[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أحساس المحب
أحبكِ فوقَ ما في القلب من حبِّ وتنتفض
العروق تمدّ آلافاً من الأزهار يطرقُ نايها
كفّي..
وتمطرني دروب العشق تأخذني إلى
مدنٍ يضيعُ على حدود الروح في أطيافها
طيفي..
وأصرخ يا معذبتي ويا نجواي يا شكواي يا أوردتي
إلا ماَ أظلُّ كالبحار بين الموج لا الشطآن تنقذني
ولا الدوران يتركني تحار تضيع أشرعتي
وأصرخ آهِ من صمتي ومن
ضعفي..
إلا ماَ تظلُّ أشعاري وأنفاسي
تدقُّ البابَ في نغمة الحرفِ؟
وهل يكفي؟؟..
وهل ترضين حين تلفني الدنيا لغاتٍ كلما نطقت
تقول بحبك المجنون تشعلُ عند الزمان الحلوِ أيامي
وتفرش في هواك جميع أحلامي وهل يا درة الأشعار
هل يكفي؟؟..
إذا كانت خطاي تئن فوق النار مقتولاً
ومذهولاً أجرُّ دميَ فوق الحدِّ في حدين من سيفي..
أخاف عليك من قلقي ومن دمعي ومن
خوفي..
أحبك فوق ما في الحبِّ من حبٍّ..
ولا يكفي..
أضمك زهرة الأفراح ..والأعياد والدنيا
ولا يكفي..
أتوق إليك يا مطراً يظللني ..ويسقيني ويأخذني..
ولا يكفي..
أسافر فيك من وعدٍ إلى وعدٍ
ولا يكفي..
يطلُّ العشقُ في عينيَّ مجنوناً
وآخذ جمرة الأشواق على صدري
ولا يكفي..
ألمُّ ورود الدنيا وأفرشها على كفيك
آهاتٍ وأسرجُ كل ما في القلب من وجدٍ..
ولا يكفي..
أضمُّ النور أفردهُ على
الطرقات تحت خطاكِ أرصفةً..
ولا يكفي..
إذا سلمتُ ما في العمرِ من نبض
ومن وجدٍ ومن شوقٍ
وأعطيتُ الدروبَ جميع أحلامي
وأطلقتُ الطيور تحوم في شباك أشواقي
وكنتُ هواك منذ اللحظة الأولى ومنذ أللفتة الأولى
وكنت جميع ما تهوين يا أحلام أحلامي ..
ولا يكفي..
متى يا جنة الأحلام يا عمري..
متى يا كلّ أنغامي ويا صوتي ويا لغتي..
متى إن جئتُ من عشقٍ يكاد هواه يلهبني
ضلوعاً كلها وجد وأحلام وآمال
.. متى يكفي؟!
متى أعطيك ما يرضي حدود النبض في قلبي
ويسبق كل ما في الوصف من
وصف؟؟
أدق الباب سيدتي وتجرحني حدود الريح ترميني
وفي عينيَّ من دمع الهوى والشوق
ما يكفي..
وأقسم أنكِ الدنيا وكل العمر في عمري
وفيض النبض في قلبي ورعشة حبريَ المجنون ألواني
وأفكاري ربيعي كل أشعاري وأمطاري
وأجمل نسمةٍ راحت تذهب حرقة
الصيفِ..
كأنك فيَّ قبل وجود أحلامي وأفكاري وقبل حدود ميلادي
وقبل جميع ما في العمر من عمر فهل يكفيك يا بصري
ويا وجدي ويا أيام أيامي بأني حفرتُ هواك في قلبي فكنتِ الروحَ في
روحي
وكنت النفس في نفسي وكنت غدي وأوردتي
وكل ملامحي قدري وأول نغمة غنى لها
حرفي..
حرفي نغمتي حبري ضفاف الروح فابتدئي
إذا جاءت حدود اللحن للأحلام من دقات قلبي..
أحبك والغرام أنا..
أطيّرُ في سماء العمر أغنيتي..
وأنتِ الناي والكلمات أمنيتي..
وأنت أنا..
أحبك أشعل الدنيا وتشعلني وفيك تجنّ أزماني..
ولا أدري سواك دمي..
ولا أدري سواك فمي..
ولا أدري سواك العمر والتاريخ والأنغام
والأحلام يا وعداً يعانقني فترقص رقصة الفيضان ألحاني..
أحبك فامسحي قلبي بظل الناي
وانطلقي إلى قلبي بظل ألقى حبك المجنون
لا يرضى سوى كفيك ترتعشان بين يديَّ منديلاً
وبستاناً وأزمنة ورماناً وطيفاً ساحر الطيفِ.
أحبك أبدأ الموال يا موّال موالي أحبك زهرةً
وعداً النغمة الأولى حروف النارِ أمطاراً
من التذكار أشرعة تحاول في بحار الوجد
أن تغتال كل الصمت أن تأتي إلى ذاكرتي
وأن تمتص ساعتها ولحظتها
وتشعل ألف موّالٍ أحبيني..
لماذا أنت ذاهبةٌ إلى أحلام أغنيتي..؟؟..
لماذا أنت عائدةٌ إلى أيام أمنيتي..؟؟..
لماذا أنت كاسيةٌ بنار الشهد أمسيتي..؟؟..
كأني أرتدي قدري على حدِّ السكاكينِ..
كأني فيك مجنون ولي لغةٌ المجانينِ
أسرِّحُ شعرَ أغنيتي وأرسل حرف موالي فضميني
أذوب على جدار الصمت من صمتٍ.. فضميني..
أشدّ إليك شطآناً من الريحان ضميني
أردّ القلب عصفوراً يرفّ جناح ذاكرةٍ فضميني..
أجيئكِ حاملاً تعبي ومشوار الزمان الظامئ الحيران ضميني..
وضمي كل جدران الهوى والناي والأشعار ضميني..
لكِ الآن ابتداء الخفق والشريان لحنُ الريح والأمطار ضميني..
خذي ما شئت من هذا العمر كوني كل ما في الحلم من حلم وضميني..
رجعت إليك مكسوراً أضاع البعدُ زهرَ الشمسِ في عمري فضميني..
وضمي لحظتي وجعي وضمي كلّ ما في البال من صور وضميني..
أحبك فوق ما في الحب من ذكرى وذاكرةٍ فضميني..
أحبك فوق ما في العشق من عشقٍ وما في الخفق من خفقٍ فضميني..
أردّدُ خصلة الأنهار قافية من الأشعارِ ضميني..
لماذا تركض الكلمات عاريةً من الذكرى وأنت هبوب مشواري
أكاد أضم الوردِ من شغفٍ وأرجع في زمان الوصلِ ممتلئاً بأزهاري
أحبك أنتِ العمرِ لحنُ الدفء ظلُّ ِ إبحاري..
تطالعني حدود الورد بستاناً من الخفقان أكتبُ فيه ما في الكفِّ من آثاري
هنا شطآن أحلامي هنا ظلي فهل يا وردتي أمشي إلى بعضي وآخذ نصف إعصاري؟
تركتُ الليلَ مكتوباً على صدري ورحت أدور في غبشٍٍ من الذكرى
وأصعد نحو ما في العمر من شوق..
نسيتُ حدود نسياني وذاكرتي فتاه الشاطئ الحيران بين حدود أفكاري
أحبكِ أدخلي حروف من الأشعار في وقتي لتهطل فوق شطآن الرجوعِ الحلوِ أفراحي..
ينام الحرف مفتوناً على شباك قافيتي فتضحك في الهوى شفتي
وترقص فيك عند النور والأضواء أنواري..
أنا أهواك ما عادت حدود العشق تكفيني
فكوني فوق ما في العشق من عشق
وكوني فوق ما في الحب من حب
وكوني فوق ما في الوجد من وجدٍ
وكوني لحظة مطري هبوب العمر أغنيتي
وكوني كل أقداري
مع تحيات:
Lover Feeling[/poem]
03-09-2005, 04:28 AM
أحبك فوق ما في الحبِّ من حبٍّ
المواضيع المتشابهه
