (الوزير) بريان ميكيلسن. وكانت المبادرة الأولى من قبل منظمات إسلامية هي رسالة وجهت إلى وزير الثقافة لم يتم الإجابة عليها. وبدأ بعدها تدحرج الكرة.
وفي خطاب وجهوه إلى رئيس الوزراء اشتكى عدد من وزراء الدول الإسلامية على تهجم وزير الثقافة، إلا أنهم رفضوا من قبل رئيس الوزراء الذي ركّز فقط على حق صحيفة يولاندس بوستن في حرية التعبير.
وبالرغم من هذه البداية للأحداث إلا أن جميع وسائل الإعلام الدنماركية مارست منذ ذلك الحين ما هو أقرب إلى الصمت حيال قيام وزير الثقافة بإطلاق الرصاصة الأولى. فهناك عدد قليل من التعليقات التي ورد فيها ذكر تهجم وزير الثقافة، إلا أن أي من الصحافة الدنماركية لم يطلب منه اتخاذ موقف حيال القضية، بل لم يقم أحد حتى بمحاسبته أو طلب من رئيسه اتخاذ موقف ما.
ومن المهم في هذا السياق طرح ما يسمّى بـ "العيِّنة اليهودية". فما الذي كان سيحصل لو أن (وزير الثقافة) بريان ميكيلسن دعا إلى محاربة النفوذ اليهودي، أو النفوذ الأمريكي أو الألماني أو غيره، وتعرضت الدنمارك إلى تنديد دولي؟ سيتم على الأرجح التضحية بالوزير اعتباراً للمصلحة القومية.
إن تضحية من هذا النوع لا زالت ممكنة. هناك وزراء سقطوا لأسباب أقل أهمية، هنا وفي بلاد أخرى.




خبراء أجانب: من الخطر حظر حزب التحرير

Berlingske Tidende

16/2/2006
دورته راون

محاولة الساسة الدنماركيين حظر الجمعية الإسلامية المتطرفة حزب التحرير يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة.
هذا ما يقوله العديد من الخبراء من بينهم الخبير الدولي في شؤون الإرهاب ماونوس راسنتروب وفقاً لما ذكرته صحيفة (MetroXpress) .
يقول ماونوس رانستروب ذو الخبرة الطويلة في دراسة كيفية تجنيد القاعدة لأعضائها: "من المهم القيام بالضغط على حركة مثل حزب التحرير، إلا أنه في اللحظة التي يحاول فيها المرء جعلها غير مشروعة، فأنه في نفس الوقت يخاطر بجعلها أكثر خطورة، حيث تُجبر على العمل في الخفاء، ويزداد استقطابها للشباب المتعصبين، ويصبح من الصعب السيطرة على ما تقوم به".
ففي نهاية الإسبوع المنصرم تقدم حزب اليسار الراديكالي (معارضة) وحزب الشعب الدنماركي (يميني موال للحكومة) بطلب عرض قضية حزب التحرير على القضاء، وذلك حدث بعد أن قامت المنظمة يوم الأحد الماضي بعقد مؤتمر في قاعة نوربرو في كوبنهاغن، دعت فيه إلى حرب مقدسة وصرحت بأنها تريد قيام "قادة في العالم الإسلامي ينطق سيفهم قبل أن ينطق لسانهم".
وقد رفضت وزيرة العدل لينا إسبرسين (محافظين) رفع قضية أمام القضاء طالما أن المدعي العام لا زال يبحث إمكانية كسب الدولة للقضية حال رفعها أمام القضاء، إلا أن حزبها يرغب في حل المنظمة إذا كان ذلك ممكناً.
وترى الباحثة في جامعة سوذدانسك، كيرستين سنكلير، أن حزب التحرير سيزداد قوة في حال حظره من قبل محكمة دنماركية، وتقول: "هناك رسالة محورية في أدبيات حزب التحرير التي يستخدمها في دعوته، وهي أن المسلمون يلاحقون ويضطهدون في العالم الغربي. فسيكون من الصعب على النظام السياسي الدنماركي أن يقدم المبررات ضد المنظمة في حال جعلها غير مشروعة". وكانت الباحثة قد شاركت في تأليف كتاب مثير للجدل حول حزب التحرير، حيث برأ الكتاب المنظمة من كونها حركة إرهابية.
أما عضو حزب اليسار الراديكالي (المعارض) ناصر خضر فلا يلقي اعتباراً لهذه التحذيرات ويقول: "يجب أن تقرر المحكمة عما إذا كانت المنظمة قد ارتكبت عملاً مخالفاً للقانون. ولنتحمل النتائج التي يتم التوصل إليها، فلا يمكننا أن نستمر في هذا الجدال مرة كل ثلاثة أشهر".



تصريح لوزيرة العدل بشأن المنظمة الإسلامية حزب التحرير

Frederiksborg Amts Avis

17/2/2006

في تعليق لها على المنظمة الإسلامية حزب التحرير، أدلت وزيرة العدل، لينه إسبيرسن، بالتصريح التالي إلى وكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو: "هناك الكثير من الأمور التي تقال وتفعل لكنها لا تلقى قبولاً من قبل الكثيرين ، إلا أنه يجب إفساح المجال للجميع لأن يتحدثوا".

مجلة ألمانية تنتقد الدنمارك بشدة

Politiken

10/2/2006

بيتر فيفل – برلين
أكثر المجلات الاسبوعية جدية في ألمانيا تمنح الدنمارك مساحة واسعة على صفحاتها، إلا أن القراءة ليست مشجعة.
ليس هناك بلداً في أوروبا لديها مساحة سياسية واسعة للحلول العادية للأجانب كالدنمارك. هذه خلاصة تقرير مكون من أربع صفحات تنشرها المجلة الأسبوعية الألمانية في عددها الأخير، حيث يقوم مراسل المجلة، وولفجانج زانك، باستعراض المناخ المعادي للأجانب في الدنمارك منذ الثمانينات إلى اليوم ...
ويذكر المراسل أن منظمة كـحزب التحرير الأصولي تلاقي نجاحاً.



شيء يدعو للفرح ويثير التفكير

Jyllands Posten

16/2/2006

بريد القراء
إنه من المفرح أن يتمكن (عضو البرلمان) ناصر خضر في 11/2، وفي ظل تغطية إعلامية كبيرة، من جمع 700 من المسلمين الديمقراطيين. وفي نفس الوقت فمن المثير للتفكير أن يتمكن حزب التحرير في 12/2 من جمع 1000 من المسلمين الأصوليين.

 

 

قديم 05-06-2006, 04:03 PM   رقم المشاركة : 2
ابو فارج
عضو مبدع
 
الصورة الرمزية ابو فارج





ابو فارج غير متصل

ابو فارج كاتب يستحق التميزابو فارج كاتب يستحق التميزابو فارج كاتب يستحق التميز


افتراضي

نحن بحاجة لغزو وانتشار ثقافي هائل لصد مثل هذه الهجمات ومحاولة محاصرة هؤلاء الغلاة في مواقعهم وتعرية حقيقتهم.

مشكورة أسيل على هذا المجهود العملاق







قديم 05-06-2006, 08:04 PM   رقم المشاركة : 3
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

تسلمين ياعسل للنقل






التوقيع

Nathyaa

مواضيع ذات صله المنـتدى العـام

شيء يدعو للفرح ويثير التفكير



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التفكير العبقري (Thinking like a genius) توفيق منتدى التربيه والتعليم 3 30-08-2006 11:00 AM
احذر التفكير قبل النوم لان ذلك قد يسبب لك الاكتئاب )) DeviL منتدى الطب و الصحه 2 29-07-2006 01:07 PM
عقوق الوالدين فيديو يهز المشاعر ويثير الدموع صوت وصوره Nathyaa منـتدى الأ ســرة 3 16-06-2006 03:53 PM
النجاح من خلال التفكير الإيجابي......اذاً ليــه التفكير السلبي DeviL منتدى التربيه والتعليم 6 07-10-2005 02:26 PM
أثر الإسلام وتعاليمه في الحفاظ على الصحة العامة للفرد والمجتمع DeviL المنـتدى الاسـلامي 4 08-05-2005 12:02 AM

الساعة الآن 05:08 PM
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML