[FRAME="12 70"]
لم تثن ظروف القصف والحصار الجوي الاسرائيلي التي يرزح تحت وطأتها الاشقاء في لبنان الاردن من تأدية استحقاق الاخوة لتهبط ثلاث طائرات اردنية على مدارج مطار بيروت المدمر محملة بمساعدات من شأنها تضميد جراحهم التي أدمتها الة الحرب الاسرائيلية دون تفريق بين صغير او كبير .
طائرات الاردن الثلاث سيعود على متنها/ 150/لبنانيا جريحا لتلقي العلاج في بلدهم الثاني الاردن ليعكس حقيقة الموقف والمشاعر الاردنية المساندة للاشقاء قولا وفعلا .

التحرك الاردني يندرج في اطار الجهد الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني الذي بدأه منذ اليوم الاول من العدوان في سبيل وقف فوري لاطلاق النار ومنع مسلسل القتل وتدمير البنى التحتية والانتقال منها الى تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للاشقاء اللبنانيين عبر جسر بدأ بريا وتواصل جويا.
حالة من النشوة والافتخار سادت قاعة اجتماع ملتقى كلنا الاردن حين اعلن جلالة الملك بعد ان نظر الى ساعته ليقول ان طائرة اردنية حطت في بيروت الان لتقدم العون لاهلنا واشقائنا هناك لتتأكد حقيقة ان الاردن كان دوما المتألم لوجع الاشقاء والمبادر لدعمهم دون تردد.
وادت الحرب الى تهجير العديد من الاشقاء واجبرتهم على ترك منازلهم هربا من نيران القصف ويعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء خاصة تلك المتعلقة بالامراض المزمنه.
الله يقويهم النشامى[/FRAME]