[frame="7 10"]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،،، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...
أغبى صفر بقلم ...احد الاخوات في منتدى... نالت اعجابي.وحبيت اسمع رايكم...
......................
قد يستغرب البعض من عنوان الموضوع ( أغبى صفر ) وهو في الحقيقة ربما أكون أنا أو أنت أو هو أو هي أو قد نكون الكل وقد نكون البعض .
فقد لاحظت أن علاقتنا نحن البشر كعلاقة الأعداد الرياضية ببعضها البعض .. فمنا الصفر ومنا العدد واحد ، وقد نكون الاثنين معاً ...
لكن ما لا ندركه إلا متأخرين أين موقعنا إن كنا أصفاراً ، وأين نضع الأصفار إن كنا آحاداً .
فتارة نجد أنفسنا على يمين العدد واحد ، أي أننا نشكل بذلك علاقتنا بالشخص ونكون بالقرب منه بل والأثير إلى قلبه ، وتارة نرى أننا ابتعدنا قليلاً عنه وإن كنا شكلنا بذلك رقماً صعباً ، إلا أن الوصول إليه ( العدد واحد ) يأخذ الكثير من الوقت والجهد .
وتارة نجد أنفسنا بعد أن كنا صفراً أو أصفاراً على اليمين نجد أنفسنا أصفاراً على الشمال وربما نكون في أقصى الشمال .
فربما تجد نفسك صفراً على شمال الواحد بل في أقصى الشمال بدون سبب يذكر ، وتجد نفسك صفراً وحيداً مهجوراً شاحباً منهوك القوى .
فقد أُخذ منك ما تريد وانتهت بذلك صلاحيتك في أن تكون صفراً ذا فائدة بالنسبة له ..!!
حينها لن تشعر إلا بشيء واحد ، وهو إنك إنسان غبي وأنك إنسان مغفل ،،، خُدعت من ممن تظن أنه صديقك وأحب الناس إلي قلبك ..!!
وستفقد ثقتك بمن حولك وقبل كل شيء ستفقد ثقتك في نفسك وستحاسبها حساباً عسيراً على سوء اختيارك ، وعلى ثقتك به ، وستندب حظك على الأيام التي قضيتها معه معتقداً أنه صديقك المخلص وبئر أسرارك ، والذي سيبذل كل ما يستطيع من جهد ليساعدك في محنك ..
وربما ستجده ينقلب ضدك ويصبح من ألد أعداءك ،،، وهذا أقسى من أن تكون على شماله ، أن تكون عدوه بدون سبب إلا أنك أحببته ... ورغم ما فعل بك لا تستطيع أن تكرهه أو تنبذه من حياتك ..!! [/frame]