[align=center]
الميلاد ... الطفولة ... الكبر
الإعجاب ... الحب ... الخيانة
وأخيرا الموت
لحظه بلحظة نعيشها مع تلك الكلمات
فى يوم من الأيام وفى إحدي البيوت أنطلقت الزغاريد تهلل بمولود جديد جاء إلي دنيانا
مولود جديد جاء ليعيش فى وسط عالمنا ... عالم اللاحياة
مولود جاء وهو يصرخ بالبكاء وكأنه يقول لماذا أتيتم بي لهذه الدنيا
ويتوقف صراخة وبكاءه لأنه اصبح فى الأمر الواقع
كتب له أن يعيش فى عالم بلا رحمة أو شفقة
أصبح طفل ونسي بكاءه فى لحظاتة الأولي ليعيش طفولتة البريئة
ملئت ضحكاتة ربوع البساتين
جائت ملائكة السماء لتداعبة فى نومة
وقد نسي
يجري هذا الطفل سعيد بإهتمام الجميع به
يضحك للجميع ويرتمى فى أحضان الدنيا ولا يعلم أن الدنيا تضحك هيا الأخري
ولكن ليس له
كبر هذا الطفل ليبدأ مشوار حياتة الطويل
بدأ ينمى عقله وقلبة ليفكر فى هذه الحياة
بدأت مشاعرة فى النمو وبدأت أحاسيسة بالألم
كان دائم اللوم على الحياة قائلا .....
ليتنى أعود طفلا
ولكن كيف ؟؟
ألتقت عيناه بعيناها
وتداعبت الكلمات والضحكات فيما بينهما
وبدأ القلب ينبض ... وبدأت النظرات تحن
نظرات الإعجاب تطل من عينية
والكلمات الرقيقة تخرج من شفتية
ونبض القلب بدقات الموسيقي الهادئة
يشعر تجاهها بشعور مختلف وقد نسي شعورة بالألم
فماذا يخبئ لك القدر
فالتسمعوا .......
كيف تخرج كلمات الحب من قلبة
كيف تنطلق موسيقى الحب من زهور الجنان
أنها لغة العيون .... ما أجملها
تشابك الأيدي ما أحلاها
حرارة الجسد تنتقل إلي القلب لتجعلة أجمل حب
فكيف هذا الحب ؟
يا الله
أتسمعوا هذا الأنين ؟
أتشعروا بهذا الحزن ؟
إن الزهور تبكي
توقفت الطيور عن التغريد
وتوقف القلب عن النبض
إنها الخيانة
تركتة حرارة الحب لتنتقل إلي شخص أخر
تفرقت الأيدى ليكون مسواها يدا أخري
إنها الدنيا .... لا ليست الدنيا
انه القلب
كلمات يرددها الجميع فى الحزن والمصائب
إنا لله وإنا إليه راجعون
ما هذا ؟؟ هل ذهب المولود
هل مات الطفل
هل تجمد القلب
إنها سنه الحياة وبعض الدموع تذرف من عيون رأيتها من قبل
إنها عيون العاشقة ..
ماذا أري طفل أخر فى يد تلك العيون
فالترحمنا يالله [/align]
[align=center]هذا الموضوع من كتاباتى الخاصة
أرجو أن يعجبكم[/align]