حملة لإنقاذ أطفال أوروبا من البدانة :
باريس- بدأ اتحاد المستهلكين ومكتب اتحادات المستهلكين الأوروبيان حملة لدفع البرلمان الأوروبي إلى وضع المزيد من الضوابط على جماعات الضغط الخاصة بمصنعي المواد الغذائية المسببة للبدانة في الجلسة المخصصة لهذا الغرض يوم 25 من هذا الشهر حسبما أفادت الجزيرة
وقد أثمرت حملة لاتحادات المستهلكين الأوروبية عن تحقيق بعض التقدم في مواجهة منتجي الأغذية التي تحوي مواد سكرية أو ملحية مفرطة من أجل إلزامهم بالإشارة إلى هذه الحقيقة على الغلاف.
وفي فرنسا يبدأ تطبيق المادتين 29 و30 من القانون الصادر 9 أغسطس الماضي الخاص بالصحة العامة. ويتم بمقتضى المادة الأولى حظر آلات توزيع الحلوى والمياه الغازية من المدارس، فيما وصف من جانب وزارة الصحة بأنه محاولة لوقف إغواء الصغار لتناول هذه الأغذية.
وأعلن الأمين العام للنقابة الوطنية لموظفي الإدارة في التعليم الوطني فيليب جيتي أن لا مشاكل على الأرجح تعترض تنفيذ المادة المذكورة، وسيتم إخطار الشركات بإلغاء التعاقدات التي أبرمت معها لهذا الغرض في وقت سابق.
وتتعلق المادة الثانية بإلزام منتجي المواد الغذائية بدءاً من أول العام القادم ببث رسالة صحية ضمن إعلاناتهم المتلفزة أو الإذاعية الخاصة بالمشروبات السكرية أو المنتجات الغذائية المصنعة.
ومن المقرر فرض ضريبة على المعلنين في حال عدم الالتزام نسبتها 1.5% من قيمة المبلغ المخصص للإعلان. ويذهب عائد هذه النسبة لصالح المعهد الوطني للوقاية والتربية الصحية. وتثير الغرامة استياء الاتحاد الوطني للصناعات الغذائية الذي وصفها بالكارثية.
وتفيد إحصائيات بوجود 16% من الأطفال الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً يعانون زيادة في الوزن، بينما كانت هذه النسبة 5% فقط عام 1980. وتبلغ اليوم نسبة الأطفال الذين تنطبق عليهم صفة البدناء من بين نفس الشريحة العمرية 3.8%.
ويصنف المعهد الوطني للصحة والبحث الطبي البدانة باعتبارها مرضا وبائيا، وفي هذا السياق شرعت بعض الشركات المنتجة في الالتزام بالتعديلات مثل الإعلان الذي نشرته إحدى شركات إنتاج المربى على صفحة كاملة في عدد العشرين من الشهر الماضي لصحيفة لوفيجارو.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شلل الأطفال مازال يهدد الكرة الأرضية :
عودة ظهور فيروس شلل الأطفال فى بعض الدول الأفريقية والهند واندونيسيا جعلت المسئولين فى منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف يفقدون الامل فى القضاء عليه نهائيا من على الكرة الارضية حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط
حيث كان متوقعا القضاء على الفيروس خلال هذا العام كما كان متوقعا بالرغم من الحملات المكثفة التى تمت منذ عام 1980 حتى يومنا هذا وبعد ان انخفض عدد الاصابات من 350 ألف طفل فى عام 1988 الى الف و 300 طفل فى عام .2004
ولاحظ المسئولون عن حملات تطعيم الاطفال ضد هذا الفيروس الخطير ظهوره مرة أخرى فى عشر دولة أفريقية وفى اندونيسيا التى اختفى فيها الفيروس منذ تسع سنوات .
وتعد نيجيريا من اكثر الدول الافريقية التى بلغ عدد الاطفال فيها المصابين بشلل الاطفال 788 طفلا فى عام 2004 مما يمثل 63 % من حالات الاصابة فى دول العالم المختلفة مقابل 355 حالة فى عام 2003 مما جعل السلطات تتخذ بعض الاجراءات الصارمة تجاه أولياء الامور الذين يرفضون تطعيم أطفالهم بالسجن لمدة ستة أشهر.
كما عاد الفيروس للظهور مرة اخرى فى ساحل العاج حيث تم تطعيم 5 ملايين طفل فى بداية هذا العام كذلك فى اثيوبيا التى كان قد اختفى فيها منذ أربع سنوات وقامت بتطعيم 15 مليون طفل بعد ظهور حالتين للاصابة.
الجدير بالذكر ان الحكومة الاندونيسية شنت حملة لتطعيم 5 ملايين طفل بعد اصابة حالتين يعتقد ان الفيروس قد تم نقله من السعودية من الحجاج الاندونيسيين.
وشاكر لكم أخوكم
شاروخان
07-07-2005, 05:00 PM
المواضيع المتشابهه
