الرئيسية | الشروط والقوانين | سياسة الخصوصية | اتصل بنا | الأرشيف | RSS |
![]() |
![]() |
يمنع منعا باتا طرح موضوع إعلاني دون مخاطبة الأدارة |
|
منتدى الطب و الصحه كل ما يخص بصحة الانسان والادويه , والنصائح الطبيه |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الـــى أخـت الجميـــــع Nathyaa
[FRAME="15 70"]الى أخت الجميع
من أجمل مافى الدنيا أن تجد من يحبك بالحياة ومن الصعوبة أن تصل الى هذا الهدف وهو أن تدخل الى قلوب من هم حولك .. واذا وصلت الى هذه الدرجة من الحب والاحترام والتقدير .. ستجد من يحبك يسعد ويفرح اذا فرحت.. ويحزن اذا حزنت حتى تصل درجة هذا الاحترام والتقدير والحب الى الاحساس حتى بمشاعرك وعواطفك . الاخت الغالية أنا حسيت كما شعر اخوانى أنك تمرين بحاله من الهم والضيق وهذا ما أستشعرناه من كتاباتك فى الفترة الاخيرة .. والاكيد ان هذا الامر يجعلنا نقف بجانبك أخوة وسند متضامنين مستشعرين بكل مايحزن الاخت الغالية نثية . أختى انا لا أملك الا أن أقف بجانبك بهذه الكلمتين اللى أتمنى من الله ان تصل الى مبتغاها .. وأن تذكرك بأمور قد خفيت عليك أو تناسيتيها .. ومن باب الذكرى أن الذكرى تنفع المؤمنين . أختنا الغالية أن الله العظيم يدعونا الى التحلي بالصبر لما فيه من فائدة عظيمة في تربية النفس وتقوية الشخصية ، وزيادة قدرة الانسان على تحمل المشاق وتجديد طاقته لمواجهة مشكلات الحياة وأعبائها ونكبات الدهر ولتعبئة قدراته لمواصلة الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى 00"واستعينوا بالصبر والصلاة وأنها لكبيرة الا على الخاشعين " البقرة 045) والصبر يعلم الانسان المثابرة على العمل وبذل المجهود لتحقيق أهدافه العملية والعلمية فان معظم أهداف الانسان في الحياة سواء في ميادين الحياة تحتاج الى الكثير من الوقت والجهد حتى يمكن بلوغها وتحقيقها 00 والصبر والمثابرة مرتبطان بقوة الإرادة ، فالشخص الصابر قوي الإرادة لا تضعف عزيمته ولا تثبط همته مهما لاقي من مصاعب وعقبات وبقوة الإرادة يتمكن الانسان من إنجاز الأعمال العظيمة وتحقيق الأهداف العالية واذا تعلم الانسان الصبر على تحمل مشاق الحياة ومصاعب الدهر والصبر على أذى الناس وعداوتهم ، والصبر على عبادة الله وطاعته ، وعلى مقاومة شهواته وانفعالاته ،فانه يصبح أنسانا ذا شخصية ناضجة متزنة متكاملة منتجة فعالة ويصبح في مأمن من الاضطرابات النفسية0 والمؤمن الصابر لا يجزع لما يلحق به من أذى ، ولا يضعف ولا ينهار إذا ألمت به مصائب الدهر وكوارثه ، فلقد وصاه الله تعالى بالصبر وعلمه ان ما يصيبه في الحياة الدنيا إنما هو ابتلاء من الله تعالى ليعلم الصابرين منا 0 ومن هنا يجب أن ينظر كلا منا الى الحياة بجانبها من امتحانات وابتلاءات النظرة النفسية الايمانية حتى تستطيع اجتياز رحلة الحياة بطريقة سهلة وبعيدا عن المرض والتوتر والحزن 00 والإسلام ينهي عن الحزن فالحزن ينهي عنه في القرآن ( ولا تهنوا ولا تحزنوا) لان الحزن لا مصلحة فيه للقلب واحب شيء الى الشيطان أن يحزن العبد ليمنعه من حياته ويعطله عن عمله كخليفة لله في الأرض قال تعالى " إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا " فالحزن ليس مطلوب ولا فائدة منه وقد استعاذ النبي (ص) منه فقال " اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن " فعليك يا أختى محاولة جلب السرور واستدعاء الانشراح وسؤال الله الحياة الطيبة والعيشة الرضية وصفاء البال فأنها نعم عاجلة حتى وقد قال بعض الصالحين أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة 0 وعلينا أن نثق أن العز كل العز في طاعة الله والسعادة كل السعادة في القرب منه جل في علاه وأن لحظة واحدة يطيب فيها قلبك مع الله تعالى وتتذوق فيها متعة الأنس مع الله 00 لحظة واحدة على هذا الحال أنها لخير من الدنيا وما فيها فإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنة بألف شفيع فعاجز الرأي مضياع لفرحته حتى إذا فات أمر عاتبه فإذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم للذي لا يرحم أختى الغالية الأيمان ركن هام في تكوين الشخصية وعامل من عوامل استقرارها يربط الانسان بالكون وخالقه وينظم علاقته مع الآخرين ويوضح له طريقا يسلكه للوصول الى هدف واضح ومحدد والأيمان يعلمنا الصبر وتقبل القضاء والرضا به 000 كما أنه يفتح لنا باب الغفران ويقلل مشاعر الذنب المتراكمة إذا حدنا عن الطريق ن والدنيا كما نعلم أنها دار اختبار يبتلينا فيها الله بالخير والشر ( ولنبلوكم بالشر والخير فتنه ) فالله يبتلينا بالسراء والضراء بالغني والفقر وبالصحة والمرض بل انهم يرددون دعاء على مدى استيعابهم لهذا المنطلق " اللهم أنا نعوذ بك من شر ما أعطيتنا ونعوذ بك من شر ما منعتنا أن الأيمان له دور إيجابي غير مذكور في تكامل الشخصية مما يساعد المرء على إعادة تقييم الكروب وعدم الجزع اذا تعرض لها والى الصبر على المكارة وتقبل القضاء والى عدم المبالغة في المشاعر فلا يشتد فرحنا إذا ضحكت لنا الحياة ولا نياس إذا أدارت عنا وجهها (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) والأيمان يجعل مال أفضل لانه يؤدي الى توازن الشخصية واستقرارها كما أنه يجعل لعمله معنى ولحياته مغزى. [/FRAME]
|
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |
|
![]()
|
|
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |
|
![]() [FRAME="15 70"]أختى الغالية تعددت مشاكل الحياة وشملت كل الناس فليس هناك شخص تخلو حياته من المشاكل وهي مشاكل متجددة تتجدد مع تعقد الحياة وتعدد صورها . وليس منا من لا يحزن في لحظة من اللحظات ، أو موقف من المواقف ، فهذا أمر طبيعي ، أما أن يستمر الحزن والهم لأيام ، بل لشهور أو سنين ، فهذا ما لا تحمد عقباه . فإذا أردت تخطى مرحلة الهموم والاحزان فعليك مراجعة نفسك وموازينك ، وتدبر أمورك وأحوالك . فأنصحك وأنصح اخوانى ونفسى بهذه الوصايا اللتى تمكنا من تخطى هذه الازمة أو المرحلة . 1. عش في حدود يومك ولا تقلق على المستقبل ، لان المستقبل مقدر بأمر الله . 2. ذكر نفسك بالثمن الفادح الذي يدفعه جسمك ثمنا لهذا الهم أو الحزن . 3. دع التفكير في الماضي ، فإنه لن يعود مهما حاولت .. يقول الرسول عليه السلام : " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " رواه مسلم وأحمد 4. تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار ، ومتى اتخذت قرارا حصيفا ، أقدم على تنفيذه واستعن بالله ولا تتردد .. وتذكر قول رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وأحمد في مسنده . 5. ارض بقضاء الله تعالى وقدره . فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير .. يقول عليه السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد . ويقول تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216 6. أحص نعم الله عليك ، بدلا من أن تحصي همومك ومتاعبك . يقول تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) سورة إبراهيم 34 . يقول أحد العلماء : " ما أقل ما نفكر فيما لدينا ، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا " . 7. لا تهتم بتوافه الأمور ، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك ، ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة . 8. لا تعط الأمور أكثر مما تستحق ، قدر قيمة الشيء ، وأعط كل شيء حقه من الاهتمام . 9. استغرق في عملك ، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد .. 10. لا تكن أنانيا ، وصب اهتمامك على الآخرين ، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان. يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا " أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي . قال الألباني : حديث حسن . 11. اجعل عملك خالصا لله تعالى ، ولا تنظر الشكر من أحد . قال عليه السلام : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى " رواه الشيخان . 12. ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، ولا تستمع للوم اللائمين ، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة . 13. احتفظ لنفسك بسجل تدون فيه الأخطاء التي ارتكبتها ، واستحققت النقد من أجلها ، عد إليها من حين لآخر ، لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك . واعلم أنه من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ولا تستنكف أن تسأل الناس النقد النـزيه الأمين وتقبل نصيحة الراشدين ، فالنبي عليه السلام يقول : " الدين النصيحة " رواه مسلم وأحمد 14. لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ، فإن حاولت ذلك أذيت نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك . قالت تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت 34 . واكظم غيظك ولا تغضب ، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس . قال تعالى : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) 15. حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية .. وفكرى دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك ... 16. اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك ، ولا تحسد أحدا من الناس ، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض،قال تعالى : ( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم ) الأنعام 165 17. التزم في عملك بالقواعد التالية : - استرح قبل أن يدركك التعب . - حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها . - أضف إلى عمك ما يزيد استمتاعك به . - تعود النظام والترتيب . - افعل الأهم ثم المهم . - لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . - لا تحمل نفسك ما لا تطيق . قال تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) 18. لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب ، فالله تعالى غفور رحيم .. قال تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) سورة طه 82 . وقال أيضا في محكم كتابه : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) الزمر 53 19. إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف ، فلا تجزع ولا تيئس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى ، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى .. قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون ) سورة البقرة 155 – 157 وقال تعالى : ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) سورة يوسف 87 وأخيرا فتذكرى دائما قول الحبيب المحبوب محمد صلى الله عليه وسلم (( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )) ولانملك الا الدعاء لك اللهم ياعزيز ياقدير أنا نعوذ بك من الهم والحزن والفرج لأختنا الغالية [/FRAME] |
|
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |
|
![]() فديتكم والله |
|
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |
|
![]() البدر ........ إبداااع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |
|
![]() اللهم امين :) |
|
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |
|
![]() كل اللي اتمنى من قلبي يالغاليه |
|
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |
|
![]() مشكور للأخ بدر على المقالة الرائعة ... فهي فائدة لنا جميعا إن شاء الله .. |
|
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |
|
![]() ابداع يالبدر ماخليت لنا مجال نقول اي شي وبصراحه كلماتك تريح كل مهموم |
|
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |
|
![]() ميشيل وساجد |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عسى ما شر Nathyaa | ابو فارج | منتدى استراحـة الاعـضاء | 11 | 16-09-2006 06:50 AM |
Nathyaa | باسم شكري | منتدى الترحيب بالأعضاء | 5 | 01-07-2006 09:58 PM |
الف مبروك للمراقبه Nathyaa | VIP | منتدى الترحيب بالأعضاء | 27 | 20-08-2005 01:15 AM |
الف الف مبروك ........... Nathyaa | VIP | منتدى الترحيب بالأعضاء | 26 | 26-07-2005 06:38 PM |
nathyaa الف مبروك الالفية 8 | بقايا الليل | منتدى الترحيب بالأعضاء | 24 | 15-04-2005 07:51 PM |
الساعة الآن 07:51 PM
|