داليدا.. حلوه يابلدي

[kuwaity4ever]

مغنية فرنسية عالمية لها صوت قوى جميل من أصل ايطالى عاشت سنوات طفولتها في حي شبرا بالقاهرة حيث انها ولدت بهذا الحى لأبوين إيطاليين و قدمت بعض الأغاني باللغة العربية كما أنها مثلت مع المخرج الكبير يوسف شاهين فى فيلم وداعا بونابرت وكانت تتمنى أن تقضى بقية عمرها في مصر.

و داليدا فتاة شبرا داليدا التي كان كل همها في الحياة أن تكون الأولي في أي شيء‏,‏ فلما لم تفلح في أن تكون الأولي في مدرستها‏,‏ آثرت أن تبحث عن شيء آخر تكون الأولي فيه ولم تستطع تحديد ماهية هذا الشيء‏,‏ حتي التقت بنيازي مصطفي الذي أيقن بفنها ودفعها إلي التمثيل الذي يملكه جيدا ثم قادها القدر وهي تمثل لقطات أجنبية في مصر إلي المخرج الذي يقول لها إن صوتها لا يقل عن تمثيلها الذي تتقنه وتحولت إلي الغناء بإرشاد منه .

ومن اشهر ما غنت حلوة يا بلدي و احسن ناس و أغاني أغاني و جميل الصورة و احسن ناس و سالمة يا سلامة.

و قد كان الحب الأول في حياة داليدا في مقتبل حياتها الفنية وبعد قليل من وصولها إلى عاصمة النور باريس قادمة من القاهرة وكان الحبيب الأول هو( لوسيان موريس) مدير محطة إذاعة "أوروبا رقم 1" الذي فتح لها أبواب المجد على مصاريعها و عاشت معه داليدا قصة حب كانت حديث الوسط الفني كله في باريس وظلا خلالها مخطوبان لمدة أربع سنوات دون زواج و كان يقال عنهما "المخطوبين الدائمين" إلى أن قررا في النهاية الزواج، لكن زواجهما لم يدم إلا ستة أشهر فقط انفصل بعدها الحبيبان ولكن ظلا صديقين.

لكن حياة لوسيان موريس كانت قد تحطمت رغم زواجه من أخرى بعد ذلك إلا أنه استمر على اتصال وثيق بداليدا في علاقة كان محكوما عليها بالإعدام وقد أدرك هو ذلك فأفدم على الانتحار و كانت هذه هى المرة الأولى التي طرق فيها الانتحار باب داليدا.

أما الحب الثاني في حياة داليدا فكان بطله المطرب الإيطالي الشاب( لويجى تنكو )الذي كان في 27 من عمره والذي أحبته حبا جارفا فتبنته وقررت مساعدته في الوصول إلى أعلى سلم النجاح.

وفي عام 1967 كتب لويجى تنكو أغنية إيطالية أسمها "وداعا يا حبيبي!" وأراد أن يشارك بها في مهرجان الأغنية بمدينة سان ريمو الإيطالية فقررت داليدا أن تسخر أسمها وشهرتها لخدمة حبيبها وذلك بأن تغني الأغنية بنفسها في المهرجان وهكذا تضمن أن تفوز الأغنية بالمركز الأول لكن رفضت لجنة التحكيم الرضوخ لمثل هذه الضغوط ولم تمنح عشيق المطربة الكبيرة الجائزة و بعدها هرعت داليدا إلى غرفة الفندق الذي كانت تنزل به مع حبيبها لتجده جثة ممدة على الأرض وسط بحر من الدماء بعد أن أطلق على نفسه الرصاص.

و فكرت داليدا أن تموت هى الأخرى وجاء الشبح المخيف يهمس في أذنيها أن تتناول الحبوب المنومة لتلحق بحبيبها و لكن نجح المقربون من داليدا من انتشالها من براثن ذلك الشبح المخيف في اللحظة الأخيرة.

الحب الثالث في حياة داليدا كان عام 1973 وكان شابا يطلق على نفسه اسم "الكونت دي باري" رغم أنه لم يكن كونتا لكن شبح الموت بدا يلاحقها أيضا فمات "الكونت" منتحرا هو الآخر.

و لم يستطع النجاح الفني أن يدخل السعادة فى حياة داليدا وفي أحد أيام شهر مايو نظرت داليدا إلى حياتها فوجدتها فارغة إلا من شبح الانتحار، فتناولت للمرة الثانية في حياتها جرعة زائدة من الحبوب المنومة وقد تركت وراءها ورقة كتبت فيها: "سامحوني الحياة قد أصبحت غير محتملة!".

وقبل شهور من انتحارها في مايو 1987 وفي حقل عشاء أقيم على شرفها لدي أحد الأصدقاء فقد قلت لها: "لكل منا أحلامه في الصبا، لكن قليلين هم الذين يحققونها فكم منا حلم في صباه بأن يكون فنانا كبيرا أو طبيبا مشهورا فانتهى به الأمر إلى غير ذلك لكن احد الاصدقاء قال لهاولكن انت سعادتك كبيرة الآن وقد حققت ذاتك التي كنت تحلمين بهاو لكنها اجابت "وما فائدة أن يحقق الإنسان ذاته في حياته العامة، ويفشل في ذلك في حياته الخاصة؟!"

و قد نشر في الصحف في مايو 1987 نبأ وفاتها بجرعة زائدة من الأدوية المنومة، ولم يفهم الناس لماذا أقدمت النجمة اللامعة على الانتحار وهى في أوج مجدها.


تمثال نصفي لداليدا في الميدان الذي يحمل اسمها في حي مونمارتر في باريس.
مكتوب على اللافتة: يولاندا جيجليوتي – الشهيرة بداليدا – مغنية وممثلة – 1987 –


المنزل الذي سكنته داليدا في حي مونمارتر حتى أيامها الأخيرة



شمعة مضيئة تذكرنا بها دائماً ... لكننا في أول مايو الجاري تذكرناها جيداً وكنا على موعد رحيل الفنانة الكبيرة داليدا التي عاشت وإشتهرت فرنسية بعد حياة بدأتها في حي (( شبرا )) الشعبي في القاهرة قبل أن تنتقل إلى باريس وتصبح جزءاً رئيسياً من تاريخ الاغنية الفرنسية

داليدا ... وعلى الرغم من كل العز الذي عاشته نجاحاً ، ومبيعات اسطوانات وحضور فاعل على الخشبات في حفلات كبيرة داخل و خارج فرنسا كانت تعاني من الوحدة القاتلة ... هذه التي غنت للحب لم تكن لتجد رجلاً واحداً تحبه ويحبها ، وعندما حاولت مع اثنين منهم انتحرا ، مما دفعها هي نفسها إلى اليأس والتفكير في طريقة تتخلص معها من حظها العاثر الذي واكبها طوال حياتها .



(( اعرف أن الله أرادني فقط أن أسعد غيري ولا ألتفت إلى نفسي مطلقاً ، لم تكن هناك إرادة سماوية لأن أسعد في حب ابداً لقد عرفت هذا دائماً )) ...
الكلام قالته ( داليدا ) مرة لصحيفة " لونوفيل اوبسرفاتور " وكان للمخرج ( يوسف شاهين ) دور كبير في إعادة بعض الثقة إلى قلبها وعقلها حين دعاها وأسند إليها بطولة فيلم (( اليوم السادس )) الذي صورته مع الفنان المعتزل " محسن محيي الدين " ... ويومها امضى شاهين معظم أيام التصوير في ترضية خواطرها ، ودعوتها لأن تكون هادئة الأعصاب وتتفاءل بالحياة .
* هذا ما قاله شاهين نفسه ... ولم يمض وقت طويل على عرض الفيلم حتى ملأ خبر انتحارها معظم وسائل الإعلام ، في وقت لم تحظ فيه المطربة الرقيقة بردة فعل ايجابية على حواراتها بالعربية ضمن الشريط .



لكن أي حل لواقعها لم يكن ليحصل ، مما دفعها هي نفسها لأن تبادر عدة مرات على محاولة الانتحار متصورة إنها تستطيع بذلك وضع حد لحياتها التعيسة التي تعيشها !!! لكنها كانت تُنقذ في اللحظة المناسبة .
* وفي المرة التي قضت فيها كتبت رسالة تقول فيها لجمهورها وللناس الذين اعطوها ثقتهم ... (( أنا احبكم سامحوني )) ... وماتت بكمية مضاعفة من السم ، من دون أن تعثر في يومياتها على شريك واحد ، وهي التي لطالما أحب كثيرون على ايقاع صوتها الجميل

حيث إن لها (( 20 )) أغنية شهيرة جداً ... ( 6 ) عربية و ( 14 ) فرنسية !
1- داليدا داليدا
2- احسن ناس
3- سالمة يا سلامة
4- أغاني أغاني
5- حلوة يا بلدي
6- جميل الصورة
...... الخ ......

تحياااتي وتقديري
Kuwaity $evrr

 

 

[Nathyaa]

ماشاء الله عليك


يسلمووووووووووووووو

[kuwaity4ever]

اللع يسلمج
وثانكس على مرورج الرايع
:)

[بنت السويدي]

الله عليك يا كويتي ويعطيك العافيه

[دكتوره الحب]

ميرسي على المووضووع الحلوو
الله يعطيكم العافيـــــــــــه

[kuwaity4ever]

تسلمين بنت السويدي
وثانكس عالمرور
:)

[kuwaity4ever]

العفو دكتوره
وثانكس عالمرور الحلو
:)